فكرة إنشاء المركز الدولي للاستشارات في علم الوقف والابتداء أهمية الفكرة :
علم الوقف والابتداء من العلوم الملاصقة للقراء حيث يوجه المقرئ طالبته إلى الوقف المعتبر
ولازال علم الوقف والابتداء يحتاج إلى الكثير والكثير من الجهد والعمل خاصة لدى المتصدرون
للإقراء والإجازة ، ونظرا لأهمية هذا العلم ودوره في توضح مراد الآية وعدم الإرتجالية والتعسف
أقدم ذلك المشروع لكل محب للتنافس في خدمة القرآن الكريم حاجة العلم: هذا العلم لا يقوم به إلا عالم بالعقيدة ، بالفقه ، بالقصص، باللغة ، بالبلاغة لديه القدرة على ترجيح أوجه التفسير
لديه القدرة على ترجيح أوجه الإعراب ، لديه القدرة على تحقيق الأحاديث والروايات، وهذا الأمر ليس من اليسير أن يقوم به شخص واحد ، تخيل علم بهذا الحجم ، ألا يستحق أن ينشأ له قسم خاص ومراكز عبر العالم.
لذلك فإني اقترح ( إنشاء مركز دولي لاتحاد علماء الوقف والابتداء ) أهدافه المركز : يتمثل دوره فيما يلي:
1. اعتماد البحوث المحكمـــــة
2. عمل برنامج تعليم عن بعـــــد
3. تحقيق تراث علم الوقف والابتـداء
4. جمع علماء الوقف تحت مظلة واحدة
5. معاونة الباحثين الجدد في علم الوقف
6. جمع جهود أهل الوقف وإعادة طباعتها
7. عمل موقع خاص على الانترنت للمركـز
8. إعداد مجلة شهرية عن جهود العلماء فيــه
9. عمل دورات شهرية وفصليـة في علم الوقف.
10. عمل مؤتمرات سنويا ، ومحاضرات ونــدوات
11. إعداد قاعدة معلومات لجميع مصنفات علــم الوقف
12. عمل مسابقات فصلية وسنوية لإيجاد نوع من التنافس
13. مراجعة علامات ورموز الوقف عند طباعة المصاحف
14. تأهيل القادة في العمل القرآني في إتقان الوقف والابتــداء
15. حصر المخطوطات في علم الوقف في العالم وفهرستهــــا
16. التصدر لحل مشكلات الوقف في جمعيات تحفيـــــــــظ القرآن
17. الربط بين علماء التفسير واللغة والوقف والابتداء في العـــــــــالم
18. جمع البحوث والرسائل العلمية لا سيما ذات الوحدة الواحدة وطباعتها
19. إنشاء فروع للمركز في الدول الإسلامية الكبرى كمصر والمملكة وباكستان آلية التنفيذ: 1. إنشاء مبنى خاص
2. تحديد أمناء للمركز
3. تحديد أعضاء للمركز
4. عمل مؤتمرا دوليا لهذا العلم
5. تحديد الجهات الراعية للمركز
6. تحديد المهام حسب الأوليات
7. تقسيم المركز إلى أقسام
أقسام المركز
1. قسم التدريب
2. قسم الاستشارات
3. قسم الطباعة
4. قسم المعلومات
5. قسم التقنيات
6. الؤتمرات والندوات
7. التعليم عن بعد
8. المسابقات
7. تقسيم المركز إلى أقسام أقسام المركز: أولا : قسم التحقيق :
يتكون من فريق عمل فيما يلي:
1. اللغة
2. التفسير
3. العقيدة
4. الفقه
5. القصص
6. الترجيح
7. تحقيق الحديث
8. تحقيق الروايات
9. المراجعة
ثانيا : قسم .........
ثالثا : قسم .........
وهكذا ..
وكتبه أخوكم / جمال بن إبراهيم القرش.
فروع العلم كثيرة جدا ياشيخ جمال !
فهل أفهم أن الدعوة لإنشاء مركز دولي للإستشارات تسري على جميع فروع العلم ، أم هي مقصورة على علم الوقف والابتداء !
وهل في تاريخ نشأة التفريع في العلوم الشرعية وازدهاره في عصوره الذهبية ما يقتفي ويحتذى به في خصوص دعوتكم الكريمة ؟
وفقكم الله وأعانكم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إذا استطعنا أن نعممه على باقي العلوم فهو أفضل وأميز وأكثر عمقا وتخصصا.
فعلم الحديث له رجاله ...
وعلم الفقه له رجاله ...
وعلم التفسير له رجاله..
وعلم القراءات له رجاله
وعلم اللغة له رجاله
وعلم التاريخ والقصص له رجاله
وهكذا .....
