محمد محمود إبراهيم عطية
Member
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد ، وعلى وآله وصحبه أجمعين ؛ وبعد :
الابتلاء من سنن الحياة ، قال الله تعالى : { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ } [ آل عمران : 186 ] ، وقال تعالى : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } [ البقرة : 155 ] .
ومن هذا الابتلاء ما يصيب الإنسان من أمراض وأوجاع ، ترهقه وتقض مضجعه ، ويبحث لها عن علاج ؛ وقد علمنا الرسول الأعظم e أن نلتمس أسباب الشفاء ، قال e : " إن الله U حيث خلق الداء خلق الدواء ، فتداووا " ؛ كما علمنا e أعظم أسباب التداوي وهي الرقى والتعوذات ؛ التي تجعل الإنسان يلجأ إلى ربه جل وعلا الذي بيده وحده كشف الضر ، قال الله تعالى : { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ } [ الأنعام : 17 ] .
وباب الرقية باب عظيم الأثر في كشف الضر ، غير أن هناك من لا يحسن الرقية ، ومن لا يميز بين الرقية الشرعية والرقية الشركية ؛ من هنا كانت هذه الرسالة ( فقه الرقى والتعوذات ) ؛ بيانًا لهذا السبب العظيم للشفاء .
وموضوع الرقية مهم جدًّا ، وقد تكلم فيه من يحسن ، ومن لا يحسن ، فأردت - مستعينا بالله تعالى - أن أبين وجه الحق فيه ؛ وكنت جعلت هذا الموضوع فصلا من كتابي ( فقه الدعاء ) ، فأشير عليَّ أن أطبعه منفصلا ، لتعم الفائدة . والله الكريم أسأل أن ينفع به .
الابتلاء من سنن الحياة ، قال الله تعالى : { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ } [ آل عمران : 186 ] ، وقال تعالى : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } [ البقرة : 155 ] .
ومن هذا الابتلاء ما يصيب الإنسان من أمراض وأوجاع ، ترهقه وتقض مضجعه ، ويبحث لها عن علاج ؛ وقد علمنا الرسول الأعظم e أن نلتمس أسباب الشفاء ، قال e : " إن الله U حيث خلق الداء خلق الدواء ، فتداووا " ؛ كما علمنا e أعظم أسباب التداوي وهي الرقى والتعوذات ؛ التي تجعل الإنسان يلجأ إلى ربه جل وعلا الذي بيده وحده كشف الضر ، قال الله تعالى : { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ } [ الأنعام : 17 ] .
وباب الرقية باب عظيم الأثر في كشف الضر ، غير أن هناك من لا يحسن الرقية ، ومن لا يميز بين الرقية الشرعية والرقية الشركية ؛ من هنا كانت هذه الرسالة ( فقه الرقى والتعوذات ) ؛ بيانًا لهذا السبب العظيم للشفاء .
وموضوع الرقية مهم جدًّا ، وقد تكلم فيه من يحسن ، ومن لا يحسن ، فأردت - مستعينا بالله تعالى - أن أبين وجه الحق فيه ؛ وكنت جعلت هذا الموضوع فصلا من كتابي ( فقه الدعاء ) ، فأشير عليَّ أن أطبعه منفصلا ، لتعم الفائدة . والله الكريم أسأل أن ينفع به .