فوائد من كتاب (نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز) لابن عزيز السجستاني رحمه الله

إنضم
14/10/2005
المشاركات
42
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذه فوائد منتقاة من كتاب (نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز) للإمام أبي بكر محمد بن عزيز السجستاني رحمه الله (ت330)، رتبتها على حسب ورودها في المصحف ، كتبتها تذكرة لنفسي أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه وأن ينفع بها منتقيها وقارئها.
علما أن الطبعة المعتمدة في الإحالة هي التي حققها الشيخ يوسف بن عبدالرحمن المرعشلي وطبعتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر عام 1434،وهو برواية أبي أحمد عبدالله بن الحين بن حسنون البغدادي (ت386) عن السجستاني وهذا الكتاب مرتب على حسب حروف المعجم ، فرتبت الفوائد هنا على حسب ترتيبها في المصحف، وقد تتضمن الفائدة الواحدة الدلالة على معنى آيتين في سورتين مختلفتين فأذكر المعنى في الموضع الأول، وأحيل في الموضع الثاني على ما ذكرته في الموضع الأول لئلا يحصل تكرار، وقد أذكرها في الموضع الثاني إذا كانت الفائدة الأصلية للموضع الثاني وإنما ذكر المؤلف الموضع الأول تابعا للآية الثانية ،وقد يكرر المؤلف رحمه الله الفائدة في موضعين فأشير إلى التكرار فيهما، وما حصل من زيادة في الموضع الثاني أشرت إليه، وهذا الكتاب هو الوحيد من مؤلفات هذا الإمام رحمه الله كما نص عليه المحقق في مقدمة الكتاب ص20، وذكر أنه مكث في تأليفه مدة خمسة عشر عاما يعرضه خلالها على شيخه ابن الأنباري رحمه الله لتصحيحه ، وقد ألحقت ببعض الفوائد تنبيهات للتوضيح ، وابتدأتها بقول (تنبيه) وميزتها باللون الأحمر، علما أن الرقم المذكور بعد الكلمة أو الجملة المراد ذكر معناها هو رقم الآية، والرقم المذكور في نهاية الفائدة هو رقم الصفحة في الكتاب .
والآن أوان إيراد الفوائد المنتقاة...
(سورة البقرة)
- {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم}(6)ولا يكون المعلم منذرا حتى يحذر بإعلامه فكل منذر معلم، وليس كل معلم منذرا(ص58)
{في قلوبهم مرض}(10) (أي: في قلوبهم شك ونفاق. ويقال: أصل المرض الفتور، فالمرض في القلب: الفتور عن الحق، والمرض في الأبدان :فتور الأعضاء، والمرض في العين: فتور النظر)(ص394)
{يعمهون}(15) (يحارون ويترددون)(ص315) وتكررت ص482 وزاد عليها معنى وهو قوله {يعمهون} يعمون ويضلون، والعمى في العين، والعمه في القلب.
{صم}(18)(جمع أصم، و(الصمم) انسداد منافذ الأذنين وهو أشد من الطرش)(ص304)
{قلنا للملائكة}(34) (مذهب العرب: إذا أخبر الرئيس منها عن نفسه قال: (فعلنا وصنعنا)، لعلمه أن أتباعه يفعلون بأمره كفعله ويجرون على مثل أمره، ثم كثر الاستعمال لذلك حتى صار الرجل من السوقة يقول: (فعلنا وصنعنا)، والأصل ما ذكرت)(ص371)
-{ارهبون}(40) (خافون. وإنما حذفت الياء؛ لأنها في رأس آية. ورؤوس الآيات ينوى الوقوف عليها. و الوقوف على الياء يستثقل، فاستغنوا عنها بالكسرة)(ص120)
{عدل}(48)( عدل أي: فدية.... وعدل: مثل أيضا كقوله: {أو عدل ذلك صياما} أي مثل ذلك)(ص322)
{فومها}(61)( 1- الفوم الحنطة 2- والخبز أيضا. يقال: فوِّموا لنا أي اختبزوا لنا. 3- ويقال: الفوم الحبوب كلها 4- ويقال الفوم: الثوم، أبدلت الثاء بالفاء، كما قالوا: جدث وجدف للقبر)(ص358)
{ضربت عليهم الذلة والمسكنة}(61) (المسكنة: فقر النفس. لا يوجد يهودي موسر ولا فقير غني النفس، وإن تَعَمّل لإزالة ذلك عنه) (ص309)
-{باؤوا بغضب من الله}(61) (انصرفوا بذلك. ولا يقال (باء) إلا بشر . ويقال: باء بكذا إذا أقر به أيضا)(ص137)
{صفراء فاقع لونها}(69) (أي: سوداء ناصع لونها، وكذلك{جمالت صفر} أي: سود) ويجوز أن يكون{صفراء}و{صُفْر} من الصفرة (ص294).
-{فادارأتم}(72) (أصلها تدارأتم... فأدغمت التاء في الدال لأنهما من مخرج واحد، فلما أدغمت سكنت، فاجتلبت لها ألف الوصل للابتداء) (ص121)
- {أماني}(78) جمع أمنيّة وهي1- التلاوة، ومنه{ألقى الشيطان في أمنيته} 2- والأماني الأكاذيب أيضا ومنه قول عثمان رضي الله عنه (ما تمنيت منذ أسلمت) 3- والأماني أيضا ما يتمناه الإنسان ويشتهيه.(ص61،60)
{سواء السبيل}(108)( وسط الطريق، وقصد الطريق، والسبيل مذكر ومؤنث، قال تعالى:{وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا} وقال تعالى:{قل هذه سبيلي})(ص261)
{قانتون}(116) (والقنوت على وجوه: 1- القنوت الطاعة، 2- والقنوت القيام في الصلاة،3- والقنوت الدعاء، 4-والقنوت الصمت. قال زيد بن أرقم: (كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت {وقوموا لله قانتين} فامسكنا عن الكلام) .(ص363)

-{إماما}(124) (سمي الإمام إماما؛ لأن الناس يؤمون أفعاله؛ أي يقصدونها ويتبعونها. ويقال للطريق إمام؛ لأنه يُؤَم، أي يُقصَد، ويُتَّبَع، ومنه قوله جل وعز: {وإنهما لبإمام مبين} ؛ أي لبطريق واضح.... والإمام الكتاب أيضا. ومنه قوله جل وعز: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} أي بكتابهم. ويقال بدينهم.)(ص122)
{سفه نفسه}(130)( 1- قال يونس: بمعنى: سفّه نفسه.2- وقال أبو عبيدة: أي أهلكها وأوبقها. 3-وقال الفراء: سفهت نفسه، فنقل الفعل عن النفس إلى ضمير (مَن)، ونصبت النفس 1- على التشبيه بالتفسير. 2- وقال الأخفش: معناه سفه في نفسه، فلما سقط حرف الخفض، نُصب ما بعده كقوله: {ولا تعزموا عقدة النكاح} . معناه على عقدة النكاح).(ص262،261)

[تنبيه]: قوله (نصبت النفس على التشبيه بالتفسير) المراد بالتفسير هنا: التمييز، وإنما قال على التشبيه بالتفسير، ولم يقل (على التفسير) لأن التمييز لا بد أن يكون نكرة على قول نحاة البصرة، و(نفسه) معرفة فلذلك قالوا إنها مشبهة للتفسير، على أن الكوفيين لا يشترطون ذلك فيجيزون التمييز من المعرفة كما في هذا المثال والله أعلم.

-{آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق}(133): والعرب تجعل العم أبا والخالة أما ومنه قوله تعالى: {ورفع أبويه على العرش} يعني أباه وخالته، وكانت أمه قد ماتت.(ص62،61)
-{أمة}(134) (على ثمانية أوجه : 1- أمة جماعة. كقوله جل ثناؤه: {أمة من الناس يسقون} . 2-وأمة: أتباع الأنبياء عليهم السلام، كما تقول: نحن من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -.3-وأمة: رجل جامع للخير يقتدى به كقوله جل وعز: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله} .4- وأمة دين وملة كقوله جل وعز: {إنا وجدنا آباءنا على أمة} . 5-وأمة: حين وزمان كقوله: جل ثناؤه: {إلى أمة معدودة} وكقوله: {وادكر بعد أمة} أي بعد حين. ومن قرأ: ((أَمْه)) و ((أَمَه)) أي نسيان. 6- وأمة: قامة. يقال: فلان حسن الأمة أي القامة. 7-وأمة رجل منفرد بدين لا يشركه فيه أحد. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده)) .8-و أمة: أم. يقال: هذه أمة زيد أي أم زيد)(ص113)
-{الأسباط}(136) الأسباط: في بني يعقوب وإسحاق كالقبائل في بني إسماعيل. ... وإنما سموا هؤلاء بالأسباط، وهؤلاء بالقبائل ليفصل بين ولد إسماعيل وولد إسحاق عليهما السلام(ص62)
{أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة}(157)(ص295) [تأتي الإشارة إليها عند الآية 238 من هذه السورة]
-{أسباب}(166) وأصل السبب الحبل يشد بالشيء فيجذب به، ثم جعل كل ما جر شيئا سببا(ص62)
-{فما أصبرهم على النار}(175) أي: أيُّ شيء صبّرهم على النار ودعاهم إليها. ويقال: ((ما أصبرهم على النار)) أي ما أجرأهم على النار(ص62)
{رفث}(187)( نكاح. والرفث أيضا الإفصاح بما يجب أن يكنى عنه من ذكر النكاح)(ص240)
-{أهلة}(189) يقال للهلال في أول ليلة إلى الثالثة هلال، ثم يقال له القمر إلى آخر الشهر(ص63)
{هدْي}(196) (وهدِيّ: ما أهدي إلى البيت الحرام، واحدته: هَدْيَةٌ وهَدِيَّةٌ. قال أبو محمد: يقال لما يهدى إلى البيت(هَدْيٌ) و(هَدِيٌّ) وواحد(هَدْي: هَدْية) وواحد (هدِيّ: هَدِيّة)(ص473)

[تنبيه] أبو محمد هذا: لعله ابن قتيبة رحمه الله فقد أشار إلى ما نقله ابن عزيز رحمه الله بمعناه في كتابه غريب القرآن ص78، وكتابه هذا من مصادر ابن عزيز رحمه الله كما ذكره المحقق في مقدمته.

{كُره}(216) ((كُره) و(كَره): لغتان. ويقال: (الكُره) –بالضم- المشقة، و(الكَره) –بالفتح-:هو الإكراه، يعني أن الكُره –بالضم- ما حمل الإنسان نفسه عليه، والكَره –بالفتح- ما أُكره عليه)(ص383)
{العفو}(219) (1- أي: الطاقة والميسور. يقال (خذ ما عفا لك)، أي ما أتاك سهلا بغير مشقة. 2- ويقال: (العفو): فضل المال. يقال: (عفا الشيء) إذا كثر. وقوله تعالى: {يسألونك ماذا ينفقون قل العفو} أي ماذا يتصدقون، ويعطون، {قل العفو}، أي يعطون عفو أموالهم فيتصدقون مما فضل من أقواتهم وأقوات عيالهم)(ص323)
-{أعنتكم}(220) أهلككم. ويجوز أن يكون المعنى لشدد عليكم وتعبدكم بما يصعب عليكم أداؤه، كما فعل بمن كان قبلكم (ص64)
-{أنى شئتم} (223) كيف شئتم، ومتى شئتم، وحيث شئتم. فتكون (أنى) على ثلاثة معان(ص64)
{قروء}(228)( والقرء عند أهل الحجاز الطهر، وعند أهل العراق الحيض. وكلٌّ قد أصاب، 1- لأن القرء هو خروج من شيء إلى شيء، فخرجت المرأة من الحيض إلى الطهر، ومن الطهر إلى الحيض، هذا قول أبي عبيدة.2- وقال غيره: القرء الوقت. يقال رجع فلان لقرئه ولقارئه أيضا، أي لوقته الذي كان يرجع فيه. فالحيض يأتي لوقت، والطهر يأتي لوقت)(ص372)
-{تعضلونهن}(232) (أي: تمنعوهن من التزوج. وأصله من (عَضَّلَت المرأة) إذا نشب ولدها في بطنها، وعسر ولادته.)(ص154)
{الصلاة الوسطى}(238) (الصلاة على خمسة أوجه: 1- الصلاة المعروفة التي فيها الركوع والسجود. 2- والصلاة من الله: الترحم. كقوله عز وجل: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} أي ترحم. 3- والصلاة الدعاء كقوله: {إن صلاتك سكن لهم} ، أي دعاءك سكون وتثبيت لهم. 4-وصلاة الملائكة للمسلمين: استغفارهم لهم 5- والصلاة: الدين، كقوله عز وجل: {يا شعيب أصلاتك تأمرك} ، أي دينك. وقيل: كان شعيب عليه السلام كثير الصلاة، فقالوا له ذلك) (ص295)
 
(سورة آل عمران)
-{وابتغاء تأويله}(7) (تأويل أي: مصير ومرجع وعاقبة....ويقال: (تأول فلان الآية) أي نظر إلى ما يؤول إليه معناها)(ص155)
{الراسخون في العلم}(7) (الذين رسخ علمهم وإيمانهم، وثبتا كما يرسخ النخل في منابته).
وذكر المحقق في تعليقه(حاشية 3) أنه وجد في هامش إحدى النسخ الخطية ما يلي( قال أبو عمر: سمعت المبرد وثعلبا يقولان: معنى قوله عز وجل : {والراسخون في العلم} المتذاكرون بالعلم. وقالا: لا يذاكر بالعلم إلا حافظ.)(ص240)
{المسومة}(14)( 1- تكون من: سامت، أي رعت .... 2- وتكون مسومة معلمة من السيماء، وهي العلامة.3- وقيل: المسومة المطهمة. والتطهيم التحسين)(ص419)
{حصورا}(39)( على ثلاثة أوجه:1- الذي لا يأتي النساء، 2- والذي لا يولد له، 3- والذي لا يُخرِج مع الندامى شيئا).(ص200)
[تنبيه] علقت في نسختي على المعنى الثالث بما نصه (والمقصود: لا يدفع معهم ثمن اللهو الذي اجتمعوا عليه وذكروا منه بيت الأخطل:
وشارب مربح بالكأس نادمني...... لا بالحصور ولا فيها بسوّار
[ينظر تفسير الطبري وابن عطية رحمهما الله]

-{أخلق}(49) معناه أقدِّر، يقال لمن قدّر شيئا وأصلحه(قد خلقه) وأما الخلق الذي هو إحداث فلله وحده(ص65)
{ربانيين}(79)( كاملو العلم... قال ثعلب: إنما قيل للفقهاء الربانيون؛ لأنهم يربون العلم، أي يقومون به. وقال أبو عمر عن ثعلب: العرب تقول: رجل رباني ورَبِّيٌّ إذا كان عالما عاملا معلما)(ص241،240)
-{بطانة من دونكم}(118) (أي دخلاء من غيركم. وبطانة الرجل: دخلاؤه وأهل سره، ممن يسكن إليه ويثق بمودته)(ص150)
{عضوا عليكم الأنامل من الغيظ}(119)(ص242)[تأتي الإشارة إليها عند الآية 9 من سورة إبراهيم]
{فورهم}(125) (1- أي: من وجههم. 2-ويقال: من غضبهم، يقال: فار فهو فائر، إذا غضب)(ص351)

{عرضها السماوات والأرض}(133) (أي: سعتها، ولم يرد العرض الذي هو خلاف الطول)(ص324)
{قَرح}(140)( و{قُرح} أي: جراح. وقيل: (القَرح)- بفتح القاف- : الجراح. و(القُرح)- بالضم -: ألم الجراح.)(ص365)
-{تحسونهم}(152) (أي تستأصلونهم قتلا)(ص155)
{الغم}(153)(الحزن، سمي بذلك لأنه يغم القلب أي يستره ويغطيه) (ص342)
{وشاورهم في الأمر}(159)( أي استخرج آراءهم، واعلم ما عندهم. مأخوذ من شُرْتُ الدابة وشَوّرْتُها إذا استخرجتَ جريها وعلمت خبرها) (ص284)
{يَغُلّ}(161) (أي يَخُون) و{يُغَلّ}يُخَوَّن)(ص485)
-{أخزيته}(192) أخزيته: أهلكته. قال أبو عمر: ويقال: باعدته من الخير. ومنه قوله تعالى: {يوم لا يخزي الله النبي}(ص66) .
(سورة النساء)
-{آنستم رشدا}(6) (والإيناس الرؤية والعلم والإحساس بالشيء) (ص67)
{كلالة}(12) (قيل: هي مصدر من (تكلله النسب) , أي أحاط به , ومنه سمي الإكليل لإحاطته بالرأس. فالأب والابن طرفان للرجل , فإذا مات ولم يخلفهما , فقد مات عن ذهاب طرفيه , فسمي ذهاب الطرفين كلالة) (ص379)
{جُنُب}(36) (غريب. و(جُنُب): بعيد، ومنه قوله تعالى:{فبصرت به عن جنب} أي: عن بعد. و(جُنُب: الذي أصابته جنابة.)(ص193)
-{ثبات}(71) (أي: جماعات في تفرقة، أي حلْقة بعد حلْقة. كل جماعة منها ثُبَة)(ص186)
{يفقهون}(78)( يفهمون ،يقال: فقِهتُ الكلام، إذا فهمتَه حق فهمه، وبهذا سمي الفقيه فقيها)(ص486)
{يتدبرون القرآن}(82)(يقال(تدبرت الأمر) إذ نظرتَ في عاقبته، والتدبر هو: قَيس دُبر الكلام بقُبله ليُنظر هل يختلف، ثم جعل كل تمييز تدبيرا) (ص486)
{مُقيتا}(85)( 1- أي: مقتدرا. 2- وقيل: (مقيتا) أي: مقدرا لأقوات العباد والمعطي لكل واحد منهم قوته. 3- والمقيت: الشاهد الحافظ للشيء. 4- والمقيت: الموقوف على الشيء)(ص420)
{سلام}(94) (على أربعة أوجه:1- السلام: الله عز وجل ، كقوله عز وجل: {السلام المؤمن المهيمن} 2-والسلام: السلامة كقوله تعالى: {لهم دار السلام عند ربهم} أي دار السلامة، وهي الجنة. 3- والسلام: التسليم يقال: سلمت عليه سلاما أي تسليما. 4- والسلام شجر عظام واحدتها سلامة) (ص263).
{بشر المنافقين }(138) (يقال: هو من قولهم: (نافق اليربوع ونفَق) إذا دخل نافِقاءه، فإذا طلب من النافقاء خرج من القاصِعاء، وإذا طلب من القاصعاء خرج من النافقاء، والنافقاء والقاصعاء والراهِطاء والدامياء: أسماء جحر اليربوع)(ص421)
{وروح منه}(171)( 1- يعني عيسى عليه السلام روح من الله أحياه الله فجعله روحا. 2- و{الروح الأمين}: جبريل عليه السلام. 3-وقوله: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} أي من علم ربي، وأنتم لا تعلمونه. 4- والروح فيما قال المفسرون : ملك عظيم من ملائكة الله عز وجل، يقوم وحده فيكون صفا، وتقوم الملائكة صفا. فذلك قوله عز وجل: {يوم يقوم الروح والملائكة صفا})(ص249)
(سورة المائدة)
{بذات الصدور}(7)(حاجة الصدور)(ص235)
-{أغرينا بينهم العداوة والبغضاء} (14) هيجناها. ويقال: {أغرينا بينهم}: ألصقنا بهم ذلك، مأخوذ من الغراء(ص69)
-{جبارين}(22) (1- أي: أقوياء، عظام الأجسام. 2-والجبار :القهار. 3- والجبار: المُسلَّط كقوله عز جل: {وما أنت عليهم بجبار} أي بمسلط. 4- والجبار: المتكبر، كقوله: {ولم يجعلني جبارا شقيا} .5- والجبار: القتّال كقوله: {وإذا بطشتم بطشتم جبارين} . أي قتالين.6- والجبار: الطويل من النخل) (ص190،189)
-{أعرض عنهم}(42) الإعراض: أن تولي الشيء عَرضك أي جانبك، ولا تقبل عليه(ص69)
-{أذلة على المؤمنين}(54) أي يلينون لهم... وليس هذا من الهوان، إنما هو من الرفق(ص70)
{لولا}(63) و{لوما}(الحجر:7) (إذا لم يحتاجا إلى جواب فمعناهما (هلّا)(ص388)
-{أوحيت إلى الحواريين}(111): ألقيت في قلوبهم. و {أوحى ربك إلى النحل} : ألهمها. ، وقوله: {فأوحى إلى عبده ما أوحى} كلم مشافهة (ص71)
(سورة الأنعام)
{مدرارا}(6)( أي دارّة، يعني عند الحاجة إلى المطر، لا أن تَدُرّ ليلا ونهارا. ومدرارا للمبالغة.)(ص440)
-{أوزارهم على ظهورهم}(31) (وأصل الوزر ما حمله الإنسان، فسمي السلاح أوزارا لأنه يحمل، ومنه سمي (وزير) لأنه يحمل عن السلطان الحمل والثقل(ص72،71)
{مبلسون}(44)( 1- أي: يائسون ملقون بأيديهم. 2- ويقال: المبلس: الحزين النادم. 3- ويقال المبلس: المتحير الساكت المنقطع الحجة) (ص422)
-{تبسل نفس}(70) (أي ترتهن وتسلم للهلكة)(ص177)
{حميم}(70) (1- أي: ماء حار. 2- والحميم : القريب في النسبة كقوله عز وجل: {ولا يسأل حميم حميما} أي قريب قريبا. 3- والحميم أيضا : الخاص. يقال: دعينا في الحامة لا في العامة. 4- والحميم أيضا : العرق. 5- قال أبو عمر: والحميم أيضا: الماء البارد. وأنشد:
(وساغ لي الشراب وكنت قبلا ... أكاد أغص بالماء الحميم)
أي البارد 6- وخاصة الإبل الجياد يقال له: الحميم. يقال: جاء المُصَدِّق فأخذ حميمها أي خيارها ، وجاء آخر فأخذ نُتّاشها، [أي شرارها] .(ص202)
[تنبيه] حصل مني تصرف في تقديم البيت إلى المعنى الخامس للمناسبة، وهو في الأصل بعد المعنى السادس]

{ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله}(71)( يقال: رُد فلان على عقبيه، إذا جاء لينفذ فسُدَّ سبيلُه حتى يرجع، ثم قيل لكل من لم يظفر بما يريد: رُدَّ على عقبيه)(ص458)

-{أم القرى}(92) (أي أصل القرى يعني مكة، لأن الأرض دحيت من تحتها)(ص115)
{غمرات الموت}(93)( شدائده التي تغمره وتركبه كما يغمر الماء الشيء إذا علاه وغطاه)(ص343)
-{بينكم}(94) (وصلكم. والبين من الأضداد، يكون الوصال، ويكون الفراق)(ص140)
{ينعه}(99)( مَدْرَكِهِ. واحده (يانع)، مثل تاجر وتَجْر. يقال: ينعت الفاكهة وأينعت إذا أدركت)(ص487)
{لهم دار السلام عند ربهم}(127)(ص263)[تقدمت الإشارة إليها عند الآية 94 من سورة النساء]
{حِجْر}(138) (على ستة أوجه: 1- (حجر): حرام. قال الله عز وجل: {وحرث حجر} . وقال تعالى: {ويقولون حجرا محجورا} ، أي حراما محرما عليكم الجنة. 2- و(الحجر): ديار ثمود كقوله عز وجل: {ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين} .3- و(الحجر): العقل كقوله عز وجل {هل في ذلك قسم لذي حجر} .] . 4- و(الحجر): حجر الكعبة، 5- و(الحجر): الفرس الأنثى، 6- و(حِجْر القميص) و(حَجَره) لغتان والفتح أفصح.) (ص215)

{حمولة وفرشا}(142) (الحمولة: الإبل التي تطيق أن يحمل عليها. والفرش: الصغار التي لا تطيق الحمل.)(ص202)
{اليتيم}(152)(من الإنسان: ما لا أب له، ومن الحيوان: ما لا أم له) (ص487)
 