وأقصد برجاله من يعرفون كيف يحرروا مسائله ؟
وقد يجتمع في الشخص أكثر من فن كأن يكون مفسرا لغويا . أو محدثا فقيها..
لكن ليس من اليسير أن يكون بارعا متخصصا في كل العلوم ، ( عالم فقيه مفسر لغوي محدث، ..... ) فإن وجد فهو إمام عصره وأوانه.
وأرباب كل علم هم أقدر على معرفة مشكلاته وحاجاته وخدمته ونشره
بل إن بعض الفروع يمكن أن تنقسم إلى فروع أصغر فتجد مثلا علم الفقه ، واسع ...
فهناك من تجده مثلا.. متخصصا في مسائل الأموال والمصارف ، وهو أكثر خبرة في ذلك التخصص من الفقيه العام.
وهكذا ...
وفي الحقيقة أن علم التفسير، وعلم الوقف والابتدء ، يحتاج إلى كل العلوم السابقة كاملة.
وإذا نظرت إلى المفسرين فستلاحظ أن منهم من غلب على تفسيره الجانب اللغوي، ومنهم غلب عليه الجانب الفقهي، حسب قدرته وثقافته ، ومنهم من جمع أكثر من فن ، لكن أن تجمع كل الفنون في تفسير واحد من حيث تحرير المسائل الفقهيه، والعقدية، واللغوية، وعلم الرويات ، والقراءات، والقصص، ...و.... فإين هو ذاك ؟!!!
لذلك اقترحت ذلك المشروع.
سلمك الله ونفع بكم
وفقكم الله ونفع بكم .
مثل هذا المقترح مبالغة في التخصص غير مقبولة في الواقع لو أردنا تنفيذها من وجهة نظري . فالوقف والابتداء في نهاية الأمر موضوع سهلٌ يتناول في المقررات بشكل سريع ويفهمه الطالب بسهولة ويسر ، ويبقى أمر تطبيقه على القرآن الكريم كاملاً مسألة تدريب سهلة.
جزاكم الله خيرا مع خالص تقديري لكم
حفظك الله :
بالفعل هناك أصول وثوابت بين القراء يمكن القياس عليها وهي سهلة ويسيرة لا شك في ذلك. لكن الذي أقصده - بارك الله فيك - من هذا المشروع : ما يلي:
1. وجود جهة تتصدر لخدمة ذلك العلم الجليل
2. وجود جهة معينة تحكم بين القراء لنزع الخلاف
3. تقريب المسافات بين الباحثين في هذا العلم
4. إعداد قاعدة معلومات لجميع مصنفات علــم الوقف
5. فتح أفاق الباحثين لعمل متكامل لخدمة هذا العلم الجليل
6. متابعة أبرز مشكلات الباحثين في هذا المجال وتذليل العقبات
7. تأهيل المجازين من خلال علماء أكفاء ذوي خبرة وممارسة عملية
8. خروج موسوعة كاملة في الوقف والابتداء يحرر فيها مسائل الخلاف بطريقة علمية.
9. خروج موسوعة كاملة تتناول اختلاف المصاحف في المصطلحات وبيان العلل والراجح .
10. أن يكون للمركز فروع في الدول الإسلامية الكبرى للتدريب والاستشارات .
11. عمل برنامج تعليم عن بعد
وأتوقع أن عمل بهذا الحجم ليس من اليسير من وجهة نظري أن تقوم جامعة واحدة بل يحتاج إلى تضافر وتعاون بين علماء ذلك الفن وكذلك الجامعات من مختلف دول العالم.
12. وكذلك يحتاج إلى علماء من مختلف الفنون كما لا يخفى على فضيلتكم قول مجاهد .
قال ابن مجاهد: لا يقوم بالتمام في الوقف إلا نحويّ، عالم بالقراءات، عالم بالتفسير، والقصص، وتلخيص بعضها من بعض، عالمٌ باللغة التي نزل بها القرآن، وكذا علم الفقه اهـ
القطع والائتناف: 94 ومن خلال معايشتي لكثير من المجازين حديث العهد لاحظت ما يلي: 1. عدم قدرة الكثير منهم على مجرد التعامل مع كتب الوقف لأن غالبها تقوم على أوجه الإعراب والتفسير
2. عدم قدرة الكثير منهم على تحرير مسائل الخلاف.
