نايف المنصور
New member
- إنضم
- 31/10/2010
- المشاركات
- 63
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.ahlalhdeeth.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الفوائد التي جمعتها من مقدمة التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية شرح الشيخ ابن عثيمين وقد كنت في البداية اكتب كل يوم فائدة واستحسن احد الاخوة في الملتقى ان اجمعها في موضوع واحد وها انا الان اضعها بين ايديكم ولاتنسونا من صالح دعائكم
مقدمه.
هذه بعض النقاط والفوائد التي استنبطتها من هذا الكتاب المبارك (شرح مقدمة التفسير) للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الذي شرح شرحاً موجزاً لهذه المقدمة في التفسير. وإن من عادتي تدوين الفوائد في معظم الكتب التي أقرأها. حيث استفيد منها حين التدوين فتكون بمثابة مراجعة لي للكتاب. ويستفيد منها غيري كموجزاً لها الكتاب فُيعرف فوائده وإذا أراد الاستزادة فله الرجوع إليه . والله الموفق.
الفائدة الأولى.
نزل القرآن الكريم لأمور ثلاثة:
· التعبد بتلاوته.
· فهم معانيه.
· العمل به.
[FONT=QCF_BSML]ﭧ ﭨ ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P455]ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] ص29
ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلمها وما فيهما من العلم والعمل.
الفائدة الثانية.
أن تفسير القرآن نوعان (نقلي وعقلي)
ولكن يجب أن يكون التفسير العقلي غير مخالف للتفسير النقلي لأن التفسير النقلي مقدم عليه . لأن العقول يلحقها من الشبهات والشهوات ما يحرمها الوصول إلى معرفة الحق بخلاف المنقول.
الفائدة الثالثة.
إن القرآن الكريم ((لا يَخْلق من كثرة الترديد) أي يبلى، فهو على جدته مهما كرره الإنسان فكأنه لم يقرأه من قبل. فليس مثل الخطب والقصائد.
الفائدة الرابعة.
قال الله تعالى [FONT=QCF_BSML]ﭿ [/FONT][FONT=QCF_P489]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ[/FONT] [FONT=QCF_BSML]ﭾ [/FONT]الشورى: ٥٢
قوله تعالى (روحاً) أي القرآن وسماه الله تعالى روحاً لأن به الحياة المعنوية وإن شئت فقل الحقيقة ايضاً لأن من اهتدى به فأن له الحياة الكاملة في الدنيا والآخرة.
الفائدة الخامسة.
قوله تعالى [FONT=QCF_BSML]ﭿ [/FONT][FONT=QCF_P577]ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭾ[/FONT] القيامة: ١٩ معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم وضح بيان لفظه ومعناه وهو رد واضح على أهل التفويض الذي يقولون إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبين معاني أسماء الله وصفاته فإننا نقول لهم: قولكم هذا إما أن تعنوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاهل بمعاني أسماء الله وصفاته وإما أنه كاتم لما يعلمه من ذلك . فإن قلتم بالأول وصفتموه بالجهل وإن قلتم بالثاني وصفتموه بالخيانة.
الفائدة السادسة.
كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن قليلاً جداً وهو في التابعين أكثر.
الفائدة السابعة.
من التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة مثل مجاهد فقد قال (عرضت المصحف على ابن عباس أوقفه عند كل آيه منه وأسأله عنها) ولهذا قال الثوري إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به. ولهذا يعتمد على تفسيره الشافعي والبخاري والإمام أحمد بن حنبل وغيرهم ممن صنف في التفسير يكرر الطرق عن مجاهد أكثر من غيره .
الفائدة الثامنة:
اختلاف السلف في التفسير يعتبر اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد.
كتعبيرهم عن اسم السيف باسم المهند أو اسم الصارم إلى آخره وإلى الأسد باسم الأسد أو اسم القسورة .
الفائدة التاسعة.
معرفة سبب النزول يعين على فهم الآية، فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب .
- فالمسبب هو الآية النازلة أو الحديث الوارد فمثلاً سبب نزول آية اللعان قذف هلال بن أمية زوجته بشريك بن سحماء فهذا هو السبب والمسبب الذي حصل من أجل هذا السبب هو نزول الآية. فالآية قد يكون معناها خفياً إلا إذا عرف سبب النزول.
الفائدة العاشرة.
· تنقسم أسباب النزول إلى ثلاثة أقسام.
