محمود الشنقيطي
New member
الحمد لله الذي أنجز وعدهُ ونصر عبدهُ وهـزمَ الأحزاب وحده , والصلاةُ والسلامُ على من سيمَ سوءَ العذابِ أن دعى لتوحيد ربـه وصدعَ بكلمة الحقِّ فصـمَّ بها آذان الجبابرة وعلى من تبعَـهُ على طريق الجهاد بما يستطيعُ إلى يوم الدين, وبعد:
فلم أكتب هذا الموضوعَ في منتدى التفسير المباشر خطأً ولا اضطراراً , ولكنّ السببَ هو أن برنامجَ التفسير المباشر هو من أو حى إلي أن اكتُـبْهُ هُـنا ذلك أني أصابتني القشعريرةُ طرباً وفرحاً بفائدةٍ استفدتُها من ضيف إحدى الحلقات وهو الأستاذ الدكتور/ زيد عمر العيص , قال فيها - وهو يتحدث عن التفسير الموضوعي وضرورة التأمُّل العميق عند الكتابة فيه - كلاماً نفيساً معناه:
إن قصة بقرة بني إسرائيل يمكن أن يستفاد منها في واقعنا المرير المُـعاش بأن نعلمَ يقيناً أن محاولات السلام مع الصهاينـة ليست إلا ضرباً من العبث , فكيف يطلَـبُ المسجدُ الأقصى من أقوامٍ منعوا كليمَ الله ورسولَـهُ إليهم بقرة..؟؟
وكيفَ يظَـنُّ صدقُ الوعدِ وتحقيقُ الاتفاقياتِ مع أقوامٍ ماطلوا نبيَّ الله في البقرة , وتشددوا وتنطعوا فشدد الله عليهم , وما كادوا يفعلون..؟؟
ولم تزل كلمتُـهُ تلكَ في أذني غاديةً رائحةً من شدة إعجابي بها حتى ثنَّى الشاعرُ الأديبُ الدكتور/ حبيب المطيري , ببعثِ روح الإحساس فـيَّ نزلةً أخرى وأنا أسمعُـهُ على ذات القناة (قناة دليل) يلقي أبياتاً في الحدث الأليم في غزة تحيي بإذن الله العظامَ وهي رميمٌ , جاء فيها:
[poem=font="Traditional Arabic,6,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/28.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا أهل غزة لا عذرٌ فنعـــتذرُ=ومالنا عن سهام العار مستَتَرُ
يا أهل غزة..جبارون..ملحمــةٌ=من الصمود سُداها الموت والخطرُ
أنتم بقايا خيوط الضوء في زمن=من الدُّجُنّة بالدّجناء يعتكــــرُ
تقصّف الهول في آجامكم وسرى=في حَيْنه وأوار الحرب يستعرُ
وحاصرتكم خياناتٌ على رمم=من الهشيم تمطى فوقها القَترُ
رماكم العالَم الملعون عن وَتَر=وأطبق الكون لا حسُّ ولا خبرُ
فما رآكم سوى أسباع مأسدة=إذا بدا الهول لا تبقي ولا تذرُ
ونحن في هامش التأريخ أُلهيةٌ=خُذروفُ غرّ له في لهوه وطرُ
كنا إذا أرغم الأعداء هيبتنا=أواستباحوا الحمى بالشجب ننتصرُ
واليوم لاشجب..حتى الشجب مجترم=تأسى له المُهج الحرى وتصطبرُ
كنا وكنا إذا ماالعار ساورنا=يجيء مؤتمرٌ يتلوه مؤتمرُ
واليوم تأتمر الأحقاد في دمنا=وغاية العيس لاوردٌ ولا صَدَرُ
(حماس) ياشامة التأريخ يالغة=من المكارم نرويها فنفتخرُ
النصر نصركِ لا العار الذي اقترفوا=والقول قولكِ لا الهذر الذي هذروا
أبناء (ياسين)ياودقا قد انبجست=به السحائب بالآمال ينهمر
دماؤكم عن طيوب العزم منبئةٌ=بأن أصدق مافي البيدر الثمرُ
بكم سيبدأ تاريخ.. كم انطفأت=أنواره وغشاه الذل والكدرُ
إن كان كدركم ماحال في دمنا=سلوا البوارج عما يصنع الحجرُ
فأنتم الطهر في عصر له زحرٌ=من البغاء وقيح العهر معتَصرُ
وأنتمُ مثلُ ضوء الشمس مشرقةً=شعاعها في دروب العزم يختصرُ
أعداؤكم حين دار الدهر دورته=عادوا لمزبلة التاريخ وانتظروا
اللاعقون من الأغراب أحذية=واللاهثون إلى الدولار قد سكروا
أحلاس خزي كخنزير بخاثيةٍ=معنى النجاسة فيهم ليس ينبترُ
يا أيها العالَم المكسو أرديةً=من النفاق ترداها وتعتمرُ
عليك لعنة رب العرش أي لغىً=تبث خزيك حتى تظهر النّذرُ
أما ترى في الحصار اليوم عائرةً=إذ الملايين تشكو وهي تحتضرُ
عصر الخيانة مدحورا على وشَكٍ=وعندها تنطق الأخبار والصورُ[/poem]
وهدفـي من طرح الموضوع هنا هو التماسي ورجائي لمشرفنا الكريم مقدم البرنامج أن يقومَ مشكوراً باستضافـة الشيخ حفظـهُ الله مرةً أخرى يخصُّ الحديثَ فيها عن حديث القرآن عن اليهود , والله يشكر للجميع سعيهم لخدمة القرآن وإحيـاء موات البلاد والعباد بهداياته.