3. قيام البعض بالتقليد لبعض المشايخ لمجرد أنه مرتاح لهذه الوقفة بعض النظر عن أصل المسألة
4. اختلاف المشايخ بين من يلزم طلابه على بعض الوقفات وقد يراها الآخر تكلف، حتى المصاحف كذلك
نموذج لا يخفى عليكم من كتاب منار الهدى للأشموني: أحد أبرز مراجع الوقف والابتداء . مثال : لتقريب وجهة نظري : سلمك الرحمن
يقول الأشموني رحمه الله : في الكلام عن الوقفات في قوله تعالى : الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين *
سآخذ جزءا فقط مما سبق:
( ألم تام) إن رفع ذلك بهدى أو هدى به أو رفع بما عاد من الهاء المتصلة بفي أو رفع بموضع لا ريب فيه كأنك قلت ذلك الكتاب حق بهدى أو رفع ذلك بالكتاب أو الكتاب به أو رفع ذلك بالابتداء والكتاب نعت أو بدل ولا ريب فيه خبر المبتدأ
(وكاف) إن جعلت خبر مبتدأ محذوف أي هذه أو هذه ألم
(وحسن) إن نصبت بمحذوف أي إقرأ ألم
وليست بوقف إن جعلت على إضمار حرف القسم وأن ذلك الكتاب قد قام مقام جوابها وكأنه قال وحق هذه الحروف إنَّ هذا الكتاب يا محمد هو الكتاب الذي وعدت به على لسان النبيين من قبلك فهي متعلقة بما بعدها لحصول الفائدة فيه فلا تفصل منه لأنَّ القسم لا بد له من جواب وجوابه بعده والقسم يفتقر إلى أداة وهنا الكلام عار من أداة القسم
وليست ألم وقفاً أيضاً إن جعلت مبتدأ وذلك خبره وكذا لا يكون ألم وقفاً إن جعل ذلك مبتدأ ثانياً والكتاب خبره والجملة خبر ألم وأغنى الربط باسم الإشارة وفيه نظر من حيث تعدد الخبر وأحدهما جملة لكن الظاهر جوازه كقوله فإذا هي حية تسعى إن جعل تسعى خبراً وأما إن جعل صفة فلا وإن جعل ألم مبتدأ وذلك مبتدأً ثانياً والكتاب بدل أو عطف بيان حسن الوقف على الكتاب وليس بوقف إن جعل ذلك مبتدأ خبره لا ريب أو جعل ذلك مبتدأ والكتاب ولا ريب فيه خبر إن له أو جعل لا ريب فيه خيراً عن المبتدأ الثاني وهو وخبره خبر عن الأول وهكذا يقال في جميع الحروف التي في أوائل السور على القول بأنها معربة وإن محلاً من الإعراب ولا يجوز الوقف على ذلك لأنَّ الكتاب إما بيان لذلك وهو الأصح أو خبر له أو بدل منه فلا يفصل مما قبله ، والوقف على لا (قبيح) لأنَّ لا صلة لما بعدها مفتقرة إليه ، والوقف على ريب (تام) إن رفع هدى بفيه أو بالابتداء وفيه خبره ، (وكاف) إن جعل خبر لا محذوفاً فلأنَّ العرب يحذفون خبر لا كثيراً فيقولون لا مثل زيد أي في البلد وقد يحذفون اسمها ويبقون خبرها يقولون لا عليك أي لا بأس عليك ومذهب سيبويه أنها واسمها في محل رفع بالابتداء ولا عمل لها في الخبر إن كان اسمها مفرداً فإن كان مضافاً أو شبيهاً به فتعمل في الخبر عنده كغيره ومذهب الأخفش أن اسمها في محل رفع الكتاب يتضح المعنى ورد هذا أحمد بن جعفر وقال لابدّ من عائد ويدل على خلاف ذلك قوله تعالى في سورة السجدة تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين لأنَّه لا يوقف على ريب اتفاقاً لأنهم يشترطون لصحة الوقف صحة الوقف على نظير ذلك الموضع وهذا تعسف من جماعة من النحاة أضمروا محلاً متصلاً به خبر لا واكتفى بالمحل لأنَّ خبر لا التبرئة لا يستنكر إضماره في حال نصب الاسم ولا رفعه تقول إن زرتنا فلا براح بالرفع وإن زرتنا فلا براح بنصبه وهم يضمرون في كلا الوجهين وهذا غير بعيد في القياس عندهم ولو ظهر المضمر لقيل لا ريب فيه فيهِ هدى وهذا صحيح في العربية أقصد من هذا السرد كم من طلاب العلم المجازين يمكنهم أن يتعاملوا مع هذا الكلام ؟ وليس الباحثين
ومن يمكنه التعامل معه هل يستطيع أن يستخلص الرأي الراجح في المسائل التي ذكر فيها أكثر من وجه فقد ذكر في بعضها أربع أوجه للوقف (تام وكاف وحسن ولا وقف) ؟.
