ناصر المطيري
New member
- إنضم
- 09/02/2009
- المشاركات
- 20
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بحث مختصر يفتقر الى تقييم الاخوة .
اولا سبب هذه التسمية :
سببها والعلم عند الله هو عدم اثبات قرءانيتها وانها خرجت على انها تفسير وليست قراءة .
الامر الآخر مخالفتها مصحف الامام فلذلك وجهها بعض العلماء هذا التوجيه .
وهذا فيه نظر من وجوه :
1_ ورود بعض الآثار وثبوت بعضها بالقراءة بها في الصلاة وعلى انها قراءة وليست تفسير وإليك بعضها :
أ- ما اخرجهابو عبيد في الفضائل عن ابن عباس ان عمر رضي الله عنهما سأله هل كانت جاهلية غير واحدة فقال له ابن عباس يا امير المؤمنين أوما سمعت اولى إلا لها آخرة فقال هات من كتاب الله ما يصدق ذلك فقال ابن عباس ان الله يقول (وجاهدوا في الله حق جهاده)كما جاهدتم اول مرة <الحج 78> .
ب- ما اخرجه ابو عبيد في الفضائل عن جتثمة بن رئاب قال سألت سلمان عن هذه الآية (ذلك بإن منهم قسيسين ورهبانا) فقال دع القسيسين في الصوامع والخرب اقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (ذلك بإن منهم صديقين ورهبانا) .
ج- ما اخرجه ابو عبيد عن ابي الدرداء رضي الله عنه اها قرأ (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والانثى ) وقال هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها .
وهذا الحديث خاصة نص لا يحتمل التأويل .
(وانظر المصاحف لابن ابي داود 1_286 ط دار البشائر)
= وذكر ابن عبد البر في التمهيد <3-488 ط دار احياء التراث)
عن ابن وهب انه ذكر في كتاب الترغيب في جامعه قال قيل لمالك اترى ان يقرأ بمثل ما قرأ عمر فامضوا الى ذكر الله (انظر جعلها قراءة ولم يجعلها من قبيل التفسير) فقال كل ذلك جائز
وهذه رواية عن الامام احمد واختارها ابو العباس واحد القولين لاصحاب الشافعي وابي حنيفة رحم الله الجميع
ونختم بكلام لابن عثيمين رحمه الله (الممتع 3-82) قال رحمه الله
وقد اختلف العلماء رحمهم الله في هذه القراءة الشاذة
واصح الاقوال انه اذا صحت هذه القراءة عمن قرأ بها من الصحابة فإنها مرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكون حجة وتصح القراءة بها في الصلاة وخارج الصلاة
لكن لا نقرأ بها امام العامة لاننا اذا قرأنا بها امام العامة حصل بذلك فتنة وتشويش وفلة اطمئنان الى القرآن وقلة ثقة به .
والله اعلم
وننتظر من الاخوة تعليقاتهم ومشاركاتهم والافادة منهم وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
هذا بحث مختصر يفتقر الى تقييم الاخوة .
اولا سبب هذه التسمية :
سببها والعلم عند الله هو عدم اثبات قرءانيتها وانها خرجت على انها تفسير وليست قراءة .
الامر الآخر مخالفتها مصحف الامام فلذلك وجهها بعض العلماء هذا التوجيه .
وهذا فيه نظر من وجوه :
1_ ورود بعض الآثار وثبوت بعضها بالقراءة بها في الصلاة وعلى انها قراءة وليست تفسير وإليك بعضها :
أ- ما اخرجهابو عبيد في الفضائل عن ابن عباس ان عمر رضي الله عنهما سأله هل كانت جاهلية غير واحدة فقال له ابن عباس يا امير المؤمنين أوما سمعت اولى إلا لها آخرة فقال هات من كتاب الله ما يصدق ذلك فقال ابن عباس ان الله يقول (وجاهدوا في الله حق جهاده)كما جاهدتم اول مرة <الحج 78> .
ب- ما اخرجه ابو عبيد في الفضائل عن جتثمة بن رئاب قال سألت سلمان عن هذه الآية (ذلك بإن منهم قسيسين ورهبانا) فقال دع القسيسين في الصوامع والخرب اقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (ذلك بإن منهم صديقين ورهبانا) .
ج- ما اخرجه ابو عبيد عن ابي الدرداء رضي الله عنه اها قرأ (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والانثى ) وقال هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها .
وهذا الحديث خاصة نص لا يحتمل التأويل .
(وانظر المصاحف لابن ابي داود 1_286 ط دار البشائر)
= وذكر ابن عبد البر في التمهيد <3-488 ط دار احياء التراث)
عن ابن وهب انه ذكر في كتاب الترغيب في جامعه قال قيل لمالك اترى ان يقرأ بمثل ما قرأ عمر فامضوا الى ذكر الله (انظر جعلها قراءة ولم يجعلها من قبيل التفسير) فقال كل ذلك جائز
وهذه رواية عن الامام احمد واختارها ابو العباس واحد القولين لاصحاب الشافعي وابي حنيفة رحم الله الجميع
ونختم بكلام لابن عثيمين رحمه الله (الممتع 3-82) قال رحمه الله
وقد اختلف العلماء رحمهم الله في هذه القراءة الشاذة
واصح الاقوال انه اذا صحت هذه القراءة عمن قرأ بها من الصحابة فإنها مرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكون حجة وتصح القراءة بها في الصلاة وخارج الصلاة
لكن لا نقرأ بها امام العامة لاننا اذا قرأنا بها امام العامة حصل بذلك فتنة وتشويش وفلة اطمئنان الى القرآن وقلة ثقة به .
والله اعلم
وننتظر من الاخوة تعليقاتهم ومشاركاتهم والافادة منهم وفق الله الجميع لما يحب ويرضى