(سورة الأعراف)
-{أقلت سحابا ثقالا}(57) (أقل فلان الشيء):إذا حمله، و(استقل به) إذا أطاقه وحمله.... وإنما سميت الكيزان قلالا لأنها تُقَلّ بالأيدي أي تُحمل فيُشرب فيها)(ص73)
-{ثمود}(73) (فمن جعله اسم حي، أو أب صرفه لأنه مذكر. ومن جعله اسم قبيلة أو أرض لم يصرفه.(ص184)
-{جاثمين}(78) (1- بعضهم على بعض. 2- وجاثمين: باركين على الركب أيضا. والجثوم للناس والطير بمنزلة البروك للبعير)(ص190)
{الغابرين}(83)( أي الباقين والماضين أيضا وهو من الأضداد.) (ص343)
-{أمطرنا} (84) يقال لكل شيء من العذاب (أمطرت) بالألف، وللرحمة (مطرت) بغير ألف (ص73)[وتأتي الإشارة إليها عند الآية 24 من سورة الأحقاف ص433]
{يغنوا فيها}(92)(1- يقيموا فيها. 2- ويقال: ينزلوا فيها.3- ويقال: يعيشوا فيها مستغنين. والمغاني المنازل. واحدها مَغْنًى.) (ص488،487)
{عفوا} (95)( أي: كثروا. ويقال: (عفا الشيء) إذا زاد وكثر، و(عفا) إذا درس وذهب، وهو من الأضداد)(ص325)
{مهما تأتنا به من آية}(132)( أي ما تأتنا به. وحروف الجزاء توصل ب (ما) ، كقولك: (إن تأتنا)و (إمّا تأتنا)، و(متى تأتنا)و(متى ما تأتنا)، فوصلت (ما) ب (ما) فصارت (ما ما) فاستثقل اللفظ به فأبدلت الألف الأولى هاء، فقيل (مهما)(ص401)
{وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا}(146)(ص261) [تقدمت الإشارة إليها عند الآية 108 من سورة البقرة]
{سُقط في أيديهم}(149)( يقال لكل من ندم وعجز عن شيء ونحو ذلك: قد سُقط في يده، وأُسقط في يده، لغتان)(ص276)
-{ تأذن ربك}(167): أي: علِم ربك. و(تَفَعَّلَ) يأتي بمعنى (أَفْعَلَ) كقولهم(أوعدني وتوعدني)(ص158)
-{أخلد إلى الأرض}(176)(أي اطمأن إليها ولزمها وتقاعس...ويقال (فلان مُخْلِد) أي بطيء الشيب كأنه تقاعس وتأخر عن أن يشيب، وتقاعس شعره عن البياض في الوقت الذي شاب فيه نظراؤه(ص74)
-{أيان مرساها}(187) (متى مَثْبَتُها؟. من: (أرساها الله) أي: أثبتها. أي متى الوقت الذي تقوم عنده؟ وليس هذا من القيام على الرِّجْل إنما هو من القيام على الحق من قولك : (قام الحق) أي ظهر وثبت)(ص75)
-{ثقلت في السماوات والأرض}(187) (يعني الساعة، خفي علمها على أهل السماوات والأرض، وإذا خفي الشيء ثقل.)(ص184)
{حفي عنها} (187) (معناه: 1- يسألونك عنها كأنك حفي بها يعني : معني بها...2- وقيل: {كأنك حفي عنها}: كأنك أكثرت السؤال عنها حتى علمتها)(ص203)
{فمرت به}(189) (أي فاستمرت, أي قعدت به وقامت)(ص203)
(سورة الأنفال)
-{ يسألونك عن الأنفال}(1) (النفل الزيادة، والأنفال مما زاد عز وجل هذه الأمة في الحلال، لأنه كان محرما على من كان قبلهم)(ص75)
-{تثقفنهم في الحرب}(57) (أي تظفرن بهم)(ص158)
{فشرد بهم من خلفهم}(57) (1- أي طرِّد بهم من وراءهم، أي افعل بهم فعلا من القتل تفرق به من وراءهم من أعدائك. 2- ويقال: {شرد بهم} أي: سمِّع بهم بلغة قريش)(ص286،285) .
وذكر المحقق أنه كذا وردت الجملة الأخيرة في الأصول ثم نقل عن لغات القرآن لابن عباس من رواية ابن حسنون ص27({فشرد بهم} يعني: نكِّل بهم بلغة جرهم).

(سورة التوبة)
{وليجة}(16)( كل شيء أدخلته في شيء ليس منه فهو وليجة.... وقوله عز وجل: {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة} أي بطانة ودخلاء من المشركين يخالطونهم ويوادونهم.) (ص464)
{عن يد}(29)( 1- عن قهر وذل. 2- وقيل: (عن يد): أي عن مقدرة منكم عليهم وسلطان، من قولهم: (يدك علي مبسوطة) أي قدرتك وسلطانك، 3- وقيل:(عن يد):أي عن إنعام عليهم بذلك، لأن أخذ الجزية منهم، وترك أنفسهم عليهم نعمة عليهم، ويد من المعروف جزيلة)(ص326)
-{أوضعوا خلالكم}(47)(أسرعوا فيما بينكم، يعني بالنمائم وأشباه ذلك، والوضع: سرعة السير)(ص76)
{جُهْد}(79) (وسع وطاقة و(جَهْد): مشقة ومبالغة)(ص193)
{المُعَذِّرون}(90) (هم المقصرون، الذين يُعذِرون، أي يوهمون أن لهم عذرا، ولا عذر لهم. و {معذّرون} أيضا: معتذرون، أدغمت التاء في الذال. والاعتذار يكون بحق، ويكون بباطل و(مُعْذِرون) الذين أُعذِروا أي أتوا بعذر واضح صحيح)(ص425،424).
{إن صلاتك سكن لهم}(103) (ص295) [تقدمت الإشارة إليها عند الآية 238 من سورة البقرة]
{هار}(109)( مقلوب من(هائر)، أي ساقط. يقال: هار البناء وانهار وتهور، إذا سقط)(ص474)
(سورة يونس)
-{تغن بالأمس}(24) (تعمر، والمغاني: المنازل)(ص158) [ينظر ما تقدم من الكلام على قوله تعالى{يغنوا فيها} آية(92) من سورة الأعراف.
-{هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت} (30) وفي قراءة (تتلو) قال: (تتلو) أي: تقرأ. و(تتلو) أي: تتبع أيضا. (تبلو) أي: تختبر)(ص159)

(سورة هود)
-{إلى أمة معدودة}(8) (ص113)[تقدمت عند الآية134 من سورة البقرة]
-{جرم}(22) (معناه حق ووجب، وقيل: كسب)(ص191)
-{أخبتوا إلى ربهم}(23)(أي تواضعوا وخشعوا لربهم وتضرعوا. ويقال: {أخبتوا إلى ربهم}: أطمأنوا إلى ربهم وسكنت قلوبهم ونفوسهم إليه. والخَبْت: ما اطمأن من الأرض)(ص77)وينظر ص179.
-{فما تزيدونني غير تخسير}(63)(ص159)[تأتي الإشارة إليها عند آية 101 من هذه السورة]
{مجيد}(73)(أي: شريف رفيع تزيد رفعته على كل رفعة، وشرفه على كل شرف. من قولك: (أمجِد الدابة علفا)، أي أكثِر وزِد)(ص402)
{يُهْرَعون}(78) 1- (يُسْتَحَثُّون). 2- و يقال: {يهرعون}: يسرِعون، فأوقع الفعل بهم، وهو فعلهم في المعنى، كما قيل: أُولع فلان بكذا، وزُهي زيد وأُرعد عمرو، فجُعلوا مفعولين وهم فاعلون ، ذلك أن المعنى إنما هو أولعه طبعه وجبلته، وزهاه ماله أو جهله، وأرعده غضبه أو وجعه، وأهرعه خوفه ورعبه. ولهذه العلة خَرَج هؤلاء الأسماء مخرج المفعول بهم. ويقال: لا يكون الإهراع إلا إسراع المذعور. وقال الكسائي والفراء: لا يكون الإهراع إلا إسراعا مع رَعدة.)(ص510)
-{بقيت الله خير لكم}(86) (أي ما أبقاه الله جل وعز لكم من الحلال، ولم يحرمه عليكم، فيه مقنع ورضى، فذلك خير لكم.) (ص142)
{يا شعيب أصلاتك تأمرك}(87) (ص295) [تقدمت الإشارة إليها عند الآية 238 من سورة البقرة]
-{بعدت ثمود}(95) (ي هلكت. يقال: بَعِد يَبْعَد إذا هلك، وبَعُد يَبْعُد من البُعْد)(ص142)
-{وما زادوهم غير تتبيب}(101) (تخسير، أي نقصان. ومعنى قوله : {فما تزيدونني غير تخسير} أي كلما دعوتكم إلى هدى ازددتم تكذيبا، فزادت خسارتكم)(ص159)
{زفير}(106) (أول نهيق الحمار وشبهه. والشهيق : آخره. والزفير من الصدر، والشهيق من الحلق)(ص255)

(سورة يوسف)
- {أدلى دلوه}(19) (أرسلها ليملأها، و(دلاها):أخرجها) (ص78)
-{أشده}(22) (أشده: منتهى شبابه وقوته، 1-واحدها: أ- (شَدّ) مثل فَلْس وأَفْلُس، ب- و(شُدّ) كقولهم: (فلان وُدّ)، و(القوم أوُد). ج-و(شِدّة أَشُدّ) مثل (نعمة وأنعُم). 2- ويقال: الأشد اسم واحد لا جمع له بمنزلة الآنك وهو الرصاص والأسرب، وهو القزدير)(ص78).
{تراود فتاها عن نفسه}(30)(ص353)[تأتي الإشارة إليها عند الآية 36 من هذه السورة]
{شغفها حبا}(30)( أي: أصاب حبه شغاف قلبها، كما تقول: (كَبَدَهُ) إذا أصاب كَبِدَهُ. و(رَأَسَهُ) إذا أصاب رأسه، والشغاف: غلاف القلب، و{شعفها حبا} أي ارتفع حبه إلى أعلى موضع من قلبها، مشتق من شعفات الجبال، أي رؤوس الجبال).(ص286)
[تنبيه] في المطبوع ذكر القراءة الثانية بالغين{شغفها} وصوابها بالعين وقد تم تصحيحها من نسخة ثانية [ولم يشر المحقق للنسخة الثانية] والتوجيه الذي ذكرت له هو توجيه القراءة بالعين كما ذكره الطبري رحمه الله، وهو موافق للمعنى اللغوي للشعف كما نص عليه الزبيدي في تاج العروس (23/513).
{فتيان}(36) (أي: مملوكان. والعرب تسمي المملوك شابا كان أو شيخا: فتى. ومنه قوله تعالى: {تراود فتاها عن نفسه}أي عبدها) (ص353،352)
-{تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله}(37) (الترك على ضربين: أحدهما مفارقة ما يكون الإنسان فيه، والآخر ترك الشيء رغبة عنه من غير دخول كان فيه.)(ص160)
-{وادكر بعد أمة}(45) (ص113)[تقدمت عند الآية134 من سورة البقرة]
{خطبكن}(51)(الخطب: الأمر العظيم)(ص219)
-{ورفع أبويه على العرش}(100) (ص62) [تقدمت عند الآية133 من سورة البقرة]
{قل هذه سبيلي}(108) )(ص261) [تقدمت الإشارة إليها عند الآية 108 من سورة البقرة]

