فعقروها..... فعقروا الناقة ...

د محمد الجبالي

Well-known member
إنضم
24/12/2014
المشاركات
400
مستوى التفاعل
48
النقاط
28
الإقامة
مصر
فعقروها..... فعقروا الناقة ...


قد نسب الله عقر الناقة وذبحها لجميع قوم صالح رغم إن العاقر واحد
وذلك لأن الجميع قد شارك
فمنهم من شارك بالعمل مع العاقر ومساعدته
ومنهم من شارك تأييدا للعاقر ومناصرته
ومنهم شارك رضا وقبولا بالعمل.
قال رب العزة: { فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ} [القمر: 29]
فالجميع متواطئ بشكل من الأشكال عملا أو تأييدا أو رضا.
فلَمَّا نزل العذاب عَمَّ وشَمَلَ الجميع قال عزَّ وجلَّ: {فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ، فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ} [الشعراء: 157، 158] ، وقال : {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا} [الشمس: 14].

وحال ثمود قريب منه ويشابهه اليوم أقوام جعلوا من أنفسهم مطية للطغاة الجبارين فهؤلاء جميعا - من شارك وساعد، ومن أيد ونصر ، ومن رضي - جميعهم مع هؤلاء الطغاة حيث كانوا.

وراجعوا حال قوم فرعون وهم يتحاجُّون في جهنم قال الله عنهم: {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ}(غافر 47-48).

ولا يلتمسن أحد لنفسه أعذارا ، فإن كنا نخشى القتل، فقد يقتل بتواطئنا العشرات والمئات، بل والآلاف، فأنفسنا وأرواحنا ليست أعز من أنفس وأرواح هؤلاء الذين قد يهلكون قتلا وتعذيبا بأيدي الطغاة الفجرة.
فلا عذرا لأحد ، لا عذر.

نعم لا عذر.
 
نعم... أيّها الأخ الكريم... هلك قوم ثمود جميعهم، وقوم لوط، وكذلك فرعون وجنده، وقبلهم قوم عاد... لأنّ الحجة بالنبيّ المؤيّد بالوحي كاملةٌ تامّةٌ ببيانه بمعجزاته بمنهجه الدعوي بصبره بجهاده...لكن هل أقمنا الحجة على قومنا اليوم؟ وهل أقمناها بالصفة التي لا تترك لأحدٍ عذرا عند الله ؟ ...
 
إن في الأحداث التي جرت وتجري بيان جلي لكل ذي قلب ، فإن لم يكن له قلب ، فلكل ذي عقل ، فإن لم يكن له عقل ، فلكل ذي عينين.
وأخشى أن يتجشم مشرف هذا الملتقى فيحذف هذه المشاركة ؛ إذ قد يعد كلامنا من السياسة ، وقد شرطوا علينا أﻻ نخوض فيها.
غفر الله لنا ولهم ولكم.
 
نعم والله لا عذر لأحد
لا عذر
اللهم إنا نسألك العفو والعافية
 
الأخ الدكتور\ مناسبةً لكلامِك الطيبِ-فابن عطية الأندلسي رحمه الله له تعليق وتعقيب في سورةِ القمر- حيث أنَّ السورةَ وردَ فيها أربعَ مراتٍ قولُه تعالى :{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }- وفي كلِّ مرةٍ تأتي الآية بعد ذكر الهلاك الذي وقع بالأقوام الأربعة. فابن عطية يقولُ ما علاقةُ القرآنِ وتيسيره بهلاكِ وتكذيبِ السابقينَ ؟
ويجيبُ رحمه اللهُ إجابةً خالصةً - وهو أنَّ القرآنَ سببُ نجاةِ أُمةِ مُحمدٍ عليه الصلاةُ والسلامُ مما حلَّ بالسابقينَ لو تمسكوا به حقا وجعلوه قائدا لهم .فهي تذكيرٌ للسائرين جميعا نحو الحقيقةِ .
 
