قلق في هولندا بسبب مشروع فيلم مناهض للإسلام يدعو لحظر القرآن

إنضم
02/04/2003
المشاركات
1,318
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
اثار النائب الهولندي اليميني المتطرف غيرت فايلدرس قلقا في هولندا جراء مشروع فيلم يزعم ان القرآن "كتاب رهيب وفاشي" ويدعو إلى حظره, مثيرا من جديد النقاش حول حدود التسامح الهولندي.

وطرحت القضية الجمعة خلال مجلس الوزراء الاسبوعي, واعلن رئيس الوزراء يان بيتر بلكنندي على الاثر ان "الحكومة مستعدة للرد بسرعة كبيرة اذا تسبب ذلك بتجاوزات".

وفي تصريح للصحافيين تحدث عن "تقاليد الاحترام والتسامح" في هولندا, مؤكدا ان "الاستفزاز لا يتماشى مع ذلك" وقال "ادعو كل الى تحمل مسؤوليته".

ولا احد يعرف ما اذا سيتم انجاز مشروع الفيلم الذي اعلنه زعيم الحزب الشعبوي (9 نواب من اصل 150) وقال انه سيحرق فيه القرآن.

وتعود فايلدرس الذي يحذو حذو الزعيم الشعبوي المغتال بيم فورتوين, على التصريحات المثيرة وخصوصا ضد الاسلام ولم يقدم اي تفاصيل عن مشروعه. ودعا مرارا في البرلمان الى حظر القرآن مقارنا اياه بكتاب هتلر "كفاحي", ووقف هجرة المسلمين.

وقال فايلدرس لمجلة "اتش.بي دي تييد" إن "الفيلم يثير الجميع وذلك يشجعني على المثابرة".


وكان صرح في نوفمبر/تشرين الثاني "اذا شعر المسلمون بان المشروع اهانهم فذلك مؤسف لكنها ليست مشكلتي".

وفي موازاة حديث عن عرض الفيلم مع نهاية الشهر الجاري, تظاهر بعض المعارضين السبت في امستردام واعرب بعض العمد عن استيائهم, في حين حذر مفتي سوريا من ان يؤدي ذلك الى اراقة الدماء.

واعرب رجال اعمال هولنديون عن قلقهم وافادت وسائل الاعلام ان الحكومة اعدت خطة لاخلاء سفاراتها واجلاء مواطنيها عن الشرق الاوسط.

ولم يرد بلكانندي الجمعة مباشرة على تلك النقاط, لكن بارت رييس الناطق باسم وزير الخارجية مكسيم فرهاغن قال ان "لهولندا دائما سيناريوهات جاهزة لمواجهة كوارث محتملة". واضاف "لا شيء يسمح بالقول ان الحكومة تعد حاليا خطة طارئة ولا مبرر لاجلاء اي
كان".

واوضح رييس انه منذ نوفمبر/تشرين الثاني التقى فرهاغن النائب فايلدرس "لتحذيره من المخاطر التي تهدده شخصيا والقريبين منه وهولندا ومصالح البلاد في الخارج".

واعربت لاهاي عن خشيتها من تكرار قضية الرسوم المسيئة التي نشرتها صحيفة دنماركية نهاية 2005. وادت الاحتجاجات حينها الى مقتل مئة شخص في العالم وتعرضت سفارات الدنمارك لهجمات والشركات الدنماركية للمقاطعة.
وعلى الصعيد الداخلي, اعادت القضية الى الاذهان اغتيال المخرج المثير للجدل ثيو فان غوغ في امستردام في لوفمبر/تشرين الثاني 2004.
وطعن اسلامي متطرف فان غوغ بعد عرض احد افلامه حول المرأة والاسلام. واندلعت توترات طائفية بعد ذلك ويعيش فايلدرس مذذاك في ظل حماية امنية مشددة.
واوضح فايلدرس ان فيلمه سيعرض القرآن على انه "كتاب رهيب وفاشي" يحرض الناس على ارتكاب "اعمال مريعة".
ولم يتسن معرفة الوسيلة التي ستبث الفيلم: الانترنت ام التلفزيون العام.
واعربت نقابة رجال الاعمال الجمعة عن قلقها, وقالت انجيليك هايل الناطقة باسمها "نعتقد ان جو التسامح والاحترام هو المؤاتي للاعمال", مضيفة "نحن قلقون ومستعدون للرد" من دون تفاصيل اضافية.

