قصيدة في مدح تحقيق شمائل النبي صلى الله عليه وسلم

ماهر الفحل

New member
إنضم
25/10/2005
المشاركات
450
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
قصيدة في مدح تحقيق شمائل النبي صلى الله عليه وسلم




هذي الشمائل

أكبرت جهدك أن يَكُون بلا صدى **** وهتاف شعري أن يَكُون مرددا


فكتبت عن هذي الشمائل آسفا **** أني أردتُ وما وصفت محمدا


كم مرة حاولت لَكِنْ في سدى ***** أرأيتَ يسبح في البحار مقيدا


كم مرة و الماء يخذل غصتي ***** فكأنه بابٌ قصدتُ فأوصدا


أحييْتَ في هذي الشمائلِ سُنَّةً ***** كادت ، وَقَدْ غفل الُحداةُ تُبدَّدا


فافرحْ فَقَدْ ولدتْ يراعُك صافيا ***** ولطالما كَدَراً سواك تولَّدا


ونَفَضْتَ عن وجهِ الشمائل غُبرةً ***** وفتحتْ باباً من سنينٍ وُصِّدا


هذي عروسُك كم وددت لجيدِها ***** أهديتُها بَدَلَ القريضِ العسجدا


ففديً لجهدِك مَا كتبتُ مهنئاً ***** وفدىً لجهدِك مَا كتمتُ تعمُّدا


هِيَ سُنْةُ الهادي البشير محمدٍ ***** يكفيكَ أن كَانَ الكتابُ محمَّدا


سَيَنورُ وجهُكَ بالشمائلِ آمُلاً ***** إنْ أوجهٌ غَبُرَتْ ملامِحُها غدا


يا ممطرَ الكفين ، غرسُكَ مثمرٌ ***** آن الآوان وَقَدْ زرعتَ ليُحصدا


آنَ الأوانُ لكي تُعزَّ بقالةٍ ***** أهلَ النَّبيّ الآملينَ مُهندا


أهل الحَدِيْث وإن نأيتُ أحبهم ***** و الحبُّ إنْ ينأى الحبيبُ تجدَّدا


الزارعينَ بكلِّ بيتٍ وردةً ****** والنازلينَ بكلِّ فجرٍ كالندى


القادمينَ بكلِّ حقٍ صرخةً ****** والراجعينَ لكلِّ حقٍّ كالصدى





هذِهِ القصيدة ألقاها العلامة الدكتور عامر مهدي صالح العلواني في 15/4/2002 عَلَى الشَّيْخ ماهر ياسين فحل تقديراً لجهده المبذول في تحقيق : (( شمائل النَّبيّ صلى الله عليه وسلم )) .
 
أهل الحديث هـم الدعاة إلى الهدى **** حدث فهذا فضلهم بلغ المدى
من شاء فليقرا فتــلك صـــلاتهم **** قد أعلنت عن حظهم مما بدا
أما الذي في الغـيب ذاك مكتــــم **** فالله يجزيهم هنــالك موعداً
يـــــا رب فاجعلني بهم متمسكاً **** واجعلهم بالحق دومـــاً شهّداً
 
فضيلة الشيخ ماهر حفظكم الله :
أطال الله في عمرك ونفع بك وبعد : فإني أحبكم في الله وأقولها عملاً بالسنة وأسأل الله أن ينفع بكم الأمة، ولي طلب إن أمكنكم تلبيته :هل لكم أن ترفقوا بحثكم عن حال أهل السنة في العراق الذي نشرتموه في مجلة الحكمة مؤخراً وجزاكم الله خيراً لأن التعتيم الإعلامي المفروض باسم الحرية والديمقراطية حجب الحقيقة عنا وما عدنا نسمع إلا بالقتلى والمسلحين ولكم منا خالص الدعاء
 
أخي مرهف ، أحبك الله الذي أحببتنا من أجله .
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً .
سأرسل البحث لك عن طريق البريد الأليكتروني بعد قليل إن شاء الله تعالى .
وأتمنتى أن تهتم بهذه الرسالة القديمة :

السلام عليكم
هنا إذن خطي بطباعة بعض مؤلفاتي جعلته وقفاً لله ، وأذنت لكل مسلم بطبعها

والكتب جاهزة للطباعة على هذا الرابط مع الإذن الخطي

http://saaid.net/book/search.php?PH...6b60fa6&do=all&u=%E3%C7%E5%D1+%ED%C7%D3%ED%E4

وجزى الله خيراً من يسعى في طبعها .
والسلام عليكم
د. ماهر ياسين الفحل
رئيس قسم الحديث – كلية العلوم الإسلامية
جامعة الأنبار
7 /6 /1427

