فوائد لغوية

[البهيجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله الطاهرين..ورضي الله تعالى عن
صحابته الكرام....فإن للغة العربية أهمية كبيرة في تفسير القرآن وفهمه...لهذا فإني أقترح على حضراتكم هذه
المشاركة نكتب بها ما نقف عليه من فوائد لغوية ضرورية في علم التفسير...
وقد جئتكم اليوم بهذه الفوائد من شبكة الأثري السلفية...راجيا الاطلاع عليها ومناقشتها..
الشرح الميسر على ألفية ابن مالك

الدكتور عبدالعزيز الحربي

قال في مقدمته :
لاأعرف كتاباً عُني بذكر القواعد النحوية وتدوينها على طريقة القواعد الفقهية أو قريب منها.. وفي جمع القواعد الصحيحة بجمل مختصرة فائدة عظيمة يضبط بها المتعلم فروع المسائل ونظائرها وحكمها وتيسّر له المعرفةعلى طريقة أثبت ومنهج أقوم.. ومن ثم فقد بدا لي أن أذكر بين يدي الشرح الميسر عددا من القواعد والجمل المختصرة التي تعينه إذا ذكر وتذكره إذا نسي وتثبت فؤاده حين التردد.. وكل من القواعد والشرح إنما كتبته تذكرةً للعالم وتعجيلاً بنفع المبتدي.. والقواعد المائة التي اجتهدت في وضعها .. منها ماهو خاص ومنها ماهو عام.. وقليل منه مستعار من القواعد الفقهية.. وهذه القواعد هي :

1- كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام
2- كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ
3- الفعل مرتبط بزمان
4- الأصل في الأسماء الإعراب
5- كلُّ حرف مبنيٌّ
6- كل مضمرٍ مبنيُّ
7- الأصلُ في البناء السكون
8- الحركات هي الأصل في الإعراب
9- قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف
10- المعارف سبعة فقط
11- الضمائر والإشارة والموصول :ألفاظ محصورة
12- الأصل في (أل) أن تكون للتعريف
13- النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ
14- كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر
15- المبتدأ وخبره،والفاعل ونائبه،مرفوعات
16- الأصل في الأخبار أن تؤخر
17- حذف ما يعلم جائز
18- الحذف بلا دليل ممتنع
19- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة
20- لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد
21- " كان " وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر
22- " إنّ " وأخواتها و" لا " النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ
23- " ظنّ " وأخواتها تنصب الجزئين
24- الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه
25- " أرى " وأخواتها الست تنصب ثلاثة
26- كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به
27- اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة،ومثله المفعول معه
28- الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله ،ويتقدم على مفعوله
29- اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة
30- الأقرب هو الأولى عند التنازع
31- المفاعيل خمسةٌ منصوبة
32- الظرف مضمّن معنى " في "
33- المفعول من أجله يصح أن يقع جواب " لماذا؟ "
34- الحال جواب " كيف؟ " غالباً
35- التمييز جواب " ماذا " غالباً
36- الأصل في الاستثناء النصب
37- مابعد " غير " و " سوى " مجرور غالباً
38- يتوسع في معاني حروف الجر ،ولاينوب بعضها عن بعض
39- الباء أوسع حروف الجر معنى
40- لابد للظروف والحروف من التعلّق
41- المضاف إليه مجرور أبداً
42- لا يجتمع التنوين والإضافة
43- بعض الأسماء مضاف أبداً
44- المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل
45- المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول
46- المصادر مقيسةٌ أو منقولة
47- تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر
48- التعجبُ: ماأجملَه،وأجمل به
49- " نِعم " و" بئس " فعلان جامدان
50- يصاغ التفضيل مماصِيغ منه التعجب
51- تابعُ التابعِ تابعٌ
52- التابع يتبع ما قبله في الإعراب
53- الجمل بعد النكرات صفات
54- الجمل بعد المعارف أحوال
55- التوكيد لفظي ومعنوي
56- الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين
57- عطف الفعل على الفعل يصح
58- الأصل المحلّى بـ " أل " بعد الإشارة بدل
59- الأصل في النداء بـ " يا "
60- ما استحقه النداء استحقه المندوب
61- الترخيم حذف آخر المنادى
62- التحذير والإغراء متفقان في العمل ،مختلفان في المعنى
63- اسم الفعل ك " صَه " واسم الصوت ك " قَب "
64- للفعل توكيدٌ بالنون
65- الماضي لايؤكد بالنون
66- الصرف هو التنوين
67- المضارع معربٌ مالم تباشره نون التوكيد،أوتتصل به نون الإناث
68- " لَم " وأخواتها تجزم فعلاً ، و" إِن " وأخواتها تجزم فعلين
69- " إِن " تجزم ولاتجزم ،و " إذا " لاتجزم وتجزم
70- الواحد ليس بعدد
71- العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة
72- تمييز المائة والألف مجرور
73- الاسم لا يزيد على خمسة أصول،والفعل أربعة
74- جموع القلة " أَفعِلَة " و " أفعُل "و " أفعال "و" فِعلة "
75- حروف العلة "واي"
76- حروف الزيادة " سألتمونيها "
77- لاتبتدىء بساكن ،وقف به
78- أحرف الإبدال " هدأت موطيا "
79- التصغير " فُعَيل " و " فُعَيعِل " و" فُعيعيِل "
80- ماقبل ياء النسب مكسور
81- الإمالة في الألف والفتحة
82- الحرف بريء من التصريف
83- ليس في اللغة ماهو على وزن " فِعُل "
84- مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف
85- همزة الوصل لاتثبت في الوصل
86- اللبس بلاقصد محذور
87- التخفيف مقصد من مقاصد اللغة
88- الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة
89- كل ماجاز قراءةً جاز لغةً
90- الأيسر في الاستعمال هو الأشهر
91- لاتنقض القواعد بمفاريد الشواهد
92- عليك بالأشباه والنظائر
93- المشقة تجلب التيسير
94- العبرة بالغالب لابالنادر
95- إعمال الكلام أولى من إهماله
96- الإعراب فرع عن المعنى
97- عدم التقدير أولى من التقدير
98- الضرورة في الشعر تقدر بقدرها
99- الأصل بقاء ماكان على ماكان
100- العبرة في الإعراب بالخواتيم
وان المشاركة كانت بإسم الهاشمي الأثري.......................والله تعالى أعلم.

