قبل تهديد قوم سبأ ألا يجب أن تكون الدعوة أولاً أم أنها متضمنة ؟

[منيب عرابي]

ما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا وهو يدعو الناس إلى الإسلام ويتلو عليهم القرآن الذي يشرح عن الإسلام والتوحيد قبل أن يهددهم ...صحيح؟
ولكن سليمان عليه السلام أرسل إلى ملكة سبأ كتاب ... فحين قرأته وجدت فيه بشكل مباشر {ألا تعلو علي وأتوني مسلمين}

أين الدعوة أولاً ؟
هل الدعوة موجودة في بقايا الكتاب - مثلاً - ولكن لم تذكر هنا ؟

اذهَب بِكِتابي هـذا فَأَلقِه إِلَيهِم ثُمَّ تَوَلَّ عَنهُم فَانظُر ماذا يَرجِعونَ ﴿28﴾ قالَت يا أَيُّهَا المَلَأُ إِنّي أُلقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَريمٌ ﴿29﴾ إِنَّهُ مِن سُلَيمانَ وَإِنَّهُ بِسمِ اللَّـهِ الرَّحمـنِ الرَّحيمِ ﴿30﴾ أَلّا تَعلوا عَلَيَّ وَأتوني مُسلِمينَ ﴿31﴾ قالَت يا أَيُّهَا المَلَأُ أَفتوني في أَمري ما كُنتُ قاطِعَةً أَمرًا حَتّى تَشهَدونِ ﴿32﴾

ثم يبدو أن ملكة سبأ قالت عن الكتاب ... كتابٌ كريم .... كيف عرفت ذلك ؟ يبدو أن الكتاب يحوي معلومات أكثر من هذين السطرين:
من سليمان: بسم الله الرحمن الرحيم
ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين

أم أن قول "إنه بسم الله الرحمن الرحيم" هذا السطر يشمل الدعوة كلها ؟؟ ومنها استنتجت أن الكتاب "كريمٌ" بالفعل. هل ناقش المفسرون هذه الجزئية.
وشكراً

 

[صالح الرويلي]

ماأعلمه من علمي البسيط المتواضع أن النبي صلى الله عليه وسلم ماأرسل كتابا إلا ومعه الداعي ..
وهكذا كتاب سيدنا سليمان عليه السلام ..والدليل :" ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون " فلا يكتفى بالكتاب فقط بل لابد من وجود الداعي ..