القصف وتهديم البنايات في مدينتنا الصابرة الصامدة الصاعدة ( الرمادي ) مستمر ومستشفى الرمادي العام أغلق يوم السبت 5/ رجب تأخرت في دار الحديث ، وكان لدي مجلس حديثي وحينما خرجت صقطت بجواري قذيفة أمريكية ، وكنت أراها وهي تتشضى ، وكان دار الحديث قد ضرب سبع مرات سابقة .
ومجموعة كتبي الوقفية وضعتها هكذا طمعاً بالأجر لقرب الموت وكثرت ما نراه .
نسأل الله أن لا يقبضنا إلا وهو راض عنا .
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .
 
تم إرسال المرفق الذي فيه البحث عن مأساة أهل السنة في العراق
وعلى هذا الرابط
http://www.alislah.org/def.asp?codelangue=27&info=742
حوار قديم مع مجلة التجديد لعلك تطلع عليه فيه تشابه .
ولا يفوتني أن أشكر أخانا أبا فاطمة الأزهري على شعره الطيب .
وفق الله الجميع لمراضيه
 
أعانكم الله يا أهل السنة بالعراق ، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم أهلك أعداء الدين اللهم أهلك أعداء الدين اللهم أهلك أعداء الدين
 
من شعر شيخنا أبي محمد الألفي

من شعر شيخنا أبي محمد الألفي

حَسْـبِي مِنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّكَ بَيْنَنَا ... أَخْلَصْتَ فِي وُدٍّ لَنَا وَسَـرَائِرِ
وَلأَنْـتَ فِينَا دُرَّةٌ مَكنـونَةٌ ... تَعْلُو عَلَى تَعْدِيلِِهَا بِجَوَاهِــرِ
وَرَأَيتُ فِي الدِّيوَانِ قَدْرَكَ عَالِيَاً ... وَالنَّاسُ تَهْتِفُ بِالثََّنَاءِ الْعَاطِـرِ
كَلِمَاتٍ صِدْقٍ أَتْبَعَتْ نَجْمَ الْهُدَى ... إذْ لاحَ بَيْنَ حَنَادِسٍ وَدَيَاجِرِ
أبقَاكَ رَبُّـكَ سَـالِمَاً فِي غِبْطَةٍ ... جَذَلانَ يَجْنِى كُلَّ حَظٍّ وَافِرِ
 
هذه رسالة العلامة الدكتور عامر مهدي صالح العلواني وصلني قبل يومين :

إلى الشيخ الفاضل الدكتور ماهر الفحل أهدي هذه الأبيات عسى أن تنال إعجابكم ، ولعلي أفي ببعض فضلكم ، وأحزي يداً من بيض أياديكم ... :

تَعِبَ الطريقُ وأنتَ بعدُكَ سائِرُ
أوَمَا لدربِكَ كالبقيَّةِ آخِرُ

يا آخِرَ الناسِ الذينَ أحبُّهُم
وكبيرةٌ جداً أقولُ الآخِرُ

ما زلتَ في أرضِ العراقِ منارةً
تَهْدِي إذا في البحرِ ضلَّ مُسافِرُ

فغداً سيُحكى أن جُهدَكَ ثروةٌ
إنْ لم يَصُنْها في الكنوزِ الحاضرُ

يا ممطِرَ الكفينِ علماً واسعاً
ما عادَ بعدك من يكونُ الماطرُ

فاصبر على أرضٍ يُرادُ بأهلِها
أن لا يكونَ العلمُ فيها الزائرُ

فلقد يَحارُ إذا أتاكَ بشعرهِ
للمدحِ ، يا شيخَ الحديثِ ، الشاعرُ

سلِّم على الأنبارِ كيفَ صباحُها
ومساؤها كيفَ الحمامُ الطائرُ

كيفَ الفراتُ وكيفَ كيفَ مياهُهُ
والجسرُ والنخلُ الطويلُ الساحرُ

اشتاقُ للسوقِ القديمِ لغابةٍ
يمشي الهوينى إن أتاها الخاطرُ

قد لا أعودُ لوجهِ أميَ باسماً
ولعشِّه المهدومِ عادَ الطائرُ

لكنْ هناك البابُ يكرهُ نفسَهُ
إن لم تكن للدارِ أنتَ الزائرُ

أكَلَتْ على صبري وقد شَرِبَتْ هنا
مِحَنٌ جَرَتْ تصطكُّ وهيَ دوائرُ

لكنْ عزائيَ أنَّ مثلَكَ صابرٌ
فيها وأنَّ سحابَ علمِكَ ماطرُ
 
عودة
أعلى