 

[البهيجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...اما بعد..كنت أتمنى أن يساعدني أحد الأخوة أو الاخوات..
بشرح الفوائد اللغوية التي ذكرها الدكتور عبد العزيز الحربي...ولكني سأبدأ بشرح
بعضها وأدعو الاخوة والاخوات الى المشاركة معي في شرحها وخاصة الاخ عمر
أحمد والاخ عمر محمد جزاهما الله تعالى خيرا...
3- الفعل مرتبط بزمن وهذه أهم صفة في الفعل..وهو ينقسم الى ماضي ومضارع وأمر فالماضي مثل(آمن
الرسول بما أنزل إليه من ربه)فالفعل(آمن)ماضي...والمضارع مثل(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما)فالفعل(يعمل)والفعل(يخاف)من قسم
المضارع...وفعل الامر مثل(قل هو الله أحد) فالفعل(قل)فعل أمر...
4-الاصل في الاسماء الاعراب
ويعني ان أغلب الاسماء معربة ومعنى معربة ان الحرف الاخير فيها متغير الحركة
بمعنى قد يحرك بالضمة او الفتحة او الكسرة حسب موقعه بالجملة مثل(وجاء رجلٌ
من أقصى المدينة يسعى)ف(رجل)هنا مرفوع لإنه فاعل...ومثل(...أتقتلون رجلا
أن يقول ربي الله..)ف(رجلا)منصوب لإنه مفعول به...ومثل(وقال الذين كفروا
هل ندلكم على رجلٍ ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد)ف(رجلٍ)
مجرور لإنه مسبوق بحرف الجر وحركة آخره الكسرة...
والله تعالى أعلم.

