قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بين ضعف الحديث ومشروعية العمل

إنضم
29/03/2012
المشاركات
24
مستوى التفاعل
5
النقاط
3
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أجمعين أما بعد:
فهذه بعض النقول في حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ولعل الأعضاء الكرام يثرون الموضوع بما يتحقق به مطابقة المحتوى لعنوان المنشور.
(1)
بوب الإمام البيهقي في السنن الكبرى:
"ﺑﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻳﻮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ اﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ".
( 2 )
قال البيهقي رحمه الله عن الأمر بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلته:
"ﻭﺭﻭﻱ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻭﺟﻪ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺗﺮﺟﻊ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺇﺳﻨﺎﺩﻫﺎ ﺿﻌﻒ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ".
السنن الكبرى.
( 3 )
"ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ اﻷﻡ ﻭاﻷﺻﺤﺎﺏ: ﻭﻳﺴﺘﺤﺐ ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻟﻴﻠﺘﻬﺎ".
النووى : المجموع شرح المهذب
ج4ص548


( 4 )
"ﻭﺳﺌﻞ -ابن تيمية -:
ﻫﻞ ﻗﺮاءﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﺑﻌﺪ ﻋﺼﺮ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺟﺎء ﻓﻴﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻡ ﻻ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ:
اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺁﺛﺎﺭ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺃﻫﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭاﻟﻔﻘﻪ ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ".
ابن تيمية : مجموع الفتاوى
ج24ص215


( 5 )
"ﺳ: ﻣﺎ ﺛﻮاﺏ ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ؟ .
ﺟ: ﺟﺎء ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ، ﻭﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺅﻫﺎ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻓﺈﺫا ﻗﺮﺃﻫﺎ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﺤﺴﻦ ﺇﻥ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ؛ ﻷﻧﻪ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ".
مجموع فتاوى ابن باز
ج24 ص385
ﻣﻦ ﺿﻤﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮاﻡ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ 26\12\1413

( 6 )
" ﺟﺎء ﻓﻲ ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ، ﻟﻜﻦ ﺫﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻭﺗﺼﻠﺢ ﻟﻻﺣﺘﺠﺎﺝ، ﻭﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺨﺪﺭﻱ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ.
ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺴﻦ، ﺗﺄﺳﻴﺎ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﺑﻲ اﻟﺠﻠﻴﻞ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ -؛ ﻭﻋﻤﻼ ﺑﺎﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ؛ ﻷﻧﻪ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻭﻳﺆﻳﺪﻫﺎ ﻋﻤﻞ اﻟﺼﺤﺎﺑﻲ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭ، ﺃﻣﺎ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻼ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﺩﻟﻴﻼ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﺮﻉ ﺫﻟﻚ ﻭاﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ".
مجموع فتاوى ابن باز
ج24ص197

( 7 )
"ﺃﻣﺎ ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ؛ ﺗﻘﺮﺑﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻭﻃﻠﺒﺎ ﻟﻤﻐﻔﺮﺗﻪ ﻓﻘﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﻌﻒ، ﻭﻛﺎﻥ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ، ﻭﻫﻤﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺤﺎﻓﻈﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻓﻤﻦ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ".
مجموع فتاوى ابن باز
ج8ص311

( 8 )
"ﺳ: ﻫﻞ ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺪﻭﺏ؟
ﺟ: ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻳﺴﻨﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ، ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ. ﻭﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺨﺪﺭﻱ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻟﺮﺃﻱ ﺑﻞ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻴﻪ ﺳﻨﺔ.
ﺳ: ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻳﻮﻣﻬﺎ؟
ﺟ: ﺟﺎء ﻓﻲ ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ، ﻟﻜﻦ ﺫﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻭﺗﺼﻠﺢ ﻟﻻﺣﺘﺠﺎﺝ، ﻭﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺨﺪﺭﻱ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ.
ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺴﻦ؛ ﺗﺄﺳﻴﺎ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﺑﻲ اﻟﺠﻠﻴﻞ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ. ﻭﻋﻤﻼ ﺑﺎﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ؛ ﻷﻧﻪ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻭﻳﺆﻳﺪﻫﺎ ﻋﻤﻞ اﻟﺼﺤﺎﺑﻲ اﻟﻤﺬﻛﻮﺭ، ﺃﻣﺎ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻼ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﺩﻟﻴﻼ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﺮﻉ ﺫﻟﻚ. ﻭاﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ".
مجموع فتاوى ابن باز
ج12 ص415

( 9 )
"اﻟﺴﺆاﻝ اﻷﻭﻝ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻮﻯ ﺭﻗﻢ (18501)
ﺳ 1: ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻤﻊ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﻋﻠﻲ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ، ﻓﻬﻞ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻳﻮﻡ اﻟﺴﺒﺖ ﺻﺒﺎﺣﺎ؟
ﺟ 1: ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﻨﺔ؛ ﻟﻮﺭﻭﺩ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﻘﺮﺃﻫﺎ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﺮﺅﻫﺎ ﻳﻮﻡ اﻟﺴﺒﺖ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻪ؛ ﻟﻌﺪﻡ اﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ.
ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ، ﻭﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ".
اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭاﻹﻓﺘﺎء
ﻋﻀﻮ ... ﻋﻀﻮ ... ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ... اﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺑﻜﺮ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ ... ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻔﻮﺯاﻥ ... ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ اﻟﺸﻴﺦ ... ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ

