قبل تحقق الوداع ما رايكم في هذا المقال

إنضم
01/03/2005
المشاركات
1,063
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
العمر
60
الإقامة
الأردن - عمان
[align=center]في سبيل الوحدة الإسلامية[/align]
([align=center]مقترحان)[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فما من مسلم ولا مسلمة يعيش اليوم إلا ويؤرقه موضوع الوحدة الإسلامية وكيف السبيل إلى هذه الوحدة المنشودة.
وإني واحد من هؤلاء المسلمين الذين أقلقهم هذا الأمر. وأعلم يقيناً أن وحدة المسلمين لا يمكن أن تتحقق إلا على ضوء من كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
ولكن هذا الطريق يبدو أنه الآن على الأقل صعب الولوج بسبب من المعادلات الدولية المتراكبة حولنا_ هكذا نحن نصور المسالة_وأظن أن في هذا شيء كبير من الوهم. الحاصل أننا في سبيل الوصول إلى تلك الغاية وذلك الهدف، لا بد من ارتكاب صعاب كثيرة والله المستعان.
وإذا حيل بيننا وبين الوصول إلى غاياتنا بذلك الطريق، فليس هذا بمانع أن نفكر في بدائل أولية تجعل تحقيق ذلك الهدف قريباً وإن حالت دونه الصعاب.
ومن هنا فإني أحب أن أدلي بدلوي في هذا الأمر؛ لأشارك ولو بجانب من فكرة، لعلها تستثمر فتنتج نتاجاً خيراً، وسأجمل ما عندي الآن في اقتراحين، أقدم لكل واحد منهما بمقدمة صغيرة، وبالله التوفيق.



الاقتراح الأول: الدينار الإسلامي
منذ أكثر من خمسة عشر عاماً وأنا أجول بفكري حول هذا الاقتراح وجدواه، وأحاول أن أتسمع أخبار مقترح مثله، أو يدور حوله، وأنا لست متخصصاً في الاقتصاد، ولهذا فإني قليل القراءة في كتب ذلك التخصص، حتى سمعت بمقترح لرئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد مضمناً في فكرة سماها (دينار محمد)، وليس عندي عن هذا الاقتراح إلا معلومات وجيزة، حاصلها أن هذا الدينار يكون كعملة حافظة، وليس كعملة متداولة بمعنى أنه يحل محل الذهب في المحافظة على قيمة العملات، ولا يتداوله الناس فيما بينهم، لكني سمعت فيما بعد أنه يراد التداول بهذه العملة على نطاق ضيق جداً في ماليزيا وحدها. هذا كل ما أعلمه عن هذا الاقتراح.
وأنتم مثلي وأحسن أيها السادة الكرام كلكم يرى ويسمع عن مقترحات اقتصادية، تمهيداً لتحقيق الوحدة الكاملة بين بعض البلدان غير العربية، وبدأت بعضها بالمضي قدماً نحو التحقيق، ومن أهمها توحيد العملة الأوروبية، هذا كله مع اختلاف بين الشعوب في التدين، والأصل والأعراق، واللغات. ونحن العرب والمسلمين أحوج إلى هذا وأولى منهم به، ولهذا فإني أدرج هذا الاقتراح على النحو الأتي:
يتمثل هذا الاقتراح في إيجاد عملة تحت اسم الدينار الإسلامي، بحيث يتم تداول هذا الدينار في جميع البلدان العربية أولاً؛ لأننا في البداية، يجب أن ننطلق من البلدان العربية، فإذا تم الأمر هانت بقيته.
وكيفية السير في هذا المقترح على النحو الآتي:
أ‌. تتولى الجامعة العربية المباشرة بتقرير هذا_ بعد الدراسة والموافقة_ ويكون إصدار هذه العملة تحت إشراف لجنة متخصصة في الجامعة العربية، على أن تسهم جميع الدول العربية بحظ وافر في هذه العملية.
ب‌. يكون هذا الدينار الإسلامي عملة موحدة في جميع البلاد العربية.
ج‌. تكون قيمة هذا الدينار متساوية تماماً لقيمة العملة في البلدان العربية التي تكون عملتها قوية، ويستثنى من هذا بعض البلدان التي تصفف عملتها أمام الدولار.
د‌. يمكن أن يستعاض عن البند السابق بأن يساوي هذا الدينار مثلاً( 3 دولار) في جميع بلدان العرب.
ه‌. يجب أن تكون قيمة هذا الدينار ثابتة في جميع البلدان العربية، فإذا كان هذا الدينار يساوي (3 دولار) في الكويت والسعودية فإنه يجب أن يكون كذلك في السودان ولبنان مثلاً.
و‌. تصبح قيمة الدينار الشرائية بعد انتشاره في البلدان العربية متقاربة إلى حد التماثل لتصل رويداً رويداً إلى الاتحاد، بحيث إذا كان هذا الدينار يشتري غرضاً معيناً في الكويت والخليج، فيجب أن يكون هذا الشيء مقدراً بنفس الدينار في مصر والأردن مثلاً.
ز‌. أعتقد أننا بهذا نكون قد أعدمنا الفوارق الاقتصادية في الوطن العربي، ونحونا نحو إبادة الفقر من جميع البلدان العربية أولاً.
ح‌. في حال ثبوت هذه العملة قد نواجه صعوبات جمة، يمكن تذليلها بإصرار الدول العربية على دعم هذا الدينار بما لديها من مخزون مالي وذهبي، وبهذا نتغلب على ما يواجه المسلمين من مشكلات نقدية، لنسعى من خلال ذلك إلى تقرير الوحدة العربية لتكون طريقاً إلى الوحدة الإسلامية الشاملة الكاملة. والله الموفق.

