جمال أبو حسان
New member
كانت جامعة الزرقاء الاهلية هي التي فتحت لنا باب الاتصال باعلام كثيرين عبر اقامتها لعدة مؤتمرات علمية كان من اشهرها مؤتمر اعجاز القران الكريم وقد تعرفت من خلال هذا المؤتمر على اساتذة فضلاء كثيرين اذكر منهم الاخوة الدكتور مساعد الطيار والدكتور عبد الرحمن الشهري والدكتور ابو بيان والدكتور عبد العزيز الضامر وغيرهم .
ثم عرفنا هذا الملتقى عن طريق الاخوة المشرفين الذين شرفوني بزيارة منزلي قبل ان يغادروا الاردن وكنا على هذا الخير نتواصل عبر الشبكة العالمية (الانترنت) حتى عصفت بجامعة الزرقاء الاهلية رياح التغيير فحرفتها عن جادتها وصنعت منها شيئا آخر. وكان من آثار هذا العصف ان ابعد عن التدريس في الجامعة اساتذة كرام لا لسبب ولكن لظروف التغيير وكنت انا واحدا من خدم اولئك الكرام فنالني من التغيير ما نالهم وابعدت عن التدريس في تلك الجامعة التي امضيت فيها ردحا من الزمن ونظرت الى نفسي فاذا انا اليوم بلا عمل واذا بالاتصال بالشبكة العنكبوتية يزاحم الحصول على رغيف الخبز الذي يدفع للاولاد ليقيم اودهم. واصبحت اتأرجح بين رغيف الاولاد والجلوس امام جهاز الحاسوب بمقابل مادي محسوب وطال بي التفكير ولا اظن احدا اليوم سيختار ما اختار الا مكرها. ولكن هذه هي الدنيا
فان انا انقطعت عن هذا الملتقى الذي احببته واحببت اهله فهذا هو السبب وكل ما آمله ان لا ينساني الاخوة الكرام من صالح دعائهم فان البلاء اذا ووجه بدعاء الصالحين رجي ان تخف وطأته وهذا المامول
لا املك الا ان اقول لكل الاخوة وداعا ولعل الله تعالى ييسر العودة ونحن اهل فلسطين بيننا وبين مصطلح ( العودة) اشياء كثيرة لا تخفى على ذي عينين
وصدقوني اني الان عاجز ان اتابع رسالتي لكم فسلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
ثم عرفنا هذا الملتقى عن طريق الاخوة المشرفين الذين شرفوني بزيارة منزلي قبل ان يغادروا الاردن وكنا على هذا الخير نتواصل عبر الشبكة العالمية (الانترنت) حتى عصفت بجامعة الزرقاء الاهلية رياح التغيير فحرفتها عن جادتها وصنعت منها شيئا آخر. وكان من آثار هذا العصف ان ابعد عن التدريس في الجامعة اساتذة كرام لا لسبب ولكن لظروف التغيير وكنت انا واحدا من خدم اولئك الكرام فنالني من التغيير ما نالهم وابعدت عن التدريس في تلك الجامعة التي امضيت فيها ردحا من الزمن ونظرت الى نفسي فاذا انا اليوم بلا عمل واذا بالاتصال بالشبكة العنكبوتية يزاحم الحصول على رغيف الخبز الذي يدفع للاولاد ليقيم اودهم. واصبحت اتأرجح بين رغيف الاولاد والجلوس امام جهاز الحاسوب بمقابل مادي محسوب وطال بي التفكير ولا اظن احدا اليوم سيختار ما اختار الا مكرها. ولكن هذه هي الدنيا
فان انا انقطعت عن هذا الملتقى الذي احببته واحببت اهله فهذا هو السبب وكل ما آمله ان لا ينساني الاخوة الكرام من صالح دعائهم فان البلاء اذا ووجه بدعاء الصالحين رجي ان تخف وطأته وهذا المامول
لا املك الا ان اقول لكل الاخوة وداعا ولعل الله تعالى ييسر العودة ونحن اهل فلسطين بيننا وبين مصطلح ( العودة) اشياء كثيرة لا تخفى على ذي عينين
وصدقوني اني الان عاجز ان اتابع رسالتي لكم فسلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته