قارئ صيني

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع الجكني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

الجكني

مشارك نشيط
إنضم
02/04/2006
المشاركات
1,286
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
قارئ من "بكين"
ذكر الإمامان الذهبي وابن الجزري رحمهما الله تعالى أن الإمام :عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الأعلى ،المقرئ النحوي السفار ،مصنف كتاب " الحواشي المفيدة في شرح القصيدة" ولد في (خان بالق )قاعدة "الختا" سنة 668هـ 0ثم ذكرا باقي الترجمة 0المعرفة:3/1514،الغاية:1/363
والمهم هنا هو : أن د/طيار آلتي قولاج ،محقق"معرفة القراء" علق على "خان بالق " بقوله:خان بالق :الاسم التركي لمدينة "بكين " الحالية ،عاصمة الصين الشعبية اهـ
ثم ذكر المصدر وهو :لغات تاريخية وجغرافية :3/184
وعلق على "الختا " بقوله: الختا أو الختن :الاسم القديم لتركستان الصينية 0اهـ
نفس المصدر:3/187
فيا ترى هل هناك غير هذا الإمام من تلك النواحي 0
 
شكر الله تعالى لشيخنا الكريم هذه الفائدة العزيزة , وبالنسبة للمدينة المذكورة فقـد ذكرها ابنُ كثير في البداية والنهاية مصرحاً بأنَّـها مدينة صينيةٌ ووصَـفها بأوصافٍ لا تكونُ في غير العواصم , قال رحمه الله ( فتح قتيبة بن مسلم ، رحمه الله تعالى ، كاشغر من أرض الصين ، وبعث إلى ملك الصين رسلا يتهدده ويتوعده ، ويقسم بالله لا يرجع حتى يطأ بلاده ، ويختم ملوكهم وأشرافهم ، ويأخذ الجزية منهم ، أو يدخلوا في الإسلام ، فدخل الرسل على الملك الأعظم فيها وهو في مدينة عظيمة يقال : إن عليها تسعين بابا في سورها المحيط بها يقال لها : خان بالق . من أعظم المدن ، وأكثرها ريعا ، ومعاملات وأموالا ، حتى قيل : إن بلاد الهند مع اتساعها كالشامة في ملك الصين . والصين لا يحتاجون إلى أن يسافروا في ملك غيرهم; لكثرة أموالهم ومتاعهم ، وغيرهم محتاج إليهم ...).
وتأكيداً لذلك فإنَّ الذهبيَّ ساق بعضَ أسماء ملوكِ هذه المنطقة مثل (أوكتاي - مونكوقا ) وهي أسماء لا تختلف كثيراً عن أسماء الصينيين اليوم.
 
وفي ذُكرتْ رحلة رحلة ابن بطوطة - (1 / 323)
((حتى وصلنا إلى مدينة خان بالق " وضبط اسمها بخاء معجم والف ونون مسكن وباء معقود والف ولام مكسور وقاف " ، وتسمى أيضاً خانقو " بخاء معجم ونون مكسور وقاف وواو " ، وهي حضرة القان، والقان هو سلطانهم الأعظم، الذي مملكته بلاد الصين والخِِطا))
وخُتَنْ وكاشْغَر (قَشْقَر) أسماء مقاطعات -معروفة بهذا الاسم إلى اليوم- في تركستان الشرقية، التي تُسمى باللغة الصينية شينجيانغ
 
على مشارف الصين

على مشارف الصين

الأمة الإسلامية أمة ولود، وقد أنتجت عدداً هائلاً من العلماء، في مشارق الأرض ومغاربها، ولتقصيرنا الشديد في معرفة تاريخنا وتراثنا والعناية بالأقليات المسلمة ـ المغلوبة على أمرها ـ وللفجوات العلمية والعملية بيننا وبينهم منذ زمن ليس بالقصير ، فإننا نستغرب مثل هذا، وهو كثير بحمد لله.
 
عودة
أعلى