 

[عمر احمد]

شكرا اخي البهيجي على تسميتك لي ،وسوف اتابع معك انشاء الله
وبارك الله فيك

 

[منصور مهران]

قلتم :
3- الفعل مرتبط بزمن وهذه أهم صفة في الفعل..وهو ينقسم الى ماضي ومضارع وأمر فالماضي مثل(آمن
الرسول بما أنزل إليه من ربه)فالفعل(آمن)ماضي...والمضا رع مثل(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما)فالفعل(يعمل)والفعل(يخا ف)من قسم .........

وقلتُ:
اللفظ المسطر صواب كتابته : ماضٍ

 

[عمر احمد]

صحح .. اخي منصور ، ولاباس عليك ، فكلنا هنا للعلم والتعلم
أعطنا سبب العله ، وأضف ماعندك من فوائد ، لإثراء النقاش ، فانت كما ترى العنوان فوائد لغويه

 

[عادل محمود الصديق]

جزاكم الله خيرا

 

[البهيجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين....اما بعد...جزاك الله تعالى خيرا أخي عمر وبارك فيك..
وجزى الله تعالى خيرا الاخ منصور على تصحيحه وأتمنى ان يشاركنا في الكتابة
في هذه الفوائد اللغوية...فإن الضعف في اللغة كنا نعاني منه الا من رحم ربي..
كما أشكر الاخ عادل على مروره وبارك الله تعالى فيه..ودمتم جميعا بخير وعافية.

 

[بشار العقايلة]

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلامُ على رسول الله.

أما بعد:

الخطأ الذي صحَّحهُ الأخ منصور هذه هي علَّته:

الماضي؛ اسم منقوص والاسم المنقوص هو كُلُّ اسم انتهى بياء زائدة مكسور ما قبلها.

وإذا لم يُعرَّف الاسم المنقوص بـ(أل) التعريف أو الإضافة -->
× تُحذف ياؤه في حالة الرفع والجر، ويُعوَّض عنها بتنوين كسر على آخر ما قبل الياء المحذوفة، فَيُعربُ بالحركتين المُقدَّرتين على الياء المحذوفة؛ الضمة (رفعا)، والكسرة (جرَّا).

× في حين تُثبت ياء الاسم المنقوص غير المُعرَّف في حالة النصب، وتكون علامة نصبه الفتحة الظاهرة على الياء.

¤ أمثلة توضيحية:

1. - حضر القاضي
- قابلتُ القاضي.
- مررتُ بالقاضي.

--> وهذه المجموعة الأولى جاء فيها الاسم المنقوص معرَّفا بـ(أل) وجاء في الجملة الأولى: فاعلا، وفي الثانية: مفعولا به، وفي الثالثةِ: اسما مجرورا. وفي الجملِ كلِّها اثبتت ياء الاسم المنقوص.
وبالمثل إذا كان الاسم مُعرفا بالإضافة، كأن نقول: جاء راعي الغنمِ.

2. - حضر قاض مشهور في القرية.
- سلَّمتُ على راع في الصحراء.
- قابلتُ قاضيا معروفا.

--> وهذه المجموعة الثانية لم يُعرَّف فيها الاسم المنقوص فَحُذفت ياؤه في الجملتين الأولى والثانية؛ حيث جاء في الأولى: فاعلا (مرفوعا)، وفي الثانية: اسما مجرورا (مجرورا). وأثبتت ياؤه في الجملة الثالثة؛ حيث جاء مفعولا به (منصوبا).

والحمد لله ربِّ العالمين

 

[البهيجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...اما بعد...جزاك الله تعالى خيرا أخي بشار وبارك فيك...
وأرجو من حضرتكم ان تشرحوا لنا الفائدة رقم 5 والفائدة رقم 6 مع ذكر أمثلة
قرآنية....والسلام عليكم.

 

[بشار العقايلة]

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف وأطهر خلق الله أجمعين.

أمَّا بعد:

4- ||الأصلُ في الأسماء الإعراب||

أي: أنَّ الأسماء يغلبُ عليها الإعراب*، أي تتغيرُ حركة آخِره بحسب موقعه في الجملة أو الكلام.

*الإعراب: هو تغيُّر حركة آخر الكلمة (فعل واسم) من رفع أو نصب أو جر أو جزم تبعا لما يقتضيه مكانها في الجملة.

وضدُّ الإعراب البناء، ويعني: ثبات آخر الكلمة على حالة واحدة لا تفارقها مهما اختلف موقعها في الكلام.

