قراءة القرءان الكريم الوسائل الناجحة

الحداوي

New member
إنضم
20/12/2009
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
54
بسم الله الرحمن الرحيم : وصل اللهم وسلم علي رسولنا النبي الكريم وعلي اله وصحبه ومن اهتدي بهديه
هناك فرق كبير بين القرءان وبين الحفظ للقرءان الكريم ولكن تجمعهم غاية واحدة وهدف واحد وهو الاستفادة من كلمات الله والتدبر لاياته والانتفاع به من وجوه متنوعة وبالرغم من أن قراءة القرءان الكريم قد ورد الحث عليها في نصوص كثيرة من شرع الله تعالي لكنني سوف أقتصر فقط علي الوسائل الناجحة في القراءة للقرءان الكريم والتي هي مفتاح التدبر والتعقل والتفهم والوصول الي حقائق عقدية كبري ويمكنني تحديد ثلاث وسائل اعتبرها هامة وهي :
الوسيلة الأولي : اعتبار القرءان الكريم خطابا ربانيا لا خطابا بشريا والعلة في ذالك ان اعتباره خطابا الاهيا وان كان جزءا من عقيدة المسلم الا أن دالك يدفعه الي اتقان القراءة واعطائها حقها مما هو معلوم في قواعد التجويد حتي لا تكون القرءاة فارغة من المحتوي والمضمون والناظر في قراءة القرءان الكريم لمن سبقنا من السلف الصالح يجد الأثر واضحا في قراءتهم لكتاب الله تعالي .
الوسيلة الثانية : ضرورة التعلم لقواعد التجويد والدافع الدي ذالك هو أن القرءان الكريم كلام الله تعالي يحتاج الي هده المقدمات الضرورية لانه في علم القرءات يقولون : ومن لم يجود القرءان فهو اثم ونظرا لما هو وارد في علم القرءات من أن القراءة يجب أن تعطي لها حقها حتي تكون مستقيمة ونافعة ومثمرة لصاحبها خيرا في نفسه ولغيرة خصوصا حينما نعلم ان أخطر تحدي يواجه القراءة للقرءان الكريم هو ظاهرة اللحن بأنواعه وصوره ولا شك أن اللحن الواظح يؤثر بشكل كبير علي القراءة فتكون غير سليمة من الخلل والخطأ وربما تصل الي ما هو أكبر من ذالك .
الوسيلة الثالثة : أن يدرك القارئ ظوابط العلاقة بينه وبين القرءان هي ظوابط شرعية وضعها العلماء لتكون القراءة بعيدة عن العبث وعن السخرية وعن الأمراض الأخري التي تصيب الغافلين وهم يتلون كتاب الله ومن ثم كانت الطهارة واستقبال القبلة واعتبار كلام الله مقدسا والتدبر والتعقل كلها طرق وضوابط تدفع القارئ الي اتقان القرءان الكريم رواية ولفظا ومعني واعطاء الكلمات حقها من اللفظ والصوت والنغمة وان اختلفت الصيغ الروائية
 
عودة
أعلى