عبدالله عمر أحمد
New member
جاء في (الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية) الجزء 16: عند تفسير قوله تعالى: ((وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152)))} [الأعراف : 152]
قوله تعالى:(({وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ})) [الأعراف : 152]، أي:" كما جازينا هؤلاء بإِحلال الغضب والإِذلال كذلك نجزي كل من افترى الكذب على الله"[SUP]([SUP][8][/SUP])[/SUP].
قال ابن كثير:" نائلة لكل من افترى بدعة ، فإن ذُلَّ البدعة ومخالفة الرسالة متصلة من قلبه على كتفيه، كما قال الحسن البصري : إن ذل البدعة على أكتافهم ، وإن هَمْلَجَت بهم البغلات ، وطقطقت بهم البراذين"[SUP]([SUP][9][/SUP])[/SUP].
قال الطبري:" وكما جَزيت هؤلاء الذين اتخذوا العجل إلهًا، من إحلال الغضب بهم، والإذلال في الحياة الدنيا على كفرهم ربّهم، ورِدَّتهم عن دينهم بعد إيمانهم بالله، كذلك نجزي كل من افترى على الله، فكذب عليه، وأقر بألوهية غيره، وعبد شيئًا سواه من الأوثان، بعد إقراره بوحدانية الله، وبعد إيمانه به وبأنبيائه ورسله وقِيلَ ذلك، إذا لم يتب من كفره قبل قتله"[SUP]([SUP][10][/SUP])[/SUP].
قال الفضيل بن عياض: "كل شيء في القرآن {{وكذلك نجزي المفترين}}، ونحو هذا: يقول: كما أهلك الذين من قبل فكذلك يفعل بالمفترين ونحو هذا"[SUP]([SUP][1][/SUP])[/SUP].
عن سفيان بن عيينة: في قوله: "{وكذلك نجزي المفترين}، قال: كل صاحب بدعة ذليلٌ"[SUP]([SUP][2][/SUP])[/SUP].
وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان"، عن سفيان بن عيينة، قال : لا تجد مبتدعا إلا وجدته ذليلا ألم تسمع إلى قول الله :{ إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا}"[SUP]([SUP][3][/SUP])[/SUP].
وأخرج أبو الشيخ، عن سفيان بن عيينة، قال : "ليس في الأرض صاحب بدعة إلا وهو يجد ذلة تغشاه وهو في كتاب الله. قالوا : أين هي ؟ قال : أما سمعتم إلى قوله ( إن الذين اتخذوا العجل ... الآية ؟
قال : يا أبا محمد هذه لأصحاب العجل خاصة!
قال : كلا اقرأ ما بعدها :{وكذلك نجزي المفترين }، فهي لكل مفتر ومبتدع إلى يوم القيامة"[SUP]([SUP][4][/SUP])[/SUP].
قال الحسن البصري:" إن ذل البدعة على أكتافهم وإن هملجت بهم البغال وطقطقت بهم البراذين"[SUP]([SUP][5][/SUP])[/SUP].
([1]) أخرجه ابن ألبي حاتم(9009).
([2]) أخرجه الطبري(15151):ص13/136، وابن أبي حاتم(9008):ص5/1571.
([3]) الدر المنثور: 3/565.
([4]) الدر المنثور: 3/565-566.
([5])تفسير ابن كثير: 248/ 2.
قوله تعالى:(({وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ})) [الأعراف : 152]، أي:" كما جازينا هؤلاء بإِحلال الغضب والإِذلال كذلك نجزي كل من افترى الكذب على الله"[SUP]([SUP][8][/SUP])[/SUP].
قال ابن كثير:" نائلة لكل من افترى بدعة ، فإن ذُلَّ البدعة ومخالفة الرسالة متصلة من قلبه على كتفيه، كما قال الحسن البصري : إن ذل البدعة على أكتافهم ، وإن هَمْلَجَت بهم البغلات ، وطقطقت بهم البراذين"[SUP]([SUP][9][/SUP])[/SUP].
قال الطبري:" وكما جَزيت هؤلاء الذين اتخذوا العجل إلهًا، من إحلال الغضب بهم، والإذلال في الحياة الدنيا على كفرهم ربّهم، ورِدَّتهم عن دينهم بعد إيمانهم بالله، كذلك نجزي كل من افترى على الله، فكذب عليه، وأقر بألوهية غيره، وعبد شيئًا سواه من الأوثان، بعد إقراره بوحدانية الله، وبعد إيمانه به وبأنبيائه ورسله وقِيلَ ذلك، إذا لم يتب من كفره قبل قتله"[SUP]([SUP][10][/SUP])[/SUP].
قال الفضيل بن عياض: "كل شيء في القرآن {{وكذلك نجزي المفترين}}، ونحو هذا: يقول: كما أهلك الذين من قبل فكذلك يفعل بالمفترين ونحو هذا"[SUP]([SUP][1][/SUP])[/SUP].
عن سفيان بن عيينة: في قوله: "{وكذلك نجزي المفترين}، قال: كل صاحب بدعة ذليلٌ"[SUP]([SUP][2][/SUP])[/SUP].
وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان"، عن سفيان بن عيينة، قال : لا تجد مبتدعا إلا وجدته ذليلا ألم تسمع إلى قول الله :{ إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا}"[SUP]([SUP][3][/SUP])[/SUP].
وأخرج أبو الشيخ، عن سفيان بن عيينة، قال : "ليس في الأرض صاحب بدعة إلا وهو يجد ذلة تغشاه وهو في كتاب الله. قالوا : أين هي ؟ قال : أما سمعتم إلى قوله ( إن الذين اتخذوا العجل ... الآية ؟
قال : يا أبا محمد هذه لأصحاب العجل خاصة!
قال : كلا اقرأ ما بعدها :{وكذلك نجزي المفترين }، فهي لكل مفتر ومبتدع إلى يوم القيامة"[SUP]([SUP][4][/SUP])[/SUP].
قال الحسن البصري:" إن ذل البدعة على أكتافهم وإن هملجت بهم البغال وطقطقت بهم البراذين"[SUP]([SUP][5][/SUP])[/SUP].
([1]) أخرجه ابن ألبي حاتم(9009).
([2]) أخرجه الطبري(15151):ص13/136، وابن أبي حاتم(9008):ص5/1571.
([3]) الدر المنثور: 3/565.
([4]) الدر المنثور: 3/565-566.
([5])تفسير ابن كثير: 248/ 2.