جمال أبو حسان
New member
قد ذكر الله تبارك وتعالى لنا من قصص بني إسرائيل وكذلك ذكر من قصص فرعون وملئه ما يعطينا مساحة واسعة من الاعتبار.
ولكن ما الذي جرى:
1- إن أخلاق بني إسرائيل التي كانوا يتعاملون بها مع أنبيائهم وعلمائهم هي التي تقع فيها الأمة الآن.
2- إن الملأ من قوم فرعون هم اتباع الفساد بل هم من المفسدين في الأرض، والآن يكثر عندنا المفسدون في الأرض من الملأ ومن غيرهم فأين هو تحذير الله لنا؟
3- فرعون كان رأس المفسدين وكان يقول للناس أنا ربكم الأعلى، وكان يقول أيضا ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد، كما قال الله تعالى عنه ذلك في كتابه، وكان الملأ يطبل لهذا الزعيم الفاجر، فهل حصل عندنا اعتبار أم كثر في بلادنا العربية والإسلامية من الساسة ومتولي الأمور من يقول للناس: ما أريكم إلا ما أرى، فإلى أين سيوصلنا برأيه؟ أنا أرجو أن لا يكون كإيصال فرعون قومه عياذا بالله
4- وهذا التطبيع مع اليهود الذي يتحفز إليه كثير من الساسة تحت عنوان ما أريكم إلا ما أرى، دون أي اعتبار لرأي أهل العلم الربانيين، ولا حتى اعتبار رأي الشعوب المنكوبة بهم، أليس هو عودة إلى منهج فرعون الذي عابه الله تعالى في كتابه وحذرنا منه؟
5- والتطبيع ليس له الا هدف واحد وهو تمييع دين الناس وعقائدهم حتى يسهل اصطيادهم والسير بهم كالبهائم التي لا تستطيع الإفلات من القيود، وبالتالي يصير الوطن العربي كله في أيدي اليهود، ونحن عمال عندهم، هذا إن رضوا هم بذلك.
6- إن فقدان الناس لبوصلة دينهم بجريهم وراء المفسدين من الساسة ومن غيرهم سيصيرهم إلى ما لا تحمد عقباه
7- إن ما يجري في بعض البلدان الإسلامية من تولي اليهود وتحقيق رغباتهم، من مثل إقامة بناء على طراز ما سماه اليهود حائط المبكى، وإقامة صلاة تسمى الصلاة الابراهيمية عنده، وفي بلدان أخرى، ما هو إلا نوع من الردة التي يجب أن يقف دونها أهل العلم على اختلاف مدارسهم لأن هذا إن سكت عنه سيكون سيلا جارفا.
8- إن إقامة مثل هذا النصب وإحداث صلاة ما أنزل الله بها من سلطان عنده، يمثل صدق النبي صلى الله عليه وسلم في أخباره، عندما قال فيما رواه الامام البخاري:" قال لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة" وذو الخلصة طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية، فهذا النصب هو تمهيد لعودة الأصنام إلى جزيرة العرب، فأين هم الذين أرهقوا الناس بحديثهم عن " التوحيد أولا لو كانوا يعلمون" أليس هذا الذي يجري اعتداء على التوحيد؟ فلماذا صمتوا صمت من في القبور.
9- أنا لا أدري أيها الإخوة هل المطلوب من أهل العلم في الوطن العربي الاقتصار بالإنكار في الفيس ووسائل التواصل -التي عصفت بالمجتمعات -على السياسيين والزعماء فيما يقومون به من تطبيع يزلزل علاقتنا الدينية مع اليهود المغتصبين؟ أم أن عليهم أشياء أخر؟ لا سيما وأن هؤلاء المسؤولين لا يعيرون أي اهتمام لمواقف العلماء ولا حتى لشعوبهم إذا تعلقت القضية بفلسطين والأقصى فدعونا أيها الإخوة نتطارح الرأي فيما يجب على العلماء وأهل العلم فعله، لعلنا نصل إلى شيء ينفعنا عند الله وعند الناس
10- هذه نفثات مصدور على صفحات تملؤها السطور
ولكن ما الذي جرى:
1- إن أخلاق بني إسرائيل التي كانوا يتعاملون بها مع أنبيائهم وعلمائهم هي التي تقع فيها الأمة الآن.
