فى ظلال اية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَس

فى ظلال اية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَس

  • جيد جدا

    الأصوات: 0 0.0%
  • جيد

    الأصوات: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    0

ابو الطيب

New member
إنضم
10/02/2005
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين اما بعد فى ظلال اية

}[font=Times New Roman (Arabic)]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[/font] {[font=Times New Roman (Arabic)]( المائدة آية[/font] 54 ) : [font=Times New Roman (Arabic)]فالحب والرضى المتبادل هو الصلة بينهم وبين ربهم [/font].. [font=Times New Roman (Arabic)]الحب[/font]
[font=Times New Roman (Arabic)][font=Times New Roman (Arabic)]


وحب الله لعبد من عبيده ، أمر لا يقدر[/font][font=Times New Roman (Arabic)]على[/font][font=Times New Roman (Arabic)]إدراك[/font][font=Times New Roman (Arabic)]قيمته[/font][font=Times New Roman (Arabic)]إلا[/font][font=Times New Roman (Arabic)]من[/font][font=Times New Roman (Arabic)]يعرف[/font][font=Times New Roman (Arabic)]الله[/font] - [font=Times New Roman (Arabic)]سبحانه

..
[font=Times New Roman (Arabic)]من هو ومن هذا العبد الذي يتفضل الله عليه منه بالحب[/font] .. [font=Times New Roman (Arabic)]والعبد من صنع يديه [/font]- [font=Times New Roman (Arabic)]سبحانه [/font]- [font=Times New Roman (Arabic)]وهـو الجليـل العظيم ، الحي الدائم ، الأزلي[/font][font=Times New Roman (Arabic)]الأبدي[/font][font=Times New Roman (Arabic)]،[/font][font=Times New Roman (Arabic)]الأول[/font][font=Times New Roman (Arabic)]والآخر[/font][font=Times New Roman (Arabic)]والظاهر[/font][font=Times New Roman (Arabic)]والباطن[/font] .[font=Times New Roman (Arabic)]

وحب العبد لربه نعمة لهذا العبد لا يدركها
[font=Times New Roman (Arabic)]كذلك[/font][font=Times New Roman (Arabic)]إلا[/font][font=Times New Roman (Arabic)]من[/font][font=Times New Roman (Arabic)]ذاقها[font=Times New Roman (Arabic)]

إذا ينتهي السياق من النداء الأول للذين آمنوا , أن ينتهوا عن موالاة اليهود والنصارى , وأن يحذروا أن يصيروا منهم بالولاء لهم , وأن يرتدوا بذلك عن الإسلام - وهم لا يشعرون صفات الذين ينصرون دين الله الجديرين بالولاية [font=Times New Roman (Arabic)]


(أذلة على المؤمنين). .

وهي صفة مأخوذة من الطواعية واليسر واللين . . فالمؤمن ذلول للمؤمن . . غير عصي عليه ولا صعب . هين لين . . ميسر مستجيب . . سمح ودود . . وهذه هي الذلة للمؤمنين .

وما في الذلة للمؤمنين من مذلة ولا مهانة . إنما هي الأخوة , ترفع الحواجز [font=Times New Roman (Arabic)]


(أعزة على الكافرين). .

فيهم على الكافرين شماس وإباء واستعلاء . . ولهذه الخصائص هنا موضع . . إنها ليست العزة للذات , ولا الاستعلاء للنفس . إنما هي العزة للعقيدة , والاستعلاء للراية التي يقفون تحتها في مواجهة الكافرين . إنها الثقة بأن ما معهم هو الخير , وأن دورهم هو أن يطوعوا الآخرين للخير الذي معهم لا أن يطوعوا الآخرين لأنفسهم ولا أن يطوعوا أنفسهم للآخرين وما عند الآخرين ! ثم هي الثقة بغلبة دين الله على دين الهوى ; وبغلبة قوة الله على تلك القوى [font=Times New Roman (Arabic)]


(يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم). .

فالجهاد في سبيل الله , لإقرار منهج الله في الأرض , وإعلان سلطانه على البشر , وتحكيم شريعته في الحياة , لتحقيق الخير والصلاح والنماء للناس . . هي صفة العصبة المؤمنة التي يختارها الله ليصنع بها في الأرض ما يريد . .

وهم يجاهدون في سبيل الله ; لا في سبيل أنفسهم ; ولا في سبيل قومهم ; ولا في سبيل وطنهم ; ولا في سبيل جنسهم . . في سبيل الله . لتحقيق منهج الله , وتقرير سلطانه , وتنفيذ شريعته , وتحقيق الخير للبشر عامة عن هذا الطريق . . وليس لهم في هذا الأمر شيء , وليس لأنفسهم من هذا حظ , إنما هو لله وفي سبيل الله بلا شريك [font=Times New Roman (Arabic)]


وهم يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم . . وفيم الخوف من لوم الناس , وهم قد ضمنوا حب رب الناس ? وفيم الوقوف عند مألوف الناس , وعرف الجيل , ومتعارف الجاهلية , وهم يتبعون سنة الله [font=Times New Roman (Arabic)]

ومن هنا تجاهد العصبة المؤمنة في سبيل الله ولا تخاف لومة لائم . . فهذه سمة المؤمنين المختارين[font=Times New Roman (Arabic)]


ذلك الاختيار من الله , وذلك الحب المتبادل بينه وبين المختارين , وتلك السمات التي يجعلها طابعهم وعنوانهم , وهذا الاطمئنان إلى الله في نفوسهم , والسير على هداه في جهادهم . . ذلك كله من فضل الله [font=Times New Roman (Arabic)]


(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . والله واسع عليم).

يعطي عن سعة , ويعطي عن علم . . وما أوسع هذا العطاء ; الذي يختار الله له من يشاء عن علم وعن تقدير . اسئل اللةان نكون من من يستمعون القول فيتبعون احسنة

[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
[/font]
 
أرجو الحرص على تحرير المشاركة ، وبإمكانك ذلك بواسطة التحرير الموجود في الزاوية اليسرى أسف صفحة موضوعك

وأرجو كذلك ذكر مصدر المشاركة ، فيبدو أنها منقولة

وأشكرك على حرصك ، وقارن ما ذكرته هنا بما في هذا الموضوع المهم : صفات نصرة الدين ((دراسة لآية المائدة ))
 
عودة
أعلى