عبدالرحمن المعلوي
New member
في العقيدة:
لا ادري لماذا يقسم العلماء التوحيد الى ثلاثة اقسام،وما سند العلماء في تقسيم التوحيد الى ثلاثة اقسام، والتوحيد هو التوحيد فلماذا يتعدد ولماذا تجزء الله مالمراد:بتوحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات ان الله هو لا اله الا هو وهو الرب وله الأسماء الحسنى والصفات العلى فلماذا نجزئه؟تعال معي نبحث في توحيد الأسما والصفات،ولنأخذ اسم من أسمائه وهو(العزيز) الم يودع الله هذه الصفة في مخلوقاته؟ وقد قال في محكم التنزيل يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) الا ترى في هذه الآية ان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين،هل في هذه الآية شرك،ان الرسول عزيز وكذلك المؤمنين ولله الكمال في هذه الصفة،خذ توحيد الربوبية: قالوا انه توحيد الله بأفعالة،وهل يجري في هذا الكون شيء من غير تقدير الله من غير تقدير القهار من غير تقدير العزيز من غير تقدير العليم0000الى آخر اسمائه وصفاته فلماذا جزئنا ونسبنا هذه الأفعال الى الرب دون غيرها من اسمائه وصفاته،فلماذا ننسب فعل الى صفة او اسم من اسمائه ونترك غيرها من الأسماء والصفات،اما الشرك لاشك انه يتعدد اما تجزئة التوحيد هو تجزئة لله قال تعالى وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)وصف الله من وصف في هذه الآية بأنهم جبارين ومن صفاته الجبار وله الكمال في هذه الصفة فهل في هذه الآية شرك؟وقال تعالى لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) لقد وصف الله الرسول في هذه الآية بانه بالمؤمنين رؤف رحيم،فهل في هذه الآية شرك؟وقال تعالى إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) والله السميع البصير،فمن يرى في هذه الآيات شرك كالذي يرى في هذه الآية مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245) ربا،نعم هو ربا لكنه ربا طيب فالله يُربي الصدقات،ياعزيزي ليس الشرك ان تكون عزيزا وليس الشرك ان تكون قويا وليس الشرك ان تكون رحيما،وليس شركا ان تسمع وترى(والله سميع بصير)ان الشرك ان تدعو مع الله اله آخر،عجز الشيطان ان يصرف الناس عن عبادة الله فقال لهم جزئوه،(يامسلمين الله واحد)فلي نظر في تقسيم التوحيدالى ثلاثة أقسام ان كان هذا عن العلماء او اصحاب المذاهب الأربعة،أو استقراء للكتاب والسنة وتحميلهما غير مايحتملان،ان جدي وجدك لايعرفون هذه التقسيمات وليس من الضروري ان يعرفونها ولا متاهات تشعب الأفكار فكانوا يعبدون الله على بصيرة ولايحللونه او يغوصوا في ذاته،وأسلم بذلك ان كان هذا التقسيم عن رسول الله،فمن افتى بتجزئة التوحيد واراد ان يغير الحقيقة في ان الله واحد لايتجزأ فعليه ان يغير اسمه الى محمد بن عبدالله،لاأقول عقيدة تقسيم التوحيد كعقيدة التثليث شتان بين العقيدتين،لكن الرقم واحد اذا اضفت له اثنين صار ثلاثة واذا جزئته الى ثلاثة صار ثلاثة اثلاث كلنا نعتقد بأقسام التوحيد حسب مفهوم من قسم لكن هذا التقسيم من الفضول وقد يقودنا الى تقسيمات اكثر واكثر فالله له اسماء حسنى كثيرة كل اسم بائن من غيره في المدلول،ثم مالذي يمنع حسب تقسيم التوحيد وتعريفاته ان يكون توحيد الألوهية:هو توحيد الله بأفعاله والعكس بالعكس يكون توحيد الربوبية:هو توحيد الله بأفعال العباد
