فكرة وأتمنى تطبيقها عملياً

زياد حمدان

New member
إنضم
10/03/2015
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الكويت
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..

طبتم جميعاً وحياكم الباري ..
أستغرب عادة حين رأيتي مقاطع لأناس في بعد شاسع عن الفهم الصحيح للدين ، تنتشر مقاطعهم ويصبح لهم معجبين ومهتمين !

وكله باسم الفكر والتجديد ،،
ولذا أقترح أن يكون هناك موضوع متجدد
بحيث نضع فيديو أو مقطع أو مقالة ، ونطلب من أهل الاختصاص تفنيد مافيه والرد عليه ،

مثلا المقطع التالي:
تخيل أنه كان قبل يومين فقط !
وحتى اللحظة قرابة ال١٣٠٠٠ مشاهدة !
وكله تأويل عجيب للكتاب والسنة !

(( تم حذف الرابط لانه مخالف لشروط المنتدى. ))

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
محمد شحرور هذا يقلب كل الحقائق ويغير كل الثوابت ويتلاعب بكل التواريخ والسير والأحداث واسباب النزول وغير ذلك.
وكتبه الأخيرة عن القرآن والإسلام والدولة والأمة واضحة في ذلك
فالرجل علماني يريد ان يقلب الأمور رأسا على عقب.
ولاشك أن تفنيد تلبيساته والرد عليها هو من الأهمية بمكان.
 
فكرة وأتمنى تطبيقها عملياً

بالنسبة للرد على الشبهات
هنالك طريقتان:
١) إما توزيع الشبهات حول الموضوع والرد عليها بحسب تكرارها بغض النظر عن شخوص قائليها، وهذا فيه إفادة عدم إشهار قائلها كما حدث مع سلمان رشدي.
٢) وإما الرد على شبهات فلان (بغض النظر عن تكرارها مع شبهات فلان الذي سبق الرد عليه).

أظن أن الأول أفضل إلا إذا اشتهر في وسائل التواصل الاجتماعي أفرادٌ من الثاني، فنرد على الفرد بغض النظر عن تكرار شبهاته.

طالب العلم المجتهد المتخصص كطارق منينة حفظه الله تكررت في مسموعاته ومقروءاته الشبهات، واستقر الرد عليها في ذهنه؛ فأصبحت ممجوجة تافهة.

ولكن مَن هم دونه في هذا المجال قد لا يجدون همة ولا حصيلة معرفية للرد عليهم، وواجب الوقت - بالنسبة لهم - يستوجب أهمية الرد عليهم.

من هنا تجب الحاجة إلى موسوعة شاملة في الشبهات والرد عليها رداً علمياً، تكون على يد هيئة علمية عالمية تتوزع فيها الأدوار من رصد وتحليل ورد وتحكيم للرد وترجمة، وهذا الجهد يحتاج مؤسسة علمية (هيئة عالمية)، تضع تلك الشبهات والردود عليها في خزانة مقفلة، تُفتح عند الحاجة لمن يطلبها.
وكما قال أبو غدة رحمه الله: (الفهمُ عرَضٌ يأتي ويزول)!
فقد يستقر في ذهنك رد واضح على شبهة ما، ولكنك تذهل عنه في يوم آخر، فكيف بأفهام الناس المتفاوتة؟!!
وفوق كل ذي علم عليم!
 
وإن كنت أرى وجوب الرد على أمثال هؤلاء وجوب كفاية فأنا لا أرى حاجة لهيئة أو لجنة تختص بإحصاء الشبهات وتحرير الردود عليها لأن هذه الشبهات ومثوريها أهون من أن تجتمع لأجلها طائفة من أهل العلم ، فأنا ممن يعترض على فكرة الصدود والإهمال التام للشبهة ولكني أيضا أعترض على طرح شيخنا وأستاذنا الدكتور عبدالرحيم لفكرة التجمع للرد على مثل هذا وأضرابه.
 
بل الطريقين مهمين
فالرد الفوري في مقالات أو مواقع أو سلاسل على شبكات التواصل (الرد اللحظي والآني)
يفند مباشرة لعدد كبير من القراء مانشر بينهم
أما الموسوعة فهي مايمكن أن نعبر عنه بالمرجع الذي يستقي منه الناشرون نشراتهم ومقالاتهم وموضوعاتهم وردودهم
لكن الأمر الآن ليس هو هذا أو ذاك!
وإنما هو : أين هذا أو ذاك؟!!
 
فكرة وأتمنى تطبيقها عملياً

المشكلة يا عزيزي في الردود الفردية أنها (في الأعم الأغلب) تأتي من غير مختصين، وهؤلاء كثيراً ما كانوا يسيؤون في ردودهم أكثر مما يُصلحون، وهذا الرد الضعيف أو المغلوط سيكون - ولا شك - حاجزاً بين الشاكّ والهداية، بل ونخشى أن يكون الرد الضعيف نوعاً من الصد عن سبيل الله.
هذا من حيث محتوى الرد، أما طريقة رد غير المختص وأسلوبه تجد بعضها يفتقر إلى الحكمة والتدرج والتبسيط، وأقرب إلى أغلوطات المناظرة كالشخصنة والإسقاط والتبرير والتعصب.
وهذه الأغلوطات (الميكانيزمات الدفاعية) تعدُّ عند علماء النفس حيلاً يستخدمها ضعيف الحجة.
لذا فالأجمل أن تكون الردود من مختصين يضعون قواعد وأسس الانتصار للقرآن الكريم، وهم الذين يزودون الدعاة والشباب المتحمس للرد على الشبهات بالمادة العلمية الصحيحة.
طبعاً أنت أخي طارق منينة أعلم مني بمناظرات منتديات الحوار الديني كمنتدى حراس العقيدة ومنتدى التوحيد للرد على الملحدين ومنتدى الجامع وشبكة ابن مريم.. وما كانت تحدث فيها من خلافات بين شباب المسلمين في الرد على الشبهات، وضعف حجج بعضهم التي طار بها الملحدون والمنصرون وألزمونا بها!
 
يشكل على إقتراحك أستاذنا الفاضل أمور منها:
- أن الإجتهادات الجماعية حين تخطيء تكون أعظم حجية عند العامة ويصعب تصحيحها، ولكم عظة في هيئات الإعجاز العلمي وغيرها..
- أن تاريخ المسلمين المتقدم في الإجتهاد لم يسجل اجتماعا لطائفة من أهل العلم للإجتهاد في غير الوقائع.
- أن الرد على أي شبهة ينبغي أن يكون عرضيا لا أصيلا، فلا يكون أصل الطرح الشبهة والرد عليها إنما يجيء ذكرها عرضا عند بيان وتعليم أمر من أمور الدين والدعوة إلى الله تعالى.
هذا والله أعلم.
 
الاجتماع يفيد الاختصاص
بمعنى
هذا يرد على الشبهات التاريخية
وذاك العقدية
والآخر اللغوية
ولا أظن شاباً فرداً يستطيع لوحده الإلمام بها جميعها
 
أعتذر لفضيلتكم عن جرأتي في المخالفة
ووجهة نظركم شيخنا مقدمة على غيرها هنا ومعتبرة عندي وعند غيري.
فجزاكم الله خيرا.
 
من واقع تجربتي والتي –من الله بها علينا- وهو مشروع حجاج الإلحاد ( مشروع أكاديمي) تبين أن العمل كفريق أفضل ألف مرة، يثقل الخبرة ويزيد الاحتكاك ويثري التجارب وكما قال شيخنا الدكتور عبد الرحيم الشريف (الاجتماع يفيد الاختصاص).
 
عودة
أعلى