(سورة إبراهيم)
{ردوا أيديهم في أفواههم}(9) (عضوا أناملهم حنقا وغيظا مما أتاهم به الرسل. كقوله عز وجل: {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} . وقيل: {ردوا أيديهم في أفواههم} : أومأوا إلى الرسل أن اسكتوا.) (ص242)
{مقنعي رؤوسهم}(43)( أي: رافعي رؤوسهم. يقال: (أقنع رأسه) إذا نصبه لا يلتفت يمينا ولا شمالا، وجعل طرفه موازيا لما بين يديه، وكذلك الإقناع في الصلاة.)(ص427،426)
{سرابيلهم من قطران}(50) (أي جعل لهم القطران لباسا ليزيد في حر النار عليهم، فيكون ما يتوقى به العذاب عذابا. ويقرأ: ((من قِطْرٍ آن)) أي من نحاس قد بلغ منتهى حره)(ص366)
 
(سورة الحجر)
{لوما}(7)(ص388)[تقدمت الإشارة إليها عند الآية 63 من سورة المائدة]
{أسقيناكموه}(22) (تقول لما كان من يدك إلى فيه (سقيته). فإذا جعلت له شِربا، أو عرضته لأن يشرب بفيه أو لزرعه قلت: (أسقيته). ويقال: سقى وأسقى بمعنى واحد)(ص82،81)
-{وإنهما لبإمام مبين}(79)(ص122)[تقدمت عند الآية 124 من سورة البقرة]
{أصحاب الحجر}(80) (ص215)[تقدمت الإشارة إليها عند آية 138 من سورة الأنعام]
-{اصفح}(85)(أي أعرض، وأصل الصفح أن تنحرف عن الشيء وتوليه صفحة وجهك أي ناحية وجهك)(ص129،128)
-{جناحك}(88) (أي جنبك، والجناح: ما بين أسفل العضد إلى الإبط. وقوله تعالى:{إليك جناحك}(يقال: اليد، ويقال: العصا)(ص191)
(سورة النحل)
-{أو يأخذهم على تخوف}(47) (أي تنقص)(ص161) .
نقل المحقق عن مجاهد رحمه الله قوله (يأخذهم بنقص النعم)[تفسيره 1/347]
-{وأوحى ربك إلى النحل}(68)(ص71) [تقدمت عند الآية111 من سورة المائدة]
-{كان أمة}(120) (ص113)[تقدمت عند الآية 134 من سورة البقرة]
{والموعظة الحسنة}(125)(هي مواعظ القرآن)(ص403)
(سورة الإسراء)
{أمرنا مترفيها}(16) قرئت (آمَرْنا) (بمعنى واحد. أي كثّرنا. و(أمّرنا) أي: جعلناهم أمراء، ويقال: (أمَرنا)، من الأمر أي أمرناهم بالطاعة إعذارا وإنذارا وتخويفا ووعيدا) (ص83)
-{أف}(23) (الأف: وسخ الأذن. والتف: وسخ الأظفار، ثم يقال لما يستثقل ويضجر منه: أف وتف له)(ص116)
-{إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين}(27) (الأخوة إذا كانت في غير الولادة، كانت المشاكلة والاجتماع في الفعل، كقولك: هذا الثوب أخو هذا، أي يشبهه. ومنه قوله عز وجل: {وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها} أي من التي تشبهها وتؤاخيها)(ص162)
{خِطئا كبيرا}(31)(إثما عظيما، يقال: (خطِئ)و(أخطأ) واحد، ويقال (خطئ) إذا أثم، و(أخطأ)إذا فاته الصواب)(ص224) وقد نقل في ص219 عن شخص لم يسمه قوله (خطئ) في الدين، و(أخطأ) في كل شيء إذا سلك سبيل خطأ عامدا أو غير عامد.
{أحتنكن ذريته}(62) (أستأصلنهم، يقال(احتنك الجراد الزرع): إذا أكله كله. 2- ويقال:هو من (حنك دابته) إذا شد حبلا في عنقها أي في حنكها الأسفل يقودها به، أي: لأقتادنهم كيف شئت)(ص84) وهي مكررة ص480 وزاد كلمة (بالإغواء)بعد قوله (لأستأصلنهم)
{خيلك}(64)(فرسانك، كل راكب في معصية الله تعالى من فرسان إبليس) (ص219)
-{ندعوا كل أناس بإمامهم}(71) )(ص122)[تقدمت عند الآية 124من فوائد سورة البقرة]
-{ومن الليل فتهجد}(79) (أي: اسهر. وهَجَدَ: نام)(ص162)
{شاكلته}(84)( أي: ناحيته وطريقته..... ويقال: (على شاكلته): أي خليقته وطريقته وطبيعته، وهو من الشَّكْل. يقال: لست على شكْلي وشاكلتي) (ص286)
{ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي}(85)(ص249) [تقدمت الإشارة إليها عند الآية 171 من سورة النساء]
(سورة الكهف)
-{تزاور}(17) (تَمايَل. ولهذا قيل للكذب (زُور) لأنه أمْيل عن الحق) (ص163)
-{ثـُمُر} (34) (جمع ثمار، ويقال: (الثُّمُر -بضم الثاء-: المال. والثَّمَر -بفتح الثاء- : جمع ثمرة من أثمار المأكول)(ص186)
{موئلا}(58)( أي: منجى. ومنه قول علي رضي الله عنه - وكانت درعه صدرا بلا ظهر- فقيل له: ( لو أحرزت ظهرك) فقال: (إذا ولَّيتُ فلا وَأَلْتُ)، أي إذا أمكنت من ظهري فلا نجوت)(ص404)
{السدين}(93) (يقال: ما كان مسدودا خلقة فهو سُد بالضم , وما كان من عمل الناس فهو سَد بالفتح)(ص267)

(سورة مريم)
{عتيا}(8) (وكل مبالغ في كِبر أو كفر أو فساد فقد عتا وعسا عُتيّا وعُتوّا، وعُسيّا وعُسوّا.)(ص336)
{ولم يجعلني جبارا شقيا}(32) (ص190)[تقدمت الإشارة إليها عند الآية22 من سورة المائدة]
{ادريس}(56) سمي بذلك لكثرة دراسته كتاب الله تعالى(ص130)
{وردا}(86) (أي عطاشا مشاة)(ص471)
(سورة طه)
-{أكاد أخفيها}(15) (1- أسترها ،و2- أظهرها أيضا وهو من الأضداد من (أخفيت). و (أَخفيها)[بفتح الهمزة] : أظهرها لا غير، من خَفَيْتُ) (ص117)
{وزيرا من أهلي}(29)( أصل الوزارة من الوِزر، وهو الحِمل، كأن الوزير يحمل عن السلطان الثِّقْل)(ص466) [تقدمت الإشارة لهذا المعنى عند الكلام على الآية رقم 31 من سورة الأنعام]
{سوى}(58) (إذا كسر أوله وضم: قصر، وإذا فتح مد)(ص281)
{فقبضت قبضة من أثر الرسول}(96) (وتقرأ: ((فقبصت قُبصة)) أي أخذت بأطراف أصابعي)(ص368،367)
{فوسوس إليه الشيطان}(120)( 1- يقال لما يقع في النفس من عمل الخير : إلهام من الله عز وجل،2- ولما يقع من عمل الشر وما لا خير فيه: وسواس،3- ولما يقع من الخوف: إيجاس، 4- ولما يقع من تقدير نيل الخير: أمل، 5- ولما يقع من التقدير الذي لا على الإنسان ولا له : خاطر)(ص465)
{زهرة الحياة الدنيا}(131)( يعني: زينتها. و(الزَّهَرة) بفتح الزاي والهاء: نَوْر النبات. و(الزُّهَرة بضم الزاي وفتح الهاء: النجم.)(ص256)
(سورة الأنبياء)
{يركضون}(12)( أي: يعدون. وأصل الركض تحريك الرجلين. تقول: ركضْتُ الفرس - إذا أعديتَه بتحريك رجليك - فَعَدَا ولا يقال: (فركض). ومنه قوله عز وجل: {اركض برجلك})(ص494)
{يدمغه}(18)( يكسره. وأصله أن يصيب الدماغ بالضرب , وهو مقتل)(ص494)

