فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ

إنضم
18/05/2011
المشاركات
1,237
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
قال بعض المفسرين
أي : فلما جاء لوطا المرسلون
فمن أي وجه حمل المفسرون المضاف والمضاف إليه على أن المراد لوط عليه السلام ؟
 
{ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60) فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62) } (سورة الحجر )
توضح الاية 59 أن مجي الملائكة كان لنجاة لوط وآله ، فلا يصح إسقاط المضاف وهو (آل ) والابقاء على المضاف إليه (لوط عليه السلام) ، لان المجي كان لهما معا .

والله اعلم
 
بارك الله فيك أخي عمر
ألا ترى أن السياق يدل على أن أول مجيء الملائكة كان إلى لوط عليه السلام ثم علم قومه بعد ذلك بمجيئهم؟
 
وقد جاء في الآية بعدها قول لوط عليه السلام
( قال إنكم قوم منكرون )
فيكون دليلا على أن مجيئهم كان إليه .
 
(3 ،4 )
نعم ، اخي محمد ظاهر السياق يدل على أن وصول الملائكة كان لبيت لوط عليه السلام أولا ومن ثم عرف اهل القرية بقدومهم ، اما تعلق المجي كان لنجاة اهل لوط (ماعدا إمراته ) ، ولوط هو رسول الله عليه السلام وامير بيته ، فمن الطبيعي أن يبادرهم بالكلام والسؤال عنهم .
 
نعم اخي محمد .. لقوله تعالى ({ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36) } (سورة الذاريات 36)
 
كلام وجيه
نرجع إلى السؤال وموضع الإستفسار:
من أي وجه حمل بعض المفسرين قوله تعالى (آل لوط) على أن المراد لوط عليه السلام ؟
لا أتصور إلا أن يكون لذلك وجه عندهم !
 
كلام وجيه
نرجع إلى السؤال وموضع الإستفسار:
من أي وجه حمل بعض المفسرين قوله تعالى (آل لوط) على أن المراد لوط عليه السلام ؟
لا أتصور إلا أن يكون لذلك وجه عندهم !

هذا سؤال طريف -في نظري- وهو من المضحك المبكي ، لأنه لا يشترط أن يكون للتفسير وجه .. فالتفسير في معظمه استبدال الكلمات بكلمات أخرى للتوضيح ، أو إعادة شرح للنص القرآني ..
وعلى سبيل المثال تفسير شك بريب ، ويود بيحب إلخ
(ما يود الذين كفروا)
قال أبو جعفر : يعني بقوله : ( ما يود ) ، ما يحب ، أي : ليس يحب كثير من أهل الكتاب . يقال منه : "ود فلان كذا يوده ودا وودا ومودة" .
رغم أن عظمة القرآن وبيانه وإحكامه ، لا يصح معها تغيير الواضح بواضح أو حتى تبديل كلمة مكان كلمة.. بل حين يقرأ الواحد الآيات يعلم أن هذا النوع من التفسير لا يصل إلى روح المعنى ، بل يقصر عنه أحياناً كثيرة..
وفي هذا الحديث لا بد من الإشارة إلى التفسير الشائع للرواسي بأنها الجبال ، والرواسي شيء مختلف وذات وظيفة مختلفة عن الجبال كما يظهر ، والله أعلم.
 
عودة
أعلى