بشير عبدالعال
Member
جاء في موسوعة ابن أبي الدنيا وفي حلية الأولياء :
عَنْ بُكَيْرٍ أَوْ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: " يَنْبَغِي لِمَنْ لَمْ يَحْزَنْ أَنْ يَخَافَ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؛ لِأَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ قَالُوا {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر: 34] وَيَنْبَغِي لِمَنْ لَمْ يُشْفِقْ أَنْ يَخَافَ أَنْ لَا يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؛ لِأَنَّهُمْ قَالُوا {إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ} [الطور: 26] ".
فليس العيدُ بابا مفتوحا للمُخالفات وليس من معنى العيد الإفراط والفضول ....وللنبي صلى الله عليه وسلم وصحابتهرضي الله عنهم والتابعين أحوال لا تخفى على حذرٍ أو وجِل .. فهي فرحةٌ مترتبةٌ على طاعة ومقيدة بضوابط ومنتهيةٌ بالأصلح للعباد{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) }
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}
وعند الغوص في معنى هذه الآية تجد أن الشريعة تولت حتى أسباب الضحك والبكاء :{ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) }
عَنْ بُكَيْرٍ أَوْ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: " يَنْبَغِي لِمَنْ لَمْ يَحْزَنْ أَنْ يَخَافَ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؛ لِأَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ قَالُوا {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فاطر: 34] وَيَنْبَغِي لِمَنْ لَمْ يُشْفِقْ أَنْ يَخَافَ أَنْ لَا يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؛ لِأَنَّهُمْ قَالُوا {إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ} [الطور: 26] ".
فليس العيدُ بابا مفتوحا للمُخالفات وليس من معنى العيد الإفراط والفضول ....وللنبي صلى الله عليه وسلم وصحابتهرضي الله عنهم والتابعين أحوال لا تخفى على حذرٍ أو وجِل .. فهي فرحةٌ مترتبةٌ على طاعة ومقيدة بضوابط ومنتهيةٌ بالأصلح للعباد{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) }
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}
وعند الغوص في معنى هذه الآية تجد أن الشريعة تولت حتى أسباب الضحك والبكاء :{ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) }