فتية ومدير وكلمة حق في رحاب المؤتمر العالمي لتطوير الدراسات القرآنية بالرياض

إنضم
26/02/2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر
بما أنني خبرت كثيرا من شباب المملكة ولردح من الزمن فإنني على يقين مما أسطره الآن ، علما بأنني لا أجامل إلا بحق ولا أصف إلا بيقين ولا شيء وراء ذلك.
أولا: المدير : مدير مركز تفسير الأخ المحبوب والزميل المحترم الدكتور عبد الرحمن الشهري رأيته كعادته نحلة تطوف بكل أنواع الزروع والثمار والزهور لتخرج لنا عسلا مصفى فما جلس إلا لحظات ليقف ساعات، وما رأيته في مكان إلا مغادرا ومتحركا إلى مكان آخر ، أتعب نفسه كثيرا وأتعب من حوله لتكون الثمرة هي راحة غيره والسهر على إنجاح مشروعه ومشروعنا معه .
************************
ثانيا: الشباب {الفتية والفتوة والنظام والتعب والسرعة والبسمة }
شباب لا كالذي أعرفه
بل شباب جوّد خدمة الضيف فانبلجت أساريره ببسمة تفتح أفاقا رحبة أمام المجهدين أو المتعبين أو المغتربين ، بسمة أنستنا الديار لأننا شعرنا أننا أصحابها .
ــ شباب قام بأحسن ما يقوم به صاحب عمل يؤمن برسالته ودونكم بعضا مما اكتحلت عيناي به
ــ في مطار الرياض رأيتهم وقوفا يستقبلوننا ينجزون مهام الدخول .
ــ استلام الحقائب قالوا : لا عليكم أشيروا علينا وفقط وهم يفعلون.
ــ الاستقبال في الفندق : في لمحة عين تم استقرار الجميع بعد استقبال حار متميز يذكر لهم فيشكر .
ــ في كل صباح الكل واقف يغدو ويروح حتى يكتمل العدد للذهاب لجلسات المؤتمر .
ــ داخل الجلسات الكل وقوف يرمق بنظره الحضور هل من طالب ورقة فيعطي أو مداخلة فيوصل رأيه إلى المنصه أو ..أو أو الجميع مشدود تحت الطلب وبغاية المرونة .
ــ في الاستعلامات شعلة من العمل .
ــ في الحفل الختامي {عشاء استراحة مركز تفسير} كانوا خدما لنا وخدمتهم منتهى الشرف والرجولة ، وكم ثمنت موقف المدير منهم عندما جلس وسطهم لتناول العشاء ، نعم فهم الأحق بوجوده وسطهم في هذا الوقت إذ هم أجنحته وركنه وقوته ووجاهته .
ــ في مطار الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة وجده بالمطار ، لا ندري كيف سبقوا وجهزوا كل شيء ، نعم لا ندري .
ــ تحية عطرة لمن عقَدت معهم صداقة لها ثمنها النفيس وثمنها أني رأيتهم رجالا .
قلت لهم هذا وأقوله هنا وأظل متأثرا بفريقهم المتعاون وبمديرهم الذي أكن له الكثير والكثير .
ــ هذه رؤيتي وذاك شعوري ومن الخطأ أن يُكتم فمن لا يشكر من يستحق الشكر من الناس لا يشكر الله
للجميع تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
نسأل الله العلي القدير أن يكتب لهم أجر 50 عمرة
فكيف إن كان مِن بينهم مَن اعتمر عمرة الإسلام؟
 
بارك الله فيكم يا أبا عمر على حسن ظنك بإخوانك ، والفريق الذي عمل في تنظيم هذا المؤتمر يستحق كل تقدير ودعاء بالتوفيق ، وأسأل الله أن يكتب لهم الأجر والثواب ، ولكم أيضاً بحضوركم ومشاركتكم وتعقيباتكم المميزة ، وبهذا كله وبتعاوننا نحقق الكثير بإذن الله لخدمة الدراسات القرآنية حول العالم . ونرجو أن يتقبل الله هذه الأعمال ، وأن يوفقنا لحسن القصد ، وأن يكفينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا .
 
