قراءت المعتر؟

إنضم
20/07/2010
المشاركات
286
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
50
الإقامة
مصر
السلام عليكم
أسأل عن القراءات المروية في لفظ (المعتر) في قوله تعالى
{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ }الحج36
 
السلام عليكم
أسأل عن القراءات المروية في لفظ (المعتر) في قوله تعالى
{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ }الحج36
لا يوجد فيه خلاف بين القراء العشرة، ولا في القراءات الأربع الزائدة على العشر،
فهل تقصد القراءات المقروء بها، أو بالعموم حتى الشاذة التي وراء الأربع الزوائد على العشر؟
 
سؤالي بارك الله فيكم عام
فنحن اللغويين نحتج بالقراءات كلها متواترها وشاذها
ولاشك أن قراءة قرآنية - ولو كانت شاذة - أوثق وأمتن وأقوى وأرسخ
من بيت شعري قاله أعرابي بوال على عقبيه
وقد قرأت أن ثمة قراءتين أخريين:
المعترِ بكسرة، والمعتري بياء
فأردت التثبت ثم التفصيل
 
وقد قرأت أن ثمة قراءتين أخريين:
المعترِ بكسرة، والمعتري بياء
فأردت التثبت ثم التفصيل
نعم ذُكِرت هاتين القراءتين في القراءات الشاذة, فقد جاء في كتاب معجم القراءات للدكتور عبداللطيف الخطيب مانصه:
((وقرأ أبوعمرو وإسماعيل وابن عباس وأبو رجاء والحسن ( والمعترِ) بكسر الراء دون ياء, أراد ( المعتري) لكن حذف الياء تخفيفاً, واستغناء بالكسرة عنها.
وقرأ ابن عباس وأبورجاء بخلاف عنه وعمرو بن عبيد والحسن ( والمعتري) بالياء اسم فاعل من اعترى, وهو بالياء وبدونها بمعنى القراءة الأولى, أي التعرض للطلب)) 6/ 117.
 
وكذلك وردت : ( والمعَتِّرَ ) .

قال الهذلي ( ت 465 ) :
" وبفتح العين والراء وتشديد التاء : الخفاف عن أبي عمرو ، في قول أبي يعلى " [ الكامل / 604 ، نشرة الشايب ] .

وكذلك ذكرها الصفراوي ( ت 636 ) في ( التقريب والبيان ) للخفاف عن أبي عمرو [ معجم القراءات ، 6 /118 ] .

قال العكبري ( ت 616 ) :
" ويقرأ بفتحِ العينِ وكسرِ التاءِ مشدّداً ؛ من ( عتَّر ) ، وكأنه : المضطرب ، من القَصْر من قولهم ( عَتَر الريح ) إذا اضطرب ، أو من ( عَتَر الشيء ) إذا اشتدّ ؛ أي اشتد عليه الفقرُ ، أو من ( عَتَرَ ) إذا ذَبَحَ ، كأنه ذَبَحَه الفقر " [ إعراب القراءات الشواذ ، 2 / 142 - 143 ] .​
 
عودة
أعلى