· صريحة (يقول سبب نزول الآية كذا وكذا).
· ظاهرة (يقول كان كذا فنزلت )
· محتمله (يقول يقول نزلت في كذا).
الفائدة الحادي عشره
اللفظ المشترك ما اتحد لفظه وتعدد معناه مثل :
1. لفظ (قسوره) فهو مشترك بين الرامي وبين الأسد.
2. واللفظ المتواطئ : هو الذي طابق لفظه معناه مثل إنسان، حجر، شمس وما أشبهها.
الفائدة الثانية عشره.
الترادف في اللغة العربية قليل بالنسبة للمعاني وأما الأعيان فالترادف فيها كثير فكم لله من اسم؟ وكم للأسد من اسم؟
الفائدة الثالثة عشر.
أسباب الاختلاف في الأحكام :
خفاء الدليل والذهول عنه وقد يكون لعدم سماعه وقد يكون للغلط في فهم النص وقد يكون لاعتقاد معارض راجح .
الفائدة الرابعة عشر.
جاء في المقدمه:
أن أعلم الناس بالمغازي أهل المدينة ثم أهل الشام ثم أهل العراق.
فأهل المدينة أعلم بها لأنها كانت عندهم .
وأهل الشام كانوا أهل غزو وجهاد فكان لهم من العلم بها ما ليس لغيرهم.
الفائدة الخامسة عشر.
المراسيل هي التي رفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم من لم يسمع منه من تابعي أو صحابي.
· فمرسل الصحابي حجه.
· وأما التابعي فالتابعون يختلفون فمنهم من يقبل مرسله ومنهم لا يقبل فالذين تتبعوا وعرف أنهم لا يرسلون إلا عن صحابي مثل سعيد بن المسيب فإنه قد قيل أنه لا يرسل عن أبي هريرة فيكون مرسله صحيحاً والذين ليسوا على هذه الحال ينظر في المرسل نفسه إذا تعددت طرقه وتلقته الأمة بالقبول فأنه يكون صحيحاً. مثال ذلك حديث عمرو بن حزم أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتاباً فيه ذكر الديات والزكاة ومن ((أن لا يمس القرآن إلا طاهر)).
الفائدة السادسة عشر.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن شيوخ المعتزلة واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد من أعظم الناس خلافاً وجدالاً .
الفائدة السابعة عشر.
كتب تفسير المعتزلة:
- تفسير عبدالرحمن بن كيسان الأصم.
- أبي علي الحيائي.
- التفسير الكبير للقاضي عبدالجبار الهمذاني.
- الجامع لعلم القرآن لعلي عيسى الرماني.
- الكشاف للزمخشري.
الفائدة الثامنة عشر.
قاعدة في التفسير:
أنه لا يجوز أن يخصص العام ويحصر معنا إلا بدليل.
الفائدة التاسعة عشر.
طرق تفسير القرآن:
- أن يفسر القرآن بالقرآن.
- أن يفسر القرآن بالسنة .
- بقول الصحابي .
- قول التابعي (على خلاف فيه) .
الفائدة العشرون.
- الإسرائيليات في القرآن الكريم للاستشهاد وليست الاعتقاد .
الفائدة الحادية والعشرون.
من أوجه التفسير (وجه تعرفه العرب في كلامها وتفسير لا يعذر أحد بجهالته وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه إلا الله).
مثل ذلك:
1. الذي تعرفه العرب من كلامها / الكهف / العرض / السدر .
2. الذي لا يعذر أحد بجهله / ما يجب اعتقاده أو العمل به كقوله تعالى [FONT=QCF_BSML]ﭿ [/FONT][FONT=QCF_P136]ﯛ ﯜ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭾ[/FONT] الأنعام: ٧٢
3. الذي يعلمه العلماء/ العام والخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ. وما يتعلق بذلك من الأحكام.
4. الذي لا يعلمه إلا الله / صفاته سبحانه والأخبار عن اليوم الآخر وعن الجنة والنار وما أشبه ذلك.
خاتمه.
