أيمن أبومصطفى
New member
"الإسلام والآخر"دراسة عن وضعية غير المسلمين في مجتمعات المسلمين"
تأليف الدكتور /صابر طعيمة
طبعة أولى 2007
مكتبة الرشد ناشرون بالمملكة العربية السعودية.
عرض الكتاب
لا شك أن المجتمع مملوء بالمتغيرات ، وأن الأمر استقر إلى أن هناك مجتمعات تسمى بالمجتمعات الإسلامية ؛ نظرا لأن الدين الغالب في هذه المجتمعات هو الدين الإسلامي.
وهذا الكتاب " الإسلام والآخر"دراسة عن وضعية غير المسلمين في مجتمعات المسلمين"يناقش تلك القضية ، فيعرض المؤلف منهج الإسلام في التعامل مع الآخر ، وخاصة أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ، ومن في حكمهم من أصحاب العقائد المغايرة للإسلام )
جاء هذا الكتاب ردا على الرؤية التي حاولت وسائل الإعلام المغرضة سواء كانت من داخل المجتمعات الإسلامية أو من خارجها للتعرض للثوابت والأصول الإسلامية إبان حادث الحدي عشر من سبتمبر عام 2001م،فقد استطاع هؤلاء المغرضون أن يصوروا للغرب الإسلام بصور ة مخيفة تهدد حياة وأمن وتقدم ومستقبل الغربيين، وهو ما يمكن أن نسميه بالحرب الباردة ، خاصة بعد أن اعتنق الإسلام كثير من رموز الفكر عند الغرب.
وقد رأى هؤلاء الكارهون أن ثبات الأصول الإسلامية هو ما جذب إليه هؤلاء الغربيين ،في حين اختلت الثقة بالنفس لدى كثير من مؤسسات التوجيه في الغرب؛ لذا فقد حاولوا الضرب والتشكيك في هذه الأصول.
فهذا الكتاب يضع أمام الآخر الضوابط التي وضعها الإسلام للتعامل معه ، وقد جاء في ثلاثة عشر فصلا ، نحاول جاهدين بيان محتوى كل فصل في عجالة ، على أن يقف القاريء الكريم على التفصيل خلال الكتاب ،فهو كتاب رائع بحق.
الفصل الأول:وهو بعنوان"حول صاحب الدعوة الإسلامية صلى الله عليه وسلم.تحدث فيه عن نسبه وعرض موجزا لسيرته صلى الله عليه وسلم.
الفصل الثاني : وقد جاء بعنوان" دلالة الدعوة في شخصيته صلى الله عليه وسلم، وقد تناول فيه أخلاقه ومسوغات اختياره للدعوة الخاتمة ، وعرض فيه أيضا للعلاقة بين العرب وظهور الإسلام ، وأثر العرب والمسلمين في عالمية الإسلام ، وتناول خلال الفصل جهاد الدعوة الإسلامية تحت راية النبي صلى الله عليه وسلم ، وعرض إلى العلاقة بين تبليغ الدعوة والإيمان بها ، ثم أنهى الفصل بمجموعة من الحقائق التي تتعلق بالدعوة الإسلامية.
الفصل الثالث: " المسرح السياسي وقيام الدولة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم"وهو نموذج مختصر عن قيام الدولة التي أسسها الإسلام في المدينة باعتبارها عاصمة سياسية ، وقد تناول فيه "موقف دولة اليهود من قيام الدولة الإسلامية" و"العقبات التي وضعها اليهود أمام الدولة" و" القرآن وإخباره عن دفائن النفس اليهودية" و"العنصرية اليهودية ودعوى التميز " و" مواجهة اليهود للدولة في المدينة" و" القبائل اليهودية ونقض العهود" ثم انتهى بعرضه "للدستور الذي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم
في المدينة"
الفصل الرابع:" الموقف الديني والسياسي لليهود من بناء الدولة " وقد ناقش فيه " مظاهر كراهية اليهود لبيت إسماعيل عليه السلام وللنبي صلى الله عليه وسلم" كما ناقش" مظاهر كراهيتهم للنبي صلى الله عليه وسلم تفصيلا عن طريق التحدي والسخرية والاستهزاء والدسائس والمؤامرات ضد الإسلام".
الفصل الخامس:وهو بعنوان" منهج التعامل الإسلامي مع أهل الكتاب"وقد عرض فيه للقضية الأم وهي المنهج الإسلامي العام في التعامل مع أهل الكتاب ، وقد عرض فيه للمراسلات والمكاتبات التي وقعت بين الطرفين ثم عرض لضوابط الحوار الإسلامي مع الآخر.
الفصل السادس:"الأصل في علاقة الدولة الإسلامية بغيرها"وقد تناول فيه البعد الفلسفي والتشريعي الذي يوضح الأصل في علاقة الدولة الإسلامية بغيرها مع بيان ما للآخر في الإسلام من حقوق ، مع عرضه لمباديء السلام في الإسلام ، وزواج المسلم من الكتابية مع ضمان حقها في حرية العقيدة ، ثم وضح أن الإسلام لا يوصي بالتباعد عن غير المسلمين ، وعرض لمعاملة الآخر في عصر الخلفاء الراشدين.