--> والاسم قد يأتي معربا وقد يأتي مبنيا، لكنَّ أغلب الأسماء مُعربة، فالبناءُ سمة الحروف* وإنما يُبنى من الأسماء لشبهه بالحرف.

* الحروف كُلُّها مبنية على ما سُمعت عليه --> || 5- كلُّ حرف مبنيّ||، وهي أيضا لا محلَّ لها من الإعراب.


ومن الأسماء المبنية على ما سمعت عليه:
(1) الضمائر --> || 6- كُلَّ مضمر مبني||

والضمير: اسم معرفة يدل على شيء مُعرف بذاته، يحَلُّ محلَّ كلمة للإختصار ولِيبضفيَ على الكلام جمالا ووقعا حسنا، ولِيكون الكلام أسهل فهما.

وللضمائر ثلاثة أنواع:
أ- الضمير المنفصل: وهو ضمير ضمير ينفرد في التلفظ به، ولا يتصِّلُ بما قبله، ويصِّح الإبتداء به. له نوعان:
~ ضمائر الرفع المنفصلة؛ وتكون مبنيَّة على ما ينتهي به آخرها في محلِّ رفع، وهي:
(أنا، نحنُ) للمتكلِّم.
(أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتُنَّ) للمُخاطب.
(هو، هي، هما، هم، هنَّ) للغائب.

¤ أمثلة:
((قال أنا أُحيي وأُميت)) [البقرة : 258] .
-أنا: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محلِّ رفع مبتدأ.

(( فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون)) [البقرة : 22]
-وأنتم: الواو: حالية، أنتم: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محلِّ رفع مبتدأ.

(( هو يُحيي ويُميت)) [يونُس : 56]
- هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محلِّ رفع مبتدأ.

~ ضمائر النصب المنفصلة: وتكون مبنيَّة على ما ينتهي به آخرها في محلِّ نصب، وهي:
(إيايَّ، إيانا) للمُتكلِّم.
(إياكَ، إياكِ، إياكُما، إياكُم، إياكنَّ) للمُخاطب.
(إيَّاهُ، إيَّاها، إيّاهما، إيَّاهم، إيَّاهُنَّ) للغائب.

¤ أمثلة:
(إيَّايَ أحبَّ المُعلِّم) --> تأويلُها: أحبني المعلِّم
-إيّاي: ضمير نصب منفصل مبني على السكون في محلِّ نصب مفعول به مقدَّم، والياء ضمير مُتصِّل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

((إيّاك نعبُد وإيّاك نستعين)) [الفاتحة : 5]
-إيّاك: ضمير نصب منفصل مبني على السكون في محلِّ نصب مفعول به مقدَّم، والكاف للخِطاب.

× إيّاك والغُش --> هُنا جاء بمعنى (اسم فعل أمر بمعنى احذر)

(إياهُ يحترمُ الطالب) --> تأويلُها: يحترمه الطالِب.
-إياهُ: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مُقدم.

ب- الضمير المُتصِّل: ... يُتبع إن شاء اللهُ تعالى.

!! وأعتذر على تأخُّري عن الرد أخي البهيجي :) !!

 

[البهيجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...اما بعد...جزاك الله تعالى خيرا أخي بشار...ولكن لدي ملاحظات
1- أخي الكريم...لاتسترسل بالكلام فربما تكلمت عن أمر سيأتي بفقرة مستقلة واني
أٌريد ان نتكلم حسب الفقرات المتسلسلة لكي يسهل الموضوع ولا يصعب على المبتدئين.
2- ارجو من حضرتكم الالتزام بشرطنا السابق وهو أمثلة قرآنية فقط.
3- ارجو التبسيط قدر الإمكان وأدعو الاعضاء الكرام الى المشاركة وخاصة لمن لايفهم
الشرح او يراه صعبا....والله تعالى اعلم....والسلام.

 

[بشار العقايلة]

بارك الله بك أخي

لكني أحببتُ أن أوفي الشرح حتى تكون الصورة واضحة ومُترابطة.

وكذلك أحببتُ الحديث عن الموضوع كاملا من بدايته إلى نهايته

وخلال الشرح أُعلِّمُ على مواضع الفوائد.