فلم أكتب هذا الموضوعَ في منتدى التفسير المباشر خطأً ولا اضطراراً , ولكنّ السببَ هو أن برنامجَ التفسير المباشر هو من أو حى إلي أن اكتُـبْهُ هُـنا ذلك أني أصابتني القشعريرةُ طرباً وفرحاً بفائدةٍ استفدتُها من ضيف إحدى الحلقات وهو الأستاذ الدكتور/ زيد عمر العيص , قال فيها - وهو يتحدث عن التفسير الموضوعي وضرورة التأمُّل العميق عند الكتابة فيه - كلاماً نفيساً معناه:
إن قصة بقرة بني إسرائيل يمكن أن يستفاد منها في واقعنا المرير المُـعاش بأن نعلمَ يقيناً أن محاولات السلام مع الصهاينـة ليست إلا ضرباً من العبث , فكيف يطلَـبُ المسجدُ الأقصى من أقوامٍ منعوا كليمَ الله ورسولَـهُ إليهم بقرة..؟؟
وكيفَ يظَـنُّ صدقُ الوعدِ وتحقيقُ الاتفاقياتِ مع أقوامٍ ماطلوا نبيَّ الله في البقرة , وتشددوا وتنطعوا فشدد الله عليهم , وما كادوا يفعلون..؟؟
ولم تزل كلمتُـهُ تلكَ في أذني غاديةً رائحةً من شدة إعجابي بها حتى ثنَّى الشاعرُ الأديبُ الدكتور/ حبيب المطيري , ببعثِ روح الإحساس فـيَّ نزلةً أخرى وأنا أسمعُـهُ على ذات القناة (قناة دليل) يلقي أبياتاً في الحدث الأليم في غزة تحيي بإذن الله العظامَ وهي رميمٌ , جاء فيها:
[poem=font="Traditional Arabic,6,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/28.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا أهل غزة لا عذرٌ فنعـــتذرُ=ومالنا عن سهام العار مستَتَرُ
يا أهل غزة..جبارون..ملحمــةٌ=من الصمود سُداها الموت والخطرُ
أنتم بقايا خيوط الضوء في زمن=من الدُّجُنّة بالدّجناء يعتكــــرُ
تقصّف الهول في آجامكم وسرى=في حَيْنه وأوار الحرب يستعرُ
وحاصرتكم خياناتٌ على رمم=من الهشيم تمطى فوقها القَترُ
رماكم العالَم الملعون عن وَتَر=وأطبق الكون لا حسُّ ولا خبرُ
فما رآكم سوى أسباع مأسدة=إذا بدا الهول لا تبقي ولا تذرُ
ونحن في هامش التأريخ أُلهيةٌ=خُذروفُ غرّ له في لهوه وطرُ
كنا إذا أرغم الأعداء هيبتنا=أواستباحوا الحمى بالشجب ننتصرُ
واليوم لاشجب..حتى الشجب مجترم=تأسى له المُهج الحرى وتصطبرُ
كنا وكنا إذا ماالعار ساورنا=يجيء مؤتمرٌ يتلوه مؤتمرُ
واليوم تأتمر الأحقاد في دمنا=وغاية العيس لاوردٌ ولا صَدَرُ
(حماس) ياشامة التأريخ يالغة=من المكارم نرويها فنفتخرُ
النصر نصركِ لا العار الذي اقترفوا=والقول قولكِ لا الهذر الذي هذروا
أبناء (ياسين)ياودقا قد انبجست=به السحائب بالآمال ينهمر
دماؤكم عن طيوب العزم منبئةٌ=بأن أصدق مافي البيدر الثمرُ
بكم سيبدأ تاريخ.. كم انطفأت=أنواره وغشاه الذل والكدرُ
إن كان كدركم ماحال في دمنا=سلوا البوارج عما يصنع الحجرُ
فأنتم الطهر في عصر له زحرٌ=من البغاء وقيح العهر معتَصرُ
وأنتمُ مثلُ ضوء الشمس مشرقةً=شعاعها في دروب العزم يختصرُ
أعداؤكم حين دار الدهر دورته=عادوا لمزبلة التاريخ وانتظروا
اللاعقون من الأغراب أحذية=واللاهثون إلى الدولار قد سكروا
أحلاس خزي كخنزير بخاثيةٍ=معنى النجاسة فيهم ليس ينبترُ
يا أيها العالَم المكسو أرديةً=من النفاق ترداها وتعتمرُ
عليك لعنة رب العرش أي لغىً=تبث خزيك حتى تظهر النّذرُ
أما ترى في الحصار اليوم عائرةً=إذ الملايين تشكو وهي تحتضرُ
عصر الخيانة مدحورا على وشَكٍ=وعندها تنطق الأخبار والصورُ[/poem]
وهدفـي من طرح الموضوع هنا هو التماسي ورجائي لمشرفنا الكريم مقدم البرنامج أن يقومَ مشكوراً باستضافـة الشيخ حفظـهُ الله مرةً أخرى يخصُّ الحديثَ فيها عن حديث القرآن عن اليهود , والله يشكر للجميع سعيهم لخدمة القرآن وإحيـاء موات البلاد والعباد بهداياته.