محمد نشأت محمد عبد الله
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا احب ان اتكلم بالنور فانا اكره الظلامبسم1
قال الله عز وجل فى محكم كتابه الكريم{ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (34) اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) } النور
صدق الله العظيم
هذه أية من أيات الله عمل فيها العقل منذ نزولها فنجد كثير من الكتب قد تكلمت فيها قرأت هذه الكتب جميعا ولم افهم شيئا سوى ان هذه الايه لها سبب نزول ذكر فى بعض التفاسير دون غيرها والباقى لم يذكر وهو ان اليهود سألوا المصطفىصلى الله عليه وسلم كيف يخلص نور الله من دون السموات الى الارض فتنزلت الأيه الكريمة لتشرح ذلك وأن هذا المثل غير مضروب فى ذات الله وانما فى خلقه فنوره ضمير الملكيه عائد على الله فنور الشمس نوره ونور القمر نوره ونور النجوم والكواكب نوره لانه مالك السموات والارض خالق كل شىء
لكن محاوله تشبيه المثل وتقريبه من الايمان لم افهمها
كيف تكون الشجره شجره زيتون لا فى الشرق ولا فى الغرب كيف والأرض كره تدور حول نفسها والاتجاهات حولنا مشرق ومغرب
ماهو علاقة المشكاه بالزجاجه بالمصباح بالشجره المباركة لم يقدم احد برهان عملى على الخلق ليصف انتقال النور عبر طبقات السماء
السماء نفسها لم يتغير مفهومها منذ نزول الأيه وحتى اللحظه عن علوم الجاهليه فقبل الاسلام يقولون كل ما نراه فى السماء هو فى سمائنا الدنيا وبعد الاسلام كذلك
اين التغير
هل معقول نزل القرأن ليقول لنا ان السابقين جاهلين ويتكلم بنفس علومهم أم ان هناك خطأ ما
كذلك ان كانت هذه الايه تحوى علم عظيم كما انتبه له سلفنا الأوائل فحاولوا فيها مرارا وتكرارا كيف تكون مثلا من الذين خلوا من قبلنا هل كان لاحد فى الماضى هذا العلم العظيم
اسئله كثيره كثيره راودتنى جعلتنى اقرأ 84 كتاب تفسير فى موقع التفسير
لكنى ايضا لم افهم فالفهم لدى ليس ان اقوم بحفظ ما قرأت واردده الفهم لدى عمليه شديده التعقيد اربط فيها بين المعلومه وغيرها من المعلومات لاوجد حبل فكرى استرسالى منتظم يقودنى لاثبات معلومات اخرى او ضحد معلومات اخرى بناء على تثبيت المعلومه حتى اكون شبكه معلوماتيه محكمة مترابطه يمكنى ان اطمئن انها يمكن ان تحملنى فى الارتقاء الفكرى بنمو العلم
حينها فعلت ما لم يفعله احد
رجعت لأول ايه نزلت على الرسول
إقرأ باسم ربك الذى خلق
هذه كلمه الله ايه النور التى ابحث فيها وهذا خلق الله الذى يراه عصرى
بحث فى شكل النجم بتكبير اكبر عن ما رأه انسان الماضى فانا لا انكر انهم صادقون فيما ذهبوا اليه لكن اردت ان ارى صوره اكبر
وجدت كما ترى فى الصوره النجم عباره عن سراج وهاج كالشمس كمصدر للحراره والحركه الرئيسيه قائد النظام الشمسى كالرسول سراجنا المنير قائد امتنا والكواكب تابعون مخلصون يدورون فى معارج وراء الكوكب
هذه الصوره تم تعديلها فالشمس ليست مركز النظام الشمسى ولكن قائد الحركه تسير فى مقدمه الكواكب فى اندفاع شديد فى الذراع المجرى وفى نفس الوقت تدور حول نفسها فيحدث نتيجه دوران هذا الجرم الهائل موجات شمسيه تشكل معارج للحركه تدور فيه الكواكب وفق كثافتها وحجومها من الاصغر للاكبر نتيجه ان خلخله المجال تكون فى القرب من الشمس اقرب نجد ان الاقرب هو الاصغر ثم تزيد الحجوم شىء بشىء فى نظام شديد التوازن بين الكتله والحجم وراء الشمس والتى تمثل مقدمه النظام الشمسى
ويحيط بالمنظومه الشمسيه كلها درع غازى وكهرومغناطيسى كالكوكب تماما
اليست السموات طباقا ؟!!