وعلى هامش خطاب القاه في البرلمان الاوروبي في ستراسبورع الاربعاء, اعلن مفتي سوريا احمد بدر الدين الحسون لوكالة الانباء الهولندية انه اذا اقدم فايلدرس على تدنيس القرآن فان "ذلك يعني ببساطة انه يريد الحرب واراقة الدماء" وانه "سيتحمل هذه المسؤولية".
واكد ان "الشعب الهولندي مسؤول عن منعه من ذلك".
المصدر
 
ومتابعة لهذا الأمر إليك هذا الخبر :
المختصر/

مفكرة الإسلام / تحدثت وسائل إعلام هولندية عن إعداد حكومة هولندا خطة لإخلاء سفاراتها وإجلاء مواطنيها عن الشرق الأوسط؛ تخوفاً من تكرار الاحتجاجات التي رافقت قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ بعد عرض فيلم "مستفز" عن الإسلام.
ويتوقع أن يظهر الفيلم، الذي يتوقع أن يتضمن إساءات للقرآن الكريم، خلال أسابيع قليلة. والفيلم من إعداد النائب الهولندي اليميني المتطرف جيرت فايلدرس، زعيم الحزب الشعبوي، والذي بادر إلى إثارة البلبلة في هولندا بإعلانه أنه يعد فيلمًا يزعم فيه أن القرآن "كتاب رهيب وفاشي", بحسب العربية نت.
وكانت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المغاربة في هولندا، قد عقدت اجتماعًا في مدينة لايدن الهولندية، لدراسة الاستراتيجية الممكن اتباعها في مواجهة الخطر الذي يتهدد المغاربة والمسلمين. بينما دعا بيتر بالكينيند رئيس الوزراء الهولندي في مؤتمر صحافي في "لاهاي" إلى ضبط النفس بشأن الفيلم، مشيرًا إلى أن "هولندا لديها تقليد حرية التعبير والدين والمعتقدات، لكن لديها أيضاً تقليد الاحترام والتسامح والمسئولية"، على حد قوله.
تظاهرات احتجاجية
ونظّم معارضون للفيلم تظاهرة في أمستردام، بعد إعلان محطة تلفزيونية حكومية قرب عرض الفيلم، فيما حذّر المفتي السوري من أن يؤدي عرضه إلى إراقة الدماء.
من جهتها، دعت جمعيات إسلامية المسلمين في هولندا والخارج، إلى الرد بهدوء على الفيلم. وقال محمد الرابعي، رئيس تنسيقية الجمعيات المغربية والإسلامية: "ندعو كافة المسلمين في هولندا وكافة المواطنين الذين قد يستاؤون من فحوى الفيلم إلى التحلي بضبط النفس، وعدم الانسياق مع التضليل".
وأضاف الرابعي: "نحن نؤيد مقاربة سلمية، وندعو كافة المساجد التي بإمكانها أن تفتح أبوابها يوم بث الفيلم أن تفعل، كي يتمكن أي شخص في الحي سواء كان مهاجرًا أو هولنديًا من إبداء رأيه وتضامنه".
الرابط
 
يعني هولندا مستعدة لتضحي بعلاقتها مع العالم الإسلامي وتتحمل مصاريف ونفقات إخلاء السفارات وتبعات ذلك كله ولكن غير مستعدة لأن توقف التطرف النازي، لماذا، ولم هذا الدعم الرسمي لهذا الفيلم من هولندا ولمن هي مصلحة هذه البلبة التي ستحصل.
سمعت من عدة محللين ألمان ودنمركيين على بعض القنوات الأخبارية يقولون بأن هذه الحركات لكسر التقديس الذي في قلوب المسلمين اتجاه الرسول صلى الله عليه وسلم واتجاه القرآن، والسير بالمسلمين عبر الصدمات النفسية التي تنفسهم وتنهك المسلمين نحو الخط الذي حول أوربا من عالم تحكمه الكنيسة وخرافاتها إلى عالم تحكمه العلمانية والأفكار المادية وصار الدين ثانوياً للغاية عندهم، ولكن هذا الأمر يتطلب منهم عدة محاولات صدمات عنيفة وقياس ردة الفعل لإخماد جذوة الدين في المسلمين وإماتة الغيرة الإيمانية التي توحد مشاعر المسلمين وأفكارهم ووجهتهم، أضف إلى أن هذه الأفعال تغرس في نفوس المسلمين معاني النقص والضعف والانكسار وبقاء صورة الغرب بالقوة والتقدم والحضارة، وإبقاء حالة الإحباط والقيد في المسلمين وحالة الهيمنة الغربية وغير ذلك.
ولذلك تفعيل المقاطعة ضرورية ولكن ليس بعد عرض الفيلم ولكن قبل، إضافة لذلك ينبغي للمؤسسات الرسمية والإسلامية التحرك الرسمي والإعلامي مع التحرك الدعوي والعلمي الذي يمنع وقوع مرادهم .
 
