محمد محمود إبراهيم عطية
Member
لابن المعتز:
نَسِيرُ إلى الآجالِ في كلِّ ساعةٍ .... وأَيَّامُنَا تُطْـَوى وهُنَّ مَرَاحِـلُ
ولم نَرَ مِثْلُ الـموتِ حَقاً كَأَنَّهُ .... إذا مـا تَخَطَتْهُ الأمانيُّ بَاطـلُ
وما أقبحُ التفريطَ في زَمْنِ الصِّبَا .... فكيفَ به والشَيْبُ في الرأسِ نَازِلُ
تَرَحَّلْ عَنِ الدُّنيا بزادٍ مِنَ الْتُّقَى .... فَعُمُـرُكَ أيـامً تُعَـُد قَـلائِلُ
ولم نَرَ مِثْلُ الـموتِ حَقاً كَأَنَّهُ .... إذا مـا تَخَطَتْهُ الأمانيُّ بَاطـلُ
وما أقبحُ التفريطَ في زَمْنِ الصِّبَا .... فكيفَ به والشَيْبُ في الرأسِ نَازِلُ
تَرَحَّلْ عَنِ الدُّنيا بزادٍ مِنَ الْتُّقَى .... فَعُمُـرُكَ أيـامً تُعَـُد قَـلائِلُ