بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبادىء ذي بدء أرحب بجميع الأفاضل والفضليات في الملتقى في أول موضوع لي:
وأفتح بابا للنقاش حول مسائل تتعلق بعلوم القرآن والتفسير عموما.....
السؤال الأول: سورة البقرة نزلت في المدنية وقد اتفق الأئمة على ذلك، لكن لديّ سؤال حول (خواتيم سورة البقرة) وقفت على قول يذكر أنها نزلت في ليلة الاسراء والمعراج واستند إلى هذا الحديث:
(لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ e انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنْ الأَرْضِ فَيُقْبَضُ مِنْهَا وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا فَيُقْبَضُ مِنْهَا، قَالَ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى، قَالَ فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا الْمُقْحِمَاتُ). صحيح مسلم ، كتاب الإيمان، رقم(173).
ووقفت على قول آخر يبين أن نزولها في السماء لا يسلتزم نزولها في الأرض فعلى هذا خواتيم سورة البقرة مدنية.
السؤال الثاني: يقول ابن العربي -رحمه الله- (عن سورة البقرة): "سمعت بعض أشياخي يقول: فيها ألفُ أمرٍ وألف نَهي، وألف حُكمٍ،وألف خبر " .وقد نقل هذا القول غير واحد من علماء التفسير ، فهل نحمل هذا القول على المبالغة لأن البعض يذكر أن السورة عدد آياتها 286 فكيف يكون هذا فكيف يكون الرد؟
س3/ سمعنا كثيرا عن هذه العبارة وهي :(قد كانت سنة الله تعالى في المعجزات أن تكون المعجزة التي يظهرها الله على يد كل نبي من أنبيائه من جنس ما برع فيه قومه وتفوقوا حتى تكون أقوى حجة وأظهر برهانا وأصدق دليلا) وهناك من يتحفظ على هذا القول لأن هذا جزء من الحكمة وليس الحكمة كلها ويدلل على ذلك بمعجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهل يقال أن العرب الذين الذي برعوا في الفصاحة فجاءت معجزتهم فيما برعوا فيه وهو القرآن الذي أعجزهم لما فيه من الفصاحة والبلاغة... فكيف يتوافق هذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل للأمة كافة عربهم وعجمهم مما يدل على أن هذا جزء من الحكمة وليس الحكمة كلها . وقل مثل هذا في بني إسرائيل الذين أرسل إليهم عيسى خاصة فإنهم لم يشتهروا بالطب ولكن الطب كان منتشر في ذلك الزمان وهكذا...فننتظر من مشايخنا الفضلاء النقاش حول هذه المواضيع فأفيدونا مأجورين.
وأفتح بابا للنقاش حول مسائل تتعلق بعلوم القرآن والتفسير عموما.....
السؤال الأول: سورة البقرة نزلت في المدنية وقد اتفق الأئمة على ذلك، لكن لديّ سؤال حول (خواتيم سورة البقرة) وقفت على قول يذكر أنها نزلت في ليلة الاسراء والمعراج واستند إلى هذا الحديث:
(لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ e انْتُهِيَ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَهِيَ فِي السَّمَاءِ السَّادِسَةِ إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُعْرَجُ بِهِ مِنْ الأَرْضِ فَيُقْبَضُ مِنْهَا وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يُهْبَطُ بِهِ مِنْ فَوْقِهَا فَيُقْبَضُ مِنْهَا، قَالَ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى، قَالَ فَرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ مِنْ أُمَّتِهِ شَيْئًا الْمُقْحِمَاتُ). صحيح مسلم ، كتاب الإيمان، رقم(173).
ووقفت على قول آخر يبين أن نزولها في السماء لا يسلتزم نزولها في الأرض فعلى هذا خواتيم سورة البقرة مدنية.
السؤال الثاني: يقول ابن العربي -رحمه الله- (عن سورة البقرة): "سمعت بعض أشياخي يقول: فيها ألفُ أمرٍ وألف نَهي، وألف حُكمٍ،وألف خبر " .وقد نقل هذا القول غير واحد من علماء التفسير ، فهل نحمل هذا القول على المبالغة لأن البعض يذكر أن السورة عدد آياتها 286 فكيف يكون هذا فكيف يكون الرد؟
س3/ سمعنا كثيرا عن هذه العبارة وهي :(قد كانت سنة الله تعالى في المعجزات أن تكون المعجزة التي يظهرها الله على يد كل نبي من أنبيائه من جنس ما برع فيه قومه وتفوقوا حتى تكون أقوى حجة وأظهر برهانا وأصدق دليلا) وهناك من يتحفظ على هذا القول لأن هذا جزء من الحكمة وليس الحكمة كلها ويدلل على ذلك بمعجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهل يقال أن العرب الذين الذي برعوا في الفصاحة فجاءت معجزتهم فيما برعوا فيه وهو القرآن الذي أعجزهم لما فيه من الفصاحة والبلاغة... فكيف يتوافق هذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل للأمة كافة عربهم وعجمهم مما يدل على أن هذا جزء من الحكمة وليس الحكمة كلها . وقل مثل هذا في بني إسرائيل الذين أرسل إليهم عيسى خاصة فإنهم لم يشتهروا بالطب ولكن الطب كان منتشر في ذلك الزمان وهكذا...فننتظر من مشايخنا الفضلاء النقاش حول هذه المواضيع فأفيدونا مأجورين.