محمد محمود إبراهيم عطية
Member
فرض الله تعالى صيام شهر رمضان على كل مسلم عاقل بالغ صحيح مقيم؛ وبالنسبة للنساء فمع هذه الشروط شرط آخر وهو الخلو من الحيض والنفاس؛ قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ . شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [البقرة: 183 - 185] .
وفي الصحيحين عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ " .
وقد أجمعت الأمة على فرضية الصيام في شهر رمضان؛ فمنكره كافر، والمقصر في أدائه دون إنكاره فقد أتى بابا عظيما من الكبائر، وعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويسأل عن حكم ما قصر فيه، ليقوم بأداء حق الله تعالى. ثم إن الله تعالى قد جعل الصيام أمرا ميسورا، فجعله { أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ } ، وذلك من فضل الله تعالى ورحمته بعباده، ولو جعله في أكثر الأوقات لحصلت المشقة العظيمة.
وقد كان فرض صيام رمضان في شعبان من السنة الثانية للهجرة، فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة رمضانات إجماعًا .
وفي الصحيحين عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ " .
وقد أجمعت الأمة على فرضية الصيام في شهر رمضان؛ فمنكره كافر، والمقصر في أدائه دون إنكاره فقد أتى بابا عظيما من الكبائر، وعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويسأل عن حكم ما قصر فيه، ليقوم بأداء حق الله تعالى. ثم إن الله تعالى قد جعل الصيام أمرا ميسورا، فجعله { أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ } ، وذلك من فضل الله تعالى ورحمته بعباده، ولو جعله في أكثر الأوقات لحصلت المشقة العظيمة.
وقد كان فرض صيام رمضان في شعبان من السنة الثانية للهجرة، فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة رمضانات إجماعًا .