فهل كلها جائزة ، أم هناك أفضلية في وصل ، أو الوقف .. إلخ ؟ نحن في بداية المصحف........ أول آية في البقرة فكيف بباقي وقفات المصحف. لذلك هدفي هو إيجاد جهة تيسر على المجازين هذا العلم الجليل وتدربهم عليه
ثم تقود مشروع التأهيل والتدريب والاستشارات للباحثين لخدمة هذا العمل الجليل في العالم كله
ثم نقود مشروعا عملاقا بأن يكون المجاز لديه القدرة بإذن الله تعالى على أن يمر على جميع وقفات القرآن ويستطيع أن يبرر سبب الوقف بطريقة علمية صحيحة معتبرة وليس تقليدا لغيره دون علم أو دراية.
فالمجاز هو المستهدف الأول من هذا البرنامج فقد كثر المجازون ولله الحمد لكن يحتاجون إلى ثقل قدرات
أما أن يكون ذلك العلم في يد قلة من طلبة العلم ممن لا يباشرون الإقراء فهذا لا يكفي الساحة العالمية الكبيرة وهذا الحشد الكبير من القراء لا سيما حديثي العهد. هل يمكن أن نصل إلى ذلك بطريقة أخرى تراها فضيلتك نفع الله بكم؟
سدد الله خطاكم ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين
بارك الله فيكم .
إنشاء المراكز البحثية ليس سهلاً ، والسعي نحو التفوق والتميز ليس سهلاً ، وكثرة تشقيق العلوم لا تساعد على الإبداع في مثل هذا للتكاليف العالية ، ولتداخل مسائل العلوم . فلو تم إنشاء مثل هذا المركز فهل سوف يستغرق كل موارده لكي يجيب على أسئلة هذا وذاك في الوقف والابتداء فقط ، ويقيم الفعاليات حول الوقف والابتداء فقط ؟ أعتقد أن هذه نظرة غير واقعية للأمر والله أعلم .
بارك الله فيكم ، ونفع بكم الإسلام والمسلمين
الأخ الغالي / د عبد الرحمن الشهري
أوافق على كل ما ذكرت لكني أطمع فضلا.. أن تحاولوا وضع آلية حسب ما ترونه مناسبا كبداية.
وبداية الغيث قطرة، حتى لو ابتدئ كقسم من الأقسام البحثية، ثم يتطور العمل بحسب حجم الحاجة إليه وتأثيره في الميدان.
يحدد له بعض المهام والأهداف اليسيرة وأنا واثق بأن لديكم الكثير من الإمكانات العالية والطموحات الفكرية الرائدة والرشيدة
سدد الله طريقكم إلى كل هدى
محبكم ومقدر جهودكم/ جمال القرش
قريبًا يدشن مركز تفسير مشروع (الاستشارات) أحد الخدمات التي يقدمها موقع المركز، ويعنى بتقديم الاستشارة العلمية والأكاديمية للباحثين عبر ربط الاستشارة بالمتخصص في قاعدة بيانات المتخصصين، وسوف يكون في هذا خدمة مباشرة ونوعية في المجال بإذن الله تعالى.
إضافة لما يتيحه هذا الملتقى من مساحة للحوار والنقاش وتبادل الرأي بين أهل الفن.
قال ابن مجاهد(3): لا يقوم بالتمام في الوقف إلا نحويّ ، عالم بالقراءات ، عالم بالتفسير ، عالم بالقصص ، وتخليص بعضها من بعض (3) اهـ وذكر الدكتور عبد العزيز القاري في التقرير العلمي لمصحف المدينة المنورة أن الوقف والابتداء بحرٌ لا يدرك ساحله ، ولا يوصل إلى غوره ، وإنَّ اللجنة بذلَتْ جهدها قدر الوسع والطاقة ، وحرَّرتْ ما أمكن لها تحريره من الوقف دون أن تدعي حصر ذلك ولا بلوغ الكمال فيه ، إذ بقي فيه مجال لأهل العلم ممن أوتي حظًا من العلوم التي ذكرها ابن مجاهد، أن يتكلم فيه (3).
(3)هو الإمام أبو بكر بن مجاهد، هو أول من جمع القراءات السبع ، توفي سنة 324.
(3) [SUP] البرهان في علوم القرآن لبدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي توفي 7794 هـ (1/342) والإتقان في علوم القرآن لعبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي ( )[/SUP]
(3) [SUP] التقرير العلمي لمصحف المدينة النبوية: 1405هـ ص: 49.[/SUP]
مجال الوقف والابتداء واسع جدا فهو يجمع خلاصة العلوم الشرعية واللغوية والبلاغية فجدير به أن يكون له مركز استشاري عالمي مثل مركز الفتوى لكنه في الوقف والابتداء ما يصح الوقف عليه ومالا يصح مع بيان الراجح والعلة