"فوكزه موسى" هل ارتكب موسى كبيرة ؟ وهل هي عمد أم خطأ؟؟؟

ابو حنيفة

New member
إنضم
08/05/2004
المشاركات
77
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الموقع الالكتروني
www.qquran.com
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
قال تعالى: وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ.
*(1):حينما قتل موسى عليه السلام القبطي وانتشر الخبر أن موسى قتل القبطي، صار القوم يبحثون عنه ويريدون القبض على موسى وقتله قصاصا..مع أن الظاهر أن موسى لم يقتل القبطي عمدا وانما خطئا فكيف يكون القصاص للقتل الخطأ؟؟؟؟
*(2) :ويضاف أيضا أن موسى ندم على فعله وقال: " هذا من عمل الشيطان"وقال " رب اني ظلمت نفسي فاغفرلي" فهل ارتكب موسى كبيرة من الذنوب؟؟؟؟؟؟
أتمنى التوضيح والافادة وبارك الله في الجميع.
 
السلام عليكم ورحمة الله

هناك شبه من احد النصارى حول هذا الموضوع ايضاً ويقول الاتى

[color=000066]كيف تقولون ان ما فعله خطأ غير متعمد وقد حاول موسى اعادة الموضوع مرة اخرى ؟ وليس بعد مده ... "لا" ... بل فى ثانى يوم !!!

هل لحق ان ينسى انه قتل نفس بالامس ليحاول قتل نفس جديدة فى اليوم التالى ؟

كما ان محاولات التبرير ان "وكذه" كان بغير مقصد غريبة ... الم يكن يعلم انه ذو قوة مفرطة من قبل ؟ اما كان اولى بدل ان "يوكذ" القبطى ان يفصل بينهما اما كان هذا اولى ؟

كما ان الايه التى بعدها واضحه ... " فلما اراد ان يبطش بالذى هو عدو لهما " ... فهو هنا لم يدخل ليفض شجار بل دخل ليبطش ويقتل على الرغم من قتله نفس قبلها بيوم ومعرفته انه مفرط القوة ... فدخل هذه المره ليس ليوكز بل انظر الى التعبير "ليبطش" ... فاين توبته من فعلته الاولى ؟

ولما رد عليه القبطى وقال ... " اتريد ان تقتلنى كما قتلت نفسا بالامس ان تريد الا ان تكون جبارا فى الارض وما تريد ان تكون من المصلحين " ... وهذا يعنى ان من قتله موسى بالامس كان عن طريق انه بطش به ايضا .

فالنتيجة التى نصل اليها ... بما انه على حسب ما ذكر فى كتبكم انه فى اليوم الثانى دخل ليبطش بالعدو فما الذى يجعلنا نظن انه فى اليوم الاول لم يدخل ليبطش ايضا ففعلته فى اليوم الثانى هى نفس ردة فعله فى اليوم الاول ؟

بل انه من المفترض ان رد فعله فى اليوم الثانى يكون اقل من اليوم الاول لانه علم قدر نفسه ... لكنه فى الثانية كان اشد من الاولى على الرغم من كل ما واجه اذن فما ادرانا انه فى الاولى لم يكن اشد بطشا ... هذا امر غير منطقى تماما !!!

كما ان لدى تساؤل من اين علمتم بعصمة الانبياء فعلى حسب علمى لا اذكر ايه تذكر هذا الامر على الاطلاق ... فمن اين اتت العصمة ؟[/color]
 
بسم الله الرحمن الرحيم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوي 4/319 :
( القول بأن الأنبياء معصومون من الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام وجميع الطوائف وحتى إنه قول أكثر أهل الكلام كما ذكر أبو الحسن الآمدي أن هذا قول أكثر الأشعرية وهو أيضاً قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء , بل ينقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول ..)
"
وقال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى : ( قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولاسيما خاتمهم محمد معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل من أحكام . كما قال عز وجل : وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى فنبينا محمد معصوم في كل ما يبلغ عن الله من الشرائع قولا وعملا وتقريرا ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم ، وقد ذهب جمهور أهل العلم أيضا إلى أنه معصوم من المعاصي الكبائر دون الصغائر ، وقد تقع منه الصغيرة لكن لا يقر عليها ، بل ينبه عليها فيتركها ، أما من أمور الدنيا فقد يقع الخطأ ثم ينبه على ذلك . كما وقع من النبي لما مر على جماعة يلقحون النخل فقال ما أظنه يضره لو تركتموه فلما تركوه صار شيصا ، فأخبروه فقال عليه الصلاة والسلام : إنما قلت ذلك ظنا مني وأنتم أعلم بأمر دنياكم أما ما أخبركم به عن الله عز وجل فإني لم أكذب على الله رواه مسلم في الصحيح ، فبين عليه الصلاة والسلام أن الناس أعلم بأمور دنياهم كيف يلقحون النخل وكيف يغرسون وكيف يبذرون ويحصدون .

