في استقبال رمضان

إنضم
11/01/2012
المشاركات
3,868
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
67
الإقامة
الدوحة - قطر
بماذا نستقبل الأمور العظام ؟
يمر بالإنسان خطوب وأمور عظيمة منها ما يفجأه ، ومنها ما يعلم قدومه ، أما الأول فيستقبل بما قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 153] .
وأما الثاني فيستقبل بأمرين أيضا ، وهما : التوبة والعلم ؛ فالتوبة تنظف الطريق ، والعلم يصحح العمل .
فما أحوج المسلم لذلك وهو يستقبل رمضان .
اللهم اجعلنا من أهل رمضان ، وأنا على صيامه وقيامه والعمل فيه على الوجه الذي يرضيك عنا ... آميييين .
 
احذروا قطاع الطريق
شياطين الإنس والجن قطاع طريق الآخرة ، تعاقدوا من رمضان الماضي على إفساد رمضان الآتي على أهله ، فاحذروهم .
احذروا مسلسلاتهم ، وبرامجهم .
واعلموا رحمكم الله أن نهار رمضان ليس للهو والعبث ، وأن ليل رمضان ليس لما يعده هؤلاء من المفسدات .
قال صلى الله عليه وسلم : : من صام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ؛ ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " .
لا تجعلوا نهار رمضان كنهار غيره ، ولا ليل رمضان كليل غيره .
 
يا ذا الذي ما كَفَاهُ الذنبُ في رجبٍ ... حتى عَصَى رَبَّهُ في شَهْرِ شعبانِ
لقدْ أَظَلَّكَ شَهْرُ الصومِ بعدهما ... فَلا تُصّيِّرُه أيضاً شهرَ عصيانِ
واتلُ القرآنَ، وسبحْ فيه مجتهداً ... فإنَّه شـهرُ تسبيحٍ وقـرآنِ
فاحملْ على جَسَدٍ تَرْجُو النجاةَ لَهُ ... فَسَوَفَ تُضْرَمُ أجسادٌ بنيرانِ
كَمْ كُنتَ تَعْرِفُ مِمَّنْ صامَ في سَلَفٍ ... مِنْ بين أهلٍ وجيرانٍ وإخوانِ
أَفْنَاهُمُ الموتُ واستبقاك بعدهمُ حيًّا ... فما أقْـرَبُ القاصي من الداني
ومُعْجَبٌ بثيابِ العيدِ يَقْطَعُهَا ... فأصبحتْ في غدٍ أثوابَ أكفانِ
حتى متى يَعْمُرُ الإنسانُ مَسْكَنَهُ ... مصيرُ مِسْكَنِهِ قبرٌ لإنسانِ
 
عودة
أعلى