فإن الذي يقرأ في هذه المقدمة (مقدمة التفسير) يجد أنها مقدمة شاملة في جميع العلوم الشرعية فلقد احتوت على علوم التفسير والعقيدة ومصطلح الحديث وأصول الفقه لا يستغني عنها المسلم وطالب العلم الشرعي بشكل خاص فجزا الله شيخ الإسلام عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
هذه بعض الفوائد التي جمعتها من مقدمة التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية شرح الشيخ ابن عثيمين وقد كنت في البداية اكتب كل يوم فائدة واستحسن احد الاخوة في الملتقى ان اجمعها في موضوع واحد وها انا الان اضعها بين ايديكم ولاتنسونا من صالح دعائكم
بسم الله الرحمن الرحيم
(فوائد منتقاه من مقدمة التفسير)
(لشيخ الإسلام ابن تيميه) رحمه الله
شرح العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
هذه بعض النقاط والفوائد التي استنبطتها من هذا الكتاب المبارك (شرح مقدمة التفسير) للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الذي شرح شرحاً موجزاً لهذه المقدمة في التفسير. وإن من عادتي تدوين الفوائد في معظم الكتب التي أقرأها. حيث استفيد منها حين التدوين فتكون بمثابة مراجعة لي للكتاب. ويستفيد منها غيري كموجزاً لها الكتاب فُيعرف فوائده وإذا أراد الاستزادة فله الرجوع إليه . والله الموفق.
الفائدة الأولى.
نزل القرآن الكريم لأمور ثلاثة:
· التعبد بتلاوته.
· فهم معانيه.
· العمل به.
[FONT=QCF_BSML]ﭧ ﭨ ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P455]ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] ص29
ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلمها وما فيهما من العلم والعمل.
الفائدة الثانية.
أن تفسير القرآن نوعان (نقلي وعقلي)
ولكن يجب أن يكون التفسير العقلي غير مخالف للتفسير النقلي لأن التفسير النقلي مقدم عليه . لأن العقول يلحقها من الشبهات والشهوات ما يحرمها الوصول إلى معرفة الحق بخلاف المنقول.
الفائدة الثالثة.
إن القرآن الكريم ((لا يَخْلق من كثرة الترديد) أي يبلى، فهو على جدته مهما كرره الإنسان فكأنه لم يقرأه من قبل. فليس مثل الخطب والقصائد.
الفائدة الرابعة.
قال الله تعالى [FONT=QCF_BSML]ﭿ [/FONT][FONT=QCF_P489]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ[/FONT] [FONT=QCF_BSML]ﭾ [/FONT]الشورى: ٥٢
قوله تعالى (روحاً) أي القرآن وسماه الله تعالى روحاً لأن به الحياة المعنوية وإن شئت فقل الحقيقة ايضاً لأن من اهتدى به فأن له الحياة الكاملة في الدنيا والآخرة.
الفائدة الخامسة.
قوله تعالى [FONT=QCF_BSML]ﭿ [/FONT][FONT=QCF_P577]ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭾ[/FONT] القيامة: ١٩ معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم وضح بيان لفظه ومعناه وهو رد واضح على أهل التفويض الذي يقولون إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبين معاني أسماء الله وصفاته فإننا نقول لهم: قولكم هذا إما أن تعنوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاهل بمعاني أسماء الله وصفاته وإما أنه كاتم لما يعلمه من ذلك . فإن قلتم بالأول وصفتموه بالجهل وإن قلتم بالثاني وصفتموه بالخيانة.
الفائدة السادسة.
كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن قليلاً جداً وهو في التابعين أكثر.
الفائدة السابعة.
من التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة مثل مجاهد فقد قال (عرضت المصحف على ابن عباس أوقفه عند كل آيه منه وأسأله عنها) ولهذا قال الثوري إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به. ولهذا يعتمد على تفسيره الشافعي والبخاري والإمام أحمد بن حنبل وغيرهم ممن صنف في التفسير يكرر الطرق عن مجاهد أكثر من غيره .
الفائدة الثامنة:
اختلاف السلف في التفسير يعتبر اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد.
كتعبيرهم عن اسم السيف باسم المهند أو اسم الصارم إلى آخره وإلى الأسد باسم الأسد أو اسم القسورة .
الفائدة التاسعة.
معرفة سبب النزول يعين على فهم الآية، فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب .
- فالمسبب هو الآية النازلة أو الحديث الوارد فمثلاً سبب نزول آية اللعان قذف هلال بن أمية زوجته بشريك بن سحماء فهذا هو السبب والمسبب الذي حصل من أجل هذا السبب هو نزول الآية. فالآية قد يكون معناها خفياً إلا إذا عرف سبب النزول.
الفائدة العاشرة.
· تنقسم أسباب النزول إلى ثلاثة أقسام.