2- إن الملأ من قوم فرعون هم اتباع الفساد بل هم من المفسدين في الأرض، والآن يكثر عندنا المفسدون في الأرض من الملأ ومن غيرهم فأين هو تحذير الله لنا؟
3- فرعون كان رأس المفسدين وكان يقول للناس أنا ربكم الأعلى، وكان يقول أيضا ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد، كما قال الله تعالى عنه ذلك في كتابه، وكان الملأ يطبل لهذا الزعيم الفاجر، فهل حصل عندنا اعتبار أم كثر في بلادنا العربية والإسلامية من الساسة ومتولي الأمور من يقول للناس: ما أريكم إلا ما أرى، فإلى أين سيوصلنا برأيه؟ أنا أرجو أن لا يكون كإيصال فرعون قومه عياذا بالله
4- وهذا التطبيع مع اليهود الذي يتحفز إليه كثير من الساسة تحت عنوان ما أريكم إلا ما أرى، دون أي اعتبار لرأي أهل العلم الربانيين، ولا حتى اعتبار رأي الشعوب المنكوبة بهم، أليس هو عودة إلى منهج فرعون الذي عابه الله تعالى في كتابه وحذرنا منه؟
5- والتطبيع ليس له الا هدف واحد وهو تمييع دين الناس وعقائدهم حتى يسهل اصطيادهم والسير بهم كالبهائم التي لا تستطيع الإفلات من القيود، وبالتالي يصير الوطن العربي كله في أيدي اليهود، ونحن عمال عندهم، هذا إن رضوا هم بذلك.
6- إن فقدان الناس لبوصلة دينهم بجريهم وراء المفسدين من الساسة ومن غيرهم سيصيرهم إلى ما لا تحمد عقباه
7- إن ما يجري في بعض البلدان الإسلامية من تولي اليهود وتحقيق رغباتهم، من مثل إقامة بناء على طراز ما سماه اليهود حائط المبكى، وإقامة صلاة تسمى الصلاة الابراهيمية عنده، وفي بلدان أخرى، ما هو إلا نوع من الردة التي يجب أن يقف دونها أهل العلم على اختلاف مدارسهم لأن هذا إن سكت عنه سيكون سيلا جارفا.
8- إن إقامة مثل هذا النصب وإحداث صلاة ما أنزل الله بها من سلطان عنده، يمثل صدق النبي صلى الله عليه وسلم في أخباره، عندما قال فيما رواه الامام البخاري:" قال لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة" وذو الخلصة طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية، فهذا النصب هو تمهيد لعودة الأصنام إلى جزيرة العرب، فأين هم الذين أرهقوا الناس بحديثهم عن " التوحيد أولا لو كانوا يعلمون" أليس هذا الذي يجري اعتداء على التوحيد؟ فلماذا صمتوا صمت من في القبور.
9- أنا لا أدري أيها الإخوة هل المطلوب من أهل العلم في الوطن العربي الاقتصار بالإنكار في الفيس ووسائل التواصل -التي عصفت بالمجتمعات -على السياسيين والزعماء فيما يقومون به من تطبيع يزلزل علاقتنا الدينية مع اليهود المغتصبين؟ أم أن عليهم أشياء أخر؟ لا سيما وأن هؤلاء المسؤولين لا يعيرون أي اهتمام لمواقف العلماء ولا حتى لشعوبهم إذا تعلقت القضية بفلسطين والأقصى فدعونا أيها الإخوة نتطارح الرأي فيما يجب على العلماء وأهل العلم فعله، لعلنا نصل إلى شيء ينفعنا عند الله وعند الناس
10- هذه نفثات مصدور على صفحات تملؤها السطور