{شاخصة أبصار الذين كفروا}(97) (أي: مرتفعة الأجفان لا تكاد تطرف من هول ما هم فيه)(ص287)
{الفزع الأكبر}(103) (قال علي رضي الله عنه: هو إطباق باب النار حين تغلق على أهلها).(ص353) .
وقد علق المحقق على ذلك بأن المصنف رحمه الله انفرد بنسبة هذا الأثر لعلي رضي الله عنه وذكر أن الأئمة يروونه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(سورة الحج)
{حَمْل}(2)( ما تحمل الإناث في بطونها. و(الحِمل): ما حُمل على ظهر أو رأس)(ص208)
وقد نقل المحقق في موضع آخر ص203 كلام أبي عبيدة في المجاز [1/236] ونصه( حَملا-مفتوح الأول- إذا كان في البطن،وإذا كان على العنق فهو مكسور الأول)
-{ألقى الشيطان في أمنيته}(52) (ص61)[تقدمت عند الآية78 من سورة البقرة]
{عذاب يوم عقيم}(55)( عَقِم أن يكون فيه خير للكافرين)(ص329)
(سورة المؤمنون)
-{فجعلناهم أحاديث} (44) (أي جعلناهم أخبارا وعبرا، يتمثل بهم في الشر. لا يقال (جعلته حديثا) في الخير)(ص87)
(سورة النور)
{الخبيثات للخبيثين}(26) (أي الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس. وكذلك الطيبات من الكلام للطيبين من الناس)(ص220)
{الطفل}(31) (المولود من حين يولد إلى أن يبلغ الحلم، بدليل قوله تعالى:{وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم} يستوي فيه المذكر والمؤنث والمفرد والتثنية والجمع قال الله تعالى:{يخرجكم طفلا} أي أطفالا، وقال تعالى:{أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء} وقد جاء مجموعا{وإذا بلغ الأطفال})(ص317)
{الأيامى}(32) (الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء. واحدهم أيم) (ص88)
{دُرِّيٌّ}(35)( مضيء، منسوب إلى الدر في ضيائه.... و ((دِرِّيٌّ)) بلا همز، بمعنى دُرِّيّ، وكسر أوله حملا على وسطه وآخره، لأنه ثقل عليهم ضمة بعدها كسرة وياء، كما قالوا: كِرسي للكُرسي. و ((دِرِّيء)) مهموز، فِعِّيل، من النجوم الدراري، التي تدرأ، أي تنحط وتسير سيرا متدافعا . يقال: درأ الكوكب، إذا تدافع منقضا، فتضاعف ضوؤه. ويقال: تدارأ الرجلان إذا تدافعا.)(ص231)
{سراب}(39)( ما رأيته من الشمس كالماء نصف النهار. والآل : ما رأيته في أول النهار وآخره الذي يرفع كل شيء)(ص267)
{وإذا بلغ الأطفال}(59)(ص317)[تقدمت الإشارة إليها عند ذكر الآية 31 من هذه السورة]
{القواعد من النساء}(60) (واحدتهن: (قاعد) بغير هاء )(ص364)

(سورة الفرقان)
{صرفا ولا نصرا}(19) (أي حيلة ولا نصرة. ويقال: (صرفا) أي لا يستطيعون أن يصرفوا عن أنفسهم عذاب الله جل وعز: (ولا نصرا) أي ولا انتصارا من الله)(ص298)
{حجرا محجورا}(22)(ص215)[تقدمت الإشارة إليها عند آية 138 من سورة الأنعام]
{أحسن مقيلا}(24) (جاء في التفسير : إنه لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يستقر أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار) (ص88)
{مهجورا}(30)(1- أي: متروكا لا يسمعونه. 2- ويقال: مهجورا جعَله بمنزلة الهُجْر، أي الهذيان)(ص406)
{الرس}(38) (أي المعدن . وكل ركية لم تطو فهي رس)(ص244)
{غراما}(65) (1- أي: هلاكا ، 2- ويقال: عذابا ملازما ومنه (فلان مغرم بالنساء) إذا كان يحبهن ويلازمهن. ومنه (الغريم): الذي عليه الدين؛ لأن الدين لازم له. و(الغريم) أيضا : الذي له الدين؛ لأنه يلزم الذي عليه الدين به. وقال الحسن في قوله عز وجل: {إن عذابها كان غراما} : كل غريم مفارق غريمه إلا النار)(ص344)
 
(سورة الشعراء)
{أعناقهم لها خاضعين}(4) (1- يعني رؤساءهم، 2- ويقال: جماعاتهم... ويقال: أضاف الأعناق إليهم يريد الرقاب ثم جعل الخبر عنهم لأن خضوعهم بخضوع الأعناق)(ص89) وكررها (ص318).
-{أزلفنا ثم الآخرين} (64) (أي: 1- (جمعناهم في البحر حتى غرقوا). ومنه: (ليلة المزدلفة) أي ليلة الازدلاف أي الاجتماع. ويقال:2- أزلفناهم أي (قربناهم من البحر حتى أغرقناهم فيه). ومنه (أزلفني كذا عند فلان؛ أي قربني منه.)(ص89)
{رِيع}(128) (أي: ارتفاع من الطريق والأرض، وجمعه أرياع ورِيعَة) (ص252)
-{وإذا بطشتم بطشتم جبارين}(130) (ص190)[تقدمت الإشارة إليها عند الآية22 من سورة المائدة]
{نزل به الروح الأمين}(193) (ص249) [تقدمت الإشارة إليها عند الآية 171 من سورة النساء]
- {الأعجمين} (198) (جمع أعجم، يقال (رجل أعجم) و(أعجمي) أيضا: إذا كان في لسانه عجمة وإن كان من العرب. و(رجل عجمي)، منسوب إلى العجم، وإن كان فصيحا)(ص90)
(سورة النمل)
{حدائق ذات بهجة}(60) (الحديقة كل بستان عليه حائط، وما لم يكن عليه حائط لم يقل له حديقة)(ص208)
(سورة القصص)
{قرت عين لي ولك}(9) (مشتق من القَرُور، وهو الماء البارد. ومعني قولهم: (أقر الله عينك) أي: أبرد الله دمعتك؛ لأن دمعة السرور باردة، ودمعة الحزن حارة)(ص374)
{عن جنب}(11)(ص193)[تقدمت الإشارة إليها عند الآية 36 من سورة النساء]
-{أمة من الناس يسقون}(23)(ص113)[تقدمت عند الآية 134 من سورة البقرة]
-{تذودان}(23) (أي: تكفان غنمهما. وأكثر ما يستعمل في الغنم والإبل، وربما استعمل في غيرهما فيقال: سنذودكم عن الجهل علينا، أي نكفكم ونمنعكم)(ص167)
-{إليك جناحك}(32)(ص191)[تقدمت الإشارة إليها عند الآية 88 من سورة الحجر]
-{ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة}(76) (أي: تنهض بها. وهو من المقلوب. معناه: (ما إن العصبة لتنوء بمفاتحه)، أي ينهضون بها. يقال: (ناء بحمله) إذا نهض به متثاقلا. وقال الفراء: ليس هذا من المقلوب، إنما معناه ما إن مفاتحه لتنيء العصبة، أي تميلهم بثقلها، فلما انفتحت التاء دخلت الباء. كما قالوا: هو يَذهب بالبؤس، ويُذهب البؤس)(ص168،167)
-{ تفرح} (76) (أي تأشر. {إن الله لا يحب الفرحين} ، أي الأشرين. وأما الفرح بمعنى السرور فليس بمكروه)(ص168).
{ويكأن الله}(82)( 1- معناه (ألم تر أن الله). 2- ويقال: (ويك) بمعنى (ويلك) ، فحذفت منه اللام ... و (أن) منصوبة بإضمار (اعلم) أن الله. 3- ويقال: (وي) مفصولة من (كأن) ومعناها التعجب، كما يقال: (وي لم فعلت ذلك) ؟ و (كأن) معناها أظن ذلك، وأقدره، كما تقول: كأن الفرج قد أتاك، أي أظن ذلك وأقدره)(ص467،466)
{فرض عليك القرآن}(85) (أي: أوجب عليك العمل به. ويقال: أصل الفرض الحز. ..فمعناه: أن الله ألزمهم ذلك فثبت عليهم، كما يثبت الحز في العود، إذا حز فتبقى علاماته) (ص355)
(سورة الأحزاب)
-{اللائي}(4) (واحدها (التي،والذي) جميعا، و(اللاتي) واحدتها (التي) لا غير )(ص92)
{سلقوكم بألسنة حداد}(19)( بالغوا في عيبكم ولائمتكم بألسنتهم , ومنه قولهم خطيب مِسْلَق ومِسْلاق وسَلّاق وصَلّاق -بالسين والصاد جميعا- , أي ذو بلاغة ولَسَن. والسَّلْق والصَّلْق: رفع الصوت.) (ص268)
{قِرن في بيوتكن}(33)( هو من الوقار. يقال: وَقَر في منزله يَقِرُ و {قَرن} من القرار)(ص377)
(سورة سبأ)
-{الجواب}(13) (أي:الحياض يجبى فيها الماء، أي يجمع، واحدها جابية) (ص191)
-{وأسروا الندامة} (33) (أي 1- أظهروها، 2- ويقال: كتموها... و(أسر) من الأضداد)(ص93)
(سورة فاطر)
{جُدَد}(27) (أي خطوط وطرائق. واحدها جُدَّة)(ص195)
{وجاءكم النذير}(37)( قيل: (النذير): الشيب، وليس هذا القول بشيء؛ لأن الحجة تلحق كل بالغ، وإن لم يشِبْ، وإن كانت العرب تسمي الشيب النذير)(ص459)
(سورة الصافات)
{يَزِفُّون}(94)( يسرعون.... 2-ويُقرأ {يُزِفُّون}أي: يصيرون إلى الزفيف.. 3- ويُقرأ أيضا ((يَزِفُون)) –بالتخفيف- من وَزَفَ يَزِفُ بمعنى أسرع، ولم يعرفها الفراء والكسائي. قال الزجاج: وعرفها غيرهما.) (ص499)