شباب قام بأحسن ما يقوم به صاحب عمل يؤمن برسالته ودونكم بعضا مما اكتحلت عيناي به
ــ في مطار الرياض رأيتهم وقوفا يستقبلوننا ينجزون مهام الدخول .
ــ استلام الحقائب قالوا : لا عليكم أشيروا علينا وفقط وهم يفعلون.
ــ الاستقبال في الفندق : في لمحة عين تم استقرار الجميع بعد استقبال حار متميز يذكر لهم فيشكر
نعم يادكتور وذلك بفضل الله من اول ماجئنا حتى ذهبنا ورحنا اراح الله بالهم واسكنهم رحمته وجعل عملهم نورا بين ايديهم بمسعاهم في خدمة اخوانهم واذكر ان آخر واحد قابلته واوصلني الى جدة كان الأخ بشير لكن كان معه اخ اخر ليتني حفظت اسمه علمت انه لم ينم حتى فجرنا الذي سافرنا فيه اي لم ينم تلك الليلة المباركة فبارك الله له في خلاياه وروحه وصحته وقد وقفا حتى انتهيت من الاجراءات مع اني قلت لهما وللاخ بشير انا الان اضع حقائبي واسلم جوازي هنا فقال لي الاخ بشير لا لن نمشي حتى تنتهي الاجراءات وتدخل
نحن نفتخر بمؤسساتنا رغما عن الشائعات والوقائع المحزنة ولكن بالاسلام والتنظيم والايثار والحب والعمل الدؤوب المتواصل يضيء الدرب بل تصل سمعتنا الاسلامية الى الآفاق كما كانت قبل انهيار الرجل المريض ووصول الرجل العلماني لسدة الحكم والان نعود بمؤسسات منظمة ممنهجة وفي هذا السياق اشيد بنظام التلفونات التي كانت مع الاخوة المشرفين فهذا مااستعمله انا ايضا في مؤسستي الهولندية الاتصال المباشر بمن يعمل معي دائما وهذا من تيسير العمل وقد رأيت هذا الأول مرة مع اخي بشير وكان على تواصل تام مع الاخوة في مطار جدة فكنت اشعر بالفخر لهذا فبارك الله في المؤسسات الجديدة ورجالاتها الكرام
وهناك الاخ المسؤول عنا في فندق الملك هذا كان نشطا لابعد الحدود حتى قضي امرنا وانتهينا من عمرتنا فلله دره
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
جزاك الله خيراً أخي الدكتور عبد الفتاح خضر على هذه اللفتة الكريمة وقد أسعدني هذا التطور الإيجابي في همة الشباب السعودي فأظهر هؤلاء الثلّة المباركة على خير صورة على عكس الصورة السلبية التي يروّج لها والتي لا تعبر إلا عن فئة من مجتمع الشباب في هذه البلاد المباركة.
الجميع كانوا في مرحلة الشباب يوماً ويعلمون ما لهذه المرحلة من أهمية على صقل شخصية الشباب وتوجيه إمكاناتهم والمهم في هذه المرحلة أن يوجد من يحتوي طاقات هؤلاء الشباب الدافقة ويحولها إلى أعمال إيجابية بناءة تساهم في نهضتهم كأفراد وفي نهضة مجتمعهم وبلادهم فيكونوا قدوة لغيرهم وقد حصل هذا في المؤتمر حيث استطاع القائمون عليه أن يفجروا طاقات شباب فريق العمل فانطلقوا بكل سعادة ومحبة لتنفيذ المطلوب وربما أكثر من المطلوب حرصاً اتقان العمل فبوركت تلك الجهود.
ومع أني لم أحضر المؤتمر إلا من خلال متابعته عن بعد إلا أني لمست تنظيماً وتخطيطاً موفقين جداً منذ بدأت فكرة عقد المؤتمر والتخطيط هو منهج إسلامي عظيم ولنا في هجرة رسولنا صلى الله عليه وسلم وتخطيطه لكل صغيرة وكبيرة في تلك الرحلة مرجعية ومنهجاً. ومقياس النجاح في كل مشروع هو في حسن تخطيطه وتنظيمه حتى لو لم يؤتي ثماره كلها فكيف لنا بهذا المؤتمر القرآني المتميز الذي فاقت ثماره توقعات القائمين عليه على حسب ظنّي.
ولو تأملنا فعلاً في الأسباب وراء هذا النجاح بعد توفيق الله تعالى وفضله وعونه فإني أرى والله أعلم أن الصدق والاخلاص في انجاح هذا المؤتمر كان له دور متميز وتنطبق فيه مقولة (صدقوا الله فصدقهم) على كل أعضاء فريق العمل مهما كانت المهمة التي أوكلت لكل واحد منهم فطالما صدقت نيته وأخلص في عمله بهدف خدمة كتاب الله تعالى فقد أفلح ونجح وتألق، فخدمة القرآن الكريم تضفي على الإنسان أخلاقاً قرآنية، هي منحة إلهية جزاء وفاقاً على صدق نيته وإخلاصه. وهذا خبرناه في مشرفنا الفاضل د. عبد الرحمن الشهري على مدى سنوات من التعامل معه في الملتقى عرفناه متابعاً دقيقاً مهتماً وحريصاً على التواصل مع الكبير والصغير واسع الصدر مبتسماً وقد منّ الله تعالى عليه بقبول عند الناس هو فضل من الله تعالى عليه ولا أملك إلا أن أقول له باختصار: إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فانظر فيمَ أقامك.
فلله الحمد والمنة على نجاح المؤتمر وتحفيز همة الشباب السعودي وقرنائهم في كل بلاد المسلمين وتشجيع المتخصصين في الدراسات القرآنية للمزيد من البذل والعطاء خدمة لهذا الكتاب العظيم. أسأل الله تعالى أن تكون هذه الكوكبة من شباب هذه البلاد المباركة نواة طيبة وبذرة صالحة لجيل قرآني مبارك يتخلق بالقرآن علماً وعملاً وتطبيقاً فيتحول أشجاراً عظيمة ذات ظلال وارفة تظلل شبابنا ومجتمعاتنا وبلادنا بالخير والعطاء والبذل والإيثار والكرم والسعي في حاجات الخلق فنعود أمة رائدة في كل مجال عندها نستحق أن نكون الأمة الفائزة والأمة القدوة والمثل أمة يفخر بها نبيها صلى الله عليه وسلم.
عذراً على الإطالة لكن لا بد من تسجيل الشكر والامتنان لكل من خطط وشارك ونفّذ وحضر وتابع وأفاد واستفاد من هذه الظاهرة القرآنية المبدعة وإلى لقاءات قرآنية أخرى تتجدد لكم صادق الدعاء بالتوفيق والسداد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
 
