يوسف أحمد شهاب
New member
حاشية على كنز الجعبري، عرفت بالحاشية الكبرى لعبد الرحمن بن إدريس المنجرة 1179ه، وله أخرى صغرى على فتح المنان المروي بمورد الظمآن لابن عاشر، وله ثالثة على شرحي المرادي وابن غازي على ألفية ابن مالك سماها «فتح الهادي على بعض ألفاظ النظم وابن غازي والمرادي»
أما الحاشية الكبرى «فتح الباري على بعض مشكلات أبي إسحق الجعبري» فهي من عنوانها ومقدمتها تتبع لبعض المواطن من الكنز، لا محاذاته والإتيان عليه جملة وتفصيلا، ثم إن المؤلف المنجرة الابن رحمه الله بسط منهجه في وضع فتحه مقدمة تأليفه، وهذا نصه : « وبعد:
فقد كان الإمام الحجة المتقن الراوية سيدي عبد الواحد بن علي بن عاشر الأنصاري نسبا الأندلسي أصلا الفاسي دارا ومنشأ المتوفى عشية الخميس ثالث الحجة سنة أربعين وألف، والإمام النحرير المشهور بالإتقان والتحرير الحسني نسبا التلمساني أصلا الفاسي دارا ومنشأ الشيخ الوالد مولاي إدريس بن محمد المتوفى بعد صلاة ظهر يوم الثلاثاء الثاني والعشرون من المحرم فاتح سبع وثلاثين ومائة وألف رحمهما الله وأسكنهما دار نعماه، قيدا على بعض مشكلات كنز المعاني ما يشرح منه المباني، ثم إن الله تعالى لما أهلني للإقراء بكرمه وأولاني من جزيل نعمه انتهزت علاج بعض مقفله ...، ولما وقف على ذلك بعض أصحابنا من نجباء الطلاب سألني أن أجمع ذلك في تعليق؛ لأنه أرجى للثواب، فأجبته بعد الاستخارة طالبا من الله التوفيق وسلوك طريق أهل التحقيق، والله أسأل ان ينفع به كما نفع بأصله، كما أسأل من يقف عليه من جهابذة الإخوان ألا يعاملنا بما نحن أهله من النقصان، وسميته بفتح الباري على بعض مشكلات أبي إسحق الجعبري، وطرزته بكلام المحققين العلماء الراسخين مشيرا بالعين للأول، وبالشين للثاني...»، من تضمين الفتح لتعليقات المحققين الفاضلين العلامة ابن عاشر والعلامة المنجرة الأب اكتسى فتح الباري على بعض مشكلات الجعبري قيمته العلمية وفائدته البيانية، فهو بذلك يثبت جزءا مهما من عمل سابقيه، نسبة ونصا، وتنتظم شروحات محققين ثلاثة تآزرا ورصا.
نــــســــخـه:
الخزانة الحسنية بالرباط: نسختان:
أما الحاشية الكبرى «فتح الباري على بعض مشكلات أبي إسحق الجعبري» فهي من عنوانها ومقدمتها تتبع لبعض المواطن من الكنز، لا محاذاته والإتيان عليه جملة وتفصيلا، ثم إن المؤلف المنجرة الابن رحمه الله بسط منهجه في وضع فتحه مقدمة تأليفه، وهذا نصه : « وبعد:
فقد كان الإمام الحجة المتقن الراوية سيدي عبد الواحد بن علي بن عاشر الأنصاري نسبا الأندلسي أصلا الفاسي دارا ومنشأ المتوفى عشية الخميس ثالث الحجة سنة أربعين وألف، والإمام النحرير المشهور بالإتقان والتحرير الحسني نسبا التلمساني أصلا الفاسي دارا ومنشأ الشيخ الوالد مولاي إدريس بن محمد المتوفى بعد صلاة ظهر يوم الثلاثاء الثاني والعشرون من المحرم فاتح سبع وثلاثين ومائة وألف رحمهما الله وأسكنهما دار نعماه، قيدا على بعض مشكلات كنز المعاني ما يشرح منه المباني، ثم إن الله تعالى لما أهلني للإقراء بكرمه وأولاني من جزيل نعمه انتهزت علاج بعض مقفله ...، ولما وقف على ذلك بعض أصحابنا من نجباء الطلاب سألني أن أجمع ذلك في تعليق؛ لأنه أرجى للثواب، فأجبته بعد الاستخارة طالبا من الله التوفيق وسلوك طريق أهل التحقيق، والله أسأل ان ينفع به كما نفع بأصله، كما أسأل من يقف عليه من جهابذة الإخوان ألا يعاملنا بما نحن أهله من النقصان، وسميته بفتح الباري على بعض مشكلات أبي إسحق الجعبري، وطرزته بكلام المحققين العلماء الراسخين مشيرا بالعين للأول، وبالشين للثاني...»، من تضمين الفتح لتعليقات المحققين الفاضلين العلامة ابن عاشر والعلامة المنجرة الأب اكتسى فتح الباري على بعض مشكلات الجعبري قيمته العلمية وفائدته البيانية، فهو بذلك يثبت جزءا مهما من عمل سابقيه، نسبة ونصا، وتنتظم شروحات محققين ثلاثة تآزرا ورصا.
نــــســــخـه:
الخزانة الحسنية بالرباط: نسختان:
- ح 6468.
- ح 1064 و 6128 و 8470.
- تطوان 414 و415
- ع 327.
- ك 2060.