هذا موضوع يستحق المناقشة هوحديث الساعة لكن هذا الملتقى اضيق من ان يفتح فيه مثل هذا الموضوع الكبير له مكان ارحب واوسع وهو المعترك السياسي الذي شان وسائل الاعلام القتل منتشرفي كل بلد والمحللون السياسيون اوسعوه بحثا ومناقشة عبر وسائل الاعلام والصراع اليوم من اجل مصالح او حروب طائفية عقدية بينما قديما كان الصراع من اجل الدين لاطمعا ولا مصالح ولامن اجل دنياء يصاب خيرها ولا ادري ما مناسبة ايراد هذا الموضوع في ملتقى اهل التفسير فالعنوان فعقروها ....فعقروا الناقة لايناسب المحتوى والقول لا عذر لنا وكانك تقول للناس عامة انتم سبب موت الملايين ماذا تريد من القول لا عذر لنا تريد التصعيد ودعوة الناس عامة الى الحروب من لم يكن طرفا في حرب فقد جنبه الله الفتن وهذه الحروب الجالس فيها خير من القائم هي فتن ولا تزر وازرة وزر اخرى
 
ما معنى عقر ؟؟ وما الفرق بين عاقر بالالف وعقر بدون الف ؟؟؟ فعقروا الناقة ... وكانت امرأتي عاقرا ؟؟؟ والفرق بين العاقر والعقيم ؟؟؟ هل العقر هو الذبح ام المنع ؟؟؟وما معني فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ؟؟؟ وما هى ناقة صالح وما هى قصتها ؟؟؟
 
كلها أخي الكريم في مادة {ع ق ر} في مختار الصحاح والمصباح وغيرهما:
ع ق ر: (عَقَرَهُ) جَرَحَهُ وَبَابُهُ ضَرَبَ فَهُوَ (عَقِيرٌ) وَهُمْ (عَقْرَى) كَجَرِيحٍ وَجَرْحَى. وَكَلْبٌ (عَقُورٌ) . وَ (التَّعْقِيرُ) أَكْثَرُ مِنَ الْعَقْرِ. وَ (الْعَقَاقِيرُ) أُصُولُ الْأَدْوِيَةِ وَاحِدُهَا (عَقَّارٌ) بِوَزْنِ عَطَّارٍ. وَ (الْعَقَارُ) بِالْفَتْحِ مُخَفَّفًا الْأَرْضُ وَالضِّيَاعُ وَالنَّخْلُ. وَيُقَالُ: فِي الْبَيْتِ عَقَارٌ حَسَنٌ أَيْ مَتَاعٌ وَأَدَاةٌ. وَ (الْمُعْقِرُ) بِوَزْنِ الْمُعْسِرِ الْكَثِيرُ الْعَقَارِ وَقَدْ (أَعْقَرَ) . وَ (الْعُقَارُ) بِالضَّمِّ الْخَمْرُ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا عَقَرَتِ الْعَقْلَ أَوْ (عَاقَرَتْ) الدَّنَّ أَيْ لَازَمَتْهُ. وَ (الْمُعَاقَرَةُ) إِدْمَانُ شُرْبِ الْخَمْرِ. وَ (عَقَرَ) الْبَعِيرَ وَالْفَرَسَ بِالسَّيْفِ (فَانْعَقَرَ) أَيْ ضَرَبَ بِهِ قَوَائِمَهُ وَبَابُهُ ضَرَبَ فَهُوَ (عَقِيرٌ) وَخَيْلٌ (عَقْرَى) ، وَ (عَقَرَ) ظَهْرَ الْبَعِيرِ أَدْبَرَهُ. وَ (عَقَرَهُ) السَّرْجُ (فَانْعَقَرَ) وَ (اعْتَقَرَ) وَبَابُهُمَا ضَرَبَ. وَ (الْعَقَرُ) بِفَتْحَتَيْنِ أَنَّ تُسْلِمَ الرَّجُلَ قَوَائِمَهُ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُقَاتِلَ مِنَ الْفَرْقِ وَالدَّهِشِ. وَبَابُهُ طَرِبَ وَمِنْهُ قَوْلُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (فَعَقِرْتُ) حَتَّى خَرَرْتُ إِلَى الْأَرْضِ. وَ (أَعْقَرَهُ) غَيْرُهُ أَدْهَشَهُ. وَ (الْعَاقِرُ) الْمَرْأَةُ الَّتِي لَا تَحْبَلُ. وَرَجُلٌ عَاقِرٌ أَيْضًا لَا يُولَدُ لَهُ بَيِّنُ (الْعُقْرِ) بِالضَّمِّ. وَقَدْ (عَقَرَتِ) الْمَرْأَةُ تَعْقُرُ بِالضَّمِّ (عُقْرًا) بِضَمِّ الْعَيْنِ أَيْ صَارَتْ عَاقِرًا.
وفي الصحاح :والعقيرَةُ: الساق المقطوعة. وقولهم: رفع فلانٌ عَقيرتَهُ، أي صوته. وأصله أنَّ رجلاً قُطِعت إحدى رجليه، فرفعها ووضعَها على الأخرى وصرخ، فقيل بعدُ لكلِّ رافعٍ صوتَه: قد رفع عَقيرَتَهُ.
 
عودة
أعلى