أبوحمزه المدني
New member
- إنضم
- 10/03/2009
- المشاركات
- 23
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أمابعد :
فإن هذه المشاركة أول مشاركة لي في هذا الملتقى المبارك . أسأل الله أن لايحرم من قام عليه الأجر والمثوبة.
فهذه بعض التأملات والفوائد أقتطفتها من قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ).
الفائدة الأولى)فيها تلميح على حرمية الخمر والميسر وإن لم يأتي النص واضحاً على تحريمها ولذالك توقف بعض الصحابة عن شرب الخمر وفهموا مقصد الآية حتى أنُزلت آية المائدة.
الفائدة الثانية) وفيها أن الإنسان لايُعدم من الخير لأن الخمر وهي مافيها من ضرر متعدي على الغير , والله وصفها بأن فيها نفع وإثمها أكبر , فكيف بالإنسان الذي كرمه الله على جميع خلقه ويعظم إن كان مؤمناً . فليس هنالك إنسان ليس فيه نفع وإن كان ضرره متعدي .
الفائدة الثالثة)وفيها إثبات صفة العدل لله تعالى فقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر وهي أبغض ماتكون لله ولرسوله وهي أم الخبائث ومع ذالك لم يذمها الله مباشرة بل وصفها بما تستحق فقال : (قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهم) .
الفائدة الرابعة) أن الإنسان ينبغي أن يكون منصفاً إذا سُئل عن أمر ولو كان هذا الأمر مخالف لهواه أو منهجه فيقول ويصف بالحق, وهذا تعليم رباني.
الفائدة الخامسة) أنه ينبغي للإنسان أن يحول المحن منح, فهذه خمر وفيها منافع.(أقصد من تخدير المرضى أو إذا قلبت خلاً أوغيرها) .
الفائدة السادسة) وأخيرا ينبغي لطلاب العلم أن لايهملوا التأمل في آيات الأحكام ففيها فوائد غير ما أتت به من تحليل أو تحرم.
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على محمد
أمابعد :
فإن هذه المشاركة أول مشاركة لي في هذا الملتقى المبارك . أسأل الله أن لايحرم من قام عليه الأجر والمثوبة.
فهذه بعض التأملات والفوائد أقتطفتها من قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ).
الفائدة الأولى)فيها تلميح على حرمية الخمر والميسر وإن لم يأتي النص واضحاً على تحريمها ولذالك توقف بعض الصحابة عن شرب الخمر وفهموا مقصد الآية حتى أنُزلت آية المائدة.
الفائدة الثانية) وفيها أن الإنسان لايُعدم من الخير لأن الخمر وهي مافيها من ضرر متعدي على الغير , والله وصفها بأن فيها نفع وإثمها أكبر , فكيف بالإنسان الذي كرمه الله على جميع خلقه ويعظم إن كان مؤمناً . فليس هنالك إنسان ليس فيه نفع وإن كان ضرره متعدي .
الفائدة الثالثة)وفيها إثبات صفة العدل لله تعالى فقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر وهي أبغض ماتكون لله ولرسوله وهي أم الخبائث ومع ذالك لم يذمها الله مباشرة بل وصفها بما تستحق فقال : (قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهم) .
الفائدة الرابعة) أن الإنسان ينبغي أن يكون منصفاً إذا سُئل عن أمر ولو كان هذا الأمر مخالف لهواه أو منهجه فيقول ويصف بالحق, وهذا تعليم رباني.
الفائدة الخامسة) أنه ينبغي للإنسان أن يحول المحن منح, فهذه خمر وفيها منافع.(أقصد من تخدير المرضى أو إذا قلبت خلاً أوغيرها) .
الفائدة السادسة) وأخيرا ينبغي لطلاب العلم أن لايهملوا التأمل في آيات الأحكام ففيها فوائد غير ما أتت به من تحليل أو تحرم.
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على محمد