الفصل السابع:بعنوان "نموذج من سياسة الدولة تجاه الآخر" وعرض فيه لموقف الإسلام من دور العبادة عند الآخر ، مع عرضه لحقبة من التاريخ الإسلامي في الأندلس وتعاملهم مع الآخر.
الفصل الثامن: وهو بعنوان " هل طبقت أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية؟" وقد ناقش فيه مصلح الجزية ومادار من جدل حوله في الفكر الغربي، مع بيان الحرية التي أتاحها الإسلام لغير الممسلمين في الاعتقاد، كما بين مظاهر عدوان مسيحي الغرب على مسيحيي الشرق ،ثم تعرض للقول القائل بتناقض العروبة والإسلام ، وفنده ورد عليه.
الفصل التاسع: " الجنسية ووضع غير المسلمين في الدول الإسلامية" وفيه عرض لقضية الجنسية في البلاد الإسلامية ، وبين أيضا موقف الإسلام من الأقليات.
الفصل العاشر:" الإسلام والحوار مع الآخر" وفيه عرض شائق للعلاقة بين الإسلام والمسيحية ، ومقومات الحوار بينهما ، كما عرض لحديث القرآن عن عيسى عليه السلام وأمه العذراء عليها السلام.
الفصل الحادي عشر: " أصناف غير المسلمين في المجتمع الإسلامي" وعرض خلاله لدستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم ، وضوابط المجتمع الإسلامي لحياة غير المسلمين، وحرية المعتقد التي كفلها الإسلام لغير المسلمين.
الفصل الثاني عشر:" مأساة المسلمين في الأندلس" وفيع عرض لما وقع للمسلمين في الأندلس من النصارى ، كما عرض لرسائل النبي صلى الله عليه وسلم لغير المسلمين ، وبين ما تعرض له المسلمون خلال الحكم المسيحي.
الفصل الثالث عشر : " الحوار مع الآخر المسيحي" وفيه ناقش حوار علماء المسلمين لرهبان النصارى مع عرضه لأشهر حوار في التاريخ العقدي للشيخ أحمد ديدات رحمه الله تعالى.
ثم عرض المؤلف خاتمته والتي تضمنت أهم ما توصل إليه خلال هذا العرض الثري الرائع ، ثم أردف ذلك بقائمة للمراجع والمصادر بلغت حوالي مائتين وخمسة عشر مرجعا من العربية والإنجليزية.
تأليف الدكتور /صابر طعيمة
طبعة أولى 2007
مكتبة الرشد ناشرون بالمملكة العربية السعودية.
عرض الكتاب
لا شك أن المجتمع مملوء بالمتغيرات ، وأن الأمر استقر إلى أن هناك مجتمعات تسمى بالمجتمعات الإسلامية ؛ نظرا لأن الدين الغالب في هذه المجتمعات هو الدين الإسلامي.
وهذا الكتاب " الإسلام والآخر"دراسة عن وضعية غير المسلمين في مجتمعات المسلمين"يناقش تلك القضية ، فيعرض المؤلف منهج الإسلام في التعامل مع الآخر ، وخاصة أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ، ومن في حكمهم من أصحاب العقائد المغايرة للإسلام )
جاء هذا الكتاب ردا على الرؤية التي حاولت وسائل الإعلام المغرضة سواء كانت من داخل المجتمعات الإسلامية أو من خارجها للتعرض للثوابت والأصول الإسلامية إبان حادث الحدي عشر من سبتمبر عام 2001م،فقد استطاع هؤلاء المغرضون أن يصوروا للغرب الإسلام بصور ة مخيفة تهدد حياة وأمن وتقدم ومستقبل الغربيين، وهو ما يمكن أن نسميه بالحرب الباردة ، خاصة بعد أن اعتنق الإسلام كثير من رموز الفكر عند الغرب.
وقد رأى هؤلاء الكارهون أن ثبات الأصول الإسلامية هو ما جذب إليه هؤلاء الغربيين ،في حين اختلت الثقة بالنفس لدى كثير من مؤسسات التوجيه في الغرب؛ لذا فقد حاولوا الضرب والتشكيك في هذه الأصول.
فهذا الكتاب يضع أمام الآخر الضوابط التي وضعها الإسلام للتعامل معه ، وقد جاء في ثلاثة عشر فصلا ، نحاول جاهدين بيان محتوى كل فصل في عجالة ، على أن يقف القاريء الكريم على التفصيل خلال الكتاب ،فهو كتاب رائع بحق.
الفصل الأول:وهو بعنوان"حول صاحب الدعوة الإسلامية صلى الله عليه وسلم.تحدث فيه عن نسبه وعرض موجزا لسيرته صلى الله عليه وسلم.