الاقتراح الثاني: الجنسية العربية
وأصل هذا الاقتراح فكرة أبداها الأستاذ الدكتور إسحق الفرحان في احد مؤتمرات كلية الشريعة بجامعة الزرقاء الأهلية، ولم يذكر شيئاً فيما يخص هذا الاقتراح، وإنما ألقى هذه الفكرة هكذا، وجزاه الله خيراً فكم له من الفضل.
وتبيان هذا الاقتراح فيما اعتقد يكون على النحو التالي:
أ‌. تتولى الجامعة العربية إصدار جواز سفر عربي، ويكون من مميزات هذا الجواز أن حامله يتيسر له السفر إلى جميع بلدان الدول العربية دون استثناء بلا معيق، وحتى تضبط هذه القضية فلا تدب الفوضى، لا بد من تحديد الفئة الأولى المستفيدة من هذه الخصيصة، وأقترح أن تشمل هذه الفئة العلماء في مختلف التخصصات، وأساتذة الجامعات، والصحفيين والإعلاميين، وأصحاب رؤوس الأموال، بحيث يتمكن هؤلاء من دخول أي بلد عربي دون استثناء ودون أي معيق، بل بالترحاب الكامل. وقد يتوقع أن يثير هذا العمل بعض المشكلات مثل رغبة كثير من الناس العمل في غير بلده الذي ولد فيه ، أو يعيش في غير موطنه، وهذه يمكن ضبطها بسهولة بأن لايتم تشغيل أي إنسان خارج بلده إلا بوثيقة رسمية صادرة من بلده الأصلي اتفاقاً مع سفارة هذا البلد الذي يريد التوجه إليه، وبمثل هذا الحل يمكن أن نحل كل مشكلة تعترض الطريق.
فإذا ما تمهدت الطريق بعد مدة زمنية محددة، يتم بعد ذلك توسيع دائرة المستفيدين من هذا الجواز، حتى يصبح في يوم من الأيام حقاً لكل عربي وتكون البلاد العربية كلها بلداً لكل عربي دون استثناء.
بهذه الطريقة يمكن أن نقرب الناس إلى وحدة حقيقية قوامها أولاً العقيدة والدين ثم الخصائص الأخرى.
وإني لأرجو أن يكون لهذه الفكرة محلها من النظر بحيث يسعى لتحقيقها كل عربي مهما كانت مسؤوليته.
الدكتور جمال أبو حسان
 
التعديل الأخير:
عفوًا كنت أظنك ذا نظرة ثاقبة

عفوًا كنت أظنك ذا نظرة ثاقبة

عفوًا كنت أظنك ذا نظرة ثاقبة
الدكتور عفوًا كنت أظنك ذا نظرة ثاقبة ولكن عند قراءتي لهذه المشاركة التي كنت ملهوفًا عليها لتخوفي لشأنكم وشأن رغيف عيشكم وأولادكم .
أقول كنت أظنك ذا نظرة ثاقبة ، ولكن بمجرد ما رأيت هذا المقال زدتني إحباطًا .
عمن تتكلم يا ذا النظرة الثاقبة ، عن دول معظمها تعتبر نفسها علمانية وتتنصل من كل ما هو إسلامي ، أم من دول تذهب بمياه نيلها لمن في الحقيقة طردوك ، أم عن أخرى تفرش الأرض بترولاً لبوشها وتلم عباءتها كي تنحني لتقبل أيدهم وتحتمي بحماهم . بل ومكنتهم من رقابنا ومقدساتنا باسم حديث حاطب بن أبي بلتعة وسلمتهم أعراض نسائنا وأخواتنا .
من أناس حدتهم القطرية فلم يعبأ أحدهم بعراقنا بفلسطيننا بـ..........................
يا دكتور جمال أين تؤذن أمالطة ولا مردد خلفك .
بل انزل إلى المستوى الفردي ودع عند الدول ، من واساك عمليًا في محنتك من دكتور لطالب رغيف !
من قدم ما يكون حاجزًا لانهيار علمكم من الضياع !
يا دكتور جمال قرأت مشاركتكم السابقة وحزنت جدًا وقد أضفتكم على المسنجر لأنني طرت بأمركم إلى أحد رجال الأعمال الدينية الذي ينفق في في مشروعات علمية ليستغل أمركم ويحتويكم فذكرتكم عنده بالمراسلة ولم يهتم كما اهتممت ولم يرد عليّ .
يا دكتور جمال إن أمة يستشهد كمدًا من الهم الأخ عادل التركستاني ، وتقيم ما تشاء فيما هو أقل وتعطي لاعبي كرتها أكثر مما يتطلبه المشروع لو مثله ذهب لشنودة لأقام الدنيا وأقعدها حتى يمضي له المشروع .
إن أمة لا تجد فيها مثل شنودة يحاول في كفره إعلاء كل ما يرفع صليبه ، لأمة يبكى عليها ولا تنتظر منها درهمًا إسلاميًا ولا الدينار .
بل كمال النحيب والحرفة والدكتوراة فيه إلا من رحم الله وقليلاً ما هم .