أما ما يخبر به الأنبياء عن الله سبحانه وتعالى فإنهم معصومون من ذلك .

فقول من قال : إن النبي يخطئ فهذا قول باطل ، ولا بد من التفصيل كما ذكرنا ، وقول مالك رحمه الله : ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر- قول صحيح تلقاه العلماء بالقبول ، ومالك رحمه الله من أفضل علماء المسلمين ، وهو إمام دار الهجرة في زمانه في القرن الثاني ، وكلامه هذا كلام صحيح تلقاه العلماء بالقبول ، فكل واحد من أفراد العلماء يرد ويرد عليه ، أما الرسول فهو لا يقول إلا الحق ، فليس يرد عليه ، بل كلامه كله حق فيما يبلغ عن الله تعالى ، وفيما يخبر به جازما به أو يأمر به أو يدعو إليه . ) انظر هنــا

وللاستزادة انظر هنـــا
 
بالله الذي لا إله إلا هو أستعين

قال الحكيم سبحانه في سورة الأنفال :
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {67} لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
فترتيب العذاب العظيم على ذلك الفعل يدل على أنه كبيرة من الكبائر
وتلك الآية صريحة في وقوع خير الأنبياء في "كبيرة" من كبائر الذنوب

فلندع العاطفة ولنتصارح ، فما اختلاف سلفنا إلا خير دليل على أن ليس لدينا دليل صحيح صريح أن الأنبياء معصومون من الكبائر "وخاصة المنصوص على وقوعهم فيها "
وما كان الله ليضلنا إن تمكسنا بكتاب ربنا وسنة نبينا وعضضنا عليهما بالنواجذ

ولأن الله يقول ما فرطنا في الكتاب من شيء ، فلعل تلك الشبهة قد ذكر أصلها الأكبر في القرآن ، وذلك عندما عصم الكفرةُ الرسلَ أن يكونوا بشرا ، بل اقترحوا أن تكون الرسل ملائكة ، فرد الله عليهم كثيرا في القرآن
فلا ينبغي أن ننساق وراء شبهتهم لا من قريب ولا بعيد

وكما أنه ليس في إثبات وقوع الأنبياء _عليهم السلام _ في خطأ أو كبيرة ما يمنع من الاقتداء بهم
فكذلك ليس في إثبات وقوعهم في الكبائر _المنصوص عليها _ ما يحث على الوقوع في الكبيرة !
بل اثبات وقوعهم في الكبائر فيه ما يحث على التوبة منها كما تاب الأنبياء عليهم السلام منها


أما أولائك الكفرة المتتبعون لأخطاء الأنبياء فلا يجاب عليهم بنفي حدوث الخطأ ! _وهو ما يسمى بالعصمة _
وإنما يجاب عليهم بإقرارنا بحدوث الخطأ ، مع اقرارنا بشيء مهم وهو حصول التصويب من الله لأخطاء أنبيائه

وكما التزم الكفرة بإقرار الخطأ ، فنلزمهم بإقرار تصويب الخطأ من الله
فالله سبحانه قد استدرك جميع أخطاء أنبيائه ثم صححها
فنحن آمنا بالخطأ مع التصويب
بينما الكفرة فرحوا بالخطأ وتناسوا التصويب
فاندحر أعداء الله واكتمل ديننا


وسلام على المرسلين
والحمد والفضل والمنة لله رب العالمين
 
الأخ الكريم "أخوكم" وفقك الله

أرجو أن تعيد النظر في قولك : [color=990000]" وتلك الآية صريحة في وقوع خير الأنبياء في "كبيرة" من كبائر الذنوب "[/color]
لأنه لا دلالة صريحة في الآية على ما ذكرت ، وراجع كتب التفسير حتى يكون قولك هذا مبنياً على يقين أو غلية ظن ، ولا أظنه كذلك .