متابعة لهذا الخبر : هولندا تسهل إجراءات رفع شكاوي ضد نائب أساء للقرآن الكريم

المختصر/

أخبار العالم / أوصت الهيئة الاستشارية الوطنية للشرطة في هولندا بتسهيل إجراءات رفع الشكاوى التي من المتوقع تقديمها ضد زعيم حزب "الحرية" بعد عزمه عرض فيلم يسئ للقرآن الكريم.

وأوصت الهيئة بتخفيف بعض الشروط التي يجب توفرها عادةً في رفع الشكاوى، وذلك بعد أن أكدت الحكومة الهولندية أنها تتوقع سيلاً من الشكاوى من أفراد مسلمين في حال عرض فيلم "جيريت فيلدرز" زعيم حزب الحرية المتطرف.

وفي المقابل اعترض حزب الحرية على توصية الهيئة، وبعث أحد ممثلي الحزب في مجلس النواب برسالة إلى الهيئة الاستشارية، أعرب فيها عن استيائه من هذه الخطوة التي رأى فيها "استدراجًا" لأفراد الجالية المسلمة لكي يمطروا الحزب وزعيمه بسيل من الشكاوى القضائية.

وجاءت التأكيدات الهولندية بعد أن أثارت تصريحات فيلدرز عن القرآن عاصفة احتجاجات من قبل مسلمي هولندا، حيث ندَّد أئمة المساجد بتصريحات فيلدرز، واعتبروها غير مسئولة، ولا تمثل الحكومة أو الشعب الهولندي، وبادر الأئمة بمطالبة المسلمين بالتروِّي والهدوء، وإثبات رغبتهم في التعايش السلمي على الأراضي الهولندية.

وقال إيهان تونكا- رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية: إن أفضل شيء هو تجاهل تصريحاته، مشيرا إلى أنه لا توجد أحداث كثيرة في الوقت الراهن، ولذلك فإن فيلدرز يحاول اختلاق بعضها.

وناشدت نحو 30 شخصية بارزة من منظمة "دي سيركل فان أمستردام"، النائب الهولندي بعدم تضمين فيلمه مشاهد مباشرة لتدنيس القرآن؛ كحرق المصحف أو تمزيقه؛ لما يعنيه هذا من إهانة بالغة للمسلمين ولما سيكون له من عواقب وخيمة.

كما رفض 75% من الهولنديين مطلب فيلدرز بحظر القرآن في الأراضي الهولندية، ومصادرة نسخ المصاحف ومعاقبة من يتداولها، وقالوا- في استطلاع للرأي أجرته إذاعة هولندا: إنه ليس من حق فيلدرز المطالبة بذلك أو نشر هذا الرأي بالإعلام الهولندي.

ولم يدعم مطلب فيلدرز وتوجهاته المعادية للإسلام سوى 19% فقط، فيما طالب 31% ممن أُجري عليهم استطلاع الرأي الصحف والإعلام بعدم نشر مثل هذه المطالب مجددًا، كما طالب 29% من الهولنديين في الاستطلاع بضرورة تتبُّع أو ملاحقة فيلدرز قانونيا؛ لأن ما قاله يعدُّ "نشرًا للكراهية والعداء" داخل المجتمع الهولندي.

وكان زعيم حزب الحرية المتطرف أعلن أنه يعتزم الشهر القادم عرضَ فيلم عن القرآن الكريم يسيء لمشاعر المسلمين، مطالبا الحكومة بإصدار قرار يحظر القرآن الكريم، ومصادرة تداوله، أو بيع المصاحف على الأراضي الهولندية، وهو ما أثار موجة من الاحتجاجات.

