فى رحاب ايات بينات تدبر وهدايات

إنضم
22/10/2015
المشاركات
111
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
66
الإقامة
مصر
تدبر وهدايات فى رحاب ايات بينات
مشاهدة المرفق 9956مشاهدة المرفق 9956مشاهدة المرفق 9956ماذال تحت المراجعه وانما نحمله هنا لابداء وجهة النظر
ولمن يتطوع بالتدقيق من حيث اللغه وضبط الاخراج النهائى

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} [سورة الشُّورَى: 52، 53] , قال بعض السلف : تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أَنْ لَا يَضِلَّ فِي الدُّنْيَا، وَلَا يشقى في الآخرة ،
وما يلى مختصر تفسير ايات بينات تجمع امور العقيده ، والوصايا الجامعه التى عليها مدار الشريعه ، تم اختيار الايات فى ضوء اشارة النبى او العلماء لفضل سورة معينه او اية او ايات . كما يتضح ذلك من اختيارسور الفاتحه ، وسورة الاخلاص وسورة من قصار السور قال الإِمام الشافعي لو ما أنزل الله تعالى على خلقه حجة إلا هذه السورة لكفتهم او ايات معينه مثل اية الكرسى ، واية البر الجامعه ، والوصايا العشر ، واية مفاتح الغيب و ايات فيها دلائل التوحيد من سور مختلفه .، مناظرة ابراهيم عليه السلام للنمرود ولقومه وقصة عزير ، وايات جامعة لعدد كبير من اسماء الله وصفاته .وايات تبين فضل الدعوة الى الله ومواعظ اخرى متفرقه ، ولا يعد اختيارى لبعض التفسير ترجيحا ، وانما محاولة لتقريب الفهم لعموم المسلمين ، لكى يتدبرو هذه الايات مع ابنائهم واخوانهم فى المساجد والبيوت
ولقد حرصت التزام منهج اهل السنة والجماعه فى البعد عن التاويل والتعطيل وتجنب الاحاديث الضعيفة والموضوعه . فان اصبت فلله الحمد وان حدث خطأ فنرجو النصح ونستغفر الله وكاتبه ليس متخصصا فى العلوم الشرعيه رغم اهتمامه بها اطلاعا و سماعا لدروس اهل العلم اكثر من ثلاثين عاما .واكاديمى فى غير العلوم الشرعيه . وهذا ما تيسر جمعه من كتب التفسير وان شاء الله تكمل السلسله بنفس المنهجيه فى الاختصار والتركيز على الايات الجامعه كبدايه لتدبر القرءان وكزاد للمبتدئين وللمتطوعين فى الدعوة الى الله على بصيرة من القرءان والسنه .
19 رجب 1437 هجريه – جده
 
عودة
أعلى