(10 )
"ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺴﺘﺤﺒﺔ؛ ﻟﻮﺭﻭﺩ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻭﻣﻨﻬﺎ: «ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﺿﺎء ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﻮﺭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻌﺘﻴﻦ» ﺭﻭاﻩ اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭاﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ (ﺻﺤﻴﺤﻪ) ﻭﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺣﺴﻦ".
فتاوى اللجنة الدائمة
ج7 ص104

(11)
"ﻭﻗﺪ ﺗﻘﺪﻡ اﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﻘﺮاءﺓ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭاﻟﺬﻛﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ. ﻭﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻰ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﺎ ﺃﺣﺪﺛﻮﻩ ﻣﻦ ﻗﺮاءﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻜﻬﻒ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺭﺩ اﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﺬﻟﻚ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻠﻒ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ - ﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻘﺮﺃﻫﺎ ﺳﺮا ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﺃﻭ ﺟﻬﺮا ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻩ ﺃﻭ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻬﺠﻮﺭا ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺘﺸﻮﺵ ﺑﻘﺮاءﺗﻪ ﻭاﻟﺴﺮ ﺃﻓﻀﻞ، ﻭﺃﻣﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺒﺪﻋﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻭاﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ"
المدخل لابن الحاج
ج2ص281

(12 )
"ﻭﺫﻛﺮ ﺑﻦ اﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻬﺪﻱ ﻟﻴﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﺛﻨﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ:
ﺃﻧﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﻭﻻ ﻳﺼﺎﻡ ﻣﻨﻔﺮﺩا، ﻭﻗﺮاءﺓ اﻟﻢ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﻭﻫﻞ ﺃﺗﻰ ﻓﻲ ﺻﺒﻴﺤﺘﻬﺎ، ﻭاﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭاﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭاﻟﻐﺴﻞ ﻟﻬﺎ، ﻭاﻟﻄﻴﺐ، ﻭاﻟﺴﻮاﻙ، ﻭﻟﺒﺲ ﺃﺣﺴﻦ اﻟﺜﻴﺎﺏ، ﻭﺗﺒﺨﻴﺮ اﻟﻤﺴﺠﺪ، ﻭاﻟﺘﺒﻜﻴﺮ، ﻭاﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺮﺝ اﻟﺨﻄﻴﺐ، ﻭاﻟﺨﻄﺒﺔ، ﻭاﻹﻧﺼﺎﺕ، ﻭﻗﺮاءﺓ اﻟﻜﻬﻒ، ﻭﻧﻔﻲ ﻛﺮاﻫﻴﺔ اﻟﻨﺎﻓﻠﺔ ﻭﻗﺖ اﻻﺳﺘﻮاء، ﻭﻣﻨﻊ اﻟﺴﻔﺮ ﻗﺒﻠﻬﺎ، ﻭﺗﻀﻌﻴﻒ ﺃﺟﺮ اﻟﺬاﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺟﺮ ﺳﻨﺔ، ﻭﻧﻔﻲ ﺗﺴﺠﻴﺮ ﺟﻬﻨﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ، ﻭﺳﺎﻋﺔ اﻹﺟﺎﺑﺔ، ﻭﺗﻜﻔﻴﺮ اﻵﺛﺎﻡ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻳﻮﻡ اﻟﻤﺰﻳﺪ، ﻭاﻟﺸﺎﻫﺪ اﻟﻤﺪﺧﺮ ﻟﻬﺬﻩ اﻷﻣﺔ، ﻭﺧﻴﺮ ﺃﻳﺎﻡ اﻷﺳﺒﻮﻉ، ﻭﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ اﻷﺭﻭاﺡ - ﺇﻥ ﺛﺒﺖ اﻟﺨﺒﺮ ﻓﻴﻪ - ﻭﺫﻛﺮ ﺃﺷﻴﺎء ﺃﺧﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮ، ﻭﺗﺮﻙ ﺃﺷﻴﺎء ﻳﻄﻮﻝ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ. اﻧﺘﻬﻰ ﻣﻠﺨﺼﺎ. ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ".

فتح الباري ج2ص352
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اما بعد الاحاديث الواردة في قراءتها يوم الجمعة لا يشد بعضها بعضا لانها جميعها جاءت من طريق احد الضعفاء فكيف تتقوى ...والصحيح هو ترك العمل لان الحديث ضعيف لا يصح والله تعالى اعلم .
 
جزاك الله خيراً أخي البهيجي قد يكون طالب العلم مثلي بحاجة إلى معرفة صحة ثبوت ما ذكر عن أبي سعيد الخدري وابن عمر رضي الله عنهم، ثم إن كان قد ثبت عنهما فهل له حكم الرفع أم لا؟ فيكون اجتهادا، ثم هل علم لهما مخالف من الصحابة؟ أو أن فعلهما لم يشتهر؟ .
وإن كان لم يثبت عنهما فمتى نشأ هذا العمل ثم شاع وانتشر بهذا القدر، وهو عمل غير مشروع؟ وما موقف العلماء منه عند ظهوره؟

لعلكم أو الأعضاء الكرام من المشايخ والباحثين والأساتذة يفيدوننا بما بلغه علمهم من ذلك.

جزاكم الله خيرا ونفع بكم.
 
عودة
أعلى