قراءة (ملكي يوم الدين )..!!

إنضم
20/01/2006
المشاركات
1,245
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير سورة الفاتحة:
{..وأشبع نافع كسرة الكاف فقرأ ( مَـلـكِي يوم الدين )..}

فمن هو نافع هذا هل هو الليثي المعروف؟؟
وهل رويت هذه القراءة الشاذة عنه عند غير ابن كثير؟؟
أرجو الإفادة من مشايخنا الأماجد وفقهم الله ؟؟

وبالنسبة للمطلعين على تفسير ابن كثير خاصةً:
هل يمكن أن يفتح هذا النقل من ابن كثير رحمه الله باباً لجمع القراءات الشاذة في تفسيره أم أنها ليست بكثيرة إلى حد يمكن معه جمعها في بحث علمي..؟؟
 
نعم هو الليثي

نعم هو الليثي

ورد في كتاب ( الكشف عن وجوه القراآت السبع وعللها وحججها ) لمكي بن أبي طالب القيسي 1 / 33 قوله :

( .... لأن بعض أهل مصر والمغرب روى عن ورش أنه يشبع الكسرة إذا أتت بعدها ياء ، حتى يتولد من الكسرة ياء ، فيقول : مَلِكِي يوم الدين . وكذلك ما أشبهه ، وروى أنه يشبع الضمة إذا أتت بعدها واو حتى يتولد من الضمة واو ؛ فيقول : نعبدو وإياك . وكذلك ما شابهه في القرآن ، فأردت بذكري لذلك إنكار هذه الرواية ومنعها لشذوذها وقلة رواتها وترك الناس لاستعمالها في صَلاتهم ومساجدهم ومكاتبهم .
فإن قيل : فما العلة في منعها وقد رويت ؟
فالجواب : أن الإجماع من القراء عن ورش على خلافها لشذوذها ، ولأنها إنما هي لغة تجوز في الشعر للضرورة ، وحَمْلُ كتاب الله على ذلك لا يحسن ولا يجوز . مع ما في ذلك من الإشكال إذا قرئ به لأنه إذا قرئ : ملكي يوم : أمكن أن يكون جمع مَلِك المُسَلّم - يعني جمع المذكر السالم - وحُذِفت النون للإضافة ...... )

قلت : وليس ورش يروي عن غير شيخه نافع الليثي .

وانظر تفسير القرطبي - دار الكتب - 1 / 122 ، وقال : وهي لغة للعرب ذكرها المهدوي وغيره .
وانظر النشر 1 / 49 - طبعة مصطفى محمد -
وانظر البحر المحيط 1 / 20 - السعادة - وفيه سمى الرجل الذي روى عن ورش عن نافع : وهو أحمد بن صالح .
وانظر المحرر الوجيز - طبعة المغرب - 1 / 67
وانظر بصائر ذوي التمييز 4 / 521 ولم يسم الراوي عن نافع .

وابن كثير سماها صحيحة حسنة 1 / 133 - طبعة دار طيبة بالرياض -
 
وقال السمين رحمه الله في الدر المصون (1/50):"و"ملكي" وتروى عن نافع0انتهى
ولو ترجع ياأخي محمود إلى كتب :المحتسب والشواذ للعكبري وغيرها لربما وجدت ضالتك 0
 
الأستاذين الكريمين والشيخين الفاضلين:
منصور مهران و الجكني
بوركتما وبورك لكما وفيكما,وزادكما الله من آلاائه ومِنَحه,وبقي شطر سؤالي الثاني بانتظار إجابة الخبراء بهذا التفسير العظيم:
هل يمكن أن يفتح هذا النقل من ابن كثير رحمه الله باباً لجمع القراءات الشاذة في تفسيره أم أنها ليست بكثيرة إلى حد يمكن معه جمعها في بحث علمي..؟؟
 
