المعتزبالله محمد
New member
{الرحمن الرحيم} تكررت في القرآن في ستة مواضع[1]، في هذا الموضع أشد بلاغة من المواضع الأخرى،
أولا لأنه آية مستقلة،
ثانيا لأن السياق هنا أعم من السياقات الأخرى، فنحن هنا في سياق الحمد المطلق والتعظيم والتنزيه،
فألوهيته سبحانه وتعالى رحمة شاملة،
وربوبيته كذلك رحمة شاملة،
فالرحمة هنا شاملة مستغرقة لذاته ولصفاته ولأفعاله،
وقد قررنا ذلك في خلق النار وأنها رحمة[2]،
وكذلك هنا العبد يتوسل برحمة الله الشاملة في أن يهديه إلى الطريق القويم، بجميع أنواع الهداية.
لذا ينبغي أن يستقر في نفس كل مؤمن أن الخير كله بيد الله، وأن الشر ليس إليه[3]،
ولا ينسب الشر إليه من أي جهة،
وهذا الشر الذي تجده في نفسك، هو خير ورحمة من حيث لا تحتسب،
فعندما تقرأ قول الله عز وجل في سورة الفاتحة: {الرحمن الرحيم}، فاستسلم لكل أفعاله وأقواله،
وكن على يقين بأنها رحمة، من حيث لا تدري.
فهنا نضيف إلى منظومة الحمد عنصرا جديدا،
فالحمد شكر،
والحمد تمجيد وتعظيم وتنزيه،
والحمد رضا واستسلام،
فمهما ألم بك من كرب أو همٍّ،
فقل: {الرحمن الرحيم} برضا واستسلام، تكن أسعد الناس.
-------هوامش وروابطأولا لأنه آية مستقلة،
ثانيا لأن السياق هنا أعم من السياقات الأخرى، فنحن هنا في سياق الحمد المطلق والتعظيم والتنزيه،
فألوهيته سبحانه وتعالى رحمة شاملة،
وربوبيته كذلك رحمة شاملة،
فالرحمة هنا شاملة مستغرقة لذاته ولصفاته ولأفعاله،
وقد قررنا ذلك في خلق النار وأنها رحمة[2]،
وكذلك هنا العبد يتوسل برحمة الله الشاملة في أن يهديه إلى الطريق القويم، بجميع أنواع الهداية.
لذا ينبغي أن يستقر في نفس كل مؤمن أن الخير كله بيد الله، وأن الشر ليس إليه[3]،
ولا ينسب الشر إليه من أي جهة،
وهذا الشر الذي تجده في نفسك، هو خير ورحمة من حيث لا تحتسب،
فعندما تقرأ قول الله عز وجل في سورة الفاتحة: {الرحمن الرحيم}، فاستسلم لكل أفعاله وأقواله،
وكن على يقين بأنها رحمة، من حيث لا تدري.
فهنا نضيف إلى منظومة الحمد عنصرا جديدا،
فالحمد شكر،
والحمد تمجيد وتعظيم وتنزيه،
والحمد رضا واستسلام،
فمهما ألم بك من كرب أو همٍّ،
فقل: {الرحمن الرحيم} برضا واستسلام، تكن أسعد الناس.
[1] يراجع موضوع: ( http://vb.tafsir.net/tafsir41457/#.VLvKSNKUd0g ).
[2] يراجع موضوع: ( http://vb.tafsir.net/tafsir41467/ ).
[3] في صحيح مسلم قال: عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ؛ أنه كان إذا قام إلى الصلاةِ قال : " وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماواتِ والأرضِ حنيفًا ... لبَّيك ! وسعدَيك ! والخيرُ كلُّه في يدَيك .والشرُّ ليس إليك ...