قريبا إلى النور تفسير حنبلي ولكن ؟؟

المتأمل

New member
إنضم
03/08/2007
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أعمل على هذا التفسير كرسالة علمية(ماجستير)
وهو (مختصر الكشاف) لأحمدَ بن محمد بن جُبارةَ المقدسي الحنبلي (ت728هـ), الموجود بالظاهرية.
ولكن أشكل علي : (وأحتاج رأيكم ومشورتكم يا مشايخ -حفظكم الله ورعاكم-)
أولا: اسم الكتاب فعلى غلاف المخطوط(مختصر الكشاف) لكن

تباينت كلمة من ترجم للمؤلف على النحو التالي مما وقفت عليه:
&منهم من سماه (بفتح القدير) وهو الغالب في ذلك ,ذكره له كلاً من:
-خليفة في كشف الظنون2/1233
- و كحالة في معجم المؤلفين:2/126
- والبغدادي في هدية العارفين 1/56
- الطريقي في معجم مصنفات الحنابلة: 3 /365

وجزم أن مختصر الكشاف هو فتح القدير!

&ومنهم من اكتفى بقوله(وصنف تفسيراً) ولم يذكر اسمه من ذلك :
-ابن رجب في ذيل الطبقات4/488
-وابن العماد في الشذرات :6/87
-وابن مفلح في المقصد الأرشد 1/187
ويقول العثيمين في تحقيقه للمقصد(1/178): عند قول المصنف(وصنف تفسيرا) قال: هو اختصار الكشاف له نسخ منها نسخة في الظاهرية.
ويقول في تحقيقه للذيل(4/490): تفسيره لعله المعروف بفتح القدير, الموجود في الظاهرية أعرف جزءه الأول, ولا أدري هل يوجد له بقية؟ ولا أدري أيضاً هو نفسه (مختصر الكشاف له)؟
&ووسمه الزركلي أيضاً في الأعلام 1/223 بـ(مختصر الكشاف)
س/فهل من واقف على شيء في هذا؟

ثانيا: نسخ للكتاب أو بقية أجزاءه, حيث أن الموجود إلى الآن الجزء الأول وهو من سورة البقرة حتى سورة الأنعام وأخذ في ثلاث رسائل علمية, وقد تبين لنا في أول الأمر بوجود جزءه الأخير من سورة الكهف إلى آخر القرآن في (السليمانية) وهو ضمن مجموعة ومصنف تحت مؤلف مجهول فأحضرناه وعملت على دراسته وحتى الآن وبنسبة كبيره جدا أنه ليس للمؤلف.

س/ فهل من خبر عن (نسخه-أجزاءه-)؟

وجزاكم الله خيرا
 
أسأل الله لك التوفيق والسداد في إنجاز هذا البحث .
إن لم يكن للمؤلف في كتب التراجم إلا تفسير واحد فلا أظن الاختلاف في تسمية الكتاب يضر فكثير من الكتب تذكر في كتب التراجم بأكثر من عنوان والمقصود واحد .

 
أخي الكريم : هل من الممكن أن تضع لنا أول ورقة من المخطوط لكي نتمكن من المساعدة إن استطعنا .
 
أسأل الله لك التوفيق والسداد في إنجاز هذا البحث .
إن لم يكن للمؤلف في كتب التراجم إلا تفسير واحد فلا أظن الاختلاف في تسمية الكتاب يضر فكثير من الكتب تذكر في كتب التراجم بأكثر من عنوان والمقصود واحد .

جزاكم الله خيرا
شيخنا عبدالرحمن محل السؤال هنا في ما ذكرت وهو أنه لا يعلم هل للمؤلف تفسير مفقود يسمى (فتح القدير), وهذا الذي بين أيدينا (مختصر الكشاف) أم أن هما اسمان لكتاب واحد.

 
[QUOTE=المنصور;132994]أخي الكريم : هل من الممكن أن تضع لنا أول ورقة من المخطوط لكي نتمكن من المساعدة إن استطعنا .[/QUOTE]

حاولت ولم أستطع ولكن يمكن التواصل عن طريق الإيميل
في انتظاركم شكر الله سعيكم
 
رأي

رأي

فتح القدير لابن جبارة مسجل في قسم التفسير بالجامعة الإسلامية قبل حوالي السنتين، والإخوة يعملون فيه، وأعتقد أن بعضهم قد أوشك على الانتهاء، إلا أن تكون أخي المتأمل أحدهم...
وبخصوص العنوان فهم موهم ومغري في نفس الوقت، فطالما أن ابن جبارة مختصر للكشاف فليس فيه ما ذكرت.
ثم هو ليس تفسيرا لآيات الأحكام ولا أظنه يهتم كثيراً بها، حتى يوصف بأنه تفسير حنبلي! والله أعلم.
 
وبخصوص العنوان فهم موهم ومغري في نفس الوقت، فطالما أن ابن جبارة مختصر للكشاف فليس فيه ما ذكرت.

أخي الكريم لم أفهم ما ذكرت ولا ما أردت!

ثم هو ليس تفسيرا لآيات الأحكام ولا أظنه يهتم كثيراً بها، حتى يوصف بأنه تفسير حنبلي! والله أعلم.

المؤلف حنبلي ومن الطبيعي نفسه حنبلي وهو ما وقفت عليه في تفسيره لكثير من آيات الأحكام في ما بين يدي, ثم إنه لو لم يكن كذلك فلا مانع من تسميته بذلك فيكفينا معاشر الحنابلة أن المؤلف(حنبلي) !
 
عودة
أعلى