(سورة ص)
{قطنا}(16)( واحد القُطُوط، وهي الكتب بالجوائز أي نصيبنا من العذاب)(ص377)
وذكر المحقق عن الفراء أنهم قالوا ذلك حين نزل{فأما من أوتي كتابه بيمينه} فاستهزأوا بذلك وقالوا عجل لنا هذا قبل يوم الحساب).
- {داود ذا الأيد}(17) (القوة)(ص95)
- {رخاء حيث أصاب}(36) (أراد، يقال: أصاب الله بك خيرا أي أراد)(ص96)
- {اركض برجلك}(42)(ص494)[تقدمت الإشارة إليها عند الكلام على الآية 12 من سورة الأنبياء]
- {أولي الأيدي والأبصار}(45) الأيدي من الإحسان، و(الأبصار) البصائر في الدين(ص95)
- (سورة غافر)
{يخرجكم طفلا}(67) (ص317)[تقدمت الإشارة إليها عند ذكر الآية 31 من سورة النور]
(سورة الزخرف)
-{وجدنا آباءنا على أمة}(22) (ص113)[تقدمت عند الآية 134من سورة البقرة]
{يعش عن ذكر الرحمن}(36)( أي: يظلم بصره عنه، كأن عليه غشاوة.)(ص500)
وذكر المحقق أن الفراء فسر (يعش عن ذكر الرحمن) أي (يعرض عنه)[معاني القرآن 3/32] ونقل عن ابن قتيبة نقده لهذا القول بقوله(ولم أر أحدا يجيز(عشوت عن الشيء) أعرضت عنه إنما يقال (تعاشيت عن كذا) أي تغافلت عنه كأني لم أره ،ومثله (تعاميت) [تفسير الغريب 398]
-{فأنا أول العابدين}(81) (معناه: 1- إن كنتم تزعمون أن للرحمن ولدا، فأنا أول من يعبده على أنه واحد لا ولد له. ويقال: 2- فأنا أول العابدين أي أنا أول الآنفين والجاحدين لما قلتم)(ص99،98)
(سورة الدخان)
{بدخان مبين}(10) (ربما وضعت العرب الدخان في موضع الشر إذا علا، فتقول: كان بيننا أمر ارتفع له دخان)(ص232)
(سورة الأحقاف)
{ممطرنا}(24)( [مَطَرَ] مخصوص بالرحمة و[أَمْطَرَ] مخصوص بالعذاب)(ص433)[وتقدمت الإشارة إليها ص73 عند الكلام على الآية 84 من سورة الأعراف]
{فيما إن مكناكم فيه}(26) (أي في الذي ما مكناكم فيه. و (إن) في الجحد بمعنى (ما) .)(ص362)
(سورة محمد)
{عرفها لهم}(6)(1- أي عرفهم منازلهم فيها. 2- وقيل: (عرفها لهم) أي: طيبها لهم، يقال: (طعام معرَّف) أي مطيب.) (ص331)

-{فتعسا لهم}(8) (وأصل التعس أن يخر على وجهه، والنكس أن يخر على رأسه)(ص170)
-{فأولى لهم}(20) و{أولى لك فأولى} (تهدد ووعيد، أي قد وليك شر فاحذره)(ص101،100)
{فكيف إذا توفتهم الملائكة}(27)( أي كيف يفعلون عند ذلك والعرب تكتفي ب(كيف) عن ذكر الفعل معها لكثرة دورها) (ص381،380)
(سورة الفتح)
{معرة}(25)( جناية كجناية العَرِّ، وهو الجرب. ويقال: معنى {فتصيبكم منهم معرة} أي تلزمكم الديات.)(ص410)
(سورة الحجرات)
{شعوبا وقبائل}(13) (1- الشعوب أعظم من القبائل، واحدها شَعْب، بفتح الشين 2- ثم القبائل واحدتها قبيلة،3- ثم العمائر، واحدتها عمارة، 4-ثم البطون واحدها بطن،5- ثم الأفخاذ واحدها فخذ، 6-ثم الفصائل واحدتها فصيلة، 7- ثم العشائر واحدتها عشيرة. وليس بعد العشيرة حي يوصف) (ص290)
(سورة ق)
-{ألقيا في جهنم}(24) (قيل: الخطاب لمالك وحده، والعرب تأمر الواحد والجمع كما تأمر الاثنين، وذلك أن الرجل أدنى أعوانه في إبله وغنمه: اثنان، وكذلك الرفقة أدنى ما تكون : ثلاثة، فجرى كلام الواحد على صاحبيه)(ص102)
-{وما أنت عليهم بجبار}(45)(ص189)[تقدمت الإشارة إليها عند الآية22 من سورة المائدة]
(سورة النجم)
-{فأوحى إلى عبده ما أوحى}(10) (ص71) [تقدمت عند الآية 111 من سورة المائدة]
-{تمارونه}(12) (أي: تجادلونه. و{تَمْرُونه}: تجحدونه وتستخرجون غضبه، من (مَرَيْتُ الناقة) إذا حلبتها واستخرجت لبنها)(ص181)
{ضيزى}(22) (وزنه (فُعلى) فكسرت الضاد للياء، وليس في النعوت فِعلى)(ص310)
-{وأكدى} (34) (أي قطع عطيته ويُئِس من خيره، مأخوذ من كدية الركية وهو أن يحفر الحافر فيبلغ إلى الكدية- وهي الصلابة من حجر أو غيره- فلا يعمل معوله شيئا فييأس، ويقطع الحفر. يقال: أكدى فهو مكد) (ص103)
-{وأقنى}(48) (جعل لهم قنية، أي: أصل مال)(ص103) .
وذكر المحقق أن ابن زيد فسره ب(أفقر) وعزا ذلك لتفسير القرطبي ثم قال (وهو قول بعيد خالف به الجمهور)
{سامدون}(61) (أي لاهون. والسامد على خمسة أوجه:1-السامد: اللاهي، 2-والسامد: المغني، 3-والسامد: الهائم، 4-والسامد: الساكت، 5-والسامد: الحزين الخاشع)(ص271).
وذكر المحقق أنه لم يذكرها أصحاب الكتب المؤلفة في الوجوه والنظائر.
(سورة القمر)
{يسرنا القرآن للذكر}(17) (سهلناه للتلاوة، ولولا ذلك ما أطاق العباد أن يلفظوا به، ولا أن يسمعوه)(ص503)
(سورة الرحمن)
{تخسروا الميزان}(9) (أي: تُنْقِصوا الوزن. وقرئت: {ولا تَخسروا الميزان} بفتح التاء، ومعناه: لا تخسروا الثواب الموزون يوم القيامة) (ص181)
{المرجان}(22)( صغار اللؤلؤ. واحدتها مرجانة)(ص411)
(سورة الواقعة)
{خافضة رافعة}(3)( تخفض قوما إلى النار، وترفع آخرين إلى الجنة) (ص222)
{هباء منبثا}(6)( أي: ترابا منتشرا. والهباء المنبث : ما سطع من سنابك الخيل، وهو من الهَبْوَة. والهبوة الغبار.)(ص476)

{مواقع النجوم}(75)( 1- يعني :نجوم القرآن إذا نزل. 2- ويقال: يعني: مساقط النجوم في المغرب)(ص413)
(سورة الحديد)
{أعجب الكفار نباته}(20) (يعني الزُّراع، وإنما قيل للزَّارع (كافر) لأنه إذا ألقى البذر في الأرض كَفَره، أي غطاه)(ص384)
 