الفصل الثاني : وقد جاء بعنوان" دلالة الدعوة في شخصيته صلى الله عليه وسلم، وقد تناول فيه أخلاقه ومسوغات اختياره للدعوة الخاتمة ، وعرض فيه أيضا للعلاقة بين العرب وظهور الإسلام ، وأثر العرب والمسلمين في عالمية الإسلام ، وتناول خلال الفصل جهاد الدعوة الإسلامية تحت راية النبي صلى الله عليه وسلم ، وعرض إلى العلاقة بين تبليغ الدعوة والإيمان بها ، ثم أنهى الفصل بمجموعة من الحقائق التي تتعلق بالدعوة الإسلامية.
الفصل الثالث: " المسرح السياسي وقيام الدولة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم"وهو نموذج مختصر عن قيام الدولة التي أسسها الإسلام في المدينة باعتبارها عاصمة سياسية ، وقد تناول فيه "موقف دولة اليهود من قيام الدولة الإسلامية" و"العقبات التي وضعها اليهود أمام الدولة" و" القرآن وإخباره عن دفائن النفس اليهودية" و"العنصرية اليهودية ودعوى التميز " و" مواجهة اليهود للدولة في المدينة" و" القبائل اليهودية ونقض العهود" ثم انتهى بعرضه "للدستور الذي وضعه النبي صلى الله عليه وسلم
في المدينة"
الفصل الرابع:" الموقف الديني والسياسي لليهود من بناء الدولة " وقد ناقش فيه " مظاهر كراهية اليهود لبيت إسماعيل عليه السلام وللنبي صلى الله عليه وسلم" كما ناقش" مظاهر كراهيتهم للنبي صلى الله عليه وسلم تفصيلا عن طريق التحدي والسخرية والاستهزاء والدسائس والمؤامرات ضد الإسلام".
الفصل الخامس:وهو بعنوان" منهج التعامل الإسلامي مع أهل الكتاب"وقد عرض فيه للقضية الأم وهي المنهج الإسلامي العام في التعامل مع أهل الكتاب ، وقد عرض فيه للمراسلات والمكاتبات التي وقعت بين الطرفين ثم عرض لضوابط الحوار الإسلامي مع الآخر.
الفصل السادس:"الأصل في علاقة الدولة الإسلامية بغيرها"وقد تناول فيه البعد الفلسفي والتشريعي الذي يوضح الأصل في علاقة الدولة الإسلامية بغيرها مع بيان ما للآخر في الإسلام من حقوق ، مع عرضه لمباديء السلام في الإسلام ، وزواج المسلم من الكتابية مع ضمان حقها في حرية العقيدة ، ثم وضح أن الإسلام لا يوصي بالتباعد عن غير المسلمين ، وعرض لمعاملة الآخر في عصر الخلفاء الراشدين.
الفصل السابع:بعنوان "نموذج من سياسة الدولة تجاه الآخر" وعرض فيه لموقف الإسلام من دور العبادة عند الآخر ، مع عرضه لحقبة من التاريخ الإسلامي في الأندلس وتعاملهم مع الآخر.
الفصل الثامن: وهو بعنوان " هل طبقت أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية؟" وقد ناقش فيه مصلح الجزية ومادار من جدل حوله في الفكر الغربي، مع بيان الحرية التي أتاحها الإسلام لغير الممسلمين في الاعتقاد، كما بين مظاهر عدوان مسيحي الغرب على مسيحيي الشرق ،ثم تعرض للقول القائل بتناقض العروبة والإسلام ، وفنده ورد عليه.
الفصل التاسع: " الجنسية ووضع غير المسلمين في الدول الإسلامية" وفيه عرض لقضية الجنسية في البلاد الإسلامية ، وبين أيضا موقف الإسلام من الأقليات.
الفصل العاشر:" الإسلام والحوار مع الآخر" وفيه عرض شائق للعلاقة بين الإسلام والمسيحية ، ومقومات الحوار بينهما ، كما عرض لحديث القرآن عن عيسى عليه السلام وأمه العذراء عليها السلام.
الفصل الحادي عشر: " أصناف غير المسلمين في المجتمع الإسلامي" وعرض خلاله لدستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم ، وضوابط المجتمع الإسلامي لحياة غير المسلمين، وحرية المعتقد التي كفلها الإسلام لغير المسلمين.
الفصل الثاني عشر:" مأساة المسلمين في الأندلس" وفيع عرض لما وقع للمسلمين في الأندلس من النصارى ، كما عرض لرسائل النبي صلى الله عليه وسلم لغير المسلمين ، وبين ما تعرض له المسلمون خلال الحكم المسيحي.
الفصل الثالث عشر : " الحوار مع الآخر المسيحي" وفيه ناقش حوار علماء المسلمين لرهبان النصارى مع عرضه لأشهر حوار في التاريخ العقدي للشيخ أحمد ديدات رحمه الله تعالى.
ثم عرض المؤلف خاتمته والتي تضمنت أهم ما توصل إليه خلال هذا العرض الثري الرائع ، ثم أردف ذلك بقائمة للمراجع والمصادر بلغت حوالي مائتين وخمسة عشر مرجعا من العربية والإنجليزية.