محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قال ابن كثير رحمه الله ما خلاصته : روى أحمد وأبو داود والترمذي عن عقبة بن عامر قال : قلت : يا رسول الله أفضلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين ؟ قال : " نعم ، فمن لم يسجد بهما فلا يقرأهما " ؛ ورواه أبو داود في المراسيل عن خالد بن معدان - رحمه الله - أن رسول الله قال : " فضلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين " . وروى الحافظ أبو بكر الإسماعيلي أن عمر سجد سجدتين في الحج وهو بالجابية ، وقال : إن هذه فضلت بسجدتين ؛ وروى أبو داود وابن ماجة عن عمرو بن العاص أن رسول الله أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن منها : ثلاث في المفصل ، وفي سورة الحج سجدتان ؛ فهذه شواهد يشد بعضها بعضا . ا.هـ .
قال محمد عطية في حاشية ( فتح الجواد الكريم في اختصار وتحقيق تفسير القرآن العظيم ) : حديث عقبة حديث حسن : رواه أحمد : 4 / 151 ، 155 ، وأبو داود ( 1402 ) ، والترمذي ( 578 ) ، وفيه مشرح بن هاعان ، وثقه ابن معين ، وقال أحمد : معروف ، وانظر الجرح والتعديل : 8 / 431 ؛ وذكره ابن حبان في الثقات : 5 / 452 ، وقال ابن عدي ( الكامل لابن عدي : 6 / 470 ) : من شيوخ مصر أرجو أنه لا بأس به .ا.هـ ووثقه العجلي في ( معرفة الثقات ) ؛ وقال الذهبي في ( الكاشف رقم 5456 ) : ثقة ؛ فحديثه لا ينزل عن رتبة الحسن ؛ والعجب من الألباني - رحمه الله - إذ ضعف الحديث بمشرح ؛ مع أنه ذهب في مواطن أخرى إلا أن حديثه حسن ؛ ولعل الشيخ - رحمه الله - لم يتبين له حاله أولا ، ثم لما تبين له حاله حكم بحسن حديثه ؛ فقد قال في ( السلسلة الصحيحة حديث رقم 155) : وثقه ابن معين و غيره ، و ضعفه بعضهم ، وهو حسن الحديث عندي .ا.هـ ؛ وقال في ( رقم 327 ) : و في مشرح كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن ، و قد وثقه ابن معين .ا.هـ . وقال في حديث ( 750 ) : مشرح ثقة ، و فيه كلام يسير من قبل حفظه ، لا يضر .ا.هـ ؛ وقال في ( إرواء الغليل ) : 6 / 310 : والمتقرر فيه أنه حسن الحديث .ا.هـ .
والحديث رواه الطبراني في الكبير : 17 / 307 ( 846 ) ، والحاكم : 1 / 221 ، 2 / 390 وقال : صحت الرواية فيه من قول عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن مسعود ، وأبي موسى ، وأبي الدرداء ، وعمار رضي الله عنهم . ا.هـ ووافقه الذهبي . وأثر خالد بن معدان رواه أبو داود في المراسيل ( 129 ) ، وهو مرسل حسن ، وأثر عمر رواه - أيضًا - مالك : 2 / 205 ( 13 ) وابن أبي شيبة ( 4287 ) من طرق ، وهو صحيح عنه . وأما حديث عمرو ، فرواه أبو داود ( 1401 ) ، وابن ماجة ( 1057 ) ، والحاكم : 1 / 223 ، وإسناده ضعيف ، فيه عبد الله بن منين ، وهو مجهول ، والراوي عنه الحارث بن سعيد وهو لا يعرف أيضا كما قال ابن حجر في التلخيص : 2 / 9 .
تنبيه : ليس في المطبوع من ( فتح الجواد الكريم ) التعليق على تضعيف الشيخ الألباني رحمه الله ؛ وإنما أضفته في التعليق بعد أن نبهني بعض طلبة الحديث لتضعيف الشيخ ؛ ليكون في الطبعة الثانية إن شاء الله تعالى .
قال محمد عطية في حاشية ( فتح الجواد الكريم في اختصار وتحقيق تفسير القرآن العظيم ) : حديث عقبة حديث حسن : رواه أحمد : 4 / 151 ، 155 ، وأبو داود ( 1402 ) ، والترمذي ( 578 ) ، وفيه مشرح بن هاعان ، وثقه ابن معين ، وقال أحمد : معروف ، وانظر الجرح والتعديل : 8 / 431 ؛ وذكره ابن حبان في الثقات : 5 / 452 ، وقال ابن عدي ( الكامل لابن عدي : 6 / 470 ) : من شيوخ مصر أرجو أنه لا بأس به .ا.هـ ووثقه العجلي في ( معرفة الثقات ) ؛ وقال الذهبي في ( الكاشف رقم 5456 ) : ثقة ؛ فحديثه لا ينزل عن رتبة الحسن ؛ والعجب من الألباني - رحمه الله - إذ ضعف الحديث بمشرح ؛ مع أنه ذهب في مواطن أخرى إلا أن حديثه حسن ؛ ولعل الشيخ - رحمه الله - لم يتبين له حاله أولا ، ثم لما تبين له حاله حكم بحسن حديثه ؛ فقد قال في ( السلسلة الصحيحة حديث رقم 155) : وثقه ابن معين و غيره ، و ضعفه بعضهم ، وهو حسن الحديث عندي .ا.هـ ؛ وقال في ( رقم 327 ) : و في مشرح كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن ، و قد وثقه ابن معين .ا.هـ . وقال في حديث ( 750 ) : مشرح ثقة ، و فيه كلام يسير من قبل حفظه ، لا يضر .ا.هـ ؛ وقال في ( إرواء الغليل ) : 6 / 310 : والمتقرر فيه أنه حسن الحديث .ا.هـ .
والحديث رواه الطبراني في الكبير : 17 / 307 ( 846 ) ، والحاكم : 1 / 221 ، 2 / 390 وقال : صحت الرواية فيه من قول عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن مسعود ، وأبي موسى ، وأبي الدرداء ، وعمار رضي الله عنهم . ا.هـ ووافقه الذهبي . وأثر خالد بن معدان رواه أبو داود في المراسيل ( 129 ) ، وهو مرسل حسن ، وأثر عمر رواه - أيضًا - مالك : 2 / 205 ( 13 ) وابن أبي شيبة ( 4287 ) من طرق ، وهو صحيح عنه . وأما حديث عمرو ، فرواه أبو داود ( 1401 ) ، وابن ماجة ( 1057 ) ، والحاكم : 1 / 223 ، وإسناده ضعيف ، فيه عبد الله بن منين ، وهو مجهول ، والراوي عنه الحارث بن سعيد وهو لا يعرف أيضا كما قال ابن حجر في التلخيص : 2 / 9 .
تنبيه : ليس في المطبوع من ( فتح الجواد الكريم ) التعليق على تضعيف الشيخ الألباني رحمه الله ؛ وإنما أضفته في التعليق بعد أن نبهني بعض طلبة الحديث لتضعيف الشيخ ؛ ليكون في الطبعة الثانية إن شاء الله تعالى .