منيب عرابي
New member
- إنضم
- 07/06/2010
- المشاركات
- 143
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
السلام عليكم
أولى المصاحف التي جمعت وكتبت في عصر النبي والصحابة لم يكتب فيها فواصل لآي القرآن الكريم.
وتم وضع فواصل الآيات وتنقيط الحروف والتشكيل فيما بعد حسب علمي. (أذكر أني قرأت هذا في هذا الملتقى ).
أثناء قراءتي للقرآن الكريم أجد نفسي أمر على بعض الآيات وأستغرب من موضع فواصل الآية قبل أن يتم المعنى.
مثال:
يَسأَلونَكَ عَنِ الخَمرِ وَالمَيسِرِ ۖ قُل فيهِما إِثمٌ كَبيرٌ وَمَنافِعُ لِلنّاسِ وَإِثمُهُما أَكبَرُ مِن نَفعِهِما ۗ وَيَسأَلونَكَ ماذا يُنفِقونَ قُلِ العَفوَ ۗ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَتَفَكَّرونَ ﴿219﴾ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ۗ وَيَسأَلونَكَ عَنِ اليَتامىٰ ۖ قُل إِصلاحٌ لَهُم خَيرٌ ۖ وَإِن تُخالِطوهُم فَإِخوانُكُم ۚ وَاللَّـهُ يَعلَمُ المُفسِدَ مِنَ المُصلِحِ ۚ وَلَو شاءَ اللَّـهُ لَأَعنَتَكُم ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَزيزٌ حَكيمٌ ﴿220﴾
في الوهلة الأولى أشعر أن جملة "في الدنيا والآخرة" يجب أن تكون مع الآية السابقة.... أي هكذا:
"...لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة (219) ويسألونك عن اليتامى ...."
- بوجهة نظري وقد أكون مخطئاً - أشعر أنه بهذا الشكل تتسق الآية وإذا وقفت على رأس الآية يكتمل المعنى.
وأيضاً تبدأ الآية التي بعدها بطريقة منطقية بقول: "ويسألونك عن اليتامى" مثلها مثل كثير من الآيات التي تبدأ بـ "ويسألونك".
ومثل هذا يتكرر في القرآن الكريم.
فهل موضع فواصل الآيات في القرآن الكريم محل اتفاق بين العلماء أم أن بعضها -وقد يكون هذا منها - موضع خلاف.
جزاكم الله خيراً
أولى المصاحف التي جمعت وكتبت في عصر النبي والصحابة لم يكتب فيها فواصل لآي القرآن الكريم.
وتم وضع فواصل الآيات وتنقيط الحروف والتشكيل فيما بعد حسب علمي. (أذكر أني قرأت هذا في هذا الملتقى ).
أثناء قراءتي للقرآن الكريم أجد نفسي أمر على بعض الآيات وأستغرب من موضع فواصل الآية قبل أن يتم المعنى.
مثال:
يَسأَلونَكَ عَنِ الخَمرِ وَالمَيسِرِ ۖ قُل فيهِما إِثمٌ كَبيرٌ وَمَنافِعُ لِلنّاسِ وَإِثمُهُما أَكبَرُ مِن نَفعِهِما ۗ وَيَسأَلونَكَ ماذا يُنفِقونَ قُلِ العَفوَ ۗ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُم تَتَفَكَّرونَ ﴿219﴾ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ۗ وَيَسأَلونَكَ عَنِ اليَتامىٰ ۖ قُل إِصلاحٌ لَهُم خَيرٌ ۖ وَإِن تُخالِطوهُم فَإِخوانُكُم ۚ وَاللَّـهُ يَعلَمُ المُفسِدَ مِنَ المُصلِحِ ۚ وَلَو شاءَ اللَّـهُ لَأَعنَتَكُم ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَزيزٌ حَكيمٌ ﴿220﴾
في الوهلة الأولى أشعر أن جملة "في الدنيا والآخرة" يجب أن تكون مع الآية السابقة.... أي هكذا:
"...لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة (219) ويسألونك عن اليتامى ...."
- بوجهة نظري وقد أكون مخطئاً - أشعر أنه بهذا الشكل تتسق الآية وإذا وقفت على رأس الآية يكتمل المعنى.
وأيضاً تبدأ الآية التي بعدها بطريقة منطقية بقول: "ويسألونك عن اليتامى" مثلها مثل كثير من الآيات التي تبدأ بـ "ويسألونك".
ومثل هذا يتكرر في القرآن الكريم.
فهل موضع فواصل الآيات في القرآن الكريم محل اتفاق بين العلماء أم أن بعضها -وقد يكون هذا منها - موضع خلاف.
جزاكم الله خيراً