لا ادري لماذا يقسم العلماء التوحيد الى ثلاثة اقسام،وما سند العلماء في تقسيم التوحيد الى ثلاثة اقسام، والتوحيد هو التوحيد فلماذا يتعدد ولماذا تجزء الله مالمراد:بتوحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات ان الله هو لا اله الا هو وهو الرب وله الأسماء الحسنى والصفات العلى فلماذا نجزئه؟تعال معي نبحث في توحيد الأسما والصفات،ولنأخذ اسم من أسمائه وهو(العزيز) الم يودع الله هذه الصفة في مخلوقاته؟ وقد قال في محكم التنزيل يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) الا ترى في هذه الآية ان العزة لله ولرسوله وللمؤمنين،هل في هذه الآية شرك،ان الرسول عزيز وكذلك المؤمنين ولله الكمال في هذه الصفة،خذ توحيد الربوبية: قالوا انه توحيد الله بأفعالة،وهل يجري في هذا الكون شيء من غير تقدير الله من غير تقدير القهار من غير تقدير العزيز من غير تقدير العليم0000الى آخر اسمائه وصفاته فلماذا جزئنا ونسبنا هذه الأفعال الى الرب دون غيرها من اسمائه وصفاته،فلماذا ننسب فعل الى صفة او اسم من اسمائه ونترك غيرها من الأسماء والصفات،اما الشرك لاشك انه يتعدد اما تجزئة التوحيد هو تجزئة لله قال تعالى وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)وصف الله من وصف في هذه الآية بأنهم جبارين ومن صفاته الجبار وله الكمال في هذه الصفة فهل في هذه الآية شرك؟وقال تعالى لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) لقد وصف الله الرسول في هذه الآية بانه بالمؤمنين رؤف رحيم،فهل في هذه الآية شرك؟وقال تعالى إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) والله السميع البصير،فمن يرى في هذه الآيات شرك كالذي يرى في هذه الآية مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245) ربا،نعم هو ربا لكنه ربا طيب فالله يُربي الصدقات،ياعزيزي ليس الشرك ان تكون عزيزا وليس الشرك ان تكون قويا وليس الشرك ان تكون رحيما،وليس شركا ان تسمع وترى(والله سميع بصير)ان الشرك ان تدعو مع الله اله آخر،عجز الشيطان ان يصرف الناس عن عبادة الله فقال لهم جزئوه،(يامسلمين الله واحد)فلي نظر في تقسيم التوحيدالى ثلاثة أقسام ان كان هذا عن العلماء او اصحاب المذاهب الأربعة،أو استقراء للكتاب والسنة وتحميلهما غير مايحتملان،ان جدي وجدك لايعرفون هذه التقسيمات وليس من الضروري ان يعرفونها ولا متاهات تشعب الأفكار فكانوا يعبدون الله على بصيرة ولايحللونه او يغوصوا في ذاته،وأسلم بذلك ان كان هذا التقسيم عن رسول الله،فمن افتى بتجزئة التوحيد واراد ان يغير الحقيقة في ان الله واحد لايتجزأ فعليه ان يغير اسمه الى محمد بن عبدالله،لاأقول عقيدة تقسيم التوحيد كعقيدة التثليث شتان بين العقيدتين،لكن الرقم واحد اذا اضفت له اثنين صار ثلاثة واذا جزئته الى ثلاثة صار ثلاثة اثلاث كلنا نعتقد بأقسام التوحيد حسب مفهوم من قسم لكن هذا التقسيم من الفضول وقد يقودنا الى تقسيمات اكثر واكثر فالله له اسماء حسنى كثيرة كل اسم بائن من غيره في المدلول،ثم مالذي يمنع حسب تقسيم التوحيد وتعريفاته ان يكون توحيد الألوهية:هو توحيد الله بأفعاله والعكس بالعكس يكون توحيد الربوبية:هو توحيد الله بأفعال العباد