قاعدة لوصل (كلما) أو فصلها في الكتابة

أيمن الشيخ

New member
إنضم
04/09/2012
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
44
الإقامة
المدينة المنورة
بسم1 قال الشيخ أحمد بن محمد الحاجي في كتابه الجامع المقدم في شرح الجوهر المنظم في رسم الكتاب المعظم :
"فائدة ذكر الزجاجي: "أن كلما إن كانت ظرفاً كتبت موصولة, وإن كانت شرطاً كتبت مقطوعة" فهي إن لم تحتمل الظرفية نحو:{مِن كُلَّ مَا سأَلْتُمُوهُ} فمقطوعة, وإن تعينت الظرفية فموصولة, وإن احتملتها وعدمها ففيها خلاف, قاله الشيخ زكرياء في الدقائق المحكمة".وقد نقله المؤلف عن الشيخ زكريا وتصرف فيه.
 
وإن احتملتها وعدمها ففيها خلاف.
كيف يضبط هذا الخلاف؟ بمعنى كيف نعرف أن هذا الموضع مقطوع أو موصول ما دام فيه خلافاً؟
ليس هناك أفضل من حفظ نظم يبيّن مواضع القطع والوصل مع احترامنا لأقوال هؤلاء الأئمة.
 
رسم المصحف كاف للدلالة على ذلك .
أحياناً يؤخذ بأحد وجهي الخلاف في الرسم كما هو الحال في قطع (كل ما ردوا إلى الفتنة) و (وكل ما جاء أمة رسولها)
وفي وصل (كلما ألقي فيها فوج) لاختيار أبي داوود الوصل، و (كلما دخلت أمة لعنت أختها) نقل الداني فيه خلافاً، وسكت عنه أبو داوود، فأخذوا الوصل من سكوت أبي داوود.
أقول: رسم المصحف ليس بكاف في الدلالة على الوصل أو القطع لأن العمل أحياناً يكون بأحد وجهي الخلاف، وما زلت أقول: لا تضبط مسائل الرسم إلا بالحفظ.
 
أحياناً يؤخذ بأحد وجهي الخلاف في الرسم كما هو الحال في قطع (كل ما ردوا إلى الفتنة) و (وكل ما جاء أمة رسولها)
وفي وصل (كلما ألقي فيها فوج) لاختيار أبي داوود الوصل، و (كلما دخلت أمة لعنت أختها) نقل الداني فيه خلافاً، وسكت عنه أبو داوود، فأخذوا الوصل من سكوت أبي داوود.
أقول: رسم المصحف ليس بكاف في الدلالة على الوصل أو القطع لأن العمل أحياناً يكون بأحد وجهي الخلاف، وما زلت أقول: لا تضبط مسائل الرسم إلا بالحفظ.
عزيزي مدثر ، هل العلماء عندما أخذوا بوجه وتركوا الآخر كان ذلك لاعتبارات وعلى أسس ، أم كان جزافا ( أجرو قرعة بين الوجهين ) ؟
فإن كان _ ياسيدي _ فإن رسم المصحف كاف للدلالة على أولوية القطع أو الوصل ، فما عمل به في رسم المصحف كان راجحا ، وخلافه كان مرجوحا ، والله أعلم .
والسلام عليكم .
 
عزيزي مدثر ، هل العلماء عندما أخذوا بوجه وتركوا الآخر كان ذلك لاعتبارات وعلى أسس ، أم كان جزافا ( أجرو قرعة بين الوجهين ) ؟
فإن كان _ ياسيدي _ فإن رسم المصحف كاف للدلالة على أولوية القطع أو الوصل ، فما عمل به في رسم المصحف كان راجحا ، وخلافه كان مرجوحا ، والله أعلم .
والسلام عليكم .
لا تعارض بين الأمرين يا شيخ أحمد؛ لأن هذه الكتب والمنظومات تصف مرسوم المصحف الذي وقع في بعه خلاف ربما بسبب تعدد المصاحف وبسبب اختلاف النقل عنها.
لكن الشيخ مدثر يقصد أنه لابد لطالب العلم من متن يضبط به المرسوم ويستحضره متى أراده؛ لأنه يصعب أن يحفظ المصحف كما هو، وإذا حفظ - كعادة أهل المغرب - كثيرا ما يكون عرضة للنسيان لكثرة المتشابه.
والله أعلم.
 
لكن الشيخ مدثر يقصد أنه لابد لطالب العلم من متن يضبط به المرسوم ويستحضره متى أراده؛ لأنه يصعب أن يحفظ المصحف كما هو، وإذا حفظ - كعادة أهل المغرب - كثيرا ما يكون عرضة للنسيان لكثرة المتشابه.
والله أعلم.
بارك الله فيك أخي الكريم محمد ، ولكني بنيت كلامي على هذه الجملة من كلام أخي مدثر :
أقول: رسم المصحف ليس بكاف في الدلالة على الوصل أو القطع لأن العمل أحياناً يكون بأحد وجهي الخلاف،
بارك الله فيكم .
 
الشيخ أحمد نجاحالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
لو بينت وجهة نظرك هنا بأوسع من هذا حتى أتبينه أوضح
 
الشيخ أحمد نجاحالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
لو بينت وجهة نظرك هنا بأوسع من هذا حتى أتبينه أوضح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سيدي محمد الحسن بوصو حفظك الله : فهمتُ من كلام أخي الكريم مدثر أن رسم المصحف لا يكون كافيا في الدلالة على الوصل والقطع في بعض الكلمات التي اختلف فيها العلماء .
فأردت أن أقول : أن العلماء عندما اختاروا القطع أو الوصل في بعض هذه الكلمات كان له اعتبارات وأسس قوية ، فيكون رسم المصحف على هذا الأساس دالا على القطع والوصل ، وعليه يكون ما جرى عليه العمل في رسم المصحف في المواضع المختلف فيها راجحا ، وخلافه مرجوحا ، والله أعلم .
 
عودة
أعلى