جدير بالذكر أن فيلدرز يعد من أكثر الشخصيات المعادية لإسلام والمسلمين في هولندا، وكان قد دعا العام الماضي إلى تصويت على سحب الثقة في وزيرَين مسلمَين بالحكومة، وشكك في ولائهما للبلاد بسبب جنسيتهما المزدوجة وشنَّ حملةً من أجل فرض حظر على الحجاب وحظر بناء مساجد جديدة ووقف الهجرة أمام جميع المسلمين.
المصدر
 
متابعة لهذا الأمر :
المختصر/

الوطن س / أبلغ سفراء 26 دولة إسلامية من منظمة المؤتمر الإسلامي في لاهاي أمس خلال اجتماعهم بوزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاجين، بأنهم بصدد إقامة دعوى جماعية باسم الدول الإسلامية ضد منتج ومعد فيلم "الفتنة" المسيء للقرآن عضو البرلمان الهولندي جريت فيلدرز. وقال السفراء لفيرهاجين إن الإساءة التي حملها فيلم الفتنة تستوجب العقاب القانوني وعلى الحكومة الهولندية أن تتحرك مع الدول الإسلامية وتقديم المساعدة في هذا الإطار لإثبات رفضها التام للفيلم. وجاء على رأس وفد السفراء، سفراء كل من السعودية، ومصر وإيران، والأردن، وماليزيا، والمغرب، والسودان، وتركيا.
إلا أن فيرهاجين رفض تقديم الدعم القانوني أو التعاون الرسمي في هذا الإطار، وحاول خلال اجتماعه الاحتفاظ بابتسامة هادئة لإضفاء جو من الحميمية على مناخ الاجتماع الذي اتسم بالتوتر. وأكد أنه لا يمكنه تقديم المساعدة لإقامة مثل هذه الدعوى، وزعم أن حكومته أوضحت موقفها الرافض منذ البداية للفيلم. وطالب السفراء بضرورة رعاية وحماية الرعايا والمصالح الهولندية في دولهم، معربا عن قلق حكومته من أي أضرار أو مخاطر يمكن أن تصيبهم.
وكان رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكانيندا قد أعلن السبت الماضي عن استعداد حكومته لبذل كل المساعي والاتصالات لتوضيح وجهة نظر الحكومة الهولندية من فيلم "الفتنة" ورفضه لها.
من جهة أخرى، ثمنت صحيفة "فولكس كرانت" الهولندية أمس مبادرة السعودي عصام بن أحمد مدير وحملته لتوزيع 50 ألف نسخة من كتاب "المسيح في الإسلام والقرآن" للداعية الإسلامي الشيخ أحمد ديدات مترجم باللغة الهولندية للرد على فيلم "الفتنة". وقالت الصحيفة إن الدعوة بالحوار والمناظرة في هذه الحملة هي السلاح الأمثل على من يتهمون الإسلام.
وفى سياق متصل، تقدم البرلماني الهولندي السابق محمد رباع "مغربى الأصل" برفع دعوى أمس بمدينة روتردام ضد فيلدرز، طالب فيها بتجريمه بسبب آرائه في الفيلم.
وفيما أدان رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير عبد الرؤوف الريدى الفيلم، واستنكره مجلس النواب الأردني، تظاهرت مجموعة من المسلمين خارج السفارة الهولندية في جاكرتا لإدانة الفيلم، وطالبت الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أمستردام. وقام أكثر من 100 ناشط من "جبهة الدفاع عن الإسلام" باحتجاج سلمي حيث احتشد حوالي 200 من رجال شرطة مكافحة الشغب للحفاظ على الأمن.
وفي كوبنهاجن، انتقد وزير الثقافة الدنماركي بريان ميكلسن تحذير نقابة الصحفيين للرسامين الـ 11 الذين اشتركوا في الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، بتجنب الظهور العلني خشية تعرضهم لتهديدات. واعتبر هذا التحذير نوعاً من الضغط على حرية الرأي، مشيرا إلى أنه سيتقدم باقتراح إلى البرلمان يجعل من كوبنهاجن مدينة يلجأ إليها كل فنان ورسام وكاتب مطارد من بلده بتهمة انتهاكه لحرية الرأي فيها.
وزير هولندي يلتقي سفراء مسلمين لاحتواء فتنة فيلدرز

