فوائد علمية من الشيخ / عبد الستار فتح الله سعيد

إنضم
29/05/2007
المشاركات
469
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
الإقامة
مصر
فوائد منثورة من العلامة الشيخ عبد الستار فتح الله سعيد
من أفضل أساتذته الشيخ أحمد السيد الكومي قال عنه من أفاضل الناس درس له في الأولى ابتدائي وأول أصول الدين كما أشرف على رسالة العالمية "المنهاج القرآني في التشريع"

وكان من أفذاذ العلماء، علمًا وتواضعًا وخلقًا، وآيةً في الذكاء والفهم، وقدتخرج عليه أجيال من العلماء، ومما يشهد له في جرأته للحق أنه كان يزورني بنفسه رغم ذهاب بصره أثناء وجودي بمستشفى قصر العيني غير آبهٍ بما يمكن أن يحدث له، وقد توفي عن عمر يناهز الثمانين عامًا، وكان رحمه الله يرى في الاختصار كسبًا للوقت، وتحسبًا للأحداث المجهولة، وكنا جميعًا نقدر أنها ستكون أول رسالة (دكتوراه) تقدم للمناقشة من داخل السجون، ولكن إرادة الله تعالى سبقت كل تقدير، فقد أذن بخروجنا من السجن في 12 من ربيع الأول 1395هـ، 1975م، فأتممت تبييض الرسالة ونسخها، ثم جرت مناقشتها في قاعة الشيخ محمد عبده بجامعة الأزهر في 10 من رمضان المبارك 1395هـ، 15من (سبتمبر) 1975م.

والشيخ عبد الباسط بدر المتولي درس له الفقه

وإبراهيم زيدان وعبد الحميد الشاذلي(أصول) أبو الروس صابر حجاب (فقه حنفي ) في الإسكندرية
اشتغل وحفظ الكثير من وقائع السيرة واستحضرها في ذهنه
من أحلامه الكبرى أن يؤلف في التفسير الموضوعي

كتاب جوامع في التفسير الموضوعي مثل الإيمان والإسلام..

وله ملاحظة على قول البعض "مصطلح قرآني " ومعنى مصطلح أي اصطلح قوم على كذا والقرآن كلام رب العالمين فيتساءل مع من اصطلح الله على هذا الأمر فلعلنا نقترح معا على اختيار عبارة غير موهمة فماذا تقترح أخي العزيز
* وكذا يقولون ترتيب أبجدي ونحن الآن لا نستخدم ترتيب الحروف أبجد هوز بل نستخدم ترتيب ألف باء تاء فنقول ترتيب ألف بائي.
وله استدراك على القول بالوحدة الموضوعية للقرآن الكريم ؛ لأن القرآن اشتمل على موضوعات شتى واهتم بقضايا عديدة انظر إلى سورة الكوثر مثلاً وتأمل كيف تنوعت الموضوعات التي تحدثت عنها
وقال لي إن صاحب قصيدة لله في الآفاق آيات الأستاذ أحمد بديوى وكان مدرساً في معهد طنطا وكان وفديا يكتب في صحف الوفد
وكان من قرية حوش عيسى من البحيرة وقد نشر هذه القصيدة في مجلة الوعي الإسلامي عام 1970
 
جزاك الله خيرا أخي عبد الحميد على هذه الفوائد من الشيخ حفظه الله.
وكتابه المنهاج القرآني في التشريع قرأت أجزاء منه وليس لمثلي أن يمدحه ولكني أُعجِبتُ بطريقة عرضه وتأليفه فقد تميز بالشمول والنقد والواقعية وحسن العرض فالشيخ لم يكتف بذكر المنهاج التشريعي فقط
فقد بنى تأليفه حسب ظني على قاعدة (التخلية قبل التحلية) حيث أثبت التلازم بين الخلق والأمر, ثم أبطل التشريع الجاهلي مصادره ونتائجه ,ثم بيّن جوانب التشريع القرآني في أربعة محاور: (الجانب الإيماني والأخلاقي, والعِبَادي, والمعاملات) كل هذا بأسلوب جمع فيه بين الواقعية والتأصيل

وقال لي إن صاحب قصيدة لله في الآفاق آيات الأستاذ أحمد بديوى وكان مدرساً في معهد طنطا وكان وفديا يكتب في صحف الوفد
مطلع هذه القصيدة:
بك أستجير فمن يجير سواكا ***** فأجِر ضعيفا يحتمي بحماكا​
وهي أجمل وأجمل حين تقرؤها كاملة وقد أنشدها القارئ عبد الواحد المغربي في أحد أشرطته
 