الا يحيط بكوكبنا درع غازى وكهرومغناطيسيى
اليس فى غلافنا الغازى سحاب ادنى وفى النظام الشمسى سحاب اعلى
اليس هذا سحاب مسخر بين السموات
الا يمكن ان نعتبر اغلفه كوكبنا سماء دنيا واغلفه النظام الشمسى سماء ثانيه
لماذا اغلقنا وعينا على نظره الجاهليه من ما قبل الاسلام ولا نواكب نظرتنا لخلق ربنا فى عصرنا
هل نترك هذا العلم لمن ليس لديه كتاب ربنا ونهجر التفكر فى خلقه لمن
هل هكذا يفعل المسلمون
فعلت ما لم يفعله اغلب المسلمون استسلمت لكلمه ربى ولعلم عصرى عن الخلق
فرأيت ان الله يقول لى
مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح فى زجاجه
فإذا كانت المشكاه الكيان الاكبر فيقابلها حين انظر للسماء الثانيه كاغلفه النظام الشمسى كمشكاه انها الكيان الاكبر
مشاهدة المرفق 12285
فيها مصباح المصباح فى زجاجه الزجاجه كانها كوكب درى
نظرت لكوكبى من خارجه كما يصورونه فى برامج الفضاء بمسباراتهم الفضائيه من المريخ مثلا فوجدته كما لو كان دره لامعه تتلالاء فى الفضاء
مشاهدة المرفق 12286
انظر لهذه الصوره هكذا ترى المريخ من الارض وبالمثل هكذا ترى الارض من المريخ
هذا منظور رؤيه خارجى اذن المصباح هو كوكب الارض والسماء الدنيا هى اغلفه الكوكب
الم يقل ربى " انا زينا السماء الدنيا بزينه الكواكب "
وقال فى ايه اخرى " وزينا السماء الدنيا بمصابيح "
لماذا ننظر للمصابيح على انها النجوم الا يحتمل ان تكون الكواكب هى المصابيح
لماذا نخلط بين المصباح والسراج
الا يحتمل ان يكون هذا شىء وهذا شىء
فتحت المعجم وجدت تناقض
كيف اجد فى المعجم المصباح جسم عاكس للنور كسن الرمح او وعاء الشرب النحاسى او نصل السيف
واجد ان المصباح ايضا سراج
بحثت فى السرج وجدت انها اما حجر فيه زيت وفتيل كالمسرجه او وعاء نحاسى به زيت وفتيل
مشاهدة المرفق 12283
اذن الدخيل على السراج هو المعدن فالسراج قد يكون حجر ليس جسم عاكس للنور كالمعدن
لكن اصل المصباح جسم عاكس
مشاهدة المرفق 12284
لذا قال لنا ربنا المصباح فى زجاجه الزجاجه كانها كوكب درى
هذا ولا شك يؤكد ان الايه هنا تتكلم عن علم الظاهر للكوكب الظاهر للخالق فى النظره العلويه الخبيره لخلقه والتى علم باطن لنا لم ندركه الا بعد ان تخطينا اغلفه كوكبنا فحصلنا على نفس الصوره العلويه الالهيه الخبيره التى كلمنا بها وقت نزول هذه الايات
ثم بحثت فى معنى كلمه مشكاه فوجدت استخدام لكافه اشكال الاضاءه فى التفاسير
فالمشكاه هى كوه فى الحائط بها مسرجه او هى مجمع الانوار او هى وعاء الماء بلغه اهل اليمن او هى الحدائد التى يعلق فيها القنديل او هى موضع الفتيله من القنديل ...........الخ
لكن لم اجد مقولة تاريخيه اصدق من مقولة النجاشى الذى قال " ان هذا والذى اتى به عيسى لخيطين من النور يخرجان من مشكاة واحدة " حين استمع لاوائل سورة مريم على لسان الصحابى الجليل جعفر بن ابى طالب
اذن ماذا نستنبط من مقوله النجاشى
هى وسيلة للاضاءه فى القصور
يخرج منها النور على هيئه خيوط ليزين بلاط قصره بالانوار والظلال
نحن نتكلم عن بيت للنور بداخله مسرجه
كما ترون فى الصوره
مشاهدة المرفق 12282
والذى يتشابه مع النظام الشمسى كبيت للشمس كمصدر للنور والنار