وانظر تفسير الرازي لهذه الآية ، فقد ذكر أن الطاعنين في عصمة الأنبياء استدلوا بهذه الآية من وجوه ، ثم رد عليها .

جاء في تفسير ابن عطية : ( هذه آية تتضمَّن عندي معاتَبةً مِنَ اللَّه عزَّ وجلَّ لأصحاب نبيِّه عليه السلام والمعنى: ما كان ينبغي لكُمْ أَنْ تفعلوا هذا الفعْلَ الذي أوْجَبَ أن يكون للنبيِّ أَسْرَى قبل الإِثخان؛ ولذلك استمرَّ الخطابُ لهم بـــ { تُرِيدُونَ } والنبيُّ صلى الله عليه وسلم لم يأمر باستبقاءِ الرِّجَالِ وقْتَ الحَرْبِ، ولا أراد صلى الله عليه وسلم قَطُّ عَرَضَ الدنيا، وإِنما فعله جمهورُ مُبَاشِرِي الحَرْبِ، وجاء ذكْرُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الآية؛ مشيراً إِلى دخوله عليه السلام في العَتْبِ؛ حين لم يَنْهَ عن ذلك حين رآه من العَرِيشِ، وأنْكَره سعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، ولكَنَّه صلى الله عليه وسلم شَغَلَهُ بَغْتُ الأمر، وظهورُ النصر عن النهْي عن الاستبقاء ولذلك بكى هو وأبو بكر حين نزلت هذه الآية، ..)

وتأمل قول الطاهر بن عاشور في تفسيره لهذه الآية : ( والكلام موجّه للمسلمين الذين أشاروا بالفداء، وليس موجّهاً للنبيء صلى الله عليه وسلم لأنّه ما فعل إلاّ ما أمره الله به من مشاورة أصحابه في قوله تعالى:{ وشاورهم في الأمر } [آل عمران: 159] لا سيما على ما رواه الترمذي من أنّ جبريل بلّغ إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يخيّر أصحابه ويدلّ لذلك قوله: { تريدون عرض الدنيا } فإنّ الذين أرادوا عرض الدنيا هم الذين أشاروا بالفداء، وليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك حظّ.)

إلى أن قال :

( والخطاب في قوله: { تريدون } للفريق الذين أشاروا بأخذ الفداء وفيه إشارة إلى أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام غيرُ معاتَب لأنّه إنّما أخذ برأي الجمهور..)
 
اللهم إياك نعبد ونستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أبو مجاهد بلغه الله مناه


=================

أولا : أما ما نقلته من كونها مجرد استشارة للرسول صلى الله عليه وسلم ، ففضلا على أن سياق الآية لم يتطرق للحديث عن المشورة ومع ذلك ما كان ثبوت المشورة قط ليغير من كونها كبيرة _ فالاستشارة في الكبيرة كبيرة _
وما كان ثبوت المشورة ليغير من ثبوت أن ختام الآية_ الوعيد بالعقاب _ شاملا للرسول كما كان أولها كذلك ...

وإن شئتَ فدونك تفصيل ما سبق :

1- فكثير من أهل العلم جعلوا الآية شاملة للرسول صلى الله عليه وسلم في تحريم الغنائم قبل الإثخان
2- وجعلوا الآية شاملة للرسول صلى الله عليه وسلم في تحليل الغنائم له ولأمته
ومما يشهد لشمول الآية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأمرين السابقين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( أحلت "لي" الغنائم ) فالحديث يبين بجلاء بأن الرسول صلى الله عليه وسلم مشمول بتحريم الغنائم ثم تحليلها .
3- وجعلوا الآية شاملة للرسول صلى الله عليه وسلم من جهة أنه ممن شمله سبقُ الكتاب _ لولا كتاب من الله سبق _ وكيف لا وهو أحد من شارك في غزوة بدر !

فعلام نجعل الآية شاملة للرسول صلى الله عليه وسلم في الأمور الثلاث المذكورة في الآية وهي :
1- تحريم الغنائم
2- وسبق الكتاب
3- وتحليل الغنائم
ثم نخرجه صلى الله عليه وسلم من الأمر الرابع وهو شمول خطاب الوعيد بالعقاب ؟!!