فوائد منثورة من العلامة الشيخ عبد الستار فتح الله سعيد

وله ملاحظة على قول البعض "مصطلح قرآني " ومعنى مصطلح أي اصطلح قوم على كذا والقرآن كلام رب العالمين فيتساءل مع من اصطلح الله على هذا الأمر فلعلنا نقترح معا على اختيار عبارة غير موهمة فماذا تقترح أخي العزيز
* وكذا يقولون ترتيب أبجدي ونحن الآن لا نستخدم ترتيب الحروف أبجد هوز بل نستخدم ترتيب ألف باء تاء فنقول ترتيب ألف بائي.
وله استدراك على القول بالوحدة الموضوعية للقرآن الكريم ؛ لأن القرآن اشتمل على موضوعات شتى واهتم بقضايا عديدة انظر إلى سورة الكوثر مثلاً وتأمل كيف تنوعت الموضوعات التي تحدثت عنها
1970
حبذا لو أتحفتنا بالمزيد من هذه اللفتات. بارك الله شيخ عبد الحميد
 
جزاكم الله كل خير وقد استذنته حفظه الله في نشر هذه المعلومات في ذلك الملتقى المبارك فرحب بذلك وسأل اللله لكم التوفيق وهذه فوائد كتبتها من زياراتي له منذ عام 1998 وأرتب ما أرؤسله وأنقحه فهذه من خصوصيات ذلك الملتقى المباركة قد لا تجده في غير ملتقى أهل التفسير نسألكم صالح الدعاء
 
فوائد من لقاء مع الشيخ حفظه الله

فوائد من لقاء مع الشيخ حفظه الله

خلاصة ما قاله لي اليوم عندما زرته حفظه الله
* وصيته بأن نهتم بقضية الشريعة
القضية الهامة الآن و أول القضايا هي تحكيم شرع الله الإسلام هو الفرض الإسلام الذي وصفه الله بأعظم الصفات الإتمام والكمال والرضا عنه
* يقول حفظه الله هذا هو شغلى الشاغل فأنا أذهب للندوات بعد العشاء حتى أقول للناس نريد تحكيم شرع الله
* لذا فسوف ألقى درسا في قناة الحافظ يوم الأحد القادم الساعة السابعة وخمس و أربعون دقيقة لمدة ساعة نريد أن نوقظ الناس ونعرفهم بهذا الطلب تحكيم شرع الله
* و إذا كنا نريد أن نتمهل مع المجتمع فعلينا أن نعده و نعرفه بهذه القضية الخطيرة تحكيم شرع الله وليس معنى ذلك أننا نجبر الناس الآن
نريد أن نصنع رأي عام نوعي الناس بأمورهم الخطيرة
إن الشارع هو الله الواحد الأحد
و من الممكن أن يأتي الأمر والعلم بوجوب الشئ و يتأخر التنفيذ
مثل الإخبار بعالمية الدعوة الآيات التي تحدثت عنها أغلبها مكية
" لأنذركم به ومن بلغ " الأنعام"
"لتنذر أم القرى ومن حولها
أم القرى مكة ومن حولها كل اليابسة
" ليكون للعالمين نذيرا" الفرقان"
" وما أرسلناك إلا كافة للناس "
و انظر كافة تمد ست حركات يعني قلها بصوت عال ممدود لا تخطفها خطفا بل قل كاااااافة للناس
ومع ذلك لم يبدأ النبي بهذا الإعلام من الناحية العملية إلا بعد غزوة خيبر كانت في المحرم سنة سبع من الهجرة حيث اطمئن م بعد انكسار شوكة قريش وخوف القبائل والقضاء على اليهود بعد ذلك أرسل الرسائل إلى الملوك ودعاهم إلى الإسلام حتى يقبلوا دعوة الإسلام
وقد دعا قومه ولم يقبل منهم إلا الإسلام
لا يجتمع دينان بأرض العرب
* العرب قومه " و إنه لذكر لك ولقومك" أي لشرف لك ولقومك وهم العرب وغيرهم أمته
* و أمته تنقسم إلى قسمين أمة الإجابة وهم من أسلموا وأمة دعوة وهم من لم يسلم بعد
* يقول حفظه الله قابلت طالب علم هندى فتعجبت من حفظه للقرآن فقلت له من حفظك القرآن فقال أمي فتعجبت فقال قد يكون في البيت عندنا عشر نسوة يحفظن القرآن
* وتحدثنا عن الشيخ عبدالله محمد الصديق الغماري فقال قابلته في سجن طرة وقد ابتلى بلاء شديدا وكان يعامل معاملة سيئة الموت فيه أفضل من الحياة كانت إدراة
تتعبهم
* مثلا كانت دورات المياه من غير باب و لا سقف فلما دخلنا رفضنا هذا الأمر وصنعنا بابا من الأسلاك والبطاطين وكنا ندعوا الشيخ إلى عنبر الإخوان وكنت أقرأ عليه من تصانيفه و أصححها له وكان صوفيا أثر فيه التصوف كثيرا رحمه الله تعالى
* كانوا في السجن يعيشون عيشة غريبة كانت عملتهم السجائر من كان يريد قضاء شيئ يعطى علبة سجائر فذات مرة سألني مسجون جنائي وقال يا شيخ هي زكاة الفطر كم علبة سجائر ؟! قال فقلت هذا لم أعرفه من قبل!
نسأل الله العلى الأعلى أن يبارك في شيخنا وينفع به
 