الباكي عليك وعلى نفسه
 
يا سيد مصطفى انا اعرف ما تقول وزيادة ولكننا امة محرم عليها الياس ولذلك يجب ان نقول مثل هذا الكلام وما هو ازيد منه فالقاء الكلمة لا يضر فلربما نفعت يوما المهم ان نعذر الى الله تعالى اننا قلنا وفعلنا ماهو صواب فيما توصلنا اليه
والله تعالى يغفر لنا اجمعين وسلام عليك في الخالدين
 
نسيت والله يا سيد مصطفى مما انا فيه ان اشكرك واشكر كل الاخوة الاكارم الذين عبروا عن صادق مشاعرهم إزاء ما انا فيه وانا يا اخي لا اطلب من احد شيئا الا ان يتذكرني بدعوة صالحة بين يدي الرحمن الرحيم فما عند الله خير وابقى
ومن نظر الى مصائب الاخرين هانت عليه مصيبته
اسال الله ان يرفع عنا جميعا البلاء وما يقود اليه
 
لا حول و لا قوة إلا بالله .
أشكري أستاذي الدكتور الفاضل على ذا المقال، و إني - علم الله - فرحت به أيما فرح ، لأسباب كثيرة لا مجال لبسطها هنا ، و لكن أخي مصطفى خفف من فرحتي بكلام - و هو حق - يدمع القلب و يدمي العين
صدقوني يا أخوة إن الوضع صعب جدا ، و نحن في مهمه لا يعلم نهايته إلا الله ، و لكن كونوا على ثقة إن كنا نألم فإنهم يألمون مثلنا أو أكثر ، و نرجوا من الله ما لا يرجون .
قد يظن أخي مصطفى الأمر أغرب من عنقاء مغرب ، و لكن النصر قادم لا محالة ، و الوحدة قادمة لامحالة أيضا إن شاء الله
 
