أم البراء الفاتح
New member
بسم الله ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ..
أحكي لكم ما حصل معي في رمضان المنصرم أعاده الله علينا أعواما عديدة وأزمنة مديدة وتقبله منا متقبلا يرضى به عنا ..
كنت أصلي التراويح في العشر الاواخر في المسجد فقرأ الإمام قول الله تعالى " وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) طه
فاستوقفني قوله عز وجل " لعلك ترضى " كأني لأول مرة أسمعها .. فقلت في نفسي قرأت قديما أن ( لعلَّ ) من الله واجبة اوجبها على نفسه تكرُّما منه على عباده ، إذن إن طبقت مافي الآية سيرضيني حتما سبحانه وتعالى..
وبعد الفراغ من الصلاة جلست اتأمل الآية فقلت هذه أوقات ذكرها الله تعالى أسبح فيها بحمده " سبحان الله وبحمده " .. وأنا معتادة أن أقول " سبحان الله وبحمده 100 مرة في وقتين ، بعد الفجر وبعد العصر ، علي أدخل في قوله صلى الله عليه وسلم :
( من قال ، حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده ، مائة مرة ، لم يأت أحد ، يوم القيامة ، بأفضل مما جاء به . إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه ) .. رواه مسلم
بقي :
- أناء الليل وأطراف النهار .
فقلت الان بعد الصلاة سأسبحه تعالى 100 مرة ثم افرغ لقراءة القران
وأطراف النهار سأحرص على تسبيحه عز وجل بعد طلوع الشمس ووقت الظهيرة .
وقد كانت لي معاملة متعطلة في احد الدوائر الحكومية منذ أكثر من سنة ونصف .. وفقدت الامل فيها .. ولكن سبحان الذي أهلمني كانت حاجتي اليها في شوال اشد ..
ولم تخطر المعاملة ببالي وقت تطبيق الاية .. لأني كما أسلفت فقدت الامل في إنجازها ..
وكل الذي في بالي قول الله تعالى " لعلك ترضى "
كان الوقت ليلا بعد التراويح سبحت الله وبعد الفجر وطلوع الشمس والظهيرة
وعند الساعة الثانية والنصف ظهرا جاءني أحد محارمي ليبشرني بإنجاز المعاملة في عشر دقائق وبصورة غير متوقعة حيث لم يحصل لاحد مثلها من قبل !!!
فخررت لله ساجدة مسبحة شاكرة ..
وشعرت بالندم على تقصيري في حق كتاب الله تعالى تلاوة وحفظا وتدبرا ..
والحمد لله رب العالمين ..
أحكي لكم ما حصل معي في رمضان المنصرم أعاده الله علينا أعواما عديدة وأزمنة مديدة وتقبله منا متقبلا يرضى به عنا ..
كنت أصلي التراويح في العشر الاواخر في المسجد فقرأ الإمام قول الله تعالى " وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) طه
فاستوقفني قوله عز وجل " لعلك ترضى " كأني لأول مرة أسمعها .. فقلت في نفسي قرأت قديما أن ( لعلَّ ) من الله واجبة اوجبها على نفسه تكرُّما منه على عباده ، إذن إن طبقت مافي الآية سيرضيني حتما سبحانه وتعالى..
وبعد الفراغ من الصلاة جلست اتأمل الآية فقلت هذه أوقات ذكرها الله تعالى أسبح فيها بحمده " سبحان الله وبحمده " .. وأنا معتادة أن أقول " سبحان الله وبحمده 100 مرة في وقتين ، بعد الفجر وبعد العصر ، علي أدخل في قوله صلى الله عليه وسلم :
( من قال ، حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده ، مائة مرة ، لم يأت أحد ، يوم القيامة ، بأفضل مما جاء به . إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه ) .. رواه مسلم
بقي :
- أناء الليل وأطراف النهار .
فقلت الان بعد الصلاة سأسبحه تعالى 100 مرة ثم افرغ لقراءة القران
وأطراف النهار سأحرص على تسبيحه عز وجل بعد طلوع الشمس ووقت الظهيرة .
وقد كانت لي معاملة متعطلة في احد الدوائر الحكومية منذ أكثر من سنة ونصف .. وفقدت الامل فيها .. ولكن سبحان الذي أهلمني كانت حاجتي اليها في شوال اشد ..
ولم تخطر المعاملة ببالي وقت تطبيق الاية .. لأني كما أسلفت فقدت الامل في إنجازها ..
وكل الذي في بالي قول الله تعالى " لعلك ترضى "
كان الوقت ليلا بعد التراويح سبحت الله وبعد الفجر وطلوع الشمس والظهيرة
وعند الساعة الثانية والنصف ظهرا جاءني أحد محارمي ليبشرني بإنجاز المعاملة في عشر دقائق وبصورة غير متوقعة حيث لم يحصل لاحد مثلها من قبل !!!
فخررت لله ساجدة مسبحة شاكرة ..
وشعرت بالندم على تقصيري في حق كتاب الله تعالى تلاوة وحفظا وتدبرا ..
والحمد لله رب العالمين ..