سلّم الله القائل والناقل...
وحقا أقول:
يااااأسفاه على حالنا...
ألا نخجل من أنفسنا حين نرى بيوتنا وقد امتلأت بالخيرات من أطايب الطعام والشراب استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك؟؟!!...
ألا نخجل من الله المطلع على أحوالنا؟؟!! رزقنا وأطعمنا وكسانا ومن كل متع الحياة آتانا, ثم نبخل على هؤلاء... أو ندعي تأثرا خاطفا بحالهم... فنتمتم لهم بدعاءٍ أجوفٍ وعقولنا فيه منصرفة عن الإخلاص والصدق!!... ثم ما نلبث إلا أن ننساهم تماما في خضم انشغالاتنا بالمهم والتافه من أمور حياتنا. إن لم تكن هذه أنانية وبخلا وقسوة فماذا تسمى؟؟!!
أما إن الله لو شاء لأعطاهم فأغدق عليهم نعمه ظاهرة وباطنة؛ ثم حرمنا!!
أفكنا لنرضى بأن نموت جوعا وعطشا وهم يلقون بالأطعمة في صناديق القمامة؟؟!!
أوكنا لنرضى أن نموت مرضا وهم يلقون بالفائض من أدويتهم في النفايات؟؟!!
أوكنا لنرضى أن نموت فقرا وهم يبددون أموالهم في السَّفْرَات والسهرات وسائر الخرجات والمناسبات؟؟!!