قصيدة: .. "شهادات أمام مقام النبوّة "...

إنضم
15/09/2003
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الظهران
[align=center]شهادات أمام مقام النبوّة

صالح بن علي العمري-الظهران[/align]

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عليك الصلاة.. عليك السلام..= أيا مشرقَ النورِ عبرَ المدى
عليك الســــلامُ رســولا نبيّا..= وأنتَ لأخبـــارِنا المبتـــدأْ
أيا خيرَ من شقَّ لًجَّ الفضاءِ..= ويا خيرَ من سار فوقَ الثرى
فلم تخبُ همّا.. ولم تكبُ عزما..= ولا الدرب من عقبيك اشتكى
مقامُكَ دون مقــام ِ الإلهِ ..= ونُزْلُكَ في ســـــدرة المنتهى
ودونَ سناكَ سنـــا الأنبياءِ..= ونورِ الملائكِ.. ياللســـــنا
وأشهدُ أنّكَ خيـــرُ العبادِ.. =وغيثُ البـــلادِ.. ونبعُ الهدى
وأشهدُ أنّكَ حادي الدُّعاةِ..= وزادُ السُّراةِ.. ونجمُ السُّرَى
وأشهدُ أنّك راعي السلامِ.. =وداعي الوئامِ.. وبَرْدَ الرّوى
وأشهدًُ أنّكَ لوذ َ الكُماة ِ .. =إذا جعجعتَ واستشاطَ الردى
وأشهدُ أنْ قد فتحتَ القلوبَ..= وتستفتحُ الخُلدَ قبلَ الورى
وتحتَ لوائكَ ظلُّ الأمانِ.. =ومن وِرْدِ حوضكَ يذوي الظمأْ
وأشهدُ أنك حبلَ الثباتِ.. =ومعنى الحيـــاةِ.. ومغنى الحيا
وأشهـــدُ أنّكَ يســـرُ ولينٌ.. =ويُمْنُ يمين ٍ.. وفجــــرُ مُنى
وأشهدُ أنّكَ نورُ الطريقِ.. =إذا أرهقَ المبصرين العمى
وأشهدُ أنّك طوقُ الغريقِ.. =إذا ألجمَ الموجُ من ألجمــا
وفي ذكرياتِكَ سلوى اليتيمِ..= ونجوى الكريمِ.. ومنجا الورى
وفي دعواتك جلوى الهموم.. =وبثُ الشجونِ.. وبوح الشجى
وأشهدُ أنّك زاكي الفؤاد.. =فما ضلَّ صاحبُكم أو غوى
وزُيّنتَ خَلقا.. وزُكّيتَ سمتا.. =ونطقكَ بالوحي.. لا عن هوى
تهاوى بهديكَ صفُّ يغوثَ.. =وأينعَ من راحتيك التّقى
وكُسرَّ كسرى.. وقُصّرَ قيصرُ..= والحكمُ للهِ قطبُ الرَّحى
وغرّدَ في الأرضِ صوتُ بلالٍ.. =فأذهب عنها شحوبَ الكرى
وقامت على نبراتِ الجلالِ.. =فيمّمتها شطرَ أم القـُـــرى
وأشهد أنّك بابُ الجِنَان.. =وذخرُ الجَنانِ.. وأنسُ الحشا
وأنتَ الحليمُ .. وأنت النصوحُ..= وأنبلُ منتصرٍ قد عفا
وفيك جمالٌ.. وفيك خصالٌ.. =جثى عندها الشعرُ... ماذا عسى!!
وأشهدُ أنّك تقوى التقيِّ.. =وصبرُ الوليِّ.. وسُحْبُ السَّخا
وأشهدُ أن لآلكَ فضلا.. إذا= مسّكوا شرعة ً واقْتِـــداءْ
وآثارُكَ اليــــومَ إنْ فنيت..= فإنَّ مآثـرك المُبْتغــى
فقبرُك لاينفعُ المستجيرَ.. =على أنَّ في سنتيك الشــفا
وأنك لا تَسْمعُ السائلينَ.. =مع أن منك وفيك الهُدى
ولا تعلمُ الغيبَ إلاّ بما.. =أسرَّ إليكَ شديدُ القـُوى
وروحُكَ تحيا لردّ السلامِ..= على مسلمٍ إن بدا أو نأى
وأشهدُ أن الموالدَ غيٌّ.. وباسمك كم تُستباحُ الحِمى
وأن من الشرك قصدُ الوليِّ..= وهل يُهلكُ القومَ مثلُ الهوى
وأنتَ الشفيقُ.. وأنت الشفيعُ..= إذا طال في الموقفِ المُصْطلى
عليكَ صلاةُ الورى ما اعتلى.. =نداءُ المنائرِ عذبَ الصدى
عليك الصلواتُ ما شعَّ نورٌ.. =وما التام في الزهرِ قطرُ النَّدى
عليك الصلواتُ ما هلَّ وبلٌ.. =وما انفلقتْ حبّةٌ أو نوى....[/poem]
 
أحسن الله إليك أخي الحبيب على هذه القصيدة الرائعة المعاني . وإن كنت قد ضيقت على نفسك بهذه القافية والروي المتعب ، فقلقت لذلك القصيدة . وأظنك لو ركبت بحراً وقافية غيرهما لأبدعت كعادتك ، وفقك الله وزادك علماً وفضلاً ، وذلَّلَ لك قوافي الشعر في خدمة الحق .
 
عودة
أعلى