اما المصباح فجسم عاكس للنور ككوكب الارض الذى نعيش عليه بمسطحاته المائيه والثلجيه والرمال البيضاء العاكسه للضوء
اما الزجاجه فهى سماء المصباح اغلفه الكوكب التى تسترنا من نار الشمس وتسمح لنا بالنور ويتلاقى النور النافذ من سمائنا الدنيا مع المنعكس من الارض " نور على نور " اسفل الاغلفه التى تصد النار مما يؤدى لان يتشبع الوسط بمضاعف ضوئى يجعلنا نرى نيجاتيف لون النار والتى لها لون الزيت " يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار نور على نور "
مشاهدة المرفق 12281
اما الزيتونة الا شرقيه ولا غربيه فهى استكمال لوصف سمائنا الدنيا كما نقول الارض مدحيه او بيضاوية كذلك السماء الدنيا قطع كروى ناقص فهى مجال اعاقه متحرك ناجم عن تقاطع حركى مجالى بين المجال المتولد من حركه الارض حول نفسها بسرعه 1675 كم/ ساعه ضد المجال الشمسى الحامل لكوكب الارض كتابع للشمس بسرعه 107200كم/ ساعة بميزان سرعه نسبى يمثل 1:64 والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا فى الميزان انظروا لعدد ايات سورة النور كم ايه يا اخوتى الكرام
اما الشجره المباركه فهى ليست شجره الزيتون فلو كان المقصود بالشجره المباركة شجره الزيتون لقيل الزجاجه كانها كوكب درى يوقد من شجره زيتون مباركه وليس شجره مباركة زيتونه فزيتونه عائده على استكمال وصف الزجاجه
اما الشجره المباركه فهى شجره النور
هى الشجره التى يوقد منها الكوكب
حين انه حين نعدل نظرتنا للسماء ونفقه افاق الرؤيه العلويه بتصحيح السراب البصرى فى نظرتنا للسموات سنفاجىء بمفاجأة رهيبه
الكون الذى نعيش فيه ليس الا برعم على شجره سدر لم يصبح بعد ورده كالدهان
لكن منظومه خلق كبيرة
1- الالكترونات فى الخلق الصغير يقابلها كواكب فى الخلق الكبير
2- الذرات فى الخلق الصغير يقابلها نجوم فى الخلق الكبير
3- عضيات الخلايا ( مكونات الخلية الداخلية ) يقابلها اجسام مجرية
4- الخلايا العنقوديه فى انسجه البراعم يقابلها عناقيد المجرات
5- النسيج الدعامى فى البراعم يقابله نسيج الكون الابتدائى
6- النسيج الانشاءى يقابله الماده السوداء المشعه التى يرونها فى الخلفيه الكونيه لكن الحقيقه هى ليست ماده سوداء لكن هى ماده مشعه بيضاء وهى النسيج الانشاءى الكونى لكننا نرى نيجاتيف الصوره نتيجه مرور الضوء من وسط غمر عالى بالنور لوسط اقل اضاءه فيتسبب فى رؤيتنا لنيجاتيف الصوره كما نرى نيجاتيف لون النار فوق اغلفه كوكبنا باللون الازرق بدلا من الاحمر والذى نراه فى الغروب حين يمر شعاع الضوء فوق رؤسنا غير متعامد على سطح البحر فينقل لنا لون النار الحقيقي فالغروب نور والصباح نور على نور
المثل تصاعدى متراكب فى علاقه النجم بالكوكب
وعلاقه المجره بالنجم
وعلاقه المجموعه المحلية بالمجره
وعلاقه النسيج الكونى بالمجموعه المحليه
فى علاقه الشجره بكل هذا
وعلاقه الله الاعلى بكل خلقه
فالنور نوره والخلق خلقه
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور
المثل له منهج استقراءى اذا ما قرأت به ستسافر فى الماضى والحاضر والمستقبل فترى بنور هذا المثل علوم لا يمكن ان تتخيلها فهل اجد فيكم مصدقين ام ان كما ارى فى غالبيه من اكلمه الانكار قبل الاستفسار
اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاهدة المرفق 12280