الإسلام اليوم/ التقى وزير الخارجية الهولندي سفراء دول إسلامية في كوبنهاجن اليوم الاثنين في محاولة تهدئة الغضب بشأن فيلم لبرلماني يميني متطرف يتضمن إساءة للقرآن الكريم زاعمًا أنه يحضّ على العنف.
وقال وزير الخارجية ماكسيم فيرهاجن في بيان: "سررت بردود الفعل الهادئة التي تلقيناها حتى الآن من العالم الإسلامي"، "لكن نبرة الكلام في بعض الدول تظهر أننا بحاجة لأن نظل متأهبين". وقال فيرهاجن: إنه أبلغ سفراء من 26 دولة من بينها إيران وإندونيسيا، أن الفيلم لا يجسد مطلقًا آراء الحكومة الهولندية، وطالب الدبلوماسيين بالتأكد من أن المصالح الهولندية في الخارج ستكون محل حماية.
وأضاف: "نحن على دراية بقلق وشعور المسلمين في العالم إزاء الفيلم. لكن المشاعر المجروحة لا يجب أن تكون مطلقًا عذرًا للاعتداء والتهديدات.. ليكن تفكيرنا هادئًا وعلاقاتنا دافئة".
وكان النائب اليميني المتطرف جيرت فيلدرز قد بثّ فيلمه "فتنة" على الإنترنت الخميس الماضي، مما أحدث حملة إدانة واسعة في العالم الإسلامي. لكن رد الفعل على الفيلم كان أكثر انضباطًا مقارنة بالغضب الذي اندلع في 2006 عقب نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد في أوروبا.
وقالت منظمة المؤتمر الإسلامي التي تتألف من 57 دولة: إن الفيلم "لا يهدف سوى للتحريض على الاضطرابات والتعصب "، فيما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه "معادٍ للإسلام". كما استدعت وزارة الخارجية الإيرانية أمس السفير الهولندي للاحتجاج على الفيلم "الذي يحمل إهانة وعداء للإسلام".
من ناحية أخرى أعلن جيرت فيلدرز اليوم أنه سيرفع بعضًا من مشاهد فيلمه؛ تفاديًا لملاحقته قضائيًّا، غير أنه أكّد أن "هذا لن يؤثر في مضمون الفيلم ورسالته المناهضة للإسلام". وقال: إنه قرّر رفع الرسم الكاريكاتيري المسيء للرسول الموجود بالفيلم والذي يعود للرسام الدانماركي كورت ويسترجارد، وهو أحد 12 رسمًا تم نشرها 2005 وأثارت ضجة عالمية بسبب إساءاتها للنبي محمد. وأوضح فيلدرز أنه سوف يضع محل الرسم الدانماركي رسمًا كاريكاتيرًا آخر عن النبي الكريم أيضًا
المصدر
 
متابعة لهذا الخبر :
صاحب "فتنة" يروج للفيلم في الدانمارك
المختصر/

الإسلام اليوم / في إطار الترويج لفيلمه، من المقرّر أن يُلقي النائب الهولندي اليميني المتطرف جيريت فيلدرز صاحب فيلم "فتنة" كلمة اليوم الأحد في إحدى قاعات البرلمان الدنماركي، خلال زيارة تستغرق يومين.
وقال فيلدرز، لدى وصوله إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن: أشعر بخيبة أمل من انتقادات رئيس الوزراء الدنماركي أندرس فوه راسموسن للفيلم، لذلك أرغب في التواصل والاجتماع مع عددٍ من الأحزاب الدنماركية.
وكانت دار حرية الطبع الدنماركية قد أعلنت عن تنظيمها محاضرة لفيلدرز في مقر البرلمان الدنماركي. وقالت الدار على موقعها الإلكتروني: إن فيلدرز سيتحدث عن تجربته مع الفيلم "فتنة" وعن معركته ضد ما أسمته "تسلط القرآن" ومن أجل حرية التعبير، على حدّ زعمها.
وكان النائب الهولندي اليميني المتطرف جيريت فيلدرز بثَّ نهاية فبراير الماضي على الإنترنت فيلمًا قصيرًا بعنوان "فتنة" يخلط فيه بين صور العنف والإعدامات في الدول الإسلامية بسورٍ من القرآن الكريم مطالبًا بمنع القرآن الذي وصفه بأنه كتاب "فاشي" على حدّ تعبيره.
وأعربت الحكومة الهولندية عن أسفها لبثّ الفيلم ونأت بنفسها عنه، معتبرة أنه "يخلط بين الإسلام والعنف ولا يهدف إلا إلى الاستفزاز". جدير بالذكر أن عرض هذا الفيلم على الإنترنت أثار ردود فعل منددة في العالم الإسلامي؛ داعية إلى إظهار الاعتدال والحوار

المصدر
 
عودة
أعلى