حياك الله أخي د. جمال

الإيمان بالوحدة الإسلامية، والسعي لتحقيقها، أعتبره شخصيا شعبة من شعب الإيمان، لكثرة الشواهد على ذلك. والوحدة الإسلامية ليست ترفا فكريا، كما يظن البعض بسبب الإحباط، وإنما هي منهج حياة.
ولا شك أن تحقيقها يستوجب الكثير من الوسائل والأدوات المرحلية التي قد تختلف من حيث الأهمية والأولوية. وأرى أن ما وصل إليه واقعنا الراهن من التشرذم والتفرق ناتج عن جملة من التراكمات التاريخية، التي أقامت جبالا من الحواجز النفسية التي تعوق إعادة إحياء هذه الوحدة.
ولذلك، فمن الطبيعي أن يرى بعضنا في اقتراح الأشكال العملية للوحدة الإسلامية ضربا من الأحلام والأوهام. ولعل في كلامهم جانبا من الصواب، إن كانت هذه الأشكال العملية تستدعي التمهيد لها بتحقيق أمور ضرورية أخرى لإنجاحها.
ولعلني لا أبالغ إن قلت إننا بحاجة إلى إعادة تأسيس الوحدة الإسلامية على قاعدتين أساسيتين، حتى يمكن لمثل الأفكار التي تطرحها أن تجد آذانا صاغية وترى النور:
1- أولاهما: تحقيق الوحدة الإسلامية على المستوى الشعوري والنفسي، بأن يأخذ هذا المفهوم حيزا أكبر من عملنا التربوي، في البيت والمسجد والمؤسسة العملية والمؤسسة العملية والمجتمع، من خلال تكريس أدب الحوار وأدب الخلاف، وقواعد التفكير المنهجي السليم، والتمييز بين ما هو "دين" وما هو "فهم للدين"، أو بين الذاتي والموضوعي من أمور الدين.
2- إعادة استكشاف (شعب الإيمان) من القرآن والسنة وترتيبها حسب قيمتها وأهميتها، وتحديد العلاقات بينها. وأعتقد جازما أن هذه العملية تشكل من أكثر الجوانب التي قصر فيها علماء المسلمين، وقد عجزت طيلة السنوات الماضية عن فهم أسباب عدم الاهتمام بهذا الموضوع، رغم وضوح أن ما قام الإمام البيهقي والحليمي لا يمثل عملا مكتملا حتى يعتقد بعدم الحاجة إلى مزيد الكتابة فيه.
الكثير من المسلمين ليست له القدرة على التمييز بين ما هو فرض وما هو مندوب، أو سنة، فتراه يحاكم الآخرين على ما هو سنة ويتهاون في محاكمة آخرين على ما هو فرض. بل الأعجب أن تجد الكثير من المسلمين يزهو بتطبيقه لبعض السنن رغم عدم قيامه ببعض الفرائض العينية أو الكفائية. وفي تقديري أن مرد هذا الأمر هو عدم وضوح مراتب (شعب الإيمان) بالشكل الذي لا يدع مجالا للشك عند المسلم.
وهذا الترتيب مبثوث في الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ويوحي به به الحديث العمدة في الموضوع: (... فأعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء من الإيمان).
(الصبر نصف الإيمان)
(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)
(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
(ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان في قلبه...)
إلى غير ذلك من النصوص التي تعطي قيمة مضافة إلى بعض شعب الإيمان مقارنة بسواها أو ما هو دونها.

وما أقصده بإعادة استكشاف (شعب الإيمان) له صلة بما أسميه (إعادة تقسيم علوم الدين)، من خلال إعادة النظر في التقسيمات التي قام بها علماؤنا السابقون، لعل بعضها ساهم بدون أن نشعر في إيجاد تراكمات من الأخطاء التي أدت إلى هذا التفرق في الدين. ولا يمكن تكريس مفهوم الوحدة الإسلامية في الفكر والسلوك بدون أن نقوم بهذا العمل الذي يهدف إلى (تجفيف منابع التفرق في الدين).
ويحضرني هنا بعض الأمثلة على ذلك، مثل: تقسيم الفقه إلى (فقه عبادات) و(فقه معاملات) بما يشعر طالب العلم بخروج (المعاملات) عن نطاق العبادة.
ومثل تقسيم علوم القرآن، والذي أرى أننا ما زلنا بحاجة للنظر فيه وتحريره لأن مدار فهم القرآن وتفسيره عليه. وقد كنت تشرت ملف باوربوينت في هذا الملتقى يحاول تجميع هذه التقسيمات للفت الانتباه إلى أهمية التفكير فيها.

على كل، هذه بعض الأفكار أقدمها بين أيديكم، وأشكر أخي د. جمال على أن أتاح لي المدخل لطرحها من خلال مداخلته هذه.
 
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
قد لا تصدق أستاذي الفاضل ، لكن عدم توحيد العملة أفضل ، هل تعرف لماذا؟
لأن الشخص الذي يترك بلده من الدول الأخرى ويسافر للعمل في بلاد عربية أفضل إقتصادياً يكون بإمكانه توفير مبلغ من المال ولو كان قليلاً لكنه يساوي الكثير في بلده ، إذا توحدت العملة ستقضي على هذه الفائدة لأن لا عمل في بلده ولا مجال للتوفير والاستفادة من فرق العملة في البلد الآخر

عندما توحدت العملة في الدول الغربية ، استفادت من ذلك الدول القوية اقتصادياً في الأصل ، وزاد عناء وبؤس الدول الفقيرة ، فالأسعار ارتفعت وكذلك الضرائب لكن الرواتب بقيت كما هي ، أصبح يعمل الشخص ساعات عمل أكثر من الساعات المقررة ليوفر لقمة العيش فقط ، ولم يعد هناك مجال للتوفير أو الاقتصاد في المصروف الذي لا يكاد يكفي لنهاية الشهر

أما مسألة الجنسية الموحدة ، فلا بأس من الحلم بجنسية موحدة في الوقت الذي يمنع أفراد جنسية معينة من السفر لأية دولة عربية لا لشيئ إلا لأنهم يحملون جنسية بلدهم وكأنها تهمة !!

هذا هو الواقع بتجرد ، لا تشاؤم ولا نظرة سوداوية
أصلح الله أحوالنا جميعا ، وأغنانا بحلاله عن حرامه وبفضله عن من سواه .. اللهم آمين
 
عودة
أعلى