بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أبيات للشيخ سيدي باب الشنقيطي رحمه الله تعالى ، نقلها عنه تلميذه الشيخ محمد ابن أبي مدين في كتابه : شَنُّ الغَارَات على أهلِ وحدَةِ الوجُودِ وأهلِ المعيَّةِ بالذََّات الذي لا يزال مخطوطاً .
[poem=font="Simplified Arabic,7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما أوهمَ التَّشبيهَ في آياتِ = وفي أحاديثَ عن الثِّقاتِ
فهو صفات وُصِفَ الرحمنُ = بها وواجب بها الإيمانُ
ثم على ظاهِرِهَا نُبقِيهَا = ونحذرُ التَّأويلَ والتَّشبِيهَا
قال بذَا الثَّلاثَةُ القُرون = والخير في اتِّباعهم مقرُون
وهو الذي ينصرُهُ القُرآنُ = والسُّنَنُ الصِّحَاحُ والحسَانُ
وَكَم رآهُ مِن إمامٍ مُرتَضَى = من الخلائق بناظرِ الرِّضى
وَمَن أجازَ منهمُ التأويلا = لم يُنكِرُوا ذا المذهبَ الأصِيلا
والحقُّ أن من أصابَ واحدْ = لا سِيَّمَا إن كانَ في العقائدْ
ووافَقَ النَّصَّ وإجماعَ السَّلفْ = فكيفَ لا يتْبَعُ هذَا من عَرَفْ
ومن تأوَّلَ فقد تَّكلَّفَا = وغيرَ ما له بهُ علمٌ قفا
وفي الذي هرب منهُ قد وَقَع = وبعضُهُم عن قولِهِ بِهِ رَجَعْ
حَتَّى حكى في منعِهِ الإجماعَا = وجعلَ اجتنابَهُ اتِّباعا
وقدْ نَمَاهُ بعضُ أهل العلم = من الأكابِرِ لحزبِ جَهْمِ
فاشدُدْ يديك أيُّها المحقُّ = على الذي سَمعتَ فهو الحقُّ [/poem]
هذه أبيات للشيخ سيدي باب الشنقيطي رحمه الله تعالى ، نقلها عنه تلميذه الشيخ محمد ابن أبي مدين في كتابه : شَنُّ الغَارَات على أهلِ وحدَةِ الوجُودِ وأهلِ المعيَّةِ بالذََّات الذي لا يزال مخطوطاً .
[poem=font="Simplified Arabic,7,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما أوهمَ التَّشبيهَ في آياتِ = وفي أحاديثَ عن الثِّقاتِ
فهو صفات وُصِفَ الرحمنُ = بها وواجب بها الإيمانُ
ثم على ظاهِرِهَا نُبقِيهَا = ونحذرُ التَّأويلَ والتَّشبِيهَا
قال بذَا الثَّلاثَةُ القُرون = والخير في اتِّباعهم مقرُون
وهو الذي ينصرُهُ القُرآنُ = والسُّنَنُ الصِّحَاحُ والحسَانُ
وَكَم رآهُ مِن إمامٍ مُرتَضَى = من الخلائق بناظرِ الرِّضى
وَمَن أجازَ منهمُ التأويلا = لم يُنكِرُوا ذا المذهبَ الأصِيلا
والحقُّ أن من أصابَ واحدْ = لا سِيَّمَا إن كانَ في العقائدْ
ووافَقَ النَّصَّ وإجماعَ السَّلفْ = فكيفَ لا يتْبَعُ هذَا من عَرَفْ
ومن تأوَّلَ فقد تَّكلَّفَا = وغيرَ ما له بهُ علمٌ قفا
وفي الذي هرب منهُ قد وَقَع = وبعضُهُم عن قولِهِ بِهِ رَجَعْ
حَتَّى حكى في منعِهِ الإجماعَا = وجعلَ اجتنابَهُ اتِّباعا
وقدْ نَمَاهُ بعضُ أهل العلم = من الأكابِرِ لحزبِ جَهْمِ
فاشدُدْ يديك أيُّها المحقُّ = على الذي سَمعتَ فهو الحقُّ [/poem]