في قدر ما يُسمع

إنضم
17/09/2012
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
المدينة النبوية
قال الإمام المِـلْحاني - رحمه الله - في كتابه العقد الفريد والدر النضيد في رواية قالون بالتجويد: (وقد كان الصدر الأول - رحمهم الله تعالى - لا يزيدون القاريء على عشر آيات كائناً من كان, لا يتجاوزون ذلك, ويروى أن شعبة بن عياش أخذ القراءة عن الإمام عاصم خمساً خمساً, وروى الثقات عن عثمان وابن مسعود وأبي بن كعب y أن رسول الله r كان يقرؤهم العشر فلا يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل, قال: فتعلمنا القرآن والعمل جميعاً.
وفي قصيدة أبي مزاحم الخاقاني:
وحكمك بالتحقيق إن كنت آخذاً على أحدٍ أن لا تزيد على عشر​
وقال ابن الجزري في منجد المقرئين: ((وأما ما ورد عن السلف من أنهم كانوا يقرئون ثلاثاً ثلاثاً, وخمساً خمساً, وعشراً عشراً, لا يزيدون على ذلك؛ فهذه حالة التلقين, وأما من يريد تصحيح قراءة, أو نقل رواية, أو نحو ذلك, فلا حرج على المقرئ أن يقرئه ما شاء.
وقد قرأ ابن مسعود رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم من أول سورة النساء إلى قوله تعالى: [FONT=QCF_BSML]ﮋ[/FONT][FONT=QCF_P085] ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﮊ [/FONT] )).
 
عودة
أعلى