بشير عبدالعال
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يشعر المرء بالتفاؤل وهو يرى هذه النزاعات النصوصية بين أعضاء هذا الملتقى – ولا يخفى على أحد أن نقل جبل ربما يكون أيسر من نقل معتقد - خاصة وكثير منا هذه عادته إلا من رحم ربي وهدى – على أن الجميع منقول يوما ما إلى قبره – وستبقى كتاباته فرحا له أو جرحا يؤلمه في قبره ...
قال تعالى :{ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)}
وَعَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» . رَوَاهُ مُسلم
أولا :{اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
هذا مما يجب أن يقوله كل من يقع رهينة الاختلاف ولنا في مقام النبي صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة – وخاصة من يتمسك برأيه فقط دون برهان .
ثانيا : جاء في موسوعة العقيدة للألباني :
بابُ الأرضين سبع كالسماوات..............
فلا تلتفت إلى من يفسرها بما يؤول إلى نفي المثلية في العدد أيضا اغتراراً بما وصل إليه علم الأوربيين من الرُّقِي وأنهم لا يعلمون سبع أرضين! مع أنهم لا يعلمون سبع سماوات أيضا! أفننكر كلام الله وكلام رسوله بجهل الأوربيين وغيرهم مع اعترافهم أنهم كلما ازدادوا علما بالكون ازدادوا علما بجهلهم به، وصدق الله العظيم إذ يقول: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} ...
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:«إن نبي الله نوحاً - صلى الله عليه وآله وسلم - لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاصٌّ عليك الوصية, آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين, آمرك بـ (لا إله إلا الله) , فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة, ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله, ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حَلَقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله, وسبحان الله وبحمده, فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق, وأنهاك عن الشرك والكبر, قال: قلت: أو قيل: يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر؟ - قال -: أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان؟ قال: لا. قال: هو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال:لا. قيل: يا رسول الله فما الكبر؟ قال: «سفه الحق وغمص الناس». رواه البخاري في " الأدب المفرد " وأحمد والبيهقي في " الأسماء. (إسناده صحيح)
قال الإمام:
وفيه فوائد كثيرة، "منها":
أن الأرضين سبع كالسماوات. وفيه أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما، ولعلنا نتفرغ لتتبعها وتخريجها. ويشهد لها قول الله تبارك وتعالى: {خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن} أي في الخلق والعدد. فلا تلتفت إلى من يفسرها بما يؤول إلى نفي المثلية في العدد أيضا اغتراراً بما وصل إليه علم الأوربيين من الرًقِي وأنهم لا يعلمون سبع أرضين! مع أنهم لا يعلمون سبع سماوات أيضا! أفننكر كلام الله وكلام رسوله بجهل الأوربيين وغيرهم مع اعترافهم أنهم كلما ازدادوا علما بالكون ازدادوا علما بجهلهم به، وصدق الله العظيم إذ يقول: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} ... "الصحيحة"
لا يشعر المرء بالتفاؤل وهو يرى هذه النزاعات النصوصية بين أعضاء هذا الملتقى – ولا يخفى على أحد أن نقل جبل ربما يكون أيسر من نقل معتقد - خاصة وكثير منا هذه عادته إلا من رحم ربي وهدى – على أن الجميع منقول يوما ما إلى قبره – وستبقى كتاباته فرحا له أو جرحا يؤلمه في قبره ...
قال تعالى :{ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)}
وَعَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» . رَوَاهُ مُسلم
أولا :{اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
هذا مما يجب أن يقوله كل من يقع رهينة الاختلاف ولنا في مقام النبي صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة – وخاصة من يتمسك برأيه فقط دون برهان .
ثانيا : جاء في موسوعة العقيدة للألباني :
بابُ الأرضين سبع كالسماوات..............
فلا تلتفت إلى من يفسرها بما يؤول إلى نفي المثلية في العدد أيضا اغتراراً بما وصل إليه علم الأوربيين من الرُّقِي وأنهم لا يعلمون سبع أرضين! مع أنهم لا يعلمون سبع سماوات أيضا! أفننكر كلام الله وكلام رسوله بجهل الأوربيين وغيرهم مع اعترافهم أنهم كلما ازدادوا علما بالكون ازدادوا علما بجهلهم به، وصدق الله العظيم إذ يقول: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} ...
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:«إن نبي الله نوحاً - صلى الله عليه وآله وسلم - لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاصٌّ عليك الوصية, آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين, آمرك بـ (لا إله إلا الله) , فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة, ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله, ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حَلَقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله, وسبحان الله وبحمده, فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق, وأنهاك عن الشرك والكبر, قال: قلت: أو قيل: يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر؟ - قال -: أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان؟ قال: لا. قال: هو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال:لا. قيل: يا رسول الله فما الكبر؟ قال: «سفه الحق وغمص الناس». رواه البخاري في " الأدب المفرد " وأحمد والبيهقي في " الأسماء. (إسناده صحيح)
قال الإمام:
وفيه فوائد كثيرة، "منها":
أن الأرضين سبع كالسماوات. وفيه أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما، ولعلنا نتفرغ لتتبعها وتخريجها. ويشهد لها قول الله تبارك وتعالى: {خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن} أي في الخلق والعدد. فلا تلتفت إلى من يفسرها بما يؤول إلى نفي المثلية في العدد أيضا اغتراراً بما وصل إليه علم الأوربيين من الرًقِي وأنهم لا يعلمون سبع أرضين! مع أنهم لا يعلمون سبع سماوات أيضا! أفننكر كلام الله وكلام رسوله بجهل الأوربيين وغيرهم مع اعترافهم أنهم كلما ازدادوا علما بالكون ازدادوا علما بجهلهم به، وصدق الله العظيم إذ يقول: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} ... "الصحيحة"