تيسير الغول
New member
في الدر من المنثور يقول: قوله تعالى : قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.
أخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال : مر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرقات المدينة فنظر إلى امرأة ونظرت إليه فوسوس لهما الشيطان : انه لم ينظر أحدهما إلى الآخر إلا اعجابا به فبينا الرجل يمشي إلى جنب حائط ينظر اليها اذ استقبله الحائط فشق أنفه فقال : والله لا اغسل الدم حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه أمري فأتاه فقص عليه قصته فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم : هذا عقوبة ذنبك وأنزل الله {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.
أما قوله تعالى: (ذلك ازكى لهم) فقد فسرها العلماء وحصروها في غض البصر وحفظ الفرج أي أن غض البصر وحفظ الفرج خير لهم . أي أن التزكية هنا معنوية روحانية. انتهى
ولا يمنع والله أعلم أن تكون كلمة أزكى مادية أيضاً. أي أن غض البصر أزكى لهم وأطيب عند الجماع. وهذا تدعيماً للحديث الذي رواه عَبْداللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ:
رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةً ، فَأَعْجَبَتْهُ ، فَأَتَى سَوْدَةَ ، وَهِيَ تَصْنَعُ طِيبًا ، وَعِنْدَهَا نِسَاءٌ ، فَأَخْلَيْنَهُ ، فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّمَا رَجُلٍ رَأَى امْرَأَةً تُعْجِبُهُ ، فَلْيَقُمْ إِلَى أَهْلِهِ ، فَإِنَّ مَعَهَا مِثْلُ الَّذِي مَعَهَا. والله أعلم
أخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال : مر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرقات المدينة فنظر إلى امرأة ونظرت إليه فوسوس لهما الشيطان : انه لم ينظر أحدهما إلى الآخر إلا اعجابا به فبينا الرجل يمشي إلى جنب حائط ينظر اليها اذ استقبله الحائط فشق أنفه فقال : والله لا اغسل الدم حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه أمري فأتاه فقص عليه قصته فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم : هذا عقوبة ذنبك وأنزل الله {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.
أما قوله تعالى: (ذلك ازكى لهم) فقد فسرها العلماء وحصروها في غض البصر وحفظ الفرج أي أن غض البصر وحفظ الفرج خير لهم . أي أن التزكية هنا معنوية روحانية. انتهى
ولا يمنع والله أعلم أن تكون كلمة أزكى مادية أيضاً. أي أن غض البصر أزكى لهم وأطيب عند الجماع. وهذا تدعيماً للحديث الذي رواه عَبْداللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ:
رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةً ، فَأَعْجَبَتْهُ ، فَأَتَى سَوْدَةَ ، وَهِيَ تَصْنَعُ طِيبًا ، وَعِنْدَهَا نِسَاءٌ ، فَأَخْلَيْنَهُ ، فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّمَا رَجُلٍ رَأَى امْرَأَةً تُعْجِبُهُ ، فَلْيَقُمْ إِلَى أَهْلِهِ ، فَإِنَّ مَعَهَا مِثْلُ الَّذِي مَعَهَا. والله أعلم