· صريحة (يقول سبب نزول الآية كذا وكذا).
· ظاهرة (يقول كان كذا فنزلت )
· محتمله (يقول يقول نزلت في كذا).
الفائدة الحادي عشره
اللفظ المشترك ما اتحد لفظه وتعدد معناه مثل :
1. لفظ (قسوره) فهو مشترك بين الرامي وبين الأسد.
2. واللفظ المتواطئ : هو الذي طابق لفظه معناه مثل إنسان، حجر، شمس وما أشبهها.
الفائدة الثانية عشره.
الترادف في اللغة العربية قليل بالنسبة للمعاني وأما الأعيان فالترادف فيها كثير فكم لله من اسم؟ وكم للأسد من اسم؟
الفائدة الثالثة عشر.
أسباب الاختلاف في الأحكام :
خفاء الدليل والذهول عنه وقد يكون لعدم سماعه وقد يكون للغلط في فهم النص وقد يكون لاعتقاد معارض راجح .
الفائدة الرابعة عشر.
جاء في المقدمه:
أن أعلم الناس بالمغازي أهل المدينة ثم أهل الشام ثم أهل العراق.
فأهل المدينة أعلم بها لأنها كانت عندهم .
وأهل الشام كانوا أهل غزو وجهاد فكان لهم من العلم بها ما ليس لغيرهم.
الفائدة الخامسة عشر.
المراسيل هي التي رفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم من لم يسمع منه من تابعي أو صحابي.
· فمرسل الصحابي حجه.
· وأما التابعي فالتابعون يختلفون فمنهم من يقبل مرسله ومنهم لا يقبل فالذين تتبعوا وعرف أنهم لا يرسلون إلا عن صحابي مثل سعيد بن المسيب فإنه قد قيل أنه لا يرسل عن أبي هريرة فيكون مرسله صحيحاً والذين ليسوا على هذه الحال ينظر في المرسل نفسه إذا تعددت طرقه وتلقته الأمة بالقبول فأنه يكون صحيحاً. مثال ذلك حديث عمرو بن حزم أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتاباً فيه ذكر الديات والزكاة ومن ((أن لا يمس القرآن إلا طاهر)).
الفائدة السادسة عشر.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن شيوخ المعتزلة واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد من أعظم الناس خلافاً وجدالاً .
الفائدة السابعة عشر.
كتب تفسير المعتزلة:
- تفسير عبدالرحمن بن كيسان الأصم.
- أبي علي الحيائي.
- التفسير الكبير للقاضي عبدالجبار الهمذاني.
- الجامع لعلم القرآن لعلي عيسى الرماني.
- الكشاف للزمخشري.
الفائدة الثامنة عشر.
قاعدة في التفسير:
أنه لا يجوز أن يخصص العام ويحصر معنا إلا بدليل.
الفائدة التاسعة عشر.
طرق تفسير القرآن:
- أن يفسر القرآن بالقرآن.
- أن يفسر القرآن بالسنة .
- بقول الصحابي .
- قول التابعي (على خلاف فيه) .
الفائدة العشرون.
- الإسرائيليات في القرآن الكريم للاستشهاد وليست الاعتقاد .
الفائدة الحادية والعشرون.
من أوجه التفسير (وجه تعرفه العرب في كلامها وتفسير لا يعذر أحد بجهالته وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه إلا الله).
مثل ذلك:
1. الذي تعرفه العرب من كلامها / الكهف / العرض / السدر .
2. الذي لا يعذر أحد بجهله / ما يجب اعتقاده أو العمل به كقوله تعالى [FONT=QCF_BSML]ﭿ [/FONT][FONT=QCF_P136]ﯛ ﯜ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭾ[/FONT] الأنعام: ٧٢
3. الذي يعلمه العلماء/ العام والخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ. وما يتعلق بذلك من الأحكام.
4. الذي لا يعلمه إلا الله / صفاته سبحانه والأخبار عن اليوم الآخر وعن الجنة والنار وما أشبه ذلك.
خاتمه.
فإن الذي يقرأ في هذه المقدمة (مقدمة التفسير) يجد أنها مقدمة شاملة في جميع العلوم الشرعية فلقد احتوت على علوم التفسير والعقيدة ومصطلح الحديث وأصول الفقه لا يستغني عنها المسلم وطالب العلم الشرعي بشكل خاص فجزا الله شيخ الإسلام عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.