أبو الخير صلاح كرنبه
New member
- إنضم
- 18/07/2007
- المشاركات
- 627
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
إنا جميعاً
وأرضُ الشامِ موطننا
يا جيشنا الحر إن الوقت قد آنا
نعطي البرية في الإيمان برهانا
كم في الشآم من الأبطال ديدنهم
أن يقنصوا بربى الأوطان جرذانا
لقد تمرس أحرارٌ الشآم على
رفع الرؤوس بدك الكفر نيرانا
منها المدافع والرشاش من بطل
يفني المجوسوس وهذا من عطايانا
لكل وغدٍ يكيد الناس في بلدي
خان العباد فهبي يا خلايانا
لا يرحم الدينُ والأخلاقُ معتدياً
على المحارم !! كانوا من ضحايانا
لم يعرف الناس والتاريخ في قِدمٍ
ولا حديث بلاءً مثلَ ما جانا
إن المجوسَ وأضرابَ المجوسِ لهم
منا السيوف لقطف الرأس عنوانا
لسنا نمثل بالأجساد قد سقطت
عند الحروب فليست من سجايانا
إنا جنود أولوا بأس بملحمة
قال الرسول لها ( الكبرى ) بدنيانا
لسوف تطحن فيها كل ذي عوج
عن منهج الله فاصغوْا يا أحبانا
بعنا لربيَ أرواحاً وأفئدة
ليفهم الفرس في الميدان بلوانا
فنحن في الغوطة الغناء ديدننا
دربُ الجهاد على الإيمان مسرانا
أبو عبيدة قد ربى جحافلنا
درسَ البطولةِ .. سيفُ الله؟ أعطانا
عقد اللآلىء والفيحاء واسطة
في الغوطتين فهل أدركت مرمانا
إنا جميعاً وأرضُ الشامِ موطننا
لا موطنَ الفرسِ ربُّ الناسِ أعطانا
منه الحماية أهلَ الشامِ بشرنا
خيرُ البريةِ فلنصبر لبلوانا !!
إن المعارك في شامي لطاحنة
لكن نصراً من الرحمن يغشانا
فليفهم الناس من يحمي غطارفة
في الشام قاموا أيا رباه . . مولانا
عجل بنصرٍ بلاد الشام في خطرٍ
إن النصيريَّةَ الشنعاء تغشانا
هذا وإن جموع الناس قد سكروا
أعماهم الحقدصاغواالخوف ألحانا
إلا رجالاً إلى الرحمن وجهتم
جازوا القناطر بالإحسان إخوانا
مدوا يدا بسبيل الله رافدة
تعطي عطاءً لأهل الله عنوانا
جزاهم الله عنا كل مكرمة
يوم الجزاء وبشراهم بدنيانا
الشاعر : أبو الخير صلاح كرنبه
عضو رابطة العلماء السوريين
(عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) .
صباح الخميس : 29 / 6 / 1434هجرية
وأرضُ الشامِ موطننا
يا جيشنا الحر إن الوقت قد آنا
نعطي البرية في الإيمان برهانا
كم في الشآم من الأبطال ديدنهم
أن يقنصوا بربى الأوطان جرذانا
لقد تمرس أحرارٌ الشآم على
رفع الرؤوس بدك الكفر نيرانا
منها المدافع والرشاش من بطل
يفني المجوسوس وهذا من عطايانا
لكل وغدٍ يكيد الناس في بلدي
خان العباد فهبي يا خلايانا
لا يرحم الدينُ والأخلاقُ معتدياً
على المحارم !! كانوا من ضحايانا
لم يعرف الناس والتاريخ في قِدمٍ
ولا حديث بلاءً مثلَ ما جانا
إن المجوسَ وأضرابَ المجوسِ لهم
منا السيوف لقطف الرأس عنوانا
لسنا نمثل بالأجساد قد سقطت
عند الحروب فليست من سجايانا
إنا جنود أولوا بأس بملحمة
قال الرسول لها ( الكبرى ) بدنيانا
لسوف تطحن فيها كل ذي عوج
عن منهج الله فاصغوْا يا أحبانا
بعنا لربيَ أرواحاً وأفئدة
ليفهم الفرس في الميدان بلوانا
فنحن في الغوطة الغناء ديدننا
دربُ الجهاد على الإيمان مسرانا
أبو عبيدة قد ربى جحافلنا
درسَ البطولةِ .. سيفُ الله؟ أعطانا
عقد اللآلىء والفيحاء واسطة
في الغوطتين فهل أدركت مرمانا
إنا جميعاً وأرضُ الشامِ موطننا
لا موطنَ الفرسِ ربُّ الناسِ أعطانا
منه الحماية أهلَ الشامِ بشرنا
خيرُ البريةِ فلنصبر لبلوانا !!
إن المعارك في شامي لطاحنة
لكن نصراً من الرحمن يغشانا
فليفهم الناس من يحمي غطارفة
في الشام قاموا أيا رباه . . مولانا
عجل بنصرٍ بلاد الشام في خطرٍ
إن النصيريَّةَ الشنعاء تغشانا
هذا وإن جموع الناس قد سكروا
أعماهم الحقدصاغواالخوف ألحانا
إلا رجالاً إلى الرحمن وجهتم
جازوا القناطر بالإحسان إخوانا
مدوا يدا بسبيل الله رافدة
تعطي عطاءً لأهل الله عنوانا
جزاهم الله عنا كل مكرمة
يوم الجزاء وبشراهم بدنيانا
الشاعر : أبو الخير صلاح كرنبه
عضو رابطة العلماء السوريين
(عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) .
صباح الخميس : 29 / 6 / 1434هجرية