========================

ثالثا: مما يشهد لظاهر تلك الآية بأنها شاملة للرسول صلى الله عليه وسلم أدلة منها

أما الحديث الأول
فرواه الحاكم وصححه الذهبي
وفيه قوله صلى الله عليه وسلم لعمر: ... كاد أن يصيبنا في خلافك بلاء ...
الحديث الثاني
رواه ابن أبي حاتم
وفيه قول سعد رضي الله عنه : ... فإنا أذنبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذنبا ...
وقد أخرجه الحاكم أيضا ثم صححه وأقره الذهبي وصححه الحافظ في المطالب العالية وقال البوصيري رواه أسحاق بإسناد حسن
الحديث الثالث
الذي فيه بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزول الوعيد بالعقاب
فإنه إن صح فذلك نور على نور
وإن لم يصح فهو مما يستأنس به ليشهد لمعنى صحيح كما رجح ابن القيم رحمه الله
ولعل أحدا من طلبة العلم يجتهد فيذكر لنا حكم إسناده

================

رابعا : لعلك تلحظ سوقي لأدلة ، وليس سوقا لكلام علماء لأنهم اجتهدوا فاختلفوا فالمرجع الآن الكتاب والسنة ، وهذا يذكرني بأن الكلام حتى وإن طال في تلك الآية فإنه لن يغير من وضوح ظاهرها وتفسيرها ، بله عن غيرها من الآيات .
والمسألة على وضوحها فهي حساسة أيضا لذا لكم كنتُ أرجو أن لا أدون ردا بعد ردي السابق ، إذ لعل السابق أنسب للمسلم والكافر على حد سواء

عسى الله أن يعفو عني وعنك وعن المؤمنين والمؤمنات ، اللهم ارزقنا الخير كله واكفنا الشر كله
 
إلى الإخوة الفضلاء أهل التفسير والقرآن جعلنا الله منهم :

قبل أن أدخل في الموضوع :

قضية عدم عصمة الأنبياء لا تعني أن يكون النبي مثل واحد منا يخالط كثيرا من الكبائر والذنوب والخلاف من أصله هو ناتج عن بعض آحاد الوقائع التي وقع فيها بعض الأنبياء على خلاف في توجيهها فليس من المتصور أن يصطفى نبي باشر وأكثر من الذنوب والعصيان كما غيره ولهذا شيخ الإسلام ابن تيمية لما تكلم عن الخلاف في نبوة إخوة يوسف قال :

إن الله يذكر عن الأنبياء من المحامد والثناء ما يناسب النبوة وإن كان قبل النبوة كما قال الله عن موسى " ولما بلغ أشده " وقال في يوسف كذلك ...فلو كانت إخوته أنبياء كانوا قد شاركوه في هذا الكرم وهو تعالى لما قص قصة يوسف وما فعلوا معه ذكر اعترافهم بالخطيئة وطلبهم الاستغفار من أبيهم ولم يذكر من فضلهم ما يناســـــــــــب النبوة ولا شيئا من خصائص الأنبياء بل ولا ذكر عنهم توبة باهرة كما ذكر عن ذنبه دون ذنوبهم بل إنه حكى عنهم الاعتراف وطلب الاستغفار ولا ذكر سبحانه عن أحد من الأنبياء لا قبل النبوة ولا بعدها أنه فعل مثل هذه الأمور العظيمة من عقوق الوالد وقطيعة الرحم وإرقاق المسلم وبيعه إلى بلاد الكفر والكذب البين وغير ذلك مما حكاه عنهم ..."

فكلامنا مع عصمة النبي تبقى في مسألة أو مسألتين

وكذلك في قول الله تعالى " يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم " وقد أطال المفسرون عند هذه الآية وتكلموا في تفسيرها بما يستحسن مراجعته في تفسير الظلم والاستثناء

ثم إن هذا العمل الذي عمله موسى كان قبل الوحي والأمر بتبليغ الرسالة

مع أن الآيات تحتاج إلى تأمل أكثر في كون هذه المسألة داخلة في الكبائر أم لا ؟

المقرئ
 
عودة
أعلى