(سورة الحشر)
{السلام المؤمن المهيمن)(23) (ص263)[تقدمت الإشارة إليها عند الآية 94 من سورة النساء]
(سورة الجمعة)
-{فاسعوا إلى ذكر الله} (بادروا بالنية والجد، ولم يرد العدو والإسراع في المشي)(ص133)
(سورة التحريم)
-{يوم لا يخزي الله النبي}(8) (ص66)[تقدمت عند الآية192 من سورة آل عمران]
(سورة الملك)
{نعقل}(10) (العقل:(الحبس)... وقيل: العاقل: الذي يحبس نفسه عن هواها) (ص332)
(سورة القلم)
{كالصريم}(20) (1- ليل، 2-وصريم: صبح أيضا، لأن كل واحد منهما ينصرم عن صاحبه. وقوله عز وجل: {فأصبحت كالصريم}أي سوداء محترقة كالليل. ويقال: أصبحت وقد ذهب ما فيها من الثمر، فكأنه قد صرم، أي قطع وجد)(ص302)
{حرد}(25) (1-غضب وحقد.2- وحرد: قصد،3- وحرد منع، من قولك: (حاردَتْ الناقةُ): إذا لم يكن بها لبن. و(حاردَتْ السنةُ): إذا لم يكن فيها مطر.)(ص210)
(سورة نوح)
-{{أطوارا}(14) (1- ضروبا وأحوالا، أي: نطفا، ثم علقا، ثم مضغا، ثم عظاما. 2- ويقال: {خلقكم أطوارا} أي أصنافا في ألوانكم ولغاتكم. والطور الحال، والطور التارة والمرة)(ص107،106)
{ديارا}(26) (أي أحدا، ولا يتكلم به إلا في الجحد. يقال: ما في الدار أحد، ولا ديار)(ص229)
{فاجرا}(27) (أي: مائلا عن الحق. وأصل الفجور الميل، فقيل للكاذب فاجر، لأنه مال عن الصدق)(ص357)
(سورة الجن)
{كادوا يكونون عليه لبدا}(19) (أي كادوا يركبون النبي - صلى الله عليه وسلم - رغبة في القرآن، وشهوة لاستماعه.)(ص393)
(سورة المزمل)
-{أشد وطئا}(6) (1- أثبت قياما. يعني أن ناشئة الليل وهي ساعاته: أوطأ للقيام، وأسهل على المصلي من ساعات النهار؛ لأن النهار خلق لتصرف العباد فيه، والليل خلق للنوم والراحة والخلوة من العمل، فالعبادة فيه أسهل. 2- وجواب آخر: أشد وطأ أي أشد على المصلي من صلاة النهار؛ لأن الليل خلق للنوم. فإذا أزيل عن ذلك ثقل على العبد ما يتكلفه فيه، وكان الثواب أعظم من هذه الجهة. 3- وقرئت((أشد وطاء)) ؛ أي مواطأة؛ أي أجدر أن يواطئ اللسان القلب، والقلب العمل)(ص107)
(سورة القيامة)
-{برِق البصر} (7) (شق. وبرق بفتح الراء، من البريق إذا شخص، يعني إذا فتح عينيه عند الموت)(ص146)
{من راق}(27) (1- أي صاحب رقية،أي: هل من طبيب يرقي. 2-ويقال: معنى: { من راق} : أي من يرقى بروحه؟ أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب)(ص247)
-{أولى لك فأولى}(34)(ص101،100)[تقدمت عند الآية20 من سورة محمد]
(سورة المرسلات)
{جمالات صفر}(33) (أي: إبل سود، أي: جمع جِمَالة، وواحد الجمالة: (جَمَل). و(جُمَالات) بضم الجيم قلوس سفن البحر) (ص198).

(سورة النبأ)
-{بردا ولا شرابا}(24) (بردا أي نوما، وقيل: راحة. ويقال في المثل: (مَنَعَ البَرْدُ البَرْدَ) أي أصابني من البرْد ما منعني من النوم)(ص147)
{عطاء حسابا}(36)( أي كافيا. ويقال: (أعطاني ما أَحْسَبني) أي ما كفاني. وقيل: أصل هذا أن تعطيه حتى يقول حسبي)(ص333)
{يوم يقوم الروح والملائكة صفا}(38) (ص249) [تقدمت الإشارة إليها عند الآية 171 من سورة النساء]
(سورة عبس)
-{أقبره}(21) (يقال: (أقبره): إذا جعل له قبرا،و(قَبَرَه) إذا دفنه)(ص109)
(سورة الانفطار)
{فعدّلك}(7)( أي: قوم خلقك. و {عدَلك}-بالتخفيف- : صرفك إلى ما شاء من الصور في الحسن والقبح)(ص334،333)
(سورة المطففين)
{ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}(14)( أي غلب على قلوبهم كسب الذنوب، كما ترين الخمر على عقل السكران)(ص248)
(سورة الغاشية)
{عين آنية}(5) (يعني قد انتهى حرها)(ص334)
(سورة الفجر)
{هل في ذلك قسم لذي حجر}(5) (ص215)[تقدمت الإشارة إليها عند آية 138 من سورة الأنعام]
{وفرعون ذي الأوتاد}(10)( كان يمد الرجل بين أربعة أوتاد حتى يموت)(ص362)
{سوط عذاب}(13)( السوط: اسم للعذاب، وإن لم يكن ثم ضرب بسوط) (ص274)
(سورة البلد)
{وأنت حل بهذا البلد}(2) (1- أي حلال. 2- ويقال: {حل}: حالّ ساكن، أي لا أقسم به بعد خروجك منه.)(ص214)
-{فلا اقتحم العقبة}(11) (والاقتحام الدخول في الشيء، والمجاوزة له بشدة وعقوبة وصعوبة. وقوله جل وعز {فلا اقتحم العقبة} أي لم يقتحمها، ولم يجاوزها. و (لا) تكون مع الماضي بمعنى (لم) مع المستقبل)(ص136)
(سورة الشمس)
{وقد خاب من دساها}(10)( قال أبو عمر: سئل عن هذا ثعلب وأنا أسمع فقال: (دس نفسه في الصالحين وليس منهم.)(ص230)
(سورة العلق)
{الزبانية}(18)( واحدهم زِبْنيّ. مأخوذ من الزَّبْن، وهو الدفع، كأنهم يدفعون أهل النار إليها)(ص258)
(سورة المسد)
{حمالة الحطب}(4) (1- كانت تمشي بالنمائم، وحمل الحطب كناية عن النمائم؛ لأنها توقع بين الناس الشر، وتشعل بينهم النيران كالحطب الذي تذكى به النار. 2- ويقال: إنها كانت موسرة، وكانت لفرط بخلها تحمل الحطب على ظهرها، فنعى الله عليها هذا القبح من فعلها. 3-ويقال: إنها كانت تقطع الشوك، فتطرحه في طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لتؤذيهم بذلك. فالحطب معني به الشوك في هذا الجواب.)(ص211،210)[فسميت حمالة الحطب لمعاني ثلاثة: النميمة، والبخل، والأذى].

(سورة الإخلاص)
-{أحد}(1) أصل (أحد) (وُحَد) وذكر أن الواو لم تبدل من الهمزة المفتوحة إلا في حرفين: أحد، وامرأة (أناة) أصلها (وناة) من الوني وهو الفتور)(ص112)
 
فوائد زوائد:-
1-فائدة خارجية: نقل المحقق تضعيف الحفاظ لعبدالصمد بن علي بن عبدالله بن عباس ومما نقله قول الحافظ الذهبي رحمه الله في الميزان[2/620] (وما عبد الصمد بحجة، ولعل الحفاظ إنما سكتوا عنه مداراة للدولة). (ص79 حاشية4)
2-وأخرى: قال أبو عبدالله بن خالويه : قلت لأبي عمر: كان قتادة عجبا في الحفظ. فقال: نعم. قال: وقال يوما في مجلسه: (ما نسيت شيئا قط) ثم قال لغلامه(هات نعلي) فقال: نعلك في رجلك)(ص294،293)
3-وثالثة: ذكر المحقق أن للإمام مكي بن أبي طالب القيسي رحمه الله رسالة في (شرح: كلا، وبلى، ونعم) طبعت بتحقيق د أحمد حسن فرحات بدار المأمون في دمشق عام 1398 في 120 صفحة.[ذكرها ص382 ح1]
4-ورابعة: قيل لبعض العرب: (الفأرة تُهمَز؟) قال(السنور يهمزها) (ص476)
5-وخامسة: سألت فضيلة الشيخ خالد السبت وفقه الله عصر يوم الاثنين 6/9/1434 عن كيفية الاستفادة من كتب الغريب فقال ما مضمونه: لن تستفيد منها الاستفادة التامة بالجرد لأنك ستنساه لكن اجعل لك ختمة إذا أشكلت عليك لفظة فارجع إليه فهذا يثبت المعلومة في قلبك، وكذلك كتب التفسير).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
انتقى هذه الفوائد ونسقها:
عبدالله بن عبدالرحمن الميمان
ليلة الاثنين 18/8/1435.
 
عودة
أعلى