وهذه من نفحات زيارته حفظه الله يوم الثلاثاء الماضي
31/5/2011
قلت لشيخنا فكرت في بديل لكلمة مصطلح قرآني فوجدت بعض العلماء يقولون يقولون عرف القرآن فقال وهذا أيضا موهم مع من تعارف القرآن ؟
نقل مفاهيم القرآن
. المفهوم القرآني
أو سياق القرآن والسياق القرآني
يعنى سباق الكلمة ولاحاقها وسياقها يدل على المعنى المراد فهذا أدق
نريد أن نفكر فيما نقرأ وفيما نكتب فأنا أيضا أقول يجزم القرآن بكذا أو جزم القرآن بكذا أو يقول القرآن أو نحو ذلك والأولى أن ننسب ذلك لله فالقائل هو الله والآمر هو اللله فقل جزم الله بكذا أمر الله قال الله
و أيضا ننبه إلى نصيحة العلماء الذين قالوا لا تقل حكى الله بل قل أخبر الله قص اللله لأن نسبة الحكاية لا تليق بالقرآن لأن من الحكايات ما هو باطل وقال الكافرون" اكتتبها" أما القص فهو شيئ موجود يتبع أثره يعني يخبرك بالحقيقة وينقلها لك كما هي
وكذلك ما يقال هذه صيغة مبالغة أي عن صفات الله
والمبالغة أن تعطى وصفا أكبر من حقه وقدره وهذا لا يليق بجلال اللله تعالى بل قل صيغة تكثير أي تك
و قال مرة إن كلمة العقيدة لم ترد لا في القرآن ولا السنة وأفضل منها كلمة الإيمان التي وردت بصيغها 850
وهي تدل على الأمن الطمأنينة والثقة وفيها ما يدل على الزيادة والنقصان
من ذكرياته حفظه الله
كان الشيخ محمد أحمدين يدرس لنا مادة الحديث المقرر ثلث صحيح البخاري وكان يشرح كتاب الجنائز وحضر شيخنا محاضرة وهم يشرحون في أحاديث الجنائز فقال أحد الطلاب للشيخ أحمدين يا شيخ أنا متشاءم من هذه السنة قال له لماذا قال هذه سنة موت طوال السنة وأنت تشرح كتاب الجنائز قال شيخنا فجاء الامتحان طويلا جدا وصعب جدا كل نقطة معضلة ولم تكفينا المدة ثلاث ساعت فزادوا وقتا إضافيا ولكن لم نستطع أن نكمل الاجابة كما ينبغي
قال فرأيت رؤيا جاءني صديق اسمه عبدالرحيم عبدالكريم عبد المعين فقلت له أدركني أريد قلما ولم أكمل الإجابة قال فضحك فغضبت منه أقول لك أحتاج قلما و لأكمل الإجابة وأنت تضحك فاستيقظت وقلت كلام زميلنا سوف يقع على أنا والمشكلة أن الجميع رسبوا فطلب الشيخ شلتوت من الشيخ أحمدين أن يراجع ورقات الإجابة كي يرفع من يستحق الرفع قال فوجد ورقتي فرفعها ولكن درجة النجاح 60 وشرط النجاح أن يكون المجموع 70 فجمعت درجة علوم القرآن أخذت 90 فجمعت مع الحديث وأخذت في التفسير 77 وكان المقرر ثلث تفسير أبي العود وكانت الرؤيات بشري لأن اسم من رأيته يدل على الرحمة والكرم والمعونة
وقال للشيخ محمد محمد المدني رسالة أو مقالة بعنوان الله حكما وشارعا فأدعوا للكتابة عن الشريعة وأهمتها و إعجازها ونكتب عن الله حكما وشارعا
 
من النصائح الغالية لشيخنا العلامة عبدالستار فتح الله سعيد حفظه الله
تصويبه لتلك العبارة (كل ما خطر ببالك فالله بخلاف أو غير ذلك)
صاغها هكذا(كل ما خطر ببالك فالله أعظم من ذلك)
 
تحدثت مع شيخنا العلامة الدكتور عبدالستار فتح الله حفظه الله وعافاه من كل سوء
تحدثنا عن بعض أسرار القرآن ومرعلى أذنه كلمة قال بعضهم (زائد أو صلة)
فقال من الأدب مع القرآن أن نقول( مزيدة)
فهذا يفيد أن الكلمة مجتلبة عمدا لمعنى
 
عودة
أعلى