إنه أول الغيث

إنه أول الغيث

بسم الله الرحمان الرحيم
وبه نستعين ، والصلاة والسلام على الرحمة المهداة للعالمين وبعد:
أهل الملتقى، عشنا أياما لن تنسى، ولقاءات، وحوارات، وجولات ، وصولات، وتسجيلات، ومناقشات، لن تمحى.
هي بداية رائعة لعمل كبير بدأ في التأسيس، ثماره آتية عبر المدى القريب والمتوسط والبعيد،
مهما وصفت وتحدثت فلن أستطيع التعبير عما حدث، لأنه حدث كبير، ويكفي في كبره أنه يخدم كتاب الله، ويخدم أهل الله وخاصته.
عمل تعب فيه رجال ونساء لإراحة آخرين وأخريات،
عمل ظهر فيه التطوير منذ الإعلان عن المؤتمر، وتجلى أكثر في خدام زوار المؤتمر، "ونحن نقول: "خادم الرجال سيدهم"، وفعلا كانوا أسيادا بخدمتهم للزائرين، وكانت تلك الكلمة الجميلة التي -بالتأكيد- تلقفوها من شيخهم وأستاذهم، والمعرف لا يعرف، تلك الكلمة المكونة من أربعة أحرف " أبشر" هي أكثر ما نسمع منهم، ويتبعها التنفيذ واستجابة الطلب.
حقا ، إنهم رواحل، كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :"الناس كإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة ".
وقد تحدث واحد من عباد الرحمان عن المشاريع التي يحملها لهذا التطوير ، فقال : إنها تناهز 250 مشروعا كبيرا ، يجب أن تشارك فيه كل الجامعات العربية والاسلامية ، وكل المؤسسات والغيويرن على كتاب الله.
ونحن نقول :" مرحبا وأهلا وسهلا" ستجدنا إن شاء الله من الصابرين "، وستجدنا إن شاء الله من النماذج التي قال فيها الله تعالى :" إن خير من استاجرت القوي الامين".بل من الذين زادهم الله " بسطة في العلم والجسم".
فسم الله ، وأعلنها على الملإ ، فنحن معك يا عبد الرحمان يا شهري، ولن نقول لك كما قال بنو اسرائيل لنبيهم " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون". بل سنقول لك : توكل على الله ونحن معك .
فهنيئا لنا بهذا المؤتمر العلمي القرآني، الذي نعتبره أول لبنة في بابه، وبالتأكيد سيلحق بهذه اللبنة أخوات شقيقات أكثر تخصصا وعمقا ودقة وحضورا .
وشكر الله لكل العاملين في المؤتمر قبل بدئه وأثناءه وبعده، نساء ورجالا على ما قدموا وأنجزوا، والثواب الجزيل لهم عند الرب الكريم. ودعاؤنا لكم لم يتوقف ولن يتوقف كلما فتحنا الموقع، أو راسلتمونا، أو تذكرنا مقتطفا من حدث الرحلة .
واعذروني إن قصرت في حقكم، لأن اللغة لم تشأ أن تسعفني ، ولعلها تسعفني في لحظة أخرى ، فأترك لها العنان للتعبير عما يخالجها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
عودة
أعلى