بل القراءات في كتب التفسير وبيان ما هو شاذ منها

بل القراءات في كتب التفسير وبيان ما هو شاذ منها

القراءات في كتب التفسير وبيان ما هو شاذ منها
الأساتذة الكرام
لو أعدت دراسة لأهل القراءات بعنوان
القراءات في كتب التفسير وبيان ما هو شاذ منها
يكون ذلك أفضل جدًا في نظري إذ ستكون معضدة لما في كتب القراءات وطريق آخر .
ثم هو بدراسته يبين ما هو متوافق وما هو شاذ
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم تصحيح ابن كثير إنما هو لقراءتي مالك وملك وليس لإشباع الكسرة فالتبس عليك الأمر ولو أكملت قراءة بحثه لتبين لك هذا.
أما رواية الإشباع فوردت عن أحمد بن صالح المصري عن قالون وورش وردها الداني رحمه الله
راجع فضلا لا أمرا جامع البيان سددك الله لكل خير
 
شيخنا الكريم الجنيد لله
لقد أعدتُّ وأكملتُ قراءة بحثه رحمه الله فألفيته ذكر القرائتين السبعيتين المتواترتين أولاً:
( مــَالكِ) وَ (مـَـلِــكِ ), ثمَّ زاد عليهما تلك القراءة الشاذة (مـَلِــكي ) بما لا مجال للخلط بينها وبين المتواتر (مـلِـكِ) حيث قال:
وأشبع نافعٌ كسرةَ الكاف فقرأ: ملكي يوم الدين..انـتـهـى
ولا يُتصوَّر إشباع الكسرة في الكاف بغير هذا النطق..!!

إضافة لما أحال عليه الشيخان النبيلان الجكني ومنصورمهران.. والله أعلم
 
مراجعة وتنبيه

مراجعة وتنبيه

أخي الأستاذ الجنيد الله

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ، وبعد ،

فما تفضلت به معلوم لقارئ تفسير ابن كثير في أيٍّ من طبعاته ، ولم أرد ذلك .

إنما أردت الطبعة التي أصدرتها دار طيبة بالرياض ، وهي من زيادات بعض النسخ ، وإليك نصه :

( ويقال : مليك أيضا ، وأشبع نافع كسرة الكاف فقرأ : ملكي يوم الدين ، وقد رجح كلا من القراءتين مرجحون من حيث المعنى ، وكلاهما صحيحة حسنة )

وهذه الزيادة وردت بعد قوله : ( وكلاهما صحيح متواتر في السبع ) يعني ما تفضلت بإيراده لقراءتي مالك وملك .

فالمأمول منكم مراجعة التفسير في الطبعة التي أحلت إليها في تعليقي ، قبل التسرع بالتخطئة ،

وقول ابن كثير عن قراءتي ( مليك ) و ( ملكي ) : وكلاهما صحيحة حسنة . لا يثبتها من المتواتر كما قال في قراءتي ( مالك ) و( ملك ) ، فليتنبه ، ولكم الشكر سلفا .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبارة ابن كثير رعاك الله
( قرأ بعض القراء مالك وقرأ أخرون ملك وكلاهما صحيح متواتر في السبع ، ويقال ملك بكسر اللام وبإسكانها ، ويقال مليك أيضا ، وأشبع نافع كسرة الكاف فقرأ ملكي يوم الدين ، وقد رجح كلا من القراءاتين مرجحون من حيث المعنى وكلاهما صحيحة حسنة ، ورجح الزمخشري ملك ، لانها قراءة أهل الحرمين )
فابن كثير رعاك الله بين أن القراءتين مالك وملك سبعيتان وصححهما ردا على من أنكر ملك بدون ألف
وبين أن ملك بدون ألف تقرأ بكسر اللام وبإسكانها وزيادة ياء بعد اللام وبإشباع كسرة الكاف
ومما يبين لك أن مراده القراءتين السبعيتين هو ذكره ترجيح الزمخشري لقراءة ملك بدون ألف بعد قوله وكلاهما صحيحة حسنة .
ويبينها لك أكثر قوله ( وقد رجح كلا من القراءتين مرجحون من حيث المعنى وكلاهما صحيحة ) ، وأنت رعاك الله تعرف أن إشباع الكسرة في الكاف مما لادخل له بالمعنى
ويبينها لك قوله ( كلاهما ) فما هما إن رددت الضمير إلى إشباع الكسرة ؟ فما القراءة الثانية ؟ هل هي زيادة الياء بعد اللام وهو أقرب مذكور قبل قراءة إشباع الكسرة ؟ أو إسكان اللام ؟ وما دخل ذلك بالمعنى ؟ وابن كثير اعلم من أن يصحح مثل هذه الشواذ .
أخي الشيخ منصور عبارة ابن كثير موجودة في طبعة طيبة وطبعة دار المعرفة وغيرهما ولم تنفرد به طبعة دار طيبة
وأنا لم أخطئ أحدا في نقله للعبارة ولم أتعرض لذلك وتعقيبي إنما هو في تفسيرها لاغير
أنار الله لكم طريقك للجنة
 
ومراجعة أخرى

ومراجعة أخرى


شكرا على الإيضاح الذي أبديتموه وليس متجها إلى المفهوم من كلام ابن كثير ، فإنه - رحمه الله - قال : ( ويقال مليك أيضا وأشبع نافع كسرة الكاف ...... وقد رجح كلا من القراءتين مرجحون من حيث المعنى )
فهاتان قراءتان غير الأوليين ؛ فقد قرأ عمرو بن العاص ( مليك ) بزنة فعيل ، بالرفع أي هو مليكُ يوم الدين ، وهذه القراءة وردت أيضا عن أبي بن كعب وأبي رجاء العطاردي و كلاهما قرأها بكسر الكاف على الإتباع . انظر زاد المسير 1 / 13 .
وروى أحمد بن صالح عن ورش ما قرأه نافع من إشباع الكسرة إلى أن صارت ياء ، و وجهها ابن مالك في ( شواهد التصحيح والتوضيح ص 23
ولهما طبعا توجيه من حيث المعنى ، انظر تاج العروس ( ملك )
فابن كثير يعني ما يقول إذ يقول : ( وقد رجح كلا من القراءتين مرجحون من حيث المعنى ) .
ومَن قال : إنهما من شواذ القراءات ؟ حتى تقول : ( وابن كثير أعلم من أن يصحح مثل هذه الشواذ )
فلم تردا في كتب شواذ القراءات ، فلم حكمت بشذوذهما ؟

والمسألة تحتاج مني ومنك إلى زيادة تأمل وتثبت ، وبالله التوفيق .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما أنهما من الشواذ فهذا واضح ولكن لقولكم من سبقني لقول ذلك فراجع فضلا لا أمرا جامع البيان للداني والتقريب والبيان للصفراوي لقراءة الإشباع
وراجع كتاب ابن خالويه لقراءة مليك.
وأما أن لهما معنى يزيد على المعنى الذي ذكره العلماء على قراءة ملك بدون ألف فراجع مرة اخرى وفقك الله للخير مرجعك الذي ذكرته وهو تاج العروس فلم يخرج بهما عن معنى ملك بدون ألف.
ثم حفظك الله لم تتعرض لقول ابن كثير أن الزمخشري رجح ملك وذلك مباشرة بعد قوله وكلاهما صحيحة حسنة؟
وابن كثير عنى الخلاف في ترجيح ملك أو مالك ولو راجعت تفسير القرطبي لظهر لك أن ابن كثير لخص كلامه .
وراج فضلا لا أمرا شرح الشاطبية لابن شامة .
ومما يبين ذلك لك أيضا قول ابن كثير ( ورجح كلا من القراءتين مرجحون من حيث المعنى ) ، والقراءتين التين تعنيهما أنت بالكاد أن تذكر في كتب القراءات والشواذ فضلا عن أن ترجحا ؟ ثم رجحتا على ماذا ؟ على السبعيتين ؟ ومن هم الرجحون؟ كيف وقد أنكر الإشباع الداني رحمه الله
سددك الله واشكرك لتكرمك بقراءة ما كتبت
 
أيضا للمراجعة

أيضا للمراجعة

لا تزال المسألة في دائرة البحث وعنئذ يكون الجواب وبالله التوفيق .
 
وهذا مثال آخر لإيراده رحمه الله للشاذَّ من القراءات في نفس السورة عند قوله تعالى (غير المغضوب عليهم) فحكى قرائتها منسوبةً للإمام ابن كثير رحمه الله تعالى, دون تنبيه على شذوذها..
حيث قال:
(وقرئ بالنصب على الحال وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